دون شیك

1.1K 130 131
                                    

استمتعوا💜

.................................

"اليوم بقلب مجروح نودع المحقق جو، الذي لم يتردد ابدًا بتحقيق العداله و......"
القليل من يستمع لتلك الكلمات بينما معظمهم يحبس دموعهم يحدقون بصورة المحقق جو الذي فارق الحياة منذ ساعات يتركهم بصدمه كبيره.

"أكان عليه الموت هكذا؟"
أعيون محمره وشفاه متشققه لم تتوقف عن الهمس بجمل كتلك غاضبه لأنه تركها هكذا، تكره نفسها لأنها لم تخبره ابدًا بما تشعر نحوه رغم معرفتها انه لا يبادلها.

"لم يجب ان اتركه، كان يجب ان التصق به كما افعل دائمًا" ابتسامه ساخره نمت على شفتيها تشعر بهشاشة قدميها تفقد توازنها للحظه ليتم امسكها من الذي لم يترك جانبها.

"عليك الراحه يورا، هذا لن يفيد بشيء"
اردف يوجين يجعلها تستقيم لتنفي برأسها تبتعد عن ذراعيه تتجه نحو صورة جو.

"لا يجب ان يموت هكذا، هذا ليس صحيحًا"
تمتماتها لم تتوقف ليختل توازنها مجددًا تقع على ركبتيها واعيونها تفيض دمعًا من حزنها عليه.

لم يتجرأ احد على الإقتراب منها، كلهم خائفون من ان تنهار بشكل كلي لكن جوري لم تفكر هكذا تترك جانب مينهو جالسًا بجانب يورا تحتضنها لصدرها.

"لماذا جعلتني اتي معك جوري؟ كان علي ملاحقته"
همست مختنقه بغصتها تتمسك بها غارزه اظافرها بملابسها لتبدأ الاخرى المسح على ظهرها تحرك عينيها على الحظور جميعًا.

"ظننتك قويه يورا" همست لها حتى لا يسمعها اي احد اخر واكملت "اعني لا بأس بالبكاء لكن ان تنهاري ولا تحاولي ايجاد من قتله، هذا مؤسف ظننتك تحبينه"
تصلب جسدها تبتعد عنها اعيونها تشتعل غضبًا لتبتسم جوري تمسك يديها حتى لا تهاجمها.

"لا تريني ذلك الغضب، لست عدوتك بل الذي قتل من تحبين، الا تريدين امساكه يورا؟" يوجين ومينهو كانا يراقبانها بخوف فتلك الإبتسامه على شفتيها يعني انها تفتعل مصيبة وستقوم بشيء مجنون.

"لكنه لن يرجع لي"
ردت بإنكسار وذلك الغضب يختفي من عينيها لتصبح ابتسامة جوري ساخره تهز رأسها بخيبه.

"اذًا اتركيه يستمتع بحياته بينما جو تحت ستة اقدام من التراب، من يعرف قد يكن هنا ويراقبنا الان يشعر بالإنتصار لرؤية كل هذا الحزن" مباشرةً اعيون يورا انتقلت للحظور تمررها بينهم، هل هو يبتسم الان وهو يراها بهذا الشكل؟

"عليكِ امساك الحقير"
اعادت نظرها لجوري مجددًا بدون وجود غضب او حزن بملامحها، تستبدلهم بالإصرار والقوة.

"سأجعله يتعفن خلف القضبان"
اسندت ثقلها على يدها تدفع جسدها المتعب للوقوف ترتب شعرها وعينيها ماتزال تنتقل بين الحضور.

أزهار الشتاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن