جمال من المعاناة

2.5K 240 230
                                    

ملاحظة...سيبدأ البارت بحدث من الماضي😁

إستمتعوا💜

...................

قبل ايام من الوقت الحالي.....

تحت السماء السوداء المرصعه بالنجوم والقمر المكتمل يتباها بجمال ضوءه الأخاذ بينهم، صوت تكسر الأغصان الصغيره وتهشم الأوراق اليابسة تحت خطواته تفسد هدوء الغابه بينما يتعمق اكثر بها.

"أتمنى لو ان عقلي هادئ كما هي هذه الغابة"
همس لنفسه بحزن يقف ينظر للقمر إحدى يديه بجيبه بينما الاخرى رفعها يحجب القليل من ضوءه.

"ايها القمر أخبرني سرك، كيف لك بعد المرور بكل تلك المراحل من الفراغ ان تكتمل بهذا الجمال؟ أنا بالفعل جربت كل مرحله من النقص والفراغ لكن لم اكتمل حتى الان"
تنهد وانفاسه ترتفع كبخار من البرودة لترتسم ابتسامه ساخره على وجهه يكمل مشيه.

"بارك مينهو البارد المتسلط، هاه يا لكم من مخدوعين"
تحدث لنفسه يركل مجموعة من الأوراق يحاول التمتع بهذا الهدوء فكل مره يشعر بالإختناق يترك كل شيء خلفه يأتي للتجول بالغابه ورغم تحذيرات كانغ هو المستمره بأن يترك هذا الفعل المجنون هو لم يهتم.

تعمق اكثر يستمع لصوت احتكاك أوراق الأشجار وصوت الحشرات مع بضع حيوانات غير ظاهره بهذا الظلام لكن رؤيته لضوء خفيف بين الأشجار جعله ينحرف بطريق عودته للسيارة يذهب نحو الضوء.

كلما إقترب أصبح الضوء أقوى مع وصول تمتمات بلغه لم يفهمها لأذنيه تجعل من جسده يقشعر ورغم الخوف الذي دب بداخله لكن فكرة ان احدهم قد يتعرض للخطر هنا جعله يكمل طريقه.

بمسافه قريبه توقف يريد ان يرى الذي يحدث.
كان هناك مجموعة من الأشخاص يوجد إمرأتين وثلاث رجال يلبسون عباءة بيضاء وعلى عنقهم وشاح ابيض عليه رموز حمراء بكل جانب إثنين منهم واقفين وبالمنتصف الشخص الخامس يقف أمام تمثال قرميدي وظهره لمينهو الذي بتردد حرك عينيه للأسفل حيث رأه رأس احدهم على حجر ويبدو مغمًا عليه.

هذا ليس شيء طبيعي يراه بكل تأكيد وذلك جعل الخوف يتسلل لداخله بشكل اكبر لا يعلم اذا عليه الرحيل وطلب المساعدة او التدخل الان.

تمتماتهم ارتفعت وقبل ان يستوعب الذي حدث الرجل الذي يعطيه ظهره رفع مطرقه وبدأ بتهشيم رأس الذي كان مستلقي امام قدميه لتتناثر قطرات الدماء على التمثال القرميد تلوث بياضه.

المنظر الدموي وتلك التمتمات الغريبه وحقيقة كونه تعرف على معظمهم جعل جسده يرتجف يعرف تمامًا الذي يحدث. بنوبة الخوف والفزع تلك استدار يركض بأقصى سرعه لديه يحاول اخذ انفاسه التي علقت مع الغصه داخل حنجرته من فضاعة الذي شاهده.

وصل لسيارته وبيدين مرتجفه شغلها بينما يفتح هاتفه يتصل بالشخص الوحيد الذي يثق به وبعد بضع رنات صدح صوته يرد اخيرًا.

أزهار الشتاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن