♡ حب داخل المافيا ♡
الحلقه:25
للكاتبه/منه محسن[Milly]
# Love_inside_the_mafia
#Menna_mohsen
#Milly
عبدالله: يبقى خلاص تتفضل مع الف سلامه..
كاظم: انا مش هسيبها وعارف انك بتعجزنى بس اقولك تمام.. I agree
(انا موافق)
عبد الرحمن بص لعبدالله بتكشير ولانه اتوقع يرفض.
عبدالله: طيب.. تمام بس فى شرط اخير.
كاظم رفع حاجب واحد وعبدالله كمل: ماينفعش تستعين بأى حد.. يعنى فلوسك اللى فى امريكا فى امريكا ماينفعش تقول لحد يجبهالك انا عايز اشوف ازاى هتقدر تجتهد وتجمعلها مبلغ تقدر تسبتلنا بيه انك قد المسؤليه.. وهتحافظ عليها مش هتعيشها فى فقر..لان فلوسك اللى هتجيبها من امريكا دى مسيرها تخلص.
كاظم بسخريه:امال اصنع فلوس؟!
عبدالله هز راسه بنفى وببساطه: تشتغل.
كاظم ضحك اوى: اشتغل؟..طب بزمه اهلك كده فى شغله عدله هتجيبلى المبلغ ده فى شهر واحد!
عبدالله بغضب من طريقته: اتكلم عدل يله..
كاظم بغضب: مسميش يله.. ومفيش حد عاقل هيقول اللى انت بتقوله ده انا مبشتغلش لان الفلوس عندى ماتعرفش تعدها.
عبدالله: بس فلوس حرام..
كاظم بصله وسكت وهو كمل: وانا مقبلش اعيش حد من عيالى او من عيلتى بفلوس حرام.. انت علشان تجيب كل اللى بقولك عليه ده تشتغل اى شغلانه بقى دى مشلكلتك انت بس تكون حلال..
كاظم بيبص عند الباب وشايف خيالها وخيال اخواتها
ليندا بتسمعهم وبصت لهنا باستغراب:هما سكتوا ليه؟؟
اسلام بصلهم بلؤم وزاهم وهما بتلقائيه زائوا الباب ودخلوا الاوضه
ليندا بصتلهم وهنا بصت لاسلام اللى واقف يضحك بغضب
كاظم باصص لليندا ورافع حاجب واحد وهى باصه فى الارض بكسوف
شيماء:اااايه يا خويا اتفقتوا على ايه؟
كاظم:مش كنتوا سامعين؟
شيماء بصتله وكلهم سكتوا
سعيد بص لكاظم بابتسامه خبيثه:هو شكله مش موافق الحقيقه انا معاك يا كاظم..يعنى ليه تجيب 200 جرام دهب لبنت؟
ليندا مبصتلوش وهو عيونه عليها.
اسلام:لا معلش يا عم سعيد ليندا كنز واللى معاها يباخته.
ليندا بصتله وابتسمت بخفه وبصت لعبدالله بعتاب حاسه كانها سلعه بيبيعوها للى يدفع قليل ومش كده وبس دول بيفاصلوا فيها كمان.
ليندا جات تمشى وقفت لما سمعت كلام كاظم.
كاظم باصصلها ومن ملامحها كان فاهم اللى بيدور فى بالها وعلشان كده اتكلم:انا موافق وفى اقل من شهر كمان .
ليندا بصتله بدهشه وهو باصصلهم وكمل:اخوها عنده حق..دى كنز واللى يفرط فيه يبقى غبى.
ليندا بصاله والدموع فى عيونها وسابتهم وخرت برا الاوضه.
هنا وفرحه راحوا وراها.
دهب باصه لكاظم بدهشه هو بيحبها للدرجه دى!
عبدالله بص لعبد الرحمن ورجع نظره لكاظم: طيب.. احنا هندخل فى شعر ابريل بعد بكره يعنى من بكره هيتحسبلك الشهر وفى ٣٠ مايو هيبقى الشهر خلص.. تماام؟
كاظم بعد نظره عنه وساكت.
سعيد بفضول يعرف الاجابه :هو هيقعد معاها فى الاوضه؟؟؟
عبدالله: اكيد لا..
كاظم بغضب: انا جوزها ومش معنى انكوا عايزين تجوزوهالى من تانى اول تعملوا فرح فاده يمنع صحه الورقه اللى معايا.
عبدالله بيهاوده: اعتبروا نفسكوا فى فتره خطوبه علشان تحسسها انها مش اقا من البنات التانيه واتعملها فرح ومفيش حاجه نقصاهه.
كاظم باصصله بتفكير هو فعلا قدر يجى على نقطه ضعفه.
عبدالله:فى اوضه فوق السطح انت هتنام فيها.
كاظم بصله وكشر:اوضه!!..يعنى مش شقه؟
عبدالله هز راسه بنفى: لو مش عايز انت حر نقول لليندا ونشوف تبات عند حد من اهلها طبعآ انت ممعكش فلوس تأجر اوضه..
كاظم دور وشه للجهه التانبه وبيلعن اليوم اللى سافر فيه هز راسه وبصله: هنام معاها النهارده وبكره هنام فى الاوضه.
عبدالله بص لشيماء: هى الاوضه فوق متنضفه؟
شيماء هزت راسها بنفى: هقول لشذى تطلع تنضفها.. وانتى يادهب تعالى انتى وهى وليندا هتطلعوا تنضفوا الاوضه.
دهب بصت لرحمه وبرقت ورحمه اتكلمت: لا انا بنتى متنضفش ماتتكلم ياعبد الرحمن هى خدامه عندهم؟
عبد الرحمن: هى متقصدش يا رحمه خلاص يا شيماء خلى شذى وليندا وفرحه يطلعوا ينضفوها..
شيماء بصت لدهب بقرف: ليه ياختى على ايدك نقش الحنه؟؟ دهب رفعت حاجب واحد ودورت وشها للجهه التانيه:واللهى انا ضهرى واجعنى..وبعدين انا ايه علاقتى بالاوضه دى..هو انا اللى هنام فيها؟
كاظم سابهم وخرج برا الاوضه..
رحمه بصت لدهب ومشيوا.
هيا: ايه ده انا مشوفتش كده ده شاريكى اوى يعنى مش اى كلام..
فرحه:طب انتى بتعيطى ليه دلوقت؟
ليندا ساكته ومبتعملش حاجه غير ان دموعها بتنزل.
هنا بضحك: بتعيط علشان بيحبها.
كاظم جى يدخل الاوضه سمعهم وده اللى وقفوه.
ليندا بتمسح دموعها بعياط: اهلك بيعاملونى كأنى سلعه بيسلمونى للى يدفع اكتر كاظم ممعهوش فلوس اصلا لا ورايح ؤديله شهر هنا انا ماينفعش احمل اصلا او.. او يلمسنى لمده سنتين تخيلى يعنى كان المفروض يديله الوقت اللى هو عايزه انا كنت فاكره انه عقبال مايجهز نفسه ويجيب فلوس الدهب الفتره هتمر بسرعه و.. وحتى لو فهمته ظروفى شهرين او كام شهر من بعد جوازنا صبر وقتها مش هيمانع بس هو ليه عمل كده.
بتعيط بانهيار وهنا كشرت بطفوله وقلبت شفايفها وقربت حضنتها:بس يا عمرى اهدى انا واحده حامل وغلط عليا الحزن يرضيكى اعيط معاكى؟
ليندا غمضت عيونها وصوت شهقاتها بيعلى.
فرحه كشرت بحزن: انا هتكلم مع عمك كده كده القرار فى ايد عمك وابوكى ماشى ورا اى حاجه فيها فلوء لمؤخذه يعنى.
هنا ضحكت: لمؤخذه ليه.. خودى راحتك ياما.
كاظم فتح الباب ودخل وهما دوروا وشهم بسرعه ونزلوا النقاب.
كادم بصلهم ودور وشه للجهه التانيه وليندا كشهرت وبتمسح دموعها ومش بصاله:انت المفروض تخبط قبل ماتدخل.
كاظم:عايز اتكلم معاكرى.
هنا بصتله وقامت هى وفرحه: طيب ليندا لو فى اى حاجه نادينا.
خرجوا وشيماء جات تدخل الاوضه شدوها: تعالى هنا سيبيهم لوحدهم دلوقت هو عايز يتكلم معاها.
شيماء بصتلهم: طيب خلاص الله..
هنا بصتلها بلؤم واضح فى عيونها: لاتكون ناوى تضرب ودنك ولا حاجه..
شيماء ضحكت: امشى يابت منك ليها
هنا بلؤم: ماااشى.. ماااشى يا عسل..
ويمشوا.
شيماء قربت من باب الاوضه وبتسمعهم.
هنا وفرحه بيقربوا منها وحطوا ايدهم على كتفها وهى لفت بسرعه وهنا ضحكت:بتصلحى الباب هاا؟
شيماء ضربت دراعها بأنزعاج:طب تعالوا بقى وبطلوا غلايه.
وتمشى معاهم.
كاظم باصص لليندا وساكت تماما.
ليندا بصتله وبتمسح دموعها:ا..انت..عايز تكلمنى فى ايه؟؟
كاظم باصصلها وقرب ملك وشها بين ايده وهى بصاله وبتمنع دموعها تنزل بالعافيه.
ليندا بعدت نظرها عنه وهو قرب حضنها:عيطى خرجى كل اللى جواكى فى حضن كاظم خلى ده الحاجه الوحيده اللى تقدرى ترتاحى فيه
ليندا غمضت عيونها وعيطت
كاظم بيضمها اكتر لصدره:على فكره فى مفاجئه انا محضرهالك يوم فرحنا
ليندا بعدت وبصتله والدموع غرقت وشها:انت متأكد انك هتقدر تشتغل وتجمع فلوس كتير فى الفتره دى؟؟
كاظم هز راسه بايجاب وقرب ايده من وشها بيمسحلها دماوعها:علشان اوصل للكنز..هعمل اى حاجه .
ليندا بصاله وبصت فى الارض ودموعها بتزيد:بص..يمكن قرارنا كان غلط..انت مش هتقدر تعيش كده..وانا مش هبقى انانيه يعنى لو انت عايز ترجع امريكا صدقنى حقك..ومش هحط اللوم عليك.
كاظم حط صباعه على شفايفها بمقاطعه:اياك تقولى كده انتى هتبقى انانيه فعلا لو طلبتى منى ابعد او قولتى الكلام ده عارفه ليه؟..لان امريكا من غيرك ملهاش اى لازمه.
ليندا بصاله بدموع وابتسمت بخفه وبعدت نظرها عنه وهى بتمسح دموعها.
كاظم ابتسم ولانه شاف ابتسامتها اخيرا بعد كل المشاكل اللى حصلت
ليندا بصتله بتحذير:هتتعب فى شغلك..وهترجع فى عز الحر تعبان...وهيبقى فى معاد لازم تنتظم بيه فى شغلك..هتتعامل مع ناس مش من شكلك وناس غريبه عنك..هتستنى بعد جوازنا بفتره...علشان احمل..و..و..
كاظم قاطعها ببساطه وابتسامه وهو حاطت ايده على خدها وباصص لعيونها:هرجع من شغلى واشوف ابتسامتك هنسى كل ده..وكفايه انى بعد الجواز هقدر اصحى وانام على عيونها واضمك لصدرى وقت نومى كل يوم..مش كل ده كفايه؟
ليندا بصاله ومبتسمه بدموع هو فعلا قدر يحسسها بالامان ولانها كانت خايفه يستسلم او ميقدرش يكمل هو مستعد يخوض اى تجربه جديده واى معركه علشانها..واكبر معركه اللى هو فيها حاليا.
كاظم بصلها بنظره مليانه خبث ولؤم واتكلم علشان يفرفشها:وكمان هقدر ادوق التوت من غير حساب.
ليندا ضربته على دراعه بابتسامه مليانه كسوف ودورت وشها للجهه التانيه.
كاظم ضحك ومسك ايدها باسها وطول فى بوستو لايدها.
هنا وشيماء وفرحه واقفين قدام الباب بيبصوا عليهم.
هنا بصالهم بغرام :انه الحب يا ساده...طيب استاذن انا بقى.
فرحه بصتلها:رايحه فين؟؟
هنا:هروح اتصل بمصطفى انكد عليه ..
فرحه:مفتريه.
هنا:مش احسن ماكتم فى نفسى والولد يطلع عنده اكتأب..
شيماء بصالهم:هو عبدالله رومانسى بس هو اللى ميبانش عليه.
هنا ضحكت:انتى بتصبرى نفسك يعنى؟
فرحه:لا كده كتير انتوا خطر عليكوا تتفرجوا على الحاجات دى .
هنا:اه ماهو الحلو مهنى بقى
.فرحه ضربت دراعها:اتلمى..بس تعرفوا لو فعلا اشتغل وتعب علشانها بجد تستاهله فعلا..
هنا:ده من عصابه يابنتى يعنى صنف غالى.
فرحه:يااراااجل..
هنا ضحكت وشيماء خبطت على باب الاوضه.
ليندا بصت للباب وقامت هى وكاظم.
شيماء فتحت ودخلت وبصتلها:تعالى علشان تنضفى الاوضه اللى فوقث السطح انتى وفرحه وشذى علشان كاظم ينام فيها.
ليندا بصت لكاظم وبصتلها:اا.الاوضه فوق ديقه ومفيهاش غير سرير صغير انا هنام فوق وهو ينام فى اوضتى .
كاظم:لا مش هتسيبى اوضتك ..
ليندا بصتله وكشرت:مش هتعرف تنام فوق.
كاظم:هبقى براحتى ..
شيماء:يلا علشان تلحقى تنضفيها قبل وقت النوم.
ليندا بصت لكاظم بحزن ولانها عارفه انه واخد على تصاميم معينه فى بيته ..اوضته فى امريكا لوحدها البيتكله.
ليندا راحت معاهم ينضفوا الاوضه وشيماء راحت لعبدالله.
عبدالله:ايه تانى يا شيماء؟؟
شيماء:لا ياخويا مفيش حاجه انا بس كنت عايزه اعرفك حاجه يعنى..البت ليندا معملتش العمليه اول مسافرت زى مكنا فاكرين.
عبدالله بصلها باستغراب:امال؟
شيماء:هى لسه عملاها من قريب لانها كانت بتقوله انها ماينفعش تحمل بعد الجوازفاكيد هى لسه عملاها من قريب.
عبدالله باصصلها بتفكير:يعنى هو عارف الكلام ده؟
شيماء:بقولك هى قالتله.
عبدالله بفضول يعرف اجابه ليندا:وهو كان ايه رده؟
شيماء:قالها كفايه هفتح عيونى واشوفك جانى كل يوم .
عبدالله كشر باستغراب:وانتى عرفتى كل ده منين؟..هى اللى حكتلك؟
شيماء بصتله بتفكير وارتباك:هاا..ا..اه هى اللى قالتلى.
عبدالله:على العموم هو شكله اصلا مش بتاع شغل ومش واخد على البهدله يعنى مش هيعمر كتير..انا بكره الصبح هشوفله شغلانه واهو اراقب ميزانيته لحسن يروح يسرق ولا يجيب فلوس من مكان تانى وياكل البت حرام والاسم انه قدر يجمع المبلغ.
شيماء هزت راسها:عين العقل ياخويا ..الواد شكله شاريها وبيحبها وكلامه معاها زى السكر ميبانش خالص زى مامير حكه عنه.
عبدالله:وانتى عرفتى كلامه سكر ولا عسل ازاى؟؟
شيماء بصتله بانتباه وتفكير:هاا..
عبدالله:عرفتى كلامه اللى زى السكر ازاى؟؟
شيماء بتوتر:اا..انا..كنت معديه من قدام الاوضه وهما كانوا بيتكلموا فاسمعته.
عبدالله بصلها ورفع حواجبه وبيهز راسه ولانه فاهم شيماء:يعنى مكنتيش بتلمعى الاكره ولا حاجه؟
شيماء ضحكت:يافاهمنى انت.
عبدالله:طب قومى نامى ربنا يهديكى.
شيماء:بقولك ايه ياخويا..انا بتراوضنى كده بعض الافكار حوالين موضوع حملى تانى..
عبدالله:خليها تراوضك..
وينام على السرير وهى بصتله ونامت جانبه وحضنته.
عبدالله:فى ايه يا وليه؟
شيماء رفعت حاجب واحد:الله هو عيب احضن جوزى ولا ايه؟
عبدالله:مش عيب بس تكلمينى على الحمة وبعد كده تحضنينى انتى ياوليه عندك فراغ عاطفى ولا فاكره نفسك صغيره؟
شيماء بعدت عنه بتكشير وزعل:كده تكسر بنفسى ياحاج.
عبدالله:نامى يا شيماء انا دماغى مش فيا.لا اله الا الله الوليه اتهبلت.
شيماء بصتله بتكشير وبزعل :تصبح على خير ياحاج.
عبدالله:تصبحى على خير يا شيماء.
ليندا وشذى وفرحه بينضفوا الاوضه.
ليندا بتفكير وحزن:هو هينام هنا!!..مش هيرتاح.
شذى:ياحنينه.
ليندا ضربت كتفها بزعل.
فرحه:ده انتى لو كنتى شوفتى طريقه كلامه معاها وكلامه لوحده كنتى هتحسى نفسك طايره كده وهتلعنى عيشتك مع شويه البهايم اللى معشراهم.
شذى بصتلها بلؤم ورفعه حاجب:قصدك مين بالبهايم يافرحه؟فرحه:سيبتى كل حاجه ومسكتى فى دى!
شذى:كان بيقولها ايه؟؟؟
فرحه بصت لليندا بغرام:متقول ياوحش..
ليندا بتكشير وجديه بتغطى كسوفها :انتى ايه اللى بتقوليه ده سمعتيه بيقولى كلام حاو امتى هاا؟؟..هو مش رومانسى على فكره..خالص.
فرحه ضحكت:ده علشان الحسد يعنى؟..على العموم انا سمعت.
ليندا بصتلها:سمعتى ايه؟
فرحه: علشان اوصل للكنز هعمل اى حاجه.
ليندا بصتلها بتكشير: انتى.. كنتى بتسمعينا؟؟؟
فرحه: لسمح الله ابداا.
ليندا بصتلها بتكشير وضيق يصاحب كسوف.
بعد مانضفوا الاوضه وكل واحد دخل اوضته قفل على نفسه علشان ينام.
رحمه:والله خساره فيها الشاب ده.
عبدالرحمن:رحمه انتى ليه شاغله بالك بيها؟
رحمه:اصل مش معقول بنتى دهب تكون لسه متجوزتش ودى اللى سابت امير وبوقحتها تاخد واحد زى ده.
عبدالرحمن بصلها بتكشير وغضب من كلامها:رحمه متنسيش انك بتتكلمى عن بنتى.
رحمه بصتله ومثلت العياط:انا اسفه صح نسيت ان دهب مش بنتك.
عبدالرحمن نفخ بضيق وقرب حضنها: رحمه انتى عارفه انى دايمآ بعامل دهب زى بنتى والموضوع ده مش فى بالى خالص انتى ليه دايمآ بتحسبيها كده؟!!!
رحمه بصتله وبتمثة الزعل وانها بتمسح دموعها:انا خايفه على بنتى..خايفه مستقبلها يضيع هى فى عمر ليندا وليندا هتتجوز وكلهم هيتجوزوا وانا بنتى لسه قاعده ليه علشان لابتروح ولا بتيجى وقاعده فى البيت دايمآ محدش بيشوفها غير وقت ماتحنوا علينا ونخرج كعيله كلنا قولى بقى هتتجوز ازاى؟
عبدالرحمن:حبيبتى ده نصيب ووقت مربنا يأذن هتتجوز..ايه رأيك فى امير؟
رحمه بصتله بتفكير:امير!!..وليه متتجوزوش بنتك؟
عبدالرحمن:يوووه انتى مش عاجبك حاجه خالص.
رحمه:يعنى بنتك رفضته اروح انا مجوزاه لبنتى؟..يقولوا ايه الناس عليا!!
عبدالرحمن:طب اعمل ليه انا؟؟..ايه فى ايدى وماعملتوش؟
رحمه:يعنى بنتك ليندا يا عبدالرحمن يجيلها ٢٠٠ جرام دهب وشقه وعفش وكل ده وبنتى ميجيلهاش غير واحد هيدفع بكبيره ١٠٠ جرام دهب؟
عبدالرحمن:رحمه متبصيش لغيرك وبعيدن انتى شوفتيه جاب حاجه؟
رحمه:ولو جاب؟
عبدالرحمن:اعمل ايه؟..انتى ايه طلبك دلوقت؟
رحمه بصتله بتفكير وخبث:عيزاه لبنتى..انا..
عبدالرحمن الرحمن بصلها:هو احنا بنشترى فاكهه؟..ايه عيزاه لبنتى دى!...رحمه انا اصلا مش عاجبنى الشخص ده ولو هعترض على الحواز هيبقى علشان قله ادب ليندا مش اكتر..انتى بتفكرى فى الفلوس وبس!
رحمه قربت حضنته:طب اى مش كده ليه بتشخط فيا الله!..انا مش قصدى انا بس عايزه سعاده بنتى وبدل مانت مش عايزه فاقولت تجوزه لدهب..ولو حب يسفرها ولا حاجه بعدين وتعيش عيشه محترمه عبدالرحمن انا مش قصدى اخده من ليندا انا بس عايزه اسعد بنتى واعيشها عدل بدل المرمطه اللى هى فيها ابوها سابها من وهى صغيره وعايشه وسط ناس مبيحبوهاش..
عبدالرحمن:رحمه هبنتك بتتعامل زى عيالنا وعلى العموم ربنا يسهل يمكن تحصل فى الظروف ظروف.
رحمه:انت بتحبنى صح؟
عبدالرحمن حط ايده على خدها وهز راسه:تفتكرى انتى ايه؟
عبدالرحمن:خلاص يبقى تشوف بنتى ولابت سنيه اللى تستاهله لو انت فعلا بتعاملها زى بنتك.
عبدالرحمن:رحمه هما الاتنين عيالى..وانتى المفروض تكونى عارفه ومتسأليش السؤال دن لان ليندا بنتى وماينفعش تقولى كده.
رحمه:شوفت بقى ازاى بتعمل تفرقه انت قصدك علشان انت مش ابوها.
عبدالرحمن:رحمه خلاص بقى قفلى على الموضوع ده والصباح رباح.
نام على جنبه واداها ضهره وهى بصتله بتكشير:هتسيبنى انام زعلانه منك؟
عبد الرحمن لف وخدها فى حضنه:وهو انا اقدر؟
فى الاوضه اللى هتنام فيها ليندا وفرحه وهنا..
ليندا قلعت حجابها علشان تغير هدومها وتنام هنا انبهرت اول مشافت شعرها:واااو انتى صبغتيه؟؟
ليندا بصتلها فى المرايه وبصت لشعرها:اا..اه..
فرحه:ده تحفه بجد اللون ده حلو فيكى ولايق على بشرتك جدا..بس ايه اللى جاب فى دماغك الفكره؟
ليندا بتفكر ومش عارفه تقولها ايه:اا...يعنى طلعت فى دماغى فجاه..صح انا نسيت اطلع بطانيه لكاظم .
هنا ضحكت بخبث:بطنيه بردو؟
ليندا بصتلهم بانزعاج وابتسامه كسوف:انتوا رخمه اوى.
وتسيبهم وتمشى
فوق السطح فى اوضه كاظم.
كاظم نايم بالشورت بس.. بيتقلب على السرير بقله راحه ولان المرتبه من قطن مش سست زى ماهو متعود.
كاظم وقع من عل.السرير واتالم قام وضرب السرير برجله بغضب:Damn a room like that
(اللعنه على غرفه كتلك)
فتح باب الاوضه ووقف على السطح خرج سيجارته ولعها وبيرفع راسه بغضب غمض عيونه وبيتنفس بعمق بيفتكر كلام ليندا وانه فى النهايه هيحصل عليها وده اللى بيصبره.
كاظم مسك تليفونه واتصل بچونى.
فى امريكا وفى نيويورك بالتحديد.
چونى قام من نومه على صوت التليفون ومسكه ورد بقلق:الو يا كاظم فى حاجه ولا ايه؟؟
كاظم حط ايده ورا رقبته :لا مفيش حاجه انا بس كنت عايز اتكلم معاك..
وبيشرب سيجارته.
چونى بنعاس:الساعه ٣ الفجر وتقولى نتكلم؟..انت مصحينى من عز نومى علشان نتكلم؟
كاظم:ياباختك ماهو انت نايم فى النعيم هناك وانا هنا مش عارف اشم نفسى.
چونى:طب نام ونتكلم الصبح.
كاظم:مش عارف انام المرتبه غريبه مش طبيعيه والسرير اصغر مما تتخيل انا نايم عليه ورجلى برا السرير.
چونى ضحك.
كاظم:بتضحك!
چونى:هما بيعاقبوك هناك ولا ايه؟
كاظم:اه واللهى دول ناس وسخه..بس كله يهون علشانها.
چونى بضحك:خلاص يبقى حط الجملتين دول فى بالك ونام على السرير وخرج رجلك وقول كله يهون علشانها هتنام فورآ.
ويضحك.
كاظم:تصدق انك عيل ابن ****.
چونى بيضحك:والله مقادر ربنا ياخدك طيرت النوم من عينى.
كاظم بابتسامه:وياخدها معايا.
چونى بيضحك اكتر:اااه..قلبى..
كاظم قفل السكه وشال التليفون سمع صوت ليندا وده اللى خلاه لف والابتسامه اترسمت على وشه.
ليندا بعدت نظرها عنه بتوتر اول مشافت جسمه عريان مابيغطهوش غير الشورت اللى لابسه:اا..انت..ليه واقف كده!..هتاخد برد.
كاظم قرب وقف قصادها وهى مبتبصلوش:هتعيا على فكره...انا جيت اجيبلك بطنيه..لان الجو باليل بيبرد.
كاظم رفع حواجبه:بيبرد؟..فين البرد ده!..الجو حر جدا..
ليندا:خليها معاك احتياطى بردو..ماهو فى امريكا شتا دلوقت وهنا صيف..فاطبيعى تتحر...انا كنت عايشه هنا قبل مسافر فامتعوده على الجو..خلى طيب البطنيه معاك احتياكى.
كاظم خادها وبصلها:ليندا ممكن اطلب منك طلب؟
ليندا بصتله وهزت راسها مجرد مابتسمع اسمها بيتنطق من بين شفايفه قلبها بيبقى سعيد وبتحس بالفرح.
كاظم:خليكى معايا لحد منام انا مش عارف انام خالص.
ليندا بصتله بتفهم وهزت راسها بإيجاب: طيب.
كاظم بصلها بتفاجؤ من موافقتها السريعه: بجد هتقعدى معايا لحد منام؟
ليندا هزت راسها بإيجاب وهو ابتسم ومسك ايدها باسها وهى بعدت ايدها وبعدت نظرها عنه بكسوف وبابتسامه.
دخلوا الاوضه وهو نام على السرير وهو حط ايده جانبه:متيجى تنامى جانبى اروح فى النوم وقومى.
ليندا بصتله وكشرنت: خلاصهنزل.
كاظم:طيب خلاص خلاص تعالى اقعدى على السرير بس.
ليندا بصتله بتفكير وقرب قعدت على السرير جانبه وهو ابتسم ومسك ايدها.
ليندا بصتله وبعدت نظرها عنه.
كاظم حط راسه على رجليها وكأن مامته بتنيمه.
ليندا بصاله ابتسمت بخفه وحطت ايدها على شعره بتردد.
كاظم ابتسم اول مأيدها لمست شعره وغمض عيونه.
فى اليوم التالى..
كاظم صحى على صوت عبدالله بيصحيه.
عبدالله بيهزه:كاظم..كاظم قوم.
كاظم فتح عيونه بنعاس:what is the time?
(كم الوقت؟)
عبدالله:انت ميت ولا نايم!..انت شكلك واخد على السهر.
كاظم فتح عيونه وبصله بنعاس وتكشير:ايه اللى جابك هنا؟؟
عبدالله:اصحى بقى كفايه نوم عايزك.
كاظم قعد على السرير وبصله بتكشير:انا مبحبش حد يدخل اوضتى وانا نايم..
عبدالله:لا يا شيخ!..وبعدين فى حد ينام عريان كده!
كاظم:هو انت اللى نايم ولا انا؟..الياعه كام؟
عبدالله:الساعه بقت ١١.
كاظم:١١ باليل؟
عبدالله:لا ١١ الصبح...انت ناسى ان الشهر بداء من النهارده؟..هننزل الشغل تشوف كده اول يوم ليك..ده بعد مانصلى الضهر.
كاظم: انت مصحينى الساعه ١١ ادور على شغل!!..are you crazy?
(هل جننت؟)
عبدالله بغضب:احترم نفسك ويلا هنزل استناك تحت.
ويسيبه وينزل.
كاظم قعد على السرير وبيتنفس بعمق: ايه الحر ده!!
عبدالله نزل وعبد الرحمن بصله: البيه صحى؟
ليندا بتبصلهم ومركذه معاهم.
عبدالله: قولتله يحصلنى.
بعد دقايق.
عبدالرحمن: الخطبه بدأت.
كاظم خبط على الباب وعبدالله راح فتحله: يلا اهو جى.
ليندا بتبصله وهو عيونه جات عليها وابتسم رغم نعاسه وتعبه من قله النوم.
ليندا ابتسمت وبصت فى الارض ولابسه الاسدا وماسكه المصليه.
عبدالله بصله وبصلها ورجع بصله تانى وقفل الباب.
نزلوا من البيت والناس بتبصلهم وكانت فى ست فى البيت اللى قدامهم قاعده مع رحمه بتتكلم معاها.
الست:هو مش ده الشاب اللى جابته ليندا؟
رحمه بصت لكاظم وهو ماشى وبصتلها:اه هو..
الست:دول ستات الحاره كلهم كانوا بيتكلموا عنه امبارح هو صح يقربلها ايه؟؟
رحمه:معرفش انتى بتسألينى انا!..بس اللى جساه كده ان عيونه من بنتى دهب..انتى عارفه بنتى جميله وجسمها حلو من اول ماجى وهو بيهتملها فى ادق التفاصيل بس انا شكلى كده هعمل مشكله هو لو عايز بنتى يتقدملها.
الست:لابنتك زى القمر يارحمه ودى فيها كلام!!..ليه الحق يحبها.
رحمه ابتسمت بلؤم ووقفت:طب سلام بقى يام ادم انا عروح اشوفهم كده بيعملوا ايه لحسن انا اوضتى عايزه تتنضف وهقولهم ينضفوهالى..
ام ادم:طيب يا حبيبتى.
رحمه راحت دخلت البيت وام ادم فضلت بصالها لحد مادخلت وقلبت ملامحها لملامح قرف:انا بنتى حلوه وجسمها حلو..ست قرشانه..
بعد ماراحوا الجامع.
كاظم باستغراب: احنا ايه اللى جابنا هنا؟؟؟!
عبدالله: النهارده الجمعه يا بيه وجينا بادرى علشان نسمع الخطبه نخلص صلاه ونروح نشوف موضوع الشغل.
كاظم بيبص حواليه هو اول مره يخش جامع.
عبدالله:تعالى اتوضه.
كاظم بصله:انا مش هصلى.
عبدالله:تعالى بس اتوضى.
كاظم:هستنى برا.
جى يمشى الخطبه بدأت وفى راجل بصله:يابنى اقعد فى اى مكان الخطبه بدأت وماينفعش تمشى.
كاظم بصله وعبدالله مسك دراعه:تعالى وبطل لماضه.
راح معاه واتوضه وبالفعل خرجوا وقعدوا.
الشيخ بيقول خطبته اللى كانت عن الامتناع والتملك عن الشهوات عن طريق التقرب من ربنا..رغم انه كان مغمض عيونه وكل شويه عبدالله ينغزه فى دراعه علشان مينامش الا انه كان مركذ مع كل كلمه الشيخ قالها دى حياه المسلمين..
خلصت الخطبه وجى وقت الصلاه والكل وقف.
عبدالله بص لكاظم:قول ورا الشيخ واعمل زى منا بعمل.
كاظم ضحك بسخريه وكأنه بيسخر من طريقته هو بيعلمه!!
بدئوا صلاه ومع كل حركه او كلمه الشيخ قالها كان كاظم ماشى معاه.
كاظم بيسجد وغمص عيونه
Flash back
مليكه بتصلى بيه هو وچونى جماعه:اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
كاظم بيقول فى سره هو وچونى وهى بتكمل.
كاظم سجد وبيسمعها بتقول ايه وتقول زيها ولان مليكه علمتهم يدعوا فى سجداتهم فكان بيدعى:يارب خليلى ماما وچونى واميليا ومحدش يسيب بعض ابدا يارب ابقى غنى ومعايا فلوس كتير علشان احقق لماما كل اللى بتتمناه.
Back
كلهم قاموا وكاظم لسه ساجد شرد من صوت عبدالله اللى بيقراء ورا الشيخ بصوت عالى شويه علشان يسمعه.
كاظم وقف معاهم وباله فى مليكه عيونه اتملت بالدموع وفى اللحظه دى بقى يتكلم جواه.
كاظم:انت مقبلتش دعوتى..ليه!!...رغم انى وقتها كنت طفل صغير مكنش عندى ذنوب ليه دمرتلى حياتى بالشكل ده؟؟؟...يبقى ليه انا اصليلك؟؟
كاظم خرج من الصلاه وخرج برا المسجد نهائى.
بعد مالصلاه خلصت والكل خرج.
عبدالله بزعيق:انت ازاى تخرج والصلاه شغاله؟؟
كاظم بصله بغضب وعيونه احمرت من الدموع اللى حابسها فيها:انت ملكش الحق تودينى فى اى حته انت عايزها فاهم.
عبدالله:ليه وهو انا وديتك جهنم؟؟
كاظم بعصبيه:ملكش دعوه دى حياتى وانت ملكش دعوه بيا.
عبدالله:صح انا غلط لانى كنت بحاول اصلح جواك حاجه وتتهدى..دى غلطتى..
سابه ومشى وهو باصصله وهو ماشى بغضب ودموع ومشى وراه.
دخلوا محل حلاقه وعبدالله بص لصاحب المحل:السلام عليكم يابو مازن.
ابو مازن بصله بأبتسامه:اهلااااا بالحج عبدالله.
ويسلم عليه ويحضنه.
بعد وبص لكاظم وعبدالله اتكلم:قريبى من بعيد انا قولت انت كنت مكلمنى عن واحد يقف فى المحل بدالك الفتره دى فاجبتهولك.
ابو مازن ابتسم:ده انا اسلمله المحل بعيونى اهلا بمعرفه الغالى.
سلم عليه جى يقرب يبوسه كاظم بعد وكشر وبصله:Do you like kissing men?
(اتحب تقبيل الرجال؟)
ابو مازن بصله بأستغراب ولانه مافهمش جملته وده اللى خلا عبدالله نغزه بدراعه واتكلم وبيدارى على الموضوع:اا..هو بيقول انه عنده برد علشان ماتدعديش منه يعنى.
ابو مازن ضحك:والله مافى حد بيخاف على الناس كده دلوقت..
كاظم بص لعبدالله بتكشير:انت بتكذب؟؟!!!
عبدالله نغز دراعه:اا..هاا هيستلم الشغل منك امتى يا ابو مازن؟
ابو مازن:واللهى اللى تشوفه يا حاج عبدالله لو حب من النهارده انا معنديش مانع.
كاظم بص لعبدالله برفعه حاجب:هشتغل Barber ؟!!
ابو مازن هز راسه بنفى:لا حلاق.
كاظم رفع راسه وفهم انه مافهمش جملته:Okay..
ابو مازن:انت هتاخد نص الاجر اللى هيطلعلك طول الشهر وانا هاخد النص التانى..بس اهم حاجه تكون بتعرف تحلق كويس.
كاظم بص لعبدالله.
عبدالله:انشاء الله يا ابو مازن..انت ناوى تسافر امتى؟
ابو مازن:على اخر الاسبوع بأذن الله.
عبداللهةيلا تروح وترجع بالسلامه.
بعد ماتفقوا واستلم كاظم فعلا الشغل وعبدالله اصر انه يمضيه على ورقه بعهدته للمحل رغم ان ابو مازن كان رافض لكن مع اصرار عبدالله وافق.
كاظم مسك المقص ورفع حاجب واحد.
عبدالله بصله:اهو شغلانه كويسه ومفيهاش تعب...اللى هيحلق هتاخد منه ٢٠ جنيه..انا هسيبك ولو فى اى حاجه هديك رقمى تتصل بيا.
كاظم:انا وقت ماحب ارجع هرجع ازاى وانا معرفش الطريق؟
عبدالله:اتصل بيا هبعت اسلام يجيلك.
ويديله رقمه ويمشى.
اول زبون جاله كان شاب.
الشاب بصله:السلام عليكم هو الحاج ابو مازن مش هنا؟
كاظم بصله وبص حواليه:انت شايفه هنا؟؟؟..اكيد وقفنى مكانه.
الشاب بصله وقرب قعد على الكرسى:عايز احلق.
كاظم:امم...طيب..
الشاب:اعملى حلقه تامر حسني..
كاظم باستغراب:مين تامى حسنى؟؟؟!
الشاب:ايه ده ازاى متعرفش الفنان والممثل تامر حسنى؟؟
كاظم:بقولك ايه انا على اخرى هعمل اى زفت.
الشاب لف وبصله:انت بتتكلم معايا كده ليه؟
كاظم زاء راسه:بص قدامك يله.
الشاب وقف:انت بتقولى انا الكلام ده؟؟؟؟
كاظم اتنهد بعنق وبيحاول يمسك اعصابه ومسك قميصه بعنف:هتحلق ولا لا؟؟؟
الشاب بصله بخوف:ه..هحلق..
كاظم بعصبيه:يبقى تترزع على الكرسى وبس.
الشاب هز راسه بإيجاب وقعد على الكرسى.
كاظم:هعملك حلقه زى بتاعتى.
الشاب هز راسه بإيجاب وبخوف.
كاظم حلقله والشاب قام وبصله:كام؟
كادم:٢٠..
الشاب اداله العشرين وجرى.
اول ماعبدالله دخل من البيت ليندا راحتله:ايه عملتوا ايه؟؟
عبدالله بصلها:شغلته فى محل حلاقه.
ليندا بصتله:بس كاظم مابيعرفش يحلق...هو صلى معاكم؟
عبدالله هز راسه بنفى:ده بنى ادم مريض سابنا فى نص الصلاه ومشى.
ابو مازن اتصل بعبدالله وهو رد:الو يابو مازن..
ابو مازن:فى ايه يا حاج عبدالله جيالى شاكوه من ابو شاب وبيقول ان اللى واقف فى المحل كان هيضربه وحلقله على مزاجه.
عبدالله بص لليندا وبضان على ملامحه الغضب والضيق:انا رايح اشوف فى ايه.
ابو مازن:طيب هتلاقينا هناك انا وابو الشاب رايحين نشوف فى ايه.
عبدالله قفل معاه وبص لليندا بضيق:عاجبك كده اهو عمل مشكله ولسه مبقلوش كام ساعه فى الشغلانه.
مشى وليندا فضلت بصاله لحد مامشى من البيت اتنهدت بتفكير وقلق..بصت لمامتها اللى خرجت برا اوضتها وقعدت على ااكنبه وفى ايدها العصايه اللى بتحدد المكان بيها.
ليندا بصتلها وابتسمت بخفه وبحزن وقربت ساعدتها تقعد.
سنيه:هنا؟
ليندا بصتلها واتكلمت بحزن:مبقتيش تعرفى بنتك ليندا؟؟
سنيه اول ماعرفت انها ليندا شدت دراعها من ايدها وبصت قدامها بصرامه:وانا مطلتش منك مساعده.
ليندا ابتسمت بدموع وقعدت مسكت ايدها باستها:لو عرفتى اللى حصل معايا مش هتزعلى منى.
سنيه زأتها:مش عايزه اعرف حاجه ومش عيزاكى جانبى..هناا..هناااا.
هنا راحتلها بسرعه:نعم يا ماما فى ايه؟
سنيه:خودى البت دى من هنا مش عايزه اسمع صوتها.
هنا بصتلها وبصت لليندا بحزن.
ليندا وقفت وبصتلها بدموع مش مبطله نزول:عمى سامحنى لما عرف المفروض انتى كمان تدينى فرصه وتسمعينى.امير
جى يخرج من اوضته وقف لما سمعهم.
سنيه:هنا انتى سمعتى انا قولت ايه؟؟؟
هنا بصت لليندا وقربت مسكت ايدها وبتشاورلها تهاودهاة:تعالى يا ليندا.
ليندا بصت لسنيه بدموع وراحت معاها.
هنا:ليندا معلش لازم تعملى اللى بتطلبه ومتضغطيش عليها انتى عارفه هى تعبانه.
ليندا هزت راسها بدموع:بس هى عرفانى والمفروض تفهمنى.
هنا حطت ايدها على دراعها بحزن ومواساه:معلش هى شويه تهدى وتفهم منك كل حاجه..
امير خرج وبصلهم وليندا بصتله وبعدت نظرها عنه وسكتت.
امير بيتكلم وهو باصص لليندا:انا رايح العياده ياخالتى...
سنيه:طيب ياحبيبى خلى بالك على نفسك
امير هز راسه بايجاب وقرب باس ايدها ومشى
ليندا بصاله وهو ماشى بغضب وهنا اتكلمت بنفس اللى حاسه بيه ليندا:تعلب اوى
ليندا بصتلها وبعدت نظرها عنها:انا هروح اعمل اى حاجه اشربها تشربى حاجه معايا؟
هنا هزت راسها بنفى:لا تسلمى يا روحى
ليندا راحت على الطبخ بتعملها قهوه وتفكيرها كله فى كاظم قاطع شرودها سعيد اللى دخل المطبخ وفتح التلاده وخاد منها مياه وهى ولا حاسه بيه
سعيد:وحشتينى..
ليندا بصت قدامها اول ماسمعت صوته جسمها قشعر وحست بالقرف.
سعيد ابتسم بخبث وهو باصصلها وبيشرب مياه قرب منها وقف وراها وقبل مايتكلم او يتصرف اى تصرف ليندا خدت السكينه اللى قدامها ولفت بسرعه حطتها على رقبته وهو برق وضحك بسخريه:بترفعى السكينه على عمك؟؟
ليندا بصاله بغضب وقرف:وارفعها على ابويا لوكان زيك.
سعيد ضحك بانبهار:بقينا جامدين..
ليندا:مش ورايا راجل؟..يبقى هخاف من ايه؟
سعيد باصصلها وهى زاته بعنف وسابت السكينه ومشيت على الرغم من انها كانت خايفه الا انها استجمعت قواها وافتكرت كلام كاظم لما قالها طول مانتى حاطه الخوف فى بالك عمرك ماهتتخلصى منه.
ليندا راحت على الاوضه اللى نامت فيها هى وفرحه وهنا وبتتنفس بعمق .
فرحه بصتلها باستغراب:مالك فى ايه؟؟
ليندا بصتلها وهزت راسها بنفى.
أنت تقرأ
♡حب داخل المافيا♡
Actionليندا للحظات فكرت فى حاجه رعبتها اكتر خرجت بسرعه وقفت قدام باب الشقه لقته مقفول من جوا بالمفتاح زى مكانت قفلاه والشبابيك كمان اتنهدت بأرتباح وفى بالها:انا اكيد بتخيل اكيد ده مش حقيقى انا بس علشان كنت معاه امبارح بيتهيقلى انى بشم ريحته..ده اكيد تخيل...