أزهار الشتاء

ضيوف من الماضي

استمتعوا💜

........................................

بخطوات رزينة وعقل شارد دخلت صالة الطعام تجهز نفسها لإلقاء التحيه الصباحية لكن شعورها بالجو المشحون جعلها واقفه بمكانها تحدق بالطاولة.

كانت والدة مينهو وعمته يتبادلان تحديقات ناريه بينما مينهو ينظر بينهما بقلق وهذا جعل جوري تخمن انها سترى عرض رائع لإنعاش صباحها.

"صباح الخير جميعًا"
اردفت بنبره متحمسه لتنتقل كل الأنظار لها.
عمة مينهو تناظرها بإبتسامه و والدته قلبت عينيها بضجر لتذهب تجاس بجانب مينهو والذي بدوره رمقها بتحذير من اشعال الوضع اكثر.

"جوري عزيزتي اشربي العصير لقد صنعته بنفسي"
ابعدت جوري نظرها عن مينهو تأخذ كأس العصير من يد السيدة هيونا.

"اول مره ارى حرباء تطعم حرباء اخرى"
تمتمت السيدة شين بشكل يمكن للأخرين سماعها تبدأ بالأكل كأنها لم تقول اي شيء.

بقت جوري صامته تراقب السيدة هيونا إذا سيخرج منها اي ردة فعل ومن تقطيب حاجبيها بدأت بتجهيز نفسها لحرب حاميه.

"للأسف انا متعوده على رؤية افعى تأكل امامي يوميًا"
زمت جوري شفتيها لملامح السيدة شين المنصدمه ومينهو يشتم يعرف الذي سيحدث.

"ايتها الحرباء العجوز كيف تتحدثين عني هكذا؟"
صرخت السيدة شين تضرب الطاولة بيديها بينما الأخرى هادئه تشرب من عصيرها.

"حماتي لماذا تشكين بنفسك فالعمة هيونا لم تقول اسمك" اختنقت هيونا بعصيرها تضحك بقوه حتى دمعت عينيها من كلام جوري الذي جعل وجه السيدة شين يحمر غضبًا.

"نام جوري انتِ اغلقي فمك وانت الن توقفها؟ انا اكتفيت من وجودها حولي"
وجهت كلامها لمينهو الذي اصبح بموقف لا يحسد عليه ونظرات الثلاثة عليه يترقبن رده.

نظر بينهن يفكر بشيء يقولوه ولا يجعل حرب عالميه ثالثه تندلع، فثلاثتهن ذوات مزاج ناري.

"أين يوجين حتى الان؟ سأذهب لأخبره ان يأتي للفطور" نفذ بجلده يترك الأخريات يحرقن ظهره بنظراتهن.

بينما الحرب تكاد تفتعل بالطابق الأول كان يوجين يخرج من غرفته، نظره على هاتفه، مع إنغماسه بالذي يقرأه لم يلاحظ هانا التي خرجت من غرفتها واصطدم بها بقوه جاعلًا من الفتاة تسقط على الأرض.

"اسف لم اقصد، هل انتِ بخير؟"
مد يده بملامح قلقه لتحدق به للحظات تحاول استوعاب الذي حدث.

"لا عليك انا بخير"
ردت بهدوء تبعد نظرها عنه بخجل، تستقيم بدون الأخذ بيده والامر بدى له انها منزعجه منه.

مع ابتعادها عنه وهي تشتم نفسها على الموقف السخيف ظهر عندها رغبه بالنظر خلفها اذا مايزال بمكانه، مع تحرك رأسها بتردد للجانب حتى تراه ارتطمت بشخص اخر وقبل وقعها امسكها.