السيد لي تشان

1.3K 142 187
                                    

استمتعوا💜

...............................

تحركت قليلًا تشعر بيدين حولها والصداع ينهش رأسها تفتح عينيها ببطء تحاول رؤية ملامحه.

اتسعت حدقيتها للحظات ترى تلك الكدمه الزرقاء على جبينه ومع ضرب الذكريات لعقلها عبست ترفع يدها تلمسها بخفه تشعر بالإنزعاج من نفسها.

"لا تقلقي هي لم تعد تؤلم"
اخبرها يجعلها اكثر بحضنه لا يريد النهوض.

"ومن قال انني قلقه انت استحققتها"
حاولت الابتعاد لكنه تمسك بها اكثر يبتسم لعنادها.

"اجل استحققتها وجعلتني اعود لوعي"
توقفت عن الحراك تترقب كلامه القادم بفضول لتشعر به يقبل رأسها.

"سأترك الماضي خلفي واركز فقط بالمستقبل الذي اريد ان ابنيه معك"
ابتسمت برضى تمرر يدها حوله تحتضنه بدورها.

"لنبقى هكذا قليلًا بعد"
تنهد براحه يشعر بإختفاء غضبها ليبقى بتلك الوضعيه كما تريد يستمتعان بهذه اللحظه من الراحه.

....................................

"اكتفيت من هذا الوضع عليك فعل شيء ما بارك"
اخرجت الكلمات بغيظ كبير لا تخفي الغضب بنظراتها امام زوجها.

"انا استخدم معارفي لتخطية على الامر بقدر الإمكان لكن هناك شخص يمنع ذلك ويجعل الصحافه تصبح هائجة مع كل معلومه تصدر"
اردف يرمي الصحفيه جانبًا يشعر ان كل الأبواب مغلقه امامه لمساعدة ابنه.

"ماذا عن لي تشان؟ الم تقول انه سيأتي بهذه الايام؟"
تساءلت تكبت غيظها قليلًا وهو رفع هاتفه يحدق بالرساله بهاتفه.

"لقد اخبرني انه سيأتي اليوم لكن لم اسمع اي شيء بعد عن وصوله" اردف بإستياء يقبض الهاتف بيده.

"حسنًا لا بأس اذا قال انه سيأتي فسيفعل ذلك"
اقتربت تمسح على ظهره ليرتاح قليلًا فرغم شخصيتها التي تتجه للسوء هي تحبه من كل قلبها.

"اتمنى ذلك، سأذهب للتحدث مع مينهو"
وقف من مكانه يخرج من المكتب تحت نظراتها الحزينه التي تغيرت للغضب تحدق بالصحيفه مظهره صورة لمينهو.

"كل هذا بسببك، اتمنى انني لم الدك"
هسهست بغيظ تمزق الصحيفه لأجزاء.

جسده متعب وعقله شارد فكل هذا التوتر ليس جيدًا بعمره يتنهد بأسى للذي يحدث متجهًا لغرفة مينهو عندما رأه يخرج مع جوري وكلاهما يضحكان.

رغم عدم تقبله لجوري لكن عليه الإعتراف منذ معرفتها ومينهو يبدو اكثر سعاده.

"صباح الخير"
حياهما ليتوقفا يناظراه بإستغراب.

"صباح النور"
رد مينهو بينما جوري اكتفت بالصمت تجعل الوضع غريبًا بينهم، فهي تكرهه وزوجته لما فعلاه بالماضي.

أزهار الشتاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن