اظم بيزيح اى حاجه قدامه عايز يفرغ غضبه فى اى حد وبيتجنب يقربلها فى حالته دى لانه فعلا مش هيرجع لوعيه إلا وهو قاتلها..بقى عامل زى المجنون بيكسر فى اى حاجه قدامه وهى بصاله بخوف وبتتفزع كل مايكسر حاجه خافت لايحدفها بحاجه تموتها..
كاظم بيزيح اى حاجه على التسريحه وبيصرخ من اعماق قلبه مكنتش صرخات انسان طبيعى.. كانت صرخات وحش جواه جرح كبير مش قادر يتغلب عليه..
ليندا الدموع بتنزل من عيونها من غير توقف ومرعوبه من صوته وتصرفاته اول مره تشوفه فى الحاله دى.. بركان من الغضب انفجر قدامها وهيصب غضبه كله فيها..
كاظم ضرب ازاز التسريحه بأيده بعنف اتكسر وايده بقت عباره عن بحر من الدم..
ليندا غمضت عيونها جامد برعب وعياط...وكانها استسلمت للموت..
كاظم بيتنهد بعمق وبياخد انفاس عميقه وكأنه بيحاول يرجع نفسه اللى فقده..قعد على الكنبه ملك راسه بين ايده اللى لسه بتنزف..بياخد انفاس عميقه وبيهدى..
ليندا فتحت عيونها ببطئ وبصتله بعيون مليانين دموع استغربت هدوئه المفاجئ.
كاظم بهدوء ولسه على نفس وضعه:انا عملتلك ايه علشان تعملى فيا كده؟؟
ليندا بصاله ودموعها زاد نزولها على خدودها..
كاظم بنفس صيغه هدوئه:ردى غلط معاكى فى ايه علشان تجرحينى الجرح ده؟؟!...بالعكس انا كنت بهتم بيكى وبخاف عليكى والنهارده كنت جاى اخدك الصبح علشان تعملى العمليه وتعيشى معايا..ايه اللى انا غلط فيه معاكى؟؟
ليندا غمضت عيونها بعياط:انت عملت ايه فى امير؟
كاظم رفع راصه بصلها بغضب وعيونه لونها احمر من شده غضبه قام وقف بشموخ وهى بصتله غالبآ هى مكنتش المفروض تسأل عن امير وهو فى حالته دى..
كاظم قرب منها بهدوء وهى بتتجنب تبصله وكل مايقرب خطوه قلبها يدق بعنف ويوجعها..
كاظم مسك وشها بعنف بأيده المجروحه واللى غرقانه دم واللى طبع على وش ليندا اثر مسكته ليها.
كاظم قرب من ودنها وهمس بصوت شبيه بفحيح الافاعى: مش انا مجرم وبخوف؟.. اعتبرينى قتلته.. وكمان عايزك تستعدى تشوفى المجرم ده كل يوم لا.. كل ثانيه تستعدى تشوفى الشيطان بجد..
تابعووووووووووووووووووووووووووووا..
للكاتبه/منه محسن[Milly]
روايه:حب داخل المافيا.
أنت تقرأ
♡حب داخل المافيا♡
Açãoليندا للحظات فكرت فى حاجه رعبتها اكتر خرجت بسرعه وقفت قدام باب الشقه لقته مقفول من جوا بالمفتاح زى مكانت قفلاه والشبابيك كمان اتنهدت بأرتباح وفى بالها:انا اكيد بتخيل اكيد ده مش حقيقى انا بس علشان كنت معاه امبارح بيتهيقلى انى بشم ريحته..ده اكيد تخيل...