part: 30

1.1K 35 14
                                    

♡ حب داخل المافيا ♡
الحلقه:30
للكاتبه/منه محسن[Milly]
# Love_inside_the_mafia
#Menna_mohsen
#Milly
ليندا خلصت شغلها ونزلت من المستشفى وفعلا لقت امير مستنيها بعربيته (حاليآ امير اغنى من كاظم 😂) .
ليندا بصتله كانت بتحاول تأخر على قد ماتقدر علشان يمل ويمشى بس اتفاجئت بوجوده. امير فتحلها باب العربيه وبصلها بابتسامه: اركبى.
ليندا اتنهدت بعمق وبضيق مخفى وقربت جات تفتح باب العربيه وتركب من ورا قفله وبصلها:انتى هتركبى ورا ومع ابن عمك؟؟..اركبى معايا قدام.
ليندا بصتله وهو فتحلها الباب وبصلها.
ليندا بعدت نظرها عنه وركبت بضيق.
امير ركب جنبها وساق.
امير:بس اخرتى اوى فى الشغل النهارده.
ليندا مش بصاله وبترد على قد السؤال: امم الشغل.
امير بيبصلها وبيبص للطريق: انتى لسه زعلانه منى؟ .. ليندا عارف انى غلط بس كل ده من الغيظ اللى جوايا تخيلى بعد كل السنين دى تضيعى من ايدى انا كنت لازم اعمل كده.
ليندا مش بصاله: امير ممكن ماتفتحش الموضوع ده تانى؟
امير: حاضر مش هفتحه بس انهيه انتى وسامحينى.
ليندا: اسامحك؟.. اسامحك بعد مروحت قولت لاهلى كلام مش فيا؟.. انت قولتلهم انى.. انى فى علاقه مع كاظم انت كذاب اازاى تقول كده رغم انى كنت بشتكيلك من مطاردته وانى مبحبوش؟.. كل ده ميستدعيش انى ابقى مش عابزه اشوفك حتى؟
امير: انا عملت كده لانك رفضتينى علشانه.
ليندا اتكلمت بأنفعال: انا مرفضتكش علشانه انا رفضتك علشان حاجات كتير بعيده عنه واولهم كان ابوك انت مكنتش مصدقنى ومحاولتش تصدقنى وكل حاجه اتكشفت وطلع كلامى صح وبفضل مين؟؟.. بفضله هو..انا كنت فعلا رفضاك مش علشانه بس حاليآ انا مش ندمانه ابدا..ومش مضطره ابررلك توقعاتك .
امير باصص فى الطريق وبيشد على قبضه ايده وهز راسه: انتى حبتيه؟
ليندا مش بصاله وساكته تماما الكلمه دى خلتها سرحت فى تفاصيله فى طريقته المميزه فى كلامه ليها.
امير بيبصلها وبيبص للطريق: يعنى صح؟
ليندا بصتله وهزت راسها بإيجاب: انا فعلا حبيته.. حبيته واوى كمان ولو رجع بيا الزمن كنت هخفف عنه كل الم اتألمه وانا معاه.. وحاليآ انا بحاول اعوضه بحاول اكون ام للطفل اللى مشافش حنيه من صغره اللى اتربه على الدم والدموع ورغم كده انا مشوفتش منه اذى بالعكس هو اللى كان بيحمينى.. وللاسف عرفت ده متأخر..
امير بيسمع كل كلمه بتقولها وبيجز على اسنانه هى اعترفت بحبه ليها وبكل ثقه!!!
بعد ماوصلوا لبيت ليندا ومحدش منهم نطق بكلمه بعد اللى حصل.
ليندا نزرلت من العربيه وبصتله:شكرا على التوصيله وماتتعبش نفسك وتيجى توصلنى انا بخلص شغل وباخد تاكسى.
وتدخل للبيت.
امير باصصلها وهى ماشيه وكلامها زود من غضبه ضرب دريكسيون العربيه بغضب وبص للبيت بتفكير ونزل من العربيه.
هنا بتاكل شيبسى:ايه يا ليندا حرام عليكى كل ده تأخير!!..انا قربت اكل فى نفسى.
ليندا قربت همستلها:هو كاظم جى؟
هنا:من بااادرى.
ليندا:طيب انا هطلع اشوفه هو كان تعبان امبارح.
هنا:طب يلا بسرعه ابوس ايدك كلنا بقينا جاهزين حتى العيال الصغيره جهزوا..وكمان حاولى تقنعى امك مش راضيه تيجى معانا.
ليندا كشرت بأستغراب:ليه؟
هنا:واللهى معرف قولتلها ورافضه تماما.
لليندا:يعنى رفضت منك هتوافق لما اقولها انا؟!!
هنا:اهو نبقى حاولنا.
ليندا:طيب انا هروح اشوف كاظم وانزل اكلمها.
وتخرج برا البيت طلعت على السطوح وخبطت على باب اوضته وقلبها بيدق بعنف مع كل دقه بتدقها للباب.
استغربت ولان مفيش رد.
ليندا نادت بهدوء وقلق:كاظم انت جوا؟؟
خبطت تانى وبردو مفيش رد وده اللى خلاها فتحت الباب ودخلت شافت الاوضه فاضيه وكشرت:هو راح فين تانى؟!!!
كاظم وقف وراها وحاوطها وقرب من ودنها همس:هو هنا..
ليندا ابتسمت اول ماسمعت صوته وحاولت تخفى ابتسامتها ولفت.
كاظم ساند على باب الاوضه وباصصلها بأبتسامه:حمدالله على السلامه يا دكتورتنا.
ليندا بصتله بتكشير خلاف اللى جواها:امم بقيت تخرج وتيجى من غير ماتعرفنى حاجه.. للدرجه دى مبقتش مهمه بالنسبال؟؟؟
كاظم لسه باصصلها بنفس ابتسامته ورافع حواجبه وساكت تماما.
ليندا: وبعدين ازاى تخرج وانت كنت مولع باليل!!
ليندا مربع ايده لصدره وباصصلها: امم.. كنتى خايفه عليا؟
ليندا: اكيييد ده لو كلب كنت هخاف عليه.
كوظم رفع حاجب واحد وهو باصصلها.
ليندا عدلت كلامها:قصدى مش بنى اادم!
كوظم هز راسه:يعنى فى النهايه مش علشان بتحبينى مش كده؟
ليندا بعدت نظرها عنه بكسوف وسكتت للحظات ورجعت بصتله: اا.. احنا هنتغدا برا..
كاظم هز راسه بأبتسامه وهدوء: عارف عمك قالى..
ليندا بصتله: يعنى كويس هتقدر تيجى معانا؟
كاظم ابتسم: ولو مش كويس هاجى علشان عيونك يا حلو.
ليندا ابتسمت وبعدت نظرها عنه بكسوف: اا.. انا هنزل اغير هدومى وانت كمان غير هدومك وانزل.
كاظم هز راسه بإيجاب وبأبتسامه وهى قربت منه اوى .
كاظم باصصلها باستغراب من قربها الزايد منه.
ليندا حطت ايدها على جبينه: امم.. حرارتك مش عاليه.
كاظم ابتسم وهى بعدت: هنزل استناك تحت.
وتمشى.
كاظم فضل باصصلها وهى ماشيه بأبتسامه وشرود ودخل يغير هدومه.
ليندا غيرت هدومها وخرجت راحت لئوضه سنيه.
هنا بتقنع سنيه: ماما بالله عليكى يعنى هتقعدى هنا لوحدك؟
ليندا قربت وقفت معاهم: هتروحى يعنى هتروحى.
سنيه اتكلمت بجمود: هنا امشوا لانى مش رايحه معاكوا.
ليندا: لا هتيجى.. هنا فين هدومها؟
هنا مدتهالها: اهى.
سنيه: انا كلامى واضح.
ليندا مسكت ايدها: انا هساعدك.
سنيه شدت دراعها بتكشير وجمود: هنااا خودى اختك بعيد عنى واخرجوا من الاوضه.
عبدالرحمن دخل وبصلهم:انتوا لسه ماخلصتوش؟؟..مش يلا ولا ايه؟
هنا بصتله:ماما مش راضيه تيجى معانا.
عبدالرحمن بص لسنيه:سنيه ..
سنيه: اخرجوا برا انا مش رايحه فى حته.
عبدالرحمن بصلها وبص لهنا ولليندا: سيبونا دلوقت شويه.
ليندا بصتله وبعدت نظرها عنه ومشيت هى وهنا.
عبدالرحمن قرب قعد جانب سنيه وهى باصه قدامها وساكته تماما.
عبدالرحمن: انتى فاكره انك هتتقلى علينا بمجيك؟
سنيه لسه بنفس وضعها: مش كفايه هى رايحه ولا ايه؟... من امتى انا بخرج معاكوا؟
عبدالرحمن: انتى علشان رحمه؟
سنيه: كلامك ملوش لازمه فالاحسن تخرج وتوفر كلامك.
عبدالرحمن باصصلها وقرب مسك ايدها:تعالى معانا..
سنيه ساكته تماما وهو ابتسم بخفه وقام:تحبى اساعدك؟
سنيه :انا قولت مش رايحه..
عبدالرحمن: سنيه.
سنيه: اخرج واقفل الباب وراك.
عبدالرحمن باصصلها وخرج برا الاوصه.
هنا بصتله: ايه؟
عبدالرحمن هز راسه بنفى: مش راضيه.
كاظم خبط على باب البيت وفرحه راحت فتحتله.
كاظم دخل وبصلهم.
هنا بزعل: يعنى هنسيبها هنا لوحدها؟
كاظم بيبصلهم وليندا راحتله وهو همسلها: فى ايه؟
ليندا بصتله بحزن: ماما مش راضيه تيجى معانا.
كاظم بأستغراب: ليه؟
ليندا: هى مبتحبش حد يساعدها فى حاجه ويحسسها بالعجز بسبب نظرها..انا فهماهه.
كاظم باصصلها وباله شرد للحظات: طيب.. ممكن اتكلم معاها انا؟
ليندا بصتله وكشرت بتردد: مظنش ان دى فكره كويسه.
كاظم: اهو هحاول.
ليندا هزت راسها:هى جوا.
كاظم قرب وقف قدام الاوضه وعبن رحمه ودهب عليه.
كاظم خلط على باب الاوضه ودخل بأذن منها.
سنيه:انا قولت مش رايحه بطلو زن بقى.
كتظم بصلها:احم..اا..انا كاظم..
سنيه سكتت اول ماسمعت صوته ورجعت لجمودها:وجاى اوضتى ليه؟
كاظم بصلها:ممكن اتكلم معاكى؟
سنيه ساكته بتردد هى المفروض تسمعه ولا ترفض!..ولانه حس بتددها قرب قعد جنبها:انا عارف انك مضايقه منى ومن ليندا وعمرك ماكنتى تتمنى لبنتك زوج زيى..عارف ان امير بالنسبالكوا افضل ليها ..وعارف انى مش مناسب ابدا كزوج لبنتك...بس تعرفى ان لولاها ولولا ظهورها فى حياتى انا عمرى مكنت هخرج من الضلمه اللى كنت عايش فيها؟..انا واحد عمره متقالتله كلمه حلوه من حد حتى حنان الام اللى من حق كل طفل انا اتحرمت منه.. وكل ده مش بسببى طفل يتربه من وهو صغير ماسك سلاح ازاى هيطلع شيخ؟؟؟.. انا مبقولكيش كل ده علشان تتعاطفى معايا او تحبينى لا.. انا بقولك كل ده علشان انتى ام وهتحسى باللى جوايا او كان نفس اللىحصل معايا حصل مع اسلام انتى كنتى هتشوفى السبب فى حياته هو ولا ابوه اللى يتمه وكان بيسعى لتدمير حياته؟.. كان عايز يعمل منه مجرم وهو طفل.. مكنتش فى حاجه فى ايده ومعملهاش.. ليندا وقعت على ورقه الجواز من غير ماتعرف لانى فعلا مكنش عندى اى استعداد اخسرها..هى ملهاش ذنب فى كل ده ملهاش ذنب تخسرك او تتعاملى معاها على انها المذنبه.. انا لو مكنتش بحبها مكنتش جيت معاها مصى واشتغلت علشان اقدر اجمع الشبكه والشقه والعفش وكله فة شهر واحد مكنتش هستحمل بهدله الموصلات اللى عمرة ماركبتها انا كان عندى فى امريكا معرض كامل للعربيات ولحد دلوقت انا معايا فلوس فى البنك بس شرط عمها كان انى اشتغل وائكلها حلال على الرغم انى كنت فى البدايه شايف التفكير غريب وانه عايز يبهدلنى وخلاص..لكن بعدها لقيت ان عنده حق.. عنده حق ميوافقش عليا كزوج لليندا عنده حق يخاف عليها ويرفض يأكلها حرام كل ده انا استوعبته وعلى قد ماقدر انا بحاول اصلح من نفسى..انتى اول واحده تعرفى الكلام ده ومش عايز اى حد يعرف ولا حتى هى.. لان اللى بعمله ده بينى وبين ربنا قبل مايكون بينى وبين الناس.. انتى ام كويسه لانك بتخافى على بنتك.. ومنكرش حاجه زى كده بس بوعدك انى بحاول اتغير على قد ماقدر وانتى لازم تساعدينى على كده..
سنيه ساكته تماما وبتسمعه شافت شخص غير اللى كان واصل لتفكيرها تماما غير اللى حكالها عنه امير.
كاظم:انتى مش لازم تحطى الحق على ليندا هى ملهاش ذنب..
سنيه:انا اتمنى لبنتى احسن الناس على قد ماربيت وتعبت وشقيت علشانها وعلشان اخ وزى مقولت مكنتش اتمناك لبنتى..بس بعد كلامك انا اترددت..
كاظم باصصلها وساكت تماما.
سنيه:انا ممكن اديك فرصه تثبتلى ان كلامك صح ومش مجرد كلام..بس توعدنى انك فعلا هتتغير وهتصون بنتى وتخاف عليها.
كاظم ابتسم وهز راسه وقرب مسك ايدها: ده وعد منى..
سنيه ابتسمت بخفه وقربت ايدها حطتها على راسه: تعؤف انك مخادع؟
كاظم كشر بأستغراب من كلمتها: مخادع؟؟!!
سنيه هزت راسها : بتخدع الناس بكلامك علشان يقتنعوا بيه والمصيبه انك بتقنعهم..يعنى بتد كل الضيق والغضب اللى كان جوايا منك كل ده اتمحى..انت مخادع وبتعرف تخدع اللى قدامك.
كاظم ابتسم : مش يمكن علشان ببقى فعلا صادق؟
سنيه:تعرف انا حاليآ عايزه ايه؟
كاظم ابتسم: ايه؟
سنيه: عايزه افتح علشان اشوفك..عايزه اشوف اختيار بنتى والصوره اللى فى دماغى ليك من خلال صوتك صح ولا يالغت شويه.
كاظم ابتسم: ليكى عليا اعملك العمليه واول واحد تشوفيه هيكون انا.
سنيه ابتسمت: اممم.. ده بقى اسمه وعد كذاب.
كاظم كشر: وليه لا؟.. مفيش حاجه مستحيله..
سنيه: طبعآ مفيش حاجه مستحيله بس انت هتجيب الشبكه ولا الشقه ولا العفش ولا القاعه ولا هتعملى العمليه؟.. غيرك كان عملهالى.
كاظم:طالما وعدتك اكيد هعملهالك..وهتشوفى.
سنيه ابتسمت:تعرف ان كلامك حلو وياخد القلب.
كاظم ابتسم وكشر بلؤم:يعنى انفع لليندا؟
سنيه ابتسمت:اما نشوف هتكمل كلامك وتعمل اللى قولته ولا هتاكل بعقلى حلاوه.
كاظم:خلاص تمام انتى بتتحدينى.
سنيه ابتسمت وهزت راسها.
كاظم:وانا قد التحدى لانى عمرى ماخسرت.
سنيه:الايام هتبين يا كاظم.
كاظم:طب يلا تعالى معانا ولا انا هفركش الجوازه وصدقينى محدش هيقدر يوقفنى.
سنيه ضحكت وهو ابتسم:الله ايه العسل ده.
سنيه ضربت دراعه بضحك :الله لايسيئك بقالى زمن مضحكتش من قلبى.
كاظم ابتسم:صح لازم ماتضحكيش هما ملهومش الحق يشوفوا الضحكه الحلوه دى بس انا طيب اقولك خليها بينا وبين بعض بس.
سنيه ضحكت لدرجه ان قلبها وجعها من كتر الضحك :ااه..انت مشاكس..
كاظم ابتسم وكشر بتسأل:دى حاجه حلوه؟
سنيه ابتسمت وهزت راسها بإيجاب.
هنا:ايه كل ده!!!!...بقاله ساعه جوا وفى الاخر مش هيقدر يقنعها.
ليندا بصتلها فى الوقت ده كاظم خرج وهما بصوله.
كاظم بصلهم بابتسامه:بتغير هدومها.
كلهم بصوله بأنبهار محدش كان متوقع انه هيقدر يقنعها.
عبدالرحمن باصصله ومكشر هو مقدرش يعمل اللى كاظم عمله ويقنعها تيجى معاهم بس بكل سهوله كاظم قدر يقنعها..
امير خبط على باب البيت وعبدالرحمن راح فتح وابتسم: اتفضل يابنى.
امير دخل واول واحده بصلها كانت ليندا وهى بعدت نظرها عنه.
امير:انتوا رايحين فى حته؟
عبدالرحمن هز راسه بإيجاب:هنتغدا برا تعالى معانا.
كاظم كشر وليندا ملاحظه ضيقه.
امير بصلهم:انا بس مش عايز اضايقكوا.
عبدالله اتنهد بعمق:لاضيق ولا حاجه يابنى هو انت هتكلفنا ايه زياده يعنى!
امير:تسلم يا عمى..طيب انا كده كده معايا العربيه ممكن ليندا وعمتى وهنا وفرحه يركبوا معايا..
كاظم:ليندا مش هتركب مع حد غير جوزها.
ليندا بصتله وبعدت نظرها عنه بابتسامه كلمه جوزها منه كانت جديده عليها بس حبتها.
عبدالله:انت ممكن تاخد كاظم وليندا وهنا ومصطفى لانه جاى وراجى جوز فرحه معاه عربيه هياخدها هى وسنيه ورحمه ودهب وانت يا عبدالرحمن.
سجده مسكت ايد كاظم:انا هروح مع عمو البطل.
كاظم ابتسم وشالها وباس خدها:عمو البطل هياخدك انتى وساجى..
ساجى بصله بأبتسامه.
عبدالله:كده اتحلت.
رحمه: ثوانى وشذى وخطيبها؟
عبدالله بص لشذى: هو مش هانى معاه عربيه؟
شذى هزت راسها بإيجاب: اه وجاى فى السكه.
عبدالله: كده تمام انا وشيماء وهى هنروح مع هانى.
كاظم: ثوانى بس انا مش راكب معاه.
امير بصله وبيجز على اسنانه بغل مخفى.
فرحه: خلاص ليندا وكاظم يركبوا معايا انا وراجى وبابا ورحمه يركبوا مع امير.
رحمه بصتلها وكشرت: انتى هترتبى على مزاجك؟
عبدالله بزعيق: خلاص بقى.. سنيه وعبدالرحمن هيركبوا مع امير وانتوا هتركبوا بدالهم وخلصت.
فرحه ابتسمت وبصت لكاظم اللى ملاحظ نظراتها ومش مديها اى اهتمام.. بعد مامصطفى وراجى وصلوا والكل نزل.
عبدالله:كاظم..قريب ليندا من بعيد.
كاظم بصله وهما قربوا سلموا عليه.
راجى:انا شوفتك فى كتب الكتاب.
كاظم ابتسم بخفه وسلم عليه ولانه مش متعود يظهر امتنانه لمقابله حد.
ركبوا زى ماترتبت وكاظم قعد سجده على رجله وكان جانبه ليندا وساجى على رجليها ومن ناحيه ورحمه من ناحيه ودهب جنبها وفرحه قعدت جانب راجى جوزها.
سجده ماسكه تليفون كاظم بتلعب عليه.
كاظم باس خدها: تعرفى انى منزل اللعبه دى مخصوص علشانك انتى وراجى.
سجده ابتسمت وراجى مركذ فى اللعبه وبيلعب مع سجده.
كاظم بص لليندا اللى باصه للشباك وسرحانه.
كاظم سند راسه على دراعها وهى ابتسمت بكسوف وبصتله.
ليندا: كاظم..
كاظم بيمثل انه هينام: اممم عايز انام الله.
ليندا ابتسمت ورجعت بصت للشباك من تانى.
رحمه قربت رجليها من رجل كاظم شبكتها فى رجله وهو فتح عيونه وبص قدامه الكل كان منتبه مع راجى اللى مبطلش كلام من اول الطريق
كاظم قعد ورحمه باصه قدامها ومبتسمه بخبث قربت ايدها من ايده ولانها مالقتش منه اى رده فعل او اى ممانعه
كاظم باصص قدامه وفلت ايده من ايدها وده اللى خلا ملامحها اتغيرت
كاظم :راجى
راجى بصله فى المرايه وكلهم بصوله
كاظم:وقف العربيه
فى اللحظه دى واول مارحمه سمعت كلمه كاظم حست ان قلبها هيقف من التوتر
راجى فعلا وقف العربيه وكاظم بص لليندا:انزلى
ليندا بصاله ومستغربه وهزت رايها بايجاب ونزلت
كاظم نزل هو كمان وبصلها:اركبى
رحمه مش بصاله والغضب ظاهر على ملامحها هو مش متقبلها؟
ليندا ركبت وهو ركب جنبها ومعاه سجده وساجى
ليندا باستغراب:ايه الفرق ؟
كاظم ابتسم:بحب اقعد جانب الشباك
ليندا بصاله لا الموضوع مش حكايه قعاد جانب الشباك وده اللى كان بيدور فى بال ليندا
كاظم بص لراجى:كمل.
راجى ساق وكمل كلام:الا قولى يا كاظم انت بتشتغل فين كده؟
كاظم بصله:فى ### مرشد سياحى ومترجم.
راجى ابتسم:شغلانه من السما..وعلى كده بتقبض فيها حلو؟
كاظم:انا لسه مقبتش بس فى الترجمه انا بقبض بالشهر 15 الف جنيه ده لو اجتهدت اوى فى الشغل اما فى شغلانه المرشد باخد باليوم .
راجى:دى لقته انت اللى نفعك اللغات اللى معاك.
رحمه مركذه اوى .
بعد ماوصلوا للمطعم اللى اتغدوا فيه راحوا يزوروا المعالم الاثريه اللى عباره عن تماثيل من ايام الفراعنه كان كاظم بيشرحلهم تاريخ كل تمثال بيمروا عليه وده طبعا بصفته المرشد السياحى للمكان كانوا فى قمه انبساطهم خصوصا عبدالله وليندا ولانه بان مثقف جدا قدامهم بطريقته وكلامه هو فعلا بقى عنده مخزن معلومات كبير جدا لنفسه قبل ماتكون لشغله.
رجعو البيت وكانت الخروجه ممتعه جدا كاظم كان بيحاول ينسجم معاهم على قد مايقدر ويلعب مع سجده وساجى وده كان بيبين حبه الشديد للاطفال اللى خلا الكل يستغرب اكتر كل ماده بيكتشفوا حاجات جديده فيه هو انهى واحد فيهم؟..الطفل اللى بيظهر معاها اوقات ولا الشاب الفاشل اللى كل حياه قتل ودمار ولا الراجل الرزين العاقل اللى بيتصرف باحكام؟.الغريب بالنسبالهم ان التلاته موجودين فى شخص واحد..
راجى:رحمه انتى بتبعدى عن جوزك بالاسابيع علشان تقعدى مع اهلك يرضى مين ده؟
فرحه بصتله بمسكنه ولطف:بيبى انا مقدرش استغنى عندك بس ليندا هنا وكانت مسافره يعنى اعذرنى.
راجى اتنهد بعمق:طيب اللى انتى عيزاه بس متتاخريش عليا.
فرحه ابتسمت وحضنته:من عيونى.
هنا:انا هقعد مع ماما يومين.
مصطفى:فى داهيه.
هنا ضربت دراعه:رجعالك وكاتمه على نفسك متقلقش.
مصطفى:اقعدى العمر كله لو عايزه.
هنا بتتريق عليه:هاهاها سخيف اوى عارفه انك متقدرش تعيش من غيرى.
مصطفى ببرود:لا عادى خالص على الاقل مش هقوم على صويت فى نص الليل تقوليلى حلمت انى بولد يا شيخه روحى.
هنا شكرت بتمثيل:سحلانه منك.
مصطفى:اسحلى.
هنا ضربت كتفه بغضب:باارد.
مصطفى ضحك.
هنا جات تدخل البيت اتكعبلت كانت هتقع جرى مسكها :خلى بالك.
هنا بصتله وابتسمت بلؤم:طب واللهى بتحبنى.
مصطفى :طب اطلى علشان ماتعصبش واحنا قدام البيت اطلعى.
كاظم وليندا جوم يدخلوا البيت امير نادا عليها.
امير:ليندا استنى.
ليندا وقفت ومعاها كاظم اللى الغضب اتملك ملامحه اول ماسمعه بيناديها.
امير بص لليندا بابتسامه واتجاهل كاظم كل التجاهل كان بيتكلم مع ليندا وكانه مش موجود.
امير:انا هاجى اعدى عليكى بكرا اخدك من الشغل احسن ماتتبهدلى فى الموصلات والجو حر الايام دى.
كاظم بصله والغضب متملكه:ليندا بتروح مع جوزها خليك بعيد احسن.
شيماء بصتلهم كانت مراقبه حديثهم هى ورحمه.
امير بصله ببرود:تعديل صغير بس يا كاظم انت لسه مبقتش جوزها وكل الناس عارفه كده وتانى هام انا زى ماوصلتها النهارده هوصلها كل يوم لانى ابن عمها..
كاظم باصصله وبص لليندا:هو وصلك النهارده؟
ليندا بصتله بتوتر ولانها عارفه عصبيه كاظم معناها مشكله: اا..هو اه..
كاظم شد على قبضه ايده وبيجز على اسنانه ولانه بيحاول يكون هادى لانهم فى الشارع وعلشان ميزعقلهاش قدام حد.
كاظم:امم...طب ادخلى.
ليندا بصتله الملامح دى اول مره تشوفها من فتره كبيره ملامح غضب عيون حاده لونها مايل للون الاحمر هااا كانت قربت تنسى الملاح دى ملامح هى بتكرهها.
دخلوا البيت وكاظم اتكلم من غير حتى مايبصلها وملامحه زى ماهى:عايزك.
طلع على اوضته اللى فوق السطح واللى بيطلعولها بسلم برا بيتهم.
ليندا خادت نفس عميق هى دلوقت على وشك مواجهه غضب كاظم.
طلعت وراه بس اللى استغربته انه كانهادى جدا ومامحه كلها راقت فى ثوانى..هى ايه الحكايه؟؟
كاظم بصلها كانوا واقفين على السطح قدام الاوضه.
ليندا واقفه بعيد عنه بامتار ولانه واقف قدام السور وبيبص للسما جمله قراها فى كتاب الرسل اللى الشيخ ادهوله كانت حديث عن الرسول ودى اللى اترددت فى باله وكانت السبب فى هدوئه فى وهى( القوى ليس قوى العضلات القوى هو من يمتلك نفسه عند الغضب) غالبا هو بداء يحاول يمشى على السنه وعلى دينه اللى اتحددله بيه حدود ماينفعش يتخطاها...او نقول بقى ياخد الرسول قدوه ليه ...لف اول ماسمع خطوات رجليها قرب راحلها كانت عايزه تهرب من قدامه بس ده هيزود من غضبه بس الغريب ان ملامحه ونظرته كانوا مختلفيين.
كاظم:صح اللى انتى عملتيه؟
ليندا بصاله اللى راعبها اكتر من الموقف ومعاتبته ليها هو هدوئه الغريب.
كاظم:ردى صح انك تركبى معاه وانتى عارفه نيته؟
ليندا بصاله وهزت راسها بنفى بتلقائيه هى قالت الحقيقه ومابررتش اى حاجه حصلت او انه طلب منها السماح وهى اتحرجت علشان كده ركبت معاه كل ردها كان هزت راس بسيطه.
كاظم بنفس هدوئه:تمااام يبقى ليه تركبى معاه؟...هو مقالش كده قدامى بنيه صافته هو كان قاصد يعرفنى علشان عارف حاجه زى كده هتضايقنى وخصوصا لو منه هو.
ليندا بصاله فى اللحظه دى فهمت نيه امير.
كاظم:طيب متتكررش انا هاجى اخدك من المستشفى وهوديكى كمان مش مهم لو اتاخرت ربع ساعه..يلا روحى نام.
ويحط ايده على حجابها بابتسامه خفيفه وبلطف ادهشها كانت واقفه زى الصنم مش قادره تاخد اى رده فعل خلاص كده الموضوع خلص؟..متعصبش عليها مزعقلهاش معملش اى حاجه غير انه اتكلم بهدوء.
ليندا:اا..انت...خلصت كلامك؟
كاظم بصلها ببساطه وهز راسه بايجاب:عايزه تقولى حاجه؟
ليندا بصاله وهزت راسها بنفى وبعدت نظرها عنه:انا..تصبح على خير.
كاظم ابتسم:تصبحى على كل خير.
ليندا بصتله ونزلت من السطح هى لسه تحت تاثير دهشتها طب ايه اللى حصل خلاه يكون هادى كل الهدوء ده؟
هنا بصت لليندا اللى باين على ملامحها الشرود:مالك فى ايه؟
ليندا بصتلها:غريب.
هنا باستغراب:هو ايه ده اللى غريب؟
ليندا:كاظم..هادى.
هنا ضحكت من تقطع كلماتها اللى مش لايقه مع بعضها:ده ايه ده؟
ليندا هزت راسها بنفى ودخلت الاوضه.
هنا بصت لفرحه باستغاب:مالها دى؟
ليندا غيرت هدومها ولبست بجامه وفردت شعرها ..رمت جسمها على السرير بارهاق وغمضت عيونها فى اللحظه دى الهوا نقلها ريحه هى ادمنتها ..ريحه برفيوم كاظم اللى استغربته هى ازاى شماه؟..للحظات اكتشفت ان الريحه دى جايه من الملايه والمخده اللى كان نايم عليها ...افتكرت انه كان نايم فى نفس المكان والملايه طبع عليها ريحه البرفيوم بتاعه من هدومه.
ليندا ابتسمت ودفنت وشها فى الملايه بسعاده غريبه .
كاظم طول النهار بيقراء قران وكل ايه بيقف عندها بيبص على معناها فى الكتاب الكريم كل صوره ليها قصه مختلفه بس اللى فعلا لفتت انتباهه وحس ان قلبه منجزبلها هى صوره يوسف..واللى فيها قصه سيدنا يوسف.
فى نص الليل وفى وقت كانوا كل اللى فى البيت نايمين..ورحمه الشيطان بداء يلعب فى دماغها ومش مهديها لاعلى حامى ولا على بارد..اتسحبت وخرجت من اوضتها بس اتفاجئت بعبدالله قاعد مشغل التليفزيون على قناه القران وقاعد مغمض عيونه وبيسمعه براحه بال.
رحمه بصتله بضيق وفى بالها:ده ايه اللى مصحيه دلوقت؟
كملت فى طريقها ومشيت على اطراف صوابعها علشان مايحسش بيها ولانها افتكرته نايم.
اول ماحطت ايدها على الباب اتفزعت لما سمعت صوت شيماء.
شيماء:على فين يا رحمه؟
عبدالله فتح عيونه وبصلها ولف بص لرحمه.
رحمه بصتلهم وبتبلع ريقها بتوتر غير شكلها:احم..اا..هروح فين يعنى دى القطط على السلم بتخربش فى الباب فامعرفتش انام من الصوت..انتى عارفه نومى خفيف.
شيماء:طب نامى ..نامى لحسن القطط تخربشك ولا حاجه.
رحمه بصالها ودخلت اوضتها
شيماء:قال قطط قال..ايه يا خويا مش هتنام:
عبدالله هز راسه:واللهى غلبنى النوم وانا قاعد مادرتش بنفسى..غفلت كده يجى لحظات حلمت بالواد كاظم.
شيماء قعدت جانبه:خير ياخويا؟
عبدالله:خير انشاء الله..حلمت ان انا وكاظم قاعدين بناكل مع الرسول...ملامحه فى اللم مكنتش واضحه بس كان هو الرسول.
شيماء ابتسمت:حلم حلو وبشره جميله .
عبدالله:بس ياترى اشمعنى انا وكاظم؟
شيماء:مش يمكن اشاره لهدايه ربنا ليه؟
عبدالله بصلها وهز راسه:يارب يتصلح حاله ويهديه للبنت هى طيبه وتستاهل كل خير..تعرفى انا لحد الللحظه دى بانب نفسى على اللى حصل منى يومها .
شيماء:ان جيت للحق يا عبدالله يا خويا انتوا زودتوها اوى مع البنت مكنش المفروض حصل كده ابدا وخصوصا معاها البنت طالعه تربيتها من تحت ايدك وانت اكتر واحد عارفها..تقوموا تظلموها بالشكل ده وتقف مع عبدالرحمن اللى بتيجى اوقات تشتكيلك منه؟
عبدالله:ماخلاص يا شيماء انتى بتانبينى هو انا ناقص؟
شيماء:مش قصدى والللهى ياخويا.
عبدالله:قومى نامى قومى انا مستنى الفجر هصليه وانام.
رحمه رايحه جايه فى الاوضه وبتفكر الكلام اللى دار بينها وبين عبدالرحمن وقت ماعرفت بموضوع كتابته للشقه بأسم سنيه..
Flash back
رحمه:انت كاتب الشقه بأسمها؟؟
عبدالرحمن:اه كاتب الشقه بأسمها.
رحمه بصدمه:وبتقولى اه؟؟..انت مقولتليش قبل كده انك كاتبلها الشقه بأسمها وانا كاتبلى ايه؟؟..هااا؟
عبدالرحمن:وليه اقولك وليه اكتب حاجه بأسمك؟..انتى تحمدى ربنا انى تتجوزتك وسترتك انتى نسيتى معرفتنا ببعض كانت فين وازاى؟..كانت فى محكمه وقت مكنت بترافع عن قضيتك قضيه اداب عارف انها كانت متلفقالك بس فى الاول وفى الاخر كنتى محل شبهه وبدل ماتشكرينى انى اتجوزتك جايه تعاتبينى وتقوليلى تكتب ايه ومتكتبش ايه؟؟
رحمه بصاله ومسكت فة قميصه بغضب:انت بتعايرنى؟
عبدالرحمن مسك ايدها بعدها عن قميصه بعصبيه :انا معايرتش حد انتى اللى بتفتحى فى كلام ماينفعش يتفتح..لانه هيجرحك انتى.
Back
رحمه بصت لعبدالرحمن بغضر وكيد
فى اليوم التالى.
كاظم نزل من اوضته اللى فوق السطح وخبط على باب بيت عيله ليندا.
اسلام فتح الباب وبصله بابتسامه:اهلاا بالخواجه..صباح السكر على عيونك.
كاظم بتده عن الباب ودخل كانوا كلهم متجمعين بيفطروا.
بعدالله:تعالى افطر معانا يلا لسه حاطين الاكة وكنت باعت اسلام يناديلك.
كاظم:هى ليندا لسه نايمه؟
ليندا خرجت من الاوضه وكانت لابسه هدوم الخروج وبصتله ابتسمت اول مشافته:صباح الخير.
كاظم ابتسم:صباح النور.
ليندا بعدت نظرها عنه بكسوف من ابتسامته ونظرته ليها:اا..انا جهزت.
شيماء:مش هتفطروا الاول؟
كاظم بصلها وبص لليندا:اقعدى افطرى.
ليندا بصتله :وانت؟
كاظم:انا مبفطرش اول مابصحى..
ليندا:انت بتروح فى عز الحر وبتيجى متأخر لازم تفطر.
سجده راحت مسكت ايده:عمو البطل علشان خاطرى تعالى كل معانا.
كاظم بصلها وكشر بأبتسامه وبأستغراب:ايه حكايه عمو البطل دى؟؟!..ثوانى..اوعى تكونى..
ليندا فهمت قصده ودورت وشها للجهه التانيه بكسوف وابتسامه:اا..انا كمان هروح من غير اكل اصلا مليش نفس.
كاظم كشر ومسك دراعها راح قعدها على الكرسى على التربيزه وقعد جنبها.
شيماء ابتسمت على تصرفاتهم وبدئوا ياكلوا.
هنا:امال فين رحمه؟..الفطار من غيرها ليه طعم واللهى..
عبدالرحمن بصلها:لسه نايمه..
فرحه بهمس:اللهى متقوم.
كاظم قاعد ومبياكلش ولانه متعودش ياكل من اللى بيكلوه.
عبدالله بصله: مد ايدك يابنى.
كاظم بصله وليندا بصت لكاظم ولانها فهمت سبب امتناعه عن الاكل.
ليندا جات تقوم مسك ايدها قعدها تانى ويصلها: رايحه فين؟
ليندا بصتله:هجيب حاجه وراجعه.
كاظم: لا.. كلى الاول.
ليندا بصتله وهو قرب بداء ياكل.
ليندا همستله: هجيبلك الاكل بتاعك.
كاظم هز راسه بنفى: انا اصلا مباكلش كتير على الفطار انتى عارفه.
ليندا هزت راسها:طيب هجيبلك كبايه القهوه.
وتقوم وتروح على المطبخ.
شيماء:جرب حتى الاكل بتاعنا مش يمكن يعجبك؟
كاظم بصلها:الفكره مش فى الطعم ده اكل مش صحى ابدا لانه مليا زيت.
عبدالله:قولها يابنى والله صوتنا اتنبح قولتلها متجيبيش فول وطعميه مفيش سمعان كلام..
شيماء:الله ياحج امال هناكل ايه يعنى؟
عبدالله:اكل ربنا كتير فى جبن فى بيض فى فطير فى مليون حاجه.
شيماء:الشعب المصرى كله بياكل الاكله دى.
عبدالله:شوفى بقى كام واحد من الشعب المصرى صحته كويسه..عندك حق والله يابنى الواحد صحته بقت فى النازل خالص.
كاظم باصصلهم وبيراقب نقاشهم مع بعض اول مره يحس بأحساس العيله والدفا اللى حس بيه وسطيهم على السفره دى صح الفطار عمره مابيحلى الا باللمه..ودى حاجه هو لسه عارفها.
ليندا راحت حطت قدامه فنجان القهوه وقعدت.
كاظم ابتسم وقرب همسلها:تسلم ايدك يا زبده.
ليندا ابتسمت:الله يسلمك.
كاظم بداء يشربها.
عبدالله:وبردو القهوه على معده فاضيه مضره يابنى.
كاظم:من غير القهوه دى انا مزاجى مبيروقش.
عبدالله:بس بردو كل اى حاجه تنزل معدتك احسن.
شيماء:طب علشان خاطرى كل اى حاجه.
ليندا بصتلها:مرات عمى متتقليش عليه.
كاظم بصلها وبص لشيماء بابتسامه خفيفه وقرب خاد عيش وبداء ياكل جبنه.
شيماء ابتسمت وكلهم بياكلوا.
بعد ماخلصوا اكل.
ليندا بصت لسنيه وراحتلها:انا رايحه الشغل..وعندى عمليه مهمه النهارده..محتاجه دعوتك ليا
سنيه ابتسمت بخفه وقربت ايدها منها وليندا قربت راسها من ايدها.
سنيه ابتسمت:ربنا يوفقك.
ليندا ابتسمت وحضنتها:انتى..صفيتى منى؟
سنيه:انتى بنتى والام مهما يحصل مبتقاطعش بنتها..وخصوصآ او كانت بنتها زيك..كل الحكايه انى كنت خايفه عليكى وانا شيفاكى بتدمرى مستقبلك واختيارك غلط..بس حاليآ انتى اثبتيلى انه صح.
ليندا ابتسمت بدموع وحضنتها جامد:انا اسفه.
سنيه هزت راسها بنفى وبابتسامه خفيفه:انا اللى كنت لازم اسمعك واعرف ان ملكيش ذنب فى اللى حصل..واهو طلع هو كمان شاب ددمه خفيف وكلامه حلو..
كاظم ابتسم ولانه مراقب حدثهم رغم انه واقف بعيد عنهم.
ليندا بعدت وبصتلها بأبتسامه وبصت لكاظم.
بعد مكاظم وصل ليندا للمستشفى.
كاظم:انا اتفقت مع تاكسى يودينى ويرجعنى من الشغل وهبقى اجى اخدك متروحيش فى حته..وخودى التليفون بتاعى خليه معاكى لو حصلت اى حاجه اتواصلى مع اسلام رقمه موجود عندك.
ليندا :وانت ؟
كاظم:هبقى اشترى واحد ليكى واخد ده وهبقى اتصل بيكى من عليه علشان تسجليه.
ليندا هزت راسها بنفى:وعلى ايه المصاريف لا خليه معاك وانا مش هتحرك من هنا الا لما تجيلى.
كاظم :ليندا اسمعى الكلام انا لغيتلك البصمه بتاعتى..يلا يدوبك هلحق اوصل عايزه حاجه؟
ليندا ابتسمت وهزت راسها بنفى ولانه حسسها احساس اب بيودى بنته المدرسه:خلى بالك من نفسك.
كاظم ابتسم ومسك ايدها باسها وهز راسه بايجاب..ركب التاكسى ومشى مدخلتش المستشفى وعيونها منزلتش من عليه الا لما التاكسى اختفى من قدامها تماما.
بعد مكاظم خلص شغله وجى الليل وخلص شغل الترجمه وراح قابل الشيخ فى اوضته اللى واخدها فوق سطح بيت.
الشيخ حطله كبايه الشاى: انا يابنى ساكن هنا بقالى خمسه وعشرين سنه..
كاظم باصصله وكشر بأستغراب: خمسه وعشرين سنه؟؟
الشيخ ابتسم وبيصب لنفسه شاى: غريبه صح؟.. انا اتجوزت وخلفت ومراتى ماتت هى والاولاد فى حادثه اخر حاجه اتبقتلى الاوضه دى.
كاظم باصصله وابتسم بحزن.
الشيخ قعد قدامه: انت كنت بتكلمنى عن سوره يوسف.
كاظم هز راسه: امم..
الشيخ:سيدنا يوسف قصته من اعظم القصص ومن اقربهم لقلبى.. انا هحكيهالك كامله..
فى المستشفى.
ليندا قاعده بتقلب فى تليفون كاظم لقت مهران بيتصل.
ليندا بصت للرقم هى عرفاه كويس اوى وده اللى خلاها ابتسمت وردت.
مهران استغرب متوقعش كاظم يرد عليه: الو..
ليندا ابتسمت: ازيك يا استاذ مهران..
مهران الابتسامه اترسمت على وشه اول ماسمع صوتها: ليندا..
ليندا: انا معايا تليفون كاظم..
مهران بسعاده: انا مبسووط انى سمعت صوتك انتى عامله ايه؟؟
ليندا ابتسمت: الحمدالله بخير واشتغلت فى مستشفى كمان.
مهران ابتسم: ربنا يوفقك اهو ده الكلام انا عايزك تبقى اكبر دكتوره فى مصر.. لا على مستوى العالم كله كمان.
ليندا: ياااه يا استاذ مهران طموحاتك كبيره اوى.
مهران ابتسم: امااال انتى تستاهلى كل خير.
ليندا ابتسمت: ربنا يخليك.
مهران: الا قوليلى عملين ايه فى مصر وايه اخبار كاظم معاكى؟
ليندا بابتسامه حزينه: هو متبهدل خالص واهلى طلبوا الشقه والشبكه والعفش وكل حاجه تتجهز فى شهر واحد بقى يشتغى وحالته اتبدلت كليآ.. انا مضايقه علشانه بس فى نفس الوقت بقول لازم يتعود على العيشه لو هنقى عمرنا هنا فى مصر..انا مش عارفه اعمل ايه.
مهران: خليه يشتغل اهو يتعلم ان الحياه مش سهله زى مكان عايشها يقول للفلوس تعالى تجيله..
ليندا: بس انت لو شوفت حالته هو تعب..انا عارفه انه مش هيقدر يجمع الفلوس دى كلها خلال الشهر بس اللى مطمنى ان عمى حابه..هو دخل قلبه وتصرفاته بتدل على كده.
مهران:انتى خلاص قررتى تتجوزيه؟
ليندا ابتمست بخفه وهزت راسها:كاظم مش وحش.
مهران:لا وحش يا ليندا وزى سلطان اللى كان منيم مليكه فى العسل وقتلها فى الاخر..عارف ان دى حياتك وانتى حره فيها بس انا خايف عليكى خايف لايكون مصيرك زيها..
ليندا:كاظم كان ضحيه سلطان ابوه.
مهران:بس طلع زيه وهتشوفى انتى معاه والايام هتبينلك كلامى.
ليندا باصه قدامها بشرود هى بقت متأكده وواثقه انه مش زى سلطان على قد مكلام مهران يقلق بس حاليآ هى عرفت مكانها فى قلبه وعرفت انه مستحيل يأزيها والا مكنش هيرجع معاها مصر ويتبهدل كل البهدله دى علشانها..
عدت الايام كاظم لسه مستمر فى شغله وبيروح للشيخ اللى لقى راحته معاه ومش بس بقى صاحبه بقى اخوه الكبير اللى بيتكلم معاه براحه بقى يصلى وكل ده من غير علم اى حد منهم..وعمها بقى يقرب منه اكتر واكتر وارتاحله اكتر وحس ان كلامه اتغير بقى كلام واحد فايق وباصص للدنيا بمنظر تانى..حاجات كتير حصلت فى الفتره دى خلاه اتطبع بطبعهم بقة عارف قيمه القرش اللى فى جيبه بقى عارف يعنى ايه عيله تحبك وتخاف عليك وتحتويك..ولسه امير بيروح عندهم وبيحاول يجر ناعم مع ليندا بس كاظم مبيدلوش الفرصه يتكلم معاها حتى.
كاظم:بكره اخر يوم فى الشهر وانا لسه مجبتش الشقه معايا فلوس بس انا لسه عايز عفش ولسه الكوشه وحاجات كتير اوى..
الشيخ:يابنى ربنا كبير ورحمته واسعه ادعى انت بس وعلة قد مانت بتشتغل هيديك على قد تعبك انت قول يارب وهو عمره ماهيخزلك.
كاظم ابتسم بخفه وهز راسه بإيجاب:يارب.
الشيخ:انت عندك عيله يا كاظم؟؟
كاظم بصله بتفكير:عيله امى عايشين هنا بس..ليه؟؟
الشيخ:زورهم اكتر حاجه تزود الرزق هى صياله الرحم.
كاظم بتكشير:بس انا معرفش هما فين بالظبط وبعدين هيفتكرونى ولا هتيجى من كام دقيقه هترزق فيهم!؟
الشيخ:مفيش حاجه مستحيله على ربنا يا كاظم..اسمع كلامى بس وحاول توصلهم انا حاسس والله اعلم انك بالطريقه دى هترزق وبأذن الله.
كاظم باصصله بتفيكر واتنهد بعمق مسك تليفونه واتصل بچونى سأله عن مكان عيلته من جهه مامته وفعلا طلع توقعه فى محله وقاله على العنوان علة حسب تذكره.
كاظم راح للمكان اللى قاله عليه شاف بيت بسيط جدا باين عليه قديم جداا.
كاظم بيفتكر العنوان اللى قاله عيله چونى وقرب من البيت بيخبط على الباب وبعد شويه خلا فى مسافه بينه وبين الباب ولانه مش متأكد اذا كان نفسه البيت ولا لا.
فتحتله ست كبيره فى السن وبصتله بابتسامه مرسومه على وشها كانت ابتسامه ولان من زمن محدش خبط علة بابها:اهلا يابنى..
كاظم ابتسم بخفه:اا..انا كاظم..ابن مليكه..انتى تعرفيه-؟
الست ابتسمت اكتر:ايه اللى اعرفها دى اختى.
كاظم ابتسم..بعد مادخل وقعد.
الست قعدت قدامه:يااااه يابنى والله فيك الخير تفتكر اهلك وتيجى تزورهم..ده انا قلبت الدنيا عليكوا.
كاظم ابتسم بخفه:احنا حصلتلنا ظروف كتير و..امى ماتت وبتدنا عن بعض..
الست بصتله بحزن وهزت راسها:انا عارفه كل ده..الاخبار وصلتنى يا بنى..هاااا الدنيا دى تاخد الغلبان وتسيب المستقوى..يلا اهو عمر وهنسلمه..
كاظم باصصلها بحزن وبالن شارد فى مليكه.
الست:انا كنت بدور عليكوا بعد اللى حصل اصل يابنى امك سايبه ليك امانه عندى..ووصتنى معرفش حد بيها الا انت وشرط لما تكبر ادهالك.
كاظم باصصلها بأستغراب:امانه ايه؟؟
الست:امك مكنتش مأمنه لابوك موضوع السفر كان قالقها وعلشان تأمن مستقبلك ولانها كانت حامل فيك انت ومكنتش عارفه هتخلف تانى ولا لا..فاحطت كل فلوسها فى شقه تمليك ادتنى مفتاح الشقه وكتبتها بأسمك انت..
كاظم باصصلها بانتباه:شقه تمليك!!
تابعوووووووووووووووووووووووووووووووووا..
يلا نكمل بكره 💛
الاسئه👇
اكتبوا توقعاتكوا للبارت القادم🥀
بتمنى لكم قراه ممتعه❤











♡حب داخل المافيا♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن