أزهار الشتاء

هامسترة

إستمتعوا🧡

.................

المساء يقترب والشمس تختفي بين اغصان الأشجار العاليه بتلك الغابه التي تم تخريب هدوءها بأصوات الأشخاص الذين يتحركون بحذر حول المكان, يحاولون قدر الإمكان عدم افساد الموقع بينما يلتقطون الكثير من الصور، يبحثون عن اي شيء قد يكون دليلًا لهم.

"اخبرني ان هذه مزحه"
تحدث المحقق جو يضع يده على رأسه بعدم تصديق ينظر لذلك التمثال الرخامي على شكل طفل والذي يدعى بلوتوس اله الثروه عند الإغريق وتحت التمثال يوجد حجر مستطيل تلوث بياضه بدماء ضحيه تم تقديمها كقربان لبلوتوس حسب تحليلات الشرطه.

انحنى يريد القاء نظره اقرب لها عندما وقف صاحب الشعر البني والاعيون السوداء بجانبه يخلع قفازيه، متجهز لإخباره بما وجدوا حتى الان.

"غير العاده لقد تم تقديم تضحيه بغضون اسبوع وليس شهر, لم نعرف هوية الفتاة لكن كل شيء مرتب ونظيف كما المرات السابقه" تحدث جيسان احد العناصر بفريقه.

"كما يبدو انها نفس طريقة القتل"
اومٲ جيسان يؤشر لعنق الفتاة.

"لقد تم نحر عنقها وبعدها تهشيم جمجمتها ومعظمًا سنجد منوم داخل جسدها مع التشريح مثل الضحايه الاخرين، وحتى التمثال نظيف ككل مره"
زفر جو يشعر انه سيفقد عقله فهذا هذا يعني ان كل اسبوع سيكون هناك ضحيه وحتى الان ليس بيدهم طريقة لإيقاف ذلك.

"ابحثوا عن هوية الفتاة وتأكدوا إذا لديها نفس مواصفات الضحايا الاخرين، ايضًا اريد المعلومات عن كل من دخل هذه الغابه بهذا الأسبوع"
امر ليومأ الجميع ويكملون عملهم بالبحث عن البصمات او ادلة اخرى.

"يجب ان يكون هناك سبب وراء تغير الوقت"
فكر بنفسه يحاول التفكير بأي شيء قد يساعده لمعرفة الذي يخطط له ذلك الشخص.

...............................

بطرف عينه نظر لجوري ذات الملامح المنقبضه, تمشي بجانبه بالممر الذي يؤدي لغرفته وللأن لم يتجرأ على التحدث معها فرؤيت طريقة ضربها للأخرين وملامحها اخافته والأمر الاخر الذي أخذ انتباهه كونها بكت سابقًا فقط لأنه صرخ عليها بينما امام الاخرين بدت بدون مشاعر كأنها لا تعرف اي شيء اسمه الخوف.

"كف عن التحديق بي انا بالكاد اتحكم بنفسي لكي لا اضربك" تحدثت بهدوء ليبعد نظراته بتوتر وهي دخلت غرفته تدفع الباب بعنف بينما يدخل خلفها يغلقه.

"هيا, اخبرتك انني اسف لم اظن سيصبح الوضع سيئًا لهذه الدرجه"
اعتذر بصدق لكنها لم تهتم تذهب للغرفة الجانبيه تغلق الباب خلفها ليفرك عنقه بإنزعاج لا يعرف كيف يتعامل معها فهو لم يظن ان مزاجها ناري لهذا الحد.

وقفت امام المرآه تنظر للجرح بخدها لتمرر اطراف اصابعها عليه تشعر بالوغز.

"هل علي جعله يشعر بالذنب اكثر؟"
ابتسامه خبيثه ارتسمت على شفتيها، فهي فعلت كل ذلك ليشعر بالذنب نحوها وتجعله يفعل ما اريد.
لا تهتم اذا تم توبيخها فليست اول مره تفقد اعصابها وتعمل مصيبة للمنظمه ولا تهتم مطلقًا بهذا الخدش.