part: 31

988 26 15
                                    

♡ حب داخل المافيا ♡
الحلقه:31
للكاتبه/منه محسن[Milly]
# Love_inside_the_mafia
#Menna_mohsen
#Milly
ليندا خبطت على باب اوضه عبدالله اللى قاعد على سجاده الصلاه بيقراء قرأن.
عبدالله: ادخل.
ليندا دخلت وبصتله وهو بصلها: فى حاجه يا ليندا؟
ليندا قربت قعدت جانبه: انا كنت عايزه اسألك على حاجه.
عبدالله شال النضاره اللى على عيونه وبصلها: اتكلمى انا سامعك.
ليندا:بكرا اخر يوم فى الشهر.. انت اكيد عارف كده..
عبدالله هز راسه بإيجاب: عارف.
ليندا: كاظم مستحيل يلحق بجيب الشقه والعفش والشبكه فى يوم واحد وكمان هو مجابليش سيره عن الموضوع يعنى لسه مفيش حاجه اشتراها من دول...لو جى بكرا ومقدرش يلبى طلباتك.. هترفض الجوازه؟
عبدالله بصلها هو نفسه اتحير فى شخصيته وبالذات فى الايام الاخيره ليه كان بيتصرف بغرابه بس للاحسن.
ليندا: ماهو هى باينه ولازم تقولى.
عبدالله بعد نظره عنها: انا مطلبتش منه كل ده علشان الفلوس انا علشان يعرف ان القرش بيتجاب بطلوع الروح ويصونك فى العشره ويقدر قيمه الجنيه اللى معاه.. انا يابنتى مش هحكملك مصيرك.. انتى اللى تحددى عايزه ايه.. والصراحه بقى انا شايف انه بيحبك..وارتحتله على الرغم انى معرفش بينه وبين ربنا ايه ولا عارف حاله اتعدل ولا لا بس انتى ادرى بمستقبلك... لهنا انا مش هقدر اقولك حاجه.
ليندا ابتسمت وحضنته جامد: ربنا يخليك ليا ومايحرمنيش من طيبه قلبك.
عبدالله ابتسم وربط على كتفها: هكلم عبدالرحمن بس نشوف الاول هيعمل ايه علشان الكلام يبقى على نور ونتفق على كل حاجه.
ليندا هزت راسها بإيجاب: طيب احسن بردو.
عند كاظم وبعد مخاد مفاتيح الشقه وراح يشوفها.
كاظم انبهر بالديكور والعفش كل حاجه زى ماهى الكراسى والعفش عليه مشمعات بتحميه من التراب.. اساس البيت والتصميم كل حاجه كانت زوقها راقى وفى تماثيل فرعونيه فى كل مكان فعلا كان بيت متكلف جداا ويستاهل تعب مليكه فيه.
رجع للشيخ اللى كان السبب فى الرزق اللى جاله.
كاظم حضنه جامد ولاول مره كان فى سعاده متتوصفش.
كاظم بسعاده: انت راجل سكره تصدق بقى انت فعلا تستاهل راحه البال اللى انت فيها.
الشيخ ابتسم ومستغرب سعادته: فى ايه فهمنى؟
كاظم بعد وبصله بسعاده: انا خلاص هتجوز الشقه امى طلعت كتباها بأسمى يعنى لاهجيب شقه ولا عفش انت مش متخيل كميه الحزن اللى كان جوايا وفى لمح البصر بمشوار واحد مكنش يخطر على بالى اصلا كل حاجه اتحلت. الشيخ ابتسم: مش قولتلك يابنى ربنا مبيسيبش عبد ليه مضايق الا وفرجها عنه..وعلشان انت كنت رايح تزورهم بنيه صياله رحمك ربنا فرجها عنك وهيفرجها اكتر واكتر كل ماتقرب منه وتحسسه اد ايه انت بتحبه هتبقى اقرب ليه..فى حديث الله سبحانه وتعالى قال فيه ايه للعبد.. إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة..يعنى شوف ربنا بجلاله قدره مجرد ماتنوى انت تقربله بيكون مقربلك المسافات وبيساعدك تكون اقرب ليه وتبقى الاحب لقلبه.. انت لازم تصلى ركعتين شكر وقبل اى حاجه.
كاظم هز راسه  بإيجاب وبأبتسامه وراح اتوضه وبداء يصلى كل سجده كان بيسجدها بيشكر ربنا فيها بيحمده على رحمته الواسعه يمكن ده اكتر موقف اكدله ان ربنا معاه فى كل مكان وزى مقادر يزرع جواه الحزن قادر يخليه اسعد انسان على الارض..طول الفتره اللى فاتت كان بيقرب من ربنا وبيصلى وعلى قد مأنه كان مرتاح الا ان موضوع الشقه والجواز كانوا شاغلين تفكيره دايمآ ومضايق بسبب المبلغ اللى مقدرش يجمعه.. بس فى الاخر ربنا كان شايله هديه كبيره بيوريه بيها ان لكل مجتهد نصيب ودى كانت هديته فى الدنيا وهديته فى الاخره اكبر واكبر عند ربنا.
رحمه قاعده مع صاحبيتها بيسه فى شقتها.
بيسه بتشرب سجاير.
رحمه:الله يخرب بيتك ريحه هدومى اتنيلت من اللى بتشربيه هروحلهم ازاى انا بقى بريحتى دى!؟
بيسه:جى اليوم اللى اشوفك محكومه فى يابت.
رحمه: بقولك ايه انا مش تيقاهم ولا تايقه نفسى..مأمن للست سنيه حساتها وحياه اولادها اجى اكلمه يعايرنى.. طب ودينى منا سايبه الموضوع يعدى على خير.. بيريحنى بكلمتين ورايح يكبر المفعوصه بنته قدام الراجل قال ايه ٢٠٠ جرام دهب وشقه وعفش واللى واللى وانا اللى محلتيش غير الغوايش انا فهمت دلوقت ليه جابنى اقعد مع الست مراته علشان ميبقاليش حاجه وقت مايزهقوا منى هطرد طرده الكلاب انا وبنتى..
بيسه: الله امال بيتى بيعمل ايه.. بقولك يابت بدل مانتى عارفه اولها من اخرتها كده مترجعى للشغل..
رحمه بصتلها: انتى عيزانى اترمى فعلا فى الشارع ده كان يقتلنى.. ولو هو دارى على الموضوع هيورينى اسود ايام حياتى.. انتى متعرفهومش.
بيسه: امال هتعملى ايه؟؟.. هتقعدى حاطه ايدك على خدك؟
رحمه بصتلها بتفكير وهزت راسها  بنفى: تؤ.. لو ماقدرتش اخد الحلو كله.. هاكل علة الاقل نصه.
بيسه ضحكت: وايه الحلو بقى ياست الفيلسوفه؟
رحمن بصتلها: الخواجه.. كاظم..
فى بيت عيله ليندا..
كاظم رجع البيت خبط على الباب وليندا جريت فتحتله ولانها كانت متوقعه يكون هو.
ليندا ابتسمت لما لقته فعلا كاظم.
كاظم ابتسم ودخل وبيبص حواليه: فين الباقى؟
ليندا: جوا..
كاظم:روحى ناديهم عايز الكل يكون موجود ويسمعوا الكلام اللى هقوله.
ليندا بصتله وهزت راسها  بإيجاب  وراحت تبلع اهلها برجوع كاظم..
رحمه دخلت البيت فى الوقت ده وبصت لكاظم ابتسمت اول مشافته قربت وقفت قدامه وهو بصلها.
رحمه بتبصله وبتحرك المفاتيح فى ايدها بدلع وبأبتسامه خبيثه: حمدالله على سلامتك..
كاظم باصصلها بجمود وثابت مكانه.
رحمه قربت من ودنه وهمست بأبتسامه: انت بتتجاهلنى ليه؟؟
كاظم ماتحركش ولا اتهز من مكانه وهى ابتسمت وهمستله: هستناك فى اوضتك بالليل.. ولو مش خايف واجهنى..
كاظم بصلها باستحقار وابتسم بسخريه من بجاحتها فى الكلام معاه.
رحمه حطت صباعها على شفايفه بابتسامه وهو زاء ايدها بعنف وقبل مايقول اى حاجه كانت ليندا والباقيين خرجوا.
رحمه بعدت عنه وهو بصلها بغضب ولان عده عليه ياما من نوعيه رحمه كان عارف ان الفضيحه مش هى الحل وعارف كمان هو ازاى هيتعامل معاها بس السؤال اللى محيره هى عايزه ايه منه؟؟؟
كلهم قعدوا على السفره وكانوا فى اشد حماسهم للى هيسمعوه من كاظم وخصوصآ ليندا وشيماء.
شيماء بحماس: متقول يابنى فى ايه.
كاظم بصلهم وابتسم وبص لعبدالله: انا وعدتك انى هكون مجمع الفلوس ومجهز كل حاجه خلال الشهر.. واقل من الشهر كمان.. ولسه بكره اخر يوم فى الشهر.. وانا قدرت انفز وعدى.
ليندا بصتله بأنتباه كلامه كان بيدل على انه نجح وقدر يجمع كل حاجه اتطلبت منه.
رحمه واقفه عند المطبخ ماسكه ازازه مياه وبصاله.
كاظم: انا وليندا هننزل نشترى فستان الفرح.. وانتوا عليكوا تشوفوا قاعه حلوه نعمل فيها الفرح..
شيماء بسعاده:يا الف نهار ابيض مبروووك واللهى لزغرطلكوا.
ليندا ابتسمت بسعاده كانت هتطير قلبها من الفرحه بس كلام عبدالله رجعها لرشدها..
عبدالله: وقدرت تجمع الفلوس دى كلها ازاى؟
كاظم بصله بابتسامه: الشقه كانت هديه امى.. هى كتبتهالى بأسمى قبل ماتولد حتى.
ليندا ابتسمت بسعاده وبصاله ورحمه واقفه بتاكل فى نفسها وبتفكر دى اخر فرصه ليها..
عبدالله ابتسم وقرب حط ايده على كتف كاظم: الاهم من كل ده يا كاظم انك تصون ربنا فيها وعيشتك هنا تكون سبب فى هدايتك قبل تعبك..
عبدالرحمن بصلهم وبص لليندا وقام مشى.
ليندا بصت لكاظم ببتسامه وسعاده وهنا راحت حضنتها جامد هى وفرحه: مبروووك يا روحى..
هنا بهمس وهزار: لا طلعت بتعرف تنقى بصحيح حدتى واصبتى الهدف.
ليندا ضحكت وضربت دراعها.
بعد ماليندا غيرت هدومها واخواتها اصروا انهم يروحوا معاهم وشيماء كمان.
ليندا بصت لسنيه: ماما انتى مش جايه؟
كاظم بصلها وبص لسنيه.
سنيه: هاجى اعمل ايه يابنتى..روحوا انتوا نقوه وانا متأكده انه هيطلع حلو.
ليندا بصالها بحزن ولانها كانت نفسها تبقى موجوده معاها فى كل لحظه.
كاظم باصصلهم بتفكير.
بعد مراحوا ونقوا الفستان وكانت كل لحظه بتمر عليهم بيبقوا اسعد من اللحظه اللى قبلها ولان كل واحد منهم عرف ان مصيرهم فى النهايه مع بعض.
شيماء: مش هتنقى الشبكه يابنى؟
كاظم بصلها بتفكير وهز راسه بنفى: اا.. لا.. مش وقته
شيماء: الله امال امتى!!.. ده انتوا فرحكوا اتحدد خلاص مفضلش غير بعد بكره..
كاظم بصلها ودور وشه للجهه التانيه ولانها مفهمتوش.
شيماء للحظات ايتوعبت الموقف وبصتله بابتسامه ولانها اتوقعت يكون ناوى يفاجئها: اهااااا... طيب زى منت عايز.
ليندا بصتلهم وكاظم بصلها بأبتسامه وهمسلها: عجبك الفستان؟
ليندا هزت راسها  بإيجاب وبأبتسامه : اوى..بس عندى طلب.. يعنى لو ينفع اشوف الشقه...اا متأكده انها هتعجبنى بس عندى فضول اعرف هى عامله ازاى.
كاظم: انا لسه عايز اجيب حد ينضفها.. شوفيها بعد ماتتنضف احسن.
شيماء: وليه تجيب حد وتغرم نفسك فلوس؟؟. احنا هنضفها انا وفرحه وشذى هنقوم بالواجب..
كاظم: وليه التعب!!
شيماء: لا تعب ولا حاجه هو احنا عندنا كام كاظم وكام ليندا!
كاظم ابتسم وبص لليندا.
بعد مرجعوا البيت وليندا خرجت الفستان كل ماتشوفه تحس قلبها بيرقص من الفرحه.. ازاى كل حاجه اتطورت كده ودلوقت هى فى ايدها فستان فرحها اللى هيحدد مصيرها لحياه جديده مستنياها.
كاظم بيتكلم فى التليفون وهو طالع للسطح.
كاظم: تمام هجيبها بكره.. هبقى هناك فى المعاد اعمل الفحوصات اللازمه وبعدها ابداء بلعمليه.
حس بخيال شخص فى الاوضه وده اللى خلاه وقف وبطل كلام افتكر كلام رحمه ليه وكان توقعه انها تكون مستنياه فعلا فى الاوضه.
كاظم: طيب سلام..
قفل معاه وقرب فتح باب الاوضه وهى لفت بفزع: يوه خضتنى..
كاظم بصلها ورفع حواجبه بتكشير: انتى بتعملى ايه هنا؟
رحمه بصتله بأبتسامه وقربت وقفت قصاده: انت فعلا هتتجوزها؟
كاظم باصصلها بجمود:دى حاجه متخصكيش.
رحمه حطت ايدها على صدره: تؤتؤتؤ متخصنيش ازاى بقى.. دى تخصنى ونص..بص يا كاظم انا مش هلف ولاهدور كتير عليك.. بس كل حاجه جات غصب عنى مش بأرادتى اتحكم فى مشاعرى واقول لنفسى متحبهوش.. انت راجل وانا ست.. وكل ست بتتمنى للراجل اللى يكون سند ليها ويكون ضهر تسند عليه.. عارفه ان كلامى بالنسبالك هيبان غباء بس الفرق بينى وبينك مش كبير انا خلفت دهب وانا عندى ١٥ سنه وكبرت بادرى بدرى.. وحاليآ عندى احساس ارجع شبابى اللى ضيعته بجوازى من راجل كبير زى عبدالرحمن وابقى مراته التانيه كمان.. صدقنى انا رضيت بالوضع ده علشان كنت خايفه مكنش فى راجل يحمى ضهرى فى الدنيا.. ولقيتك انت. كاظم باصصلها وساكت تماما مش باين على ملامحه اى رده فعل.
رحمه بتطلع ايدها اللى على صدره وحطتها على وشه: قولت ايه؟.. انا مستعده اطلق من عبدالرحمن ولو مش عايز تعرف ليندا بحاجه مش مهم انا معنديش مشكله.. مشكلتى الوحيده انى افضل معاك..
قربت وشها منه بانفاس متقطعه بتشم ريحه البرفيوم بتاعه فى كل خطوه بتقربها منه.
رحمه حطت ايدها على شعره وجات تقرب تبوسه مسك رقبتها بعنف وهى بصتله.
كاظم باصصلها بغضب وابتسم فجاه هى مفهمتش سبب الابتسامه.
كاظم: تعرفى انك رخيصه اوى..
رحمه بصاله وساكته تماما كانت حاسه بمكعبات ثلج بتجرى جوا عروقها هو متقبلش كلامها!
كاظم خرج تليفونه وبصلها بابتسامه خبيثه: انتى وللاسف متعرفيش يعنى ايه كاظم دلشاد اشين.. بس ده درس صغير اوى منى..هعلمهولك على كلامك الحلو ده.
رحمه باصه للتليفون اللى بيسجل ومصدومه مكنتش قادره تاخد اى رده فعل هو على حسب كلام امير ليهم بتاع سهر وشرب وبنات وده اللى كان مديها الجراه تقرب منه وتلعب عليه.
كاظم قرب من ودنها همس وهو ماسك وشها بعنف:مش يمكن لما يعدى التسجيل ده على ودان كل العيله يسمعوكى ويقدروا ظروفك؟
رحمه بصاله ومصدومه كانت زى الصنم مش قادره تنطق بحرف واحد عروقها اتجمد فيها الدم حتى السماح مكنتش قادره تطلبه.
كاظم بغصب: انتى ازاى اتخيلتى انى ممكن اسيب الجنه اللى بحارب علشانها وخلاص قربت انولها واطمع فى النار؟؟؟.. انتى غبيه واوى كمان عارفه ليه؟... لانك مرضتيش بعيشتك اللى هى اصلا على حساب حد تانى.. بس دايمآ الشخص اللى جواه اسود مبيعرفش يمتص اى لون تانى يدارى لونه بيه.
رحمه بصاله وبلعت ريقها بتوتر وبتحاول تفوق من صدمتها وتتكلم: اا.. انت.. هتوريهم التسجيل؟
كاظم ببرود: ليه خايفه؟
رحمه بصاله وبعدت نظرها عنه بتوتر:عايز تسمعهولهم براحتك انت اللى هتضر.. انا عارفه هجيب عبدالرحمن ازاى انت اللى فضيحه زى دى هتاخر جوازتك من الحلوه..يعنى هتتأذه انت كمان.
كاظم باصصلها بنفس بروده: امم.. وياترى ازاى هتأخر جوازتى من ليندا؟
رحمه: يعنى.. لما يسألوا طلقك ليه والناس كلامها كتير واننا كنا عايشين زى السمن على العسل قبل ماتيجى تبقى المشكله فى مين؟؟.. فى الضيف اللى جى جديد على البيت ده غير انهم لو سألونى عن سبب الطلاق انا هقولهم انك انت السبب وانك حاولت تقرب منى ولما رفضت وقتها انت اتبليت عليا والله اعلم اللى هيتقال على ليندا.
كاظم باصصلها وملامحه اتحولت املامح غضب وبيجز على اسنانه:انتى..
رحمه حطت صباعها على بؤه: انا بحبك.
كاظم زأها بعنف وبغضب: انتى مبتحبنيش انتى قذره..وعلى فكره بقى انا مبيتلويش دراعى ولو فى حاجه عايز اعملها محدش بيقدر يوقفنى وبيترتبلها كويس اوى.. انا لو عايز افضحك هعمل كده بس هسكت عارفه ليه؟؟.. مش علشان الفضايح ولا علشان حد يقول عليا كلام ولا اى حاجه من دى.. علشان حاجه واحده بس.. تشوفينى انا وهى عايشين فى سعاده وانتى زى ال.. ولا بلاش لحسن خساره اخد فيكى سيأت.
رحمه بصاله وكلامه بيعصبها اكتر وبيزود من غيرتها من ليندا.
كاظم: بس اكيد لو اتماديتى او بصتيلى بس مجرد البصه او ازيتى ليندا بكلام منك او فعل وقتها انا مش هبقى باقى على حاجه.. وصدقينى التسجيل ده كل العيله هتسمعه ومش بس كده ده انتى هتطردى من هنا طرده الكلاب وهكون انا ومراتى فى بيت واحد مقفول علينا بابنا.. وانتى وبنتك اللى زيك بتهوهوا مع الكلاب فى الشارع.. وقتها كلام الناس اللى بتتكلمى عنه هيأزيكوا انتوا.. انتى وبنتك.. ومش هيمس مراتى فى حاجه وقولى اللى عايزه تقزليه عليا.. مبتفرقش معايا نظره الناس ليا هما مش هيجوا اهم من زوجتى اللى عايز مصلحتها.. وبردو حماتى.. اللى اتظلمت علشان واحده زيك.
رحمه بصاله هو فعلا وقتها هتكون اكتر واحده اتضرت والاذى مش هيصيب حد غيرها هى وبنتها حاولت تخوفه بكلامها بس اللى حصل انه قلب كل ده عليها.
رحمه بعدت نظرها عنه وخرجت من الاوضه وهو بصلها وهى ماشيه بغضب وبص للتليفون.
هنا كانت واقفه بتكلم مصطفى على السلم.
هنا بصت لرحمه اللى نازله من فوق السطح: كنتى بتعملى ايه فوق؟
رحمه بصتلها بفزع وحطت ايدها على صدرها: خضتينى... اا.. كنت بشم هوا.. الجو كتمه.
هنا بصالها ورفعت حواجبها: وهو مفيش هوا غير فوق؟
رحمه بصتلها: امال هكون بعمل ايه يعنى؟؟
وتدخل البيت.
مصطفى: فى ايه؟
هنا بصتله: غريبه المفروض الاوضه اللى كاظم قاعد فيها فوق علشان ناخد راحتنا وكده.. رحمه بقى كانت بتعمل ايه فوق!!.. اكيد مكنتش بتشم هوا زى مابتقول.
مصطفى: امممم.. انه الشك.
هنا صحكت وضربت كتفه: انا بتكلم مع مين اصلا..
ليندا حضنت فستان الفرح بسعاده: انا مبسووطه اوى الايام جريت وكل حاجه اترتبت زى منا عايزه شكرا شكرا ياربى على كل حاجه..
فرحه ابتسمت: بقولك ايه متقيسيه..
ليندا: هقيسه تانى منا قسته هناك.
فرحه: احنا ورانا حاجه وبعدين انا مشوفتهوش عليكى هنا ومرات عمى بس اللى دخلوا معاكى.
ليندا: يبقى تشوفيه بعد بكره فى الفرح.
فرحه: انتى رخمه على فركه.. بقولك هو مفيش تانى من السلاله دى؟
ليندا بصتلها بأستغراب: سلاله ايه؟!!
فرحه: يعنى عيون زرقه جسم مشدود حلاوه زى كاظم الساهر بتاعك.
ليندا ضحكت: انتى مصيبه.. هو عنده اخ..
فرحه بصتلها بابتسامه: ايوه كده.. وياترى حلو؟
ليندا هزت راسها  بإيجاب: متجوز.
فرحه كشرت: وهعمل ايه بيه المتجوز ده انشاء الله!
ليندا فعت حواجبها: الله هو انتى مش متجوزه يابت؟
فرحه: وهو مين قالك انه ليا.. مش يمكن ناخده لشذى؟
شذى: لا ياختى انا الحمدالله لقيت نصيبى اتكلمى عن نفسك.. هو حلو اوى يعنى؟
ليندا ضحكت هى وفرحه: الراجل متجوز الله.. بطلوا بقى.
شذى: اه ماهو الجنب الشمال..مش هيبقى اخو جوزك!
ليندا ابتسمت بكسوف من كلمتها وبالها شرد فى كاظم.
هنا دخلت الاوضه وهما بصولها.
شذى: فى باب يا محترمه.
هنا: بقولكوا ايه فى حاجه كده مش مريحانى.
ليندا بصتلها وفرحه سألت بأستغراب: حاجه ايه؟
هنا: ونا بكلم مصطفى برا شوفت فرحه نازله من السطح بسألها كنتى بتعملى ايه بتقولى بشم هوا..
ليندا بصتلها بانتباه وكشرت بأستغراب: وايه اللى هيطلعها وكاظم فوق؟
هنا هزت راسها  بنفى: ده اللى محيرنى.
فرحه بصتلها وبصت لليندا اللى باين عليها الشرود وقامت فجاه.
فرحه: رايحه فين؟
ليندا:هسأل كاظم.
شذى: لا يا شيخه!.. وهو كاظم لو مش كويس وفى حاجه بنهم هيقولك؟
ليندا كشرت من كلامها عنه:ايه اللى انتى بتقوليه ده!!.. كاظم مستحيل يعمل حاجه زى كده.
فرحه: ليندا هى متقصدش هى قصدها لو كانت نيه الشخص مش سليمه مش هيقولك انا وحش.
هنا: على اساس انك كده صلحتى الموضوع!
ليندا سابتهم وخرجت برا الاوضه.
شذى: الله منك يا هنا جايه دلوقت تتكلمى وفرحهم فاضل عليه يوم!
هنا: امال يعنى اسكت لو هو مش كويس تدب فيه؟
ليندا طلعت للسطح وخبطت على باب اوضته.
كاظم فتح الباب وبصلها ابتسم اول مشافها بس استغرب ملامحها اللى باين عليها الغضب والتكشير.
كاظم: مالك فى ايه؟
ليندا: رحمه كانت هنا بتعمل ايه؟
كاظم بصلها وفهم سبب تكشيرها: اساليها.
ليندا لسه بنفس تكشيرها: انا بسألك انت.
كاظم رفع حواجبه بأبتسامه: طيب ممكن تبطلى عصبيه لحسن خدودك بتتحرف وشكلك كيووت وقمر اوى.
ليندا بصاله وبعدت نظرها عنه بكسوف وملامحها هديت.
كاظم: انتى مش واثقه فيا؟
ليندا بصتله وهزت راسها: واثقه فيك بس مش واثقه فيها هى ممكن تاخدك منى زى ماخدت بابا وانا معنديش استعداد اخسرك.
كاظم ابتسم وقرب مسك ايدها باسها: يبقى تسلميلى وانتى مغمضه.
ليندا بصتله بكسوف وبابتسامه خفيفه هو فعلا قدر يمتص غضبها بكلامه: اا.. انت كلمت چونى وقمر؟
كاظم هز راسه  بنفى: لسه.
ليندا: هتكلمهم؟
كاظم هز راسه  بإيجاب  وباس ايدها تانى: حالا.
ليندا ابتسمت: واستاذ مهران..
كاظم بصلها وكشر: استاذ مهران تانى؟
ليندا بترجى: علشان خاطرى عيزاه يبقى موجود.
كاظم باصصلها بتفكير وباس ايدها للمره التالته: هقوله.
ليندا ابتمست وبعدت نظرها عنه بكسوف: انا هنزل انام.. بكره اليوم هيبقى طويل.
كاظم ابتسم وهز راسه  بإيجاب  : تصبحى على كل حب يا زبدتى.
ويبوس ايدها وهى بعدت ايدها بابتسامه ومشيت.
كاظم باصصلها وهى ماشيه بأبتسامه وشرود مسك تليفونه وكلم چونى قاله على الفرح اللى هيتعمل وعزمهم وكلم مهران قاله.
عبدالرحمن بص لفرحه بأستغراب:مالك؟..شكلك مخطوف مش طبيعى.
رحمه بصتله وبتحاول تبين ملامحها طبيعيه..بعدت نظرها عنه وهزت راسها:منمتش كويس امبارح.
عبدالرحمن بصلها وهز راسه بإيجاب ونظرته ليها كان فيها شرود غريب هى مفهمتوش ولا حاولت تفهم سبب النظره.

♡حب داخل المافيا♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن