المنتقمون و المُذهلون الاربعة | The Avengers & Fantastic 4

الفصل التاسع والأربعين : الوداع

اولا اسفه جدا لسه مكتشفه انى نزلت الشابتر الى قبل التعديل مش النهائى
ثانيا ده مفروض شابتر ثانوس الى كان المفروض ينزل فيه حاجات شويه متشابهه بس فيه حاجات كتير متغيره
اسفه تانى

————-
تجري الأحصنة في اسجارد وعليها الحراس القليقين.
يقف أودين ويضرب بالجونجنير الارض ويقول بغضب "كيف اختفي سيف هيمدال؟!"
"اقسم انني تركته مكانه وحين عدت لم يكن هناك"
رد هيمدال.
دخل المحاربين الثلاثة وسيف القصر فقالت سيف "لقد بحثنا في جميع أنحاء المملكة ولم نجده"

لكن السيف كان هناك..مع هيلا.
تحمله وتصل به حيث شجرة أسفلها ثلاثة مسنات.
هبطت هيلا بحصانها المجنح لتقول الأولي بشئ من المكر "ماذا تفعل جلالة الملكة هيلا هنا؟"
"اريد خدمة" قالت هيلا ثم حملت السيف من فوق الحصان الاسود وتابعت "اريد اخفاء هذا"

تجمعت المسنات الثلاثة وقالت الثانية "إنه سيف هيمدال العظيم..مفتاح البوابات التسعة"
"اريد إخفائه لبعض الوقت" قالت هيلا فحملته الثالثة بينما تقول الأولي "لكي هذا مولاتي"

كادت هيلا أن تركب حصانها وترحل لكن استوقفها صوت الثالثة تقول "هل ليس للملكة هيلا فضول لمعرفة ما ينتظرها في المستقبل؟"
توقفت هيلا ثم التفتت وقالت "اريد معرفة مستقبل أحد آخر"
"لكي هذا"
"هل نادين حية؟"

"آه..نادين، تلك الفانية التي نبض لها قلب آله الخداع"
قالت الثالثة لتتغير ملامح هيلا وتقول "نبض لها؟"
ضحك ثلاثتهن لتتابع الأولي كلام الثالثة بقولها "بالطبع نبض لها" رفعت يدها ليظهر بعض من أوقاتنا سويا فقالت الأولي "إنها حية، ينتشر صوتها في ارض بعيدة عن اسجارد"

"كيف ستموت؟" سألت هيلا
"موت محبوبة آله الخداع" قالت الثانية ثم حملت بعض من أوراق الشجر الجافة ووضعتها في بركة وصبت عليها سائل من زجاجة اخرجتها من بين ثيابها.
بدأت الثانية تقلب المزيج بيدها بينا ظهرت انا في البركة. قالت الثالثة "آري مستقبل متغير، كالبحر، لا يبدو له استقرار"
"اعيدي هذا مجدداً" قالت الاولي فجأة لتغير الثانية اتجاه التقليب.

"إنها--" لم تُنهي الأولي كلامها بسبب صراخ الثانية التي انتزعت يدها التي احترقت فجأة من البركة وأخذت تتألم.
اخذت الثانية ترتب عليها بينما ركضت الأولي اتجاه هيلا وقالت بخوف "عليكي قتلها قبل أن تقتلنا جميعاً!"
"عن ماذا تتحدثين؟" قالت هيلا بدهشة وتخبط.
"خذي هذه، ضعيها في ماء نُقع في اقوي نبتة سامة في اسجارد وستتبين لكي الحقيقة" قالت وهي تضع في يد هيلا قلادة بها رمز مفتاح الحياة لدي المصريين القدماء ومن الاسفل العلامة التي نُقشت علي مطرقة ثور.

بينما كانت الفتيات تضعن لي بعض مستحضرات التجميل كان لوكي يقف جواري ويقول "مغنية العروض الرائعة. إنه اسم سخيف"
"اعلم لا يعجبني أيضا. شكراً" قلت في النهاية مبتسمة للفتيات ثم غادرن.
اتجهت حيث الفساتين الجديدة وقلت "علينا وضع خطة للهرب من هذا المكان"
"هل انتِ متأكدة أن ساكار ليست مكان جيد للبقاء؟" قال لوكي لألتفت له مستغربة واقول "ماذا؟ ساكار ليست فكرة جيدة ابدا!"