♡ حب داخل المافيا ♡ الحلقه:36 للكاتبه/منه محسن[Milly] # Love_inside_the_mafia #Menna_mohsen #Milly عدت اربع شهور وليندا بعيده عن كاظم عايشه على رسايل منه بيبعتها بقاله اربع شهور كاملين على امل ترد علي رساله منهم..بتصبر نفسها برسايله اللى مش عايزه ترد عليه فيها علشان ماتطمعش عيونها وتبقى عايزه تشوفه.. سوسن:ليندا انتى محتجاله وابنك كمان محتاجله ارجعى لبيتك يا ليندا انتى من اول ماسيبتيه وحالتك بتسوء. ليندا بصتلها بدموع وهزت راسها بنفى:انا مرتاحه هنا...ولا انتى زهقتى منى؟ سوسن غمضت عيونها واتنهدت بعمق:وهو معقول هزهق منك؟..انا بس مضايقه علشانك ..لامتى هتفضلى بعيده عنه؟..لحد ماتولدى ابنك وتربيه بعيد عن ابوه؟ ليندا بصتلها بغضب وعيطت غصب عنها:وهو عارف كده؟...عارف انه ابوه؟...هما متاكدين علشان يتربه فى حضنه او بعيد عنه؟..لا . سوسن بصالها بحزن على حالتها. ليندا رفعت شعرها بعياط :انا هتجنن ..انتى مش عارفه اللى انا حاسه بيه..كل حاجه اتدمرت فى لمح البصر حياتى كلها اتشقلبت انا مش فاهمه غلط فى ايه علشان كل ده يحصل معايا..غلط انى حملت صح؟..ده كان غلطى اللى لازم اتحمل عواقبه لازم ابنى يتبصله من كل الناس باستحقار لازم اخفيه عن العالم كله علشان محدش يجرحه لان مفيش حد مصدق.. وتزيد فى العياط. سوسن مسكت ايدها بحزن:طب بطلى عياط لو مش علشان نفسك علشانه هو. لندا غمضت عيونها بعياط وحطت ايدها على بطنها. سوسن ربطت على كتفها:انا هقوم اجيبلك مياه. وتروح للمطبخ. ليندا سندت راسها على ايدها بعياط وعيونها جات على تليفونها ..خادته وفتحت الرسايل بتشوف الرسايل المبعوته من كاظم خلال الشهور اللى فاتت. كاظم:ليندا ارجعى ارجووكى انا مش قادر اقعد فى البيت من غيرك..2-انا مروتش الشغل النهارده لانى كنت تعبان.....3-ليندا انا عارف ان كل حاجه كانت صعبه بس انا واللهى مشاكك فيكى انتى عارفه كده صح؟؟.4-ليندا ممكن تردى عليا وتطمنينى عليكى طب ماتقولش انتى فين بس على الاقل ردى وريحينى..5-انتى سهل عليكى تبعدى عنى؟....6-يعنى ايه اتصل يقولى الرقم برا الخدمه؟؟ ..انتى لازم تغيرى الخط ده ده غباء هو مش عارف ان مراتى هترد عليا؟...6-I'm dying without you..please come back to me and take my life back to me.. (انا احتضر بدونك..ارجوكى عودى لى وارجعى حياتى الى..) ليندا سابت التليفون وغمضت عيونها اللى بتنزل منها شلالات من دموع كل حاجه اتبدلت وبس بسبب حملها اللى الكل شافوه غلطه ولازم تدفع تمنها. Flash back ليندا فاقت من اغمائها مشافتش قدامها غير سوسن وايمان. سوسن: ايه يابنتى قلقتينا عليكى. ليندا قعدت بتعب وبتبص حواليها: انا لسه فى المستشفى؟ سوسن هزت راسها بنفى: انتوا لسه فى المستشفى.. ليندا بصتلها وهى كملت بأبتسامه: مبروك يا روحى حامل فى الشهر الاول. ليندا بصتلها بصدمه وسعاده فى نفس الوقت: انتى.. انتى بتتكلمى بجد؟!.. انا حامل؟؟ سوسن هزت راسها بإيجاب وحضنتها: مبرووووك يا روحى انا انبسطلك من كل قلبى.. ايمان: لو الدكتور قال ان كاظم عنده عقم مبيخلفش يبقى ازاى فى امل اصلا تخلفى؟ ليندا بصتلها بابتسامه: قدره ربنا ايه هتعترضى؟؟.. انا هاخد باقى اليوم اجازه كاظم لازم يعرف.. قامت مشيت وايمان بصت لسوسن: هو انا ليه الوحيده اللى مستغربه الموضوع وشيفاه فى غلط؟ سوسن: هو الموضوع غريب ومفيش غير تفسير واحد.. ان الدكتور غبى.. ايمان:دكتور مين اللى غبى؟؟.. دكتور مسعود ده اشطر دكتور معروف من زمان.. سوسن: امال حملها اللى قصادنا هو اللى هيكذب؟ ايمان بصتلها بتفكير: ده اللى محيرنى.. الدكتور يقول مبتحملش وتحمل..يمكن الاشاعات غلط. سوسن:لاماهو دماغك متروحش لبعيد. ايمان حطت ايدها على جبينها:لا تروح لبعيد فين..بس الموضوع غريب فى جزء مفقود وليندا منتبهتش لكده من سعادتها. سوسن:ربنا يستر بقى والله انا صعبانه عليا البنت.. وجوزها كمان جى مصر اتبهدل وشاف ايام مايعلم بيها الا ربنا.. فى البل وبعد ماكاظم رجع البيت. كاظم فتح باب الشقه دخل كانت كل حاجه ضلمه حواليه. كاظم كشر باستغراب: ليندا لسه مرجعتش! خرج تليفونه يشغل الكشاف لفى النور اتقاد ولان ليندا كانت منزله سكينه الكهرباء فى البيت كله.. كاظم شاف قدامه على الارض هدوم لبيبى صغير كانت دليل لطريقه.. كاظم بقى كل مايمشى خطوه يلاقى حاجه مختلفه من هدوم الطفل مره فرده لشرابه ومره قفازات صغيره جدا وفى نهايه مشواره شاف ورقه لوحه مكتوب عليها بالخط العريض(رحب بالنونو الجديد) كاظم باصص للوحه فى الوقت ده ليندا حضنته من ضهره وهو بص قدامه ولفلها. ليندا بصتله بابتسامه وملكت وشه بين ايدها. كاظم باستغراب:نونو ايه؟ ليندا سندت جبينها على جبينه بأبتسامه:النونو بتاعنا. كاظم باصصلها:ليندا.. ليندا هزت راسها:انا حامل.. كاظم ملامحه اتغيرت من ملامح استغراب لملامح صدمه عقله حتى كان رافض يستوعب الفكره وحاليآ هو سمعها منها. ليندا مسكت ايده بسعاده حطتها على بطنها:مش هترحب بضيفنا الجديد؟ كاظم لسه باصصلها دور وشه للجهه التانيه غمض عيونه بضيق ولانه متوقعش ابدا تكون تصرفاتها تصرفات طبيعيه وده طبعآ لان الموضوع صعب يستوعبه: انا عارف ان الموضوع ده مأثر عليكى بس فاتت فتره وعيشين مع بعض كويسين انا.. ليندا قاطعته بتملكها لوشه: موضوع ايه اللى مأثر عليا بقولك حامل واللهى حامل شوف كده.. خادت الاشاعات اللى سوسن بعتتهالها وادتهاله: اهى دى الاشاعات اللى عملتها وسوسن وايمان كانوا معايا انا تعبت فى المستشفى ولما عملت اشاعات لقيت انى حامل.. احنا هيبقى عندنا طفل يا كاظم ربنا اخيرا عوضنا عن صبرنا خير هو كان بيختبرنا ونجحنا.. كاظم بيبص للشاعات ودهشته زادت:لو انتى حامل يبقى التحاليل اللى عملناها غلط.. ليندا ابتسمت وهزت راسها بإيجاب وبسعاده:هى اكيد غلط انا اصلا مكنتش مرتاحه للدكتور. كاظم بصلها وساب الاشاعات على الترابيزه وهى حضنته بسعاده: انت مبسوط؟؟.. اخيرا هيبقى فى جزء مشترك بينى وبينك. كاظم ابتسم بشرود وحضنها وابتدا يستوعب الموقف. ليندا بعدت وبصتله: انت مش فرحان؟ كاظم ابتسم وملك وشها بين ايده: اكيد مبسوط بس كانت مفاجئه ليا انا كان فى دماغى اخليكى تعيدى التحاليل عند دكتور تانى بس كنت مستنى اشوف دكتور احسن لو محصلش حمل ولان لسه قدامنا المشوار طويل فامحبتش استعجل فى الموضوع ... يعنى الدكتور قال انى مبخلفش وبعدها تحملى اكيد هتفاجئ بحاجه زى كده.. وكمان حماتى كانت بتشكر فيه وبتقول انه اشطر دكتور وكل العيله كشفت عنده وفى الاخر طلع حمار. ليندا حضنته بسعاده:والله انا كنت بدعى ربنا ليل ونهار يجبر بخاطرنا وسلمت امرى لله هو فعلا مخذلنيش. كاظم ابتسم وحضنها اكتر. ليندا بعدت بسعاده وبتسرع:انا هقول للعيله كلها هما لازم يعرفوا انى حامل.. راحت بسرعه على الاوضه خدت تليفونها وبدأت تتصل بسنيه وشويه وكانت هتطير من كتر سعادتها. سنيه:الو يا بنتى.. ليندا بسعاده:باركيلى ياماما طلعت حامل. سنيه بصت للرقم بأستغراب ورجعت اتكلمت:مين اللى بيتكلم؟ ليندا:ايه ياماما انا ليندا بنتك..بقولك طلعت حامل. سنيه بدهشه:انتى يابت اتخبلتى ولا ايه!!..هو مش عملنا تحاليل من فتره وكاظم جوزك طلع مابيخلفش؟ ليندا:الدكتور بتاعك ده طلع غبى ومبيفهمش حاجه كمان انا تعبت النهارده وروحت عملت اشاعات وعرفت انى حامل. سنيه: الله ده ازاى بقى!!..انا مشكش ابدا فى كلام الدكتور مسعود..احنا لازم نروح ونعيد التحاليل تانى. ليندا بنفى :لا انا مش هعيد تحاليل انا حملت ومش عايزه اى حاجه غير كده ليه اعيد التحاليل تانى؟!! سنيه:هو مش الدكتور قال عنده عقم؟!!!.. مش لازم نشوف ايه اللى حصل علشان تحملى يمكن مش حامل والدكتور غلط.. ليندا:يعنى انتى مش عايزه تكذبى الدكتور بتاعك وبتكذبى الاشاعات اللى معايا؟؟ سنيه:ايوه لان ده كلام ميخشش الدماغ.. ليندا: يوووه انتى ازاى مقتنعه بيه اوى كد؟!! سنيه: الكلام ده ماينفعش فى التليفون انا هاجى ونبقى نتكلم فى الموضوع ده.. قفلت وقبل ماتعرف ردها.. غيرت هدومها وخرجت من الاوضه. سنيه: انا هروح لليندا.. عبدالرحمن بصلها: فى حاجه ولا ايه؟ سنيه:ليندا بتقول انها حامل.. الكل فى اللحظه دى اتصدموا فى منهم اللى كانت صدمته بفرح زى شيماء وفى منهم اللى اتصدم بأستغراب:حامل!! شيماء بسعاده:يالف نهار ابيض ده احسن خبر سمعته. عبدالله بصلها وبص لسنيه:هو مش انتوا عملتوا تحاليل من فتره وكاظم طلع مبيخلفش؟ سنيه:ايوه هى اكيد حصلها حاجه فى معدتها افتكرت نفسها حامل..لااما بقى زى مابتقول الدكتور غلط رغم انى مستبعده حاجه زى كده..يلا انا هروح دلوقت اشوف ايه الاخبار وهنعيد التحاليل لكاظم. رحمه بصتلها بابتسامه بتخفى لؤمها واتكلمت بجديه:اكيد الدكتور سمعود غلط فى التحاليل فة دكتور شاطر اوى اسمه امجد هو فى ### ممكن تعملوا التحاليل عنده الناس بتشكر فيه اوى. عبدالله:اه الدكتور ده عارفه.. سنيه بصتلها وبعدت نظرها عنهم:ربنا يسهل. مشيت ورحمه قامت انسحبت من وسطيهم واتصلت بالدكتور مسعود:الو..انا رحمه يادكتور فاكرنى؟؟..ايوووه بالظبط..اسمعنى بقى كويس اوى. فى بيت ليندا وكاظم. كاظم قاعد سرحان بيفكر اكيد التحاليل كانت غلط. سنيه:مش يمكن الاشاعات هى اللى غلط؟؟ ليندا:لا صح. كاظم بصلها واتكلم :طيب انا هاجى معاكى وهعيد التحاليل بس عند دكتور بيفهم.. سنيه بصتله بتفكير افتكرت الدكتور اللى قالت عليه رحمه وده اللى خلاها وافقت:طيب اللى عايزينه.. بعد مراحوا لدكتور امجد وكانت التحاليل نفس النتيجه. ليندا زعقت للدكتور :ازاى يعنى مبيخلفش هاا ازاى وانا مراته وحامل؟؟ كاظم بصلها ومسك ايدها بيحاول يهديها:ليندا ممكن تهدى.. سنيه:مين بقى اللى غلط الاشاعات ولا التحاليل؟؟ ليندا بصتلها وبعصبيه:انا حامل انا عارفه انى حامل..ده كذب. سنيه:انتى هتطيرى دماغى!!..ايه اللى كذب! ليندا بصراخ:ايوه كذب انا هصدق مشاعرى والاشاعات وهكذب الكل. كاظم:طيب ممكن تهدى..احنا هنروح نعمل اشاعات فى مستشفى تانيه.. ليندا بصتله:كاظم انا حامل منك واللهى العظيم حامل منك.. كاظم هز راسه بإيجاب ومسك ايدها:ممكن تهدى عارف انا عارف انك حامل منى..بس هنتأكد يمكن الاشاعات تكون فعلا غلط زى متأكدنا من التحاليل..هنعمل الاشاعات تانى. راحوا على مستشفى تانيه رغم الفلوس اللى كانت بتدفع الا ان دماغهم كلها كانت فى النتيجه اللى هتحط حد للوضع اللى هما فيه.. عبدالرحمن اتصل بيهم وراح هو وعبدالله على بيت ليندا وكاظم وبعد ماعملوا الاشاعات وظهرت النتيجه اللى فعلا بتأكد حمل ليندا..رحمه مسابتش عبدالرحمن طبعآ موقف زى ده لازم تنتهز فرصتها وتولع النار مبينهم..كل العيله اتجمعت عند ليندا وبتليفون من رحمه لسماح وسعيد خلاهم راحوا على هناك. ليندا:الاشاعات قدامك بتقول انى حامل..ازاى يبقى بكذب؟؟ عبدالرحمن:وبردو التحاليل بتقول ان كاظم مابيخلفش. ليندا بعصبيه:يبقى غلط اكيد التحاليل دى غلط انا ابنى لسه بيتكون جوايا وانا اللى ادرى الاشاعات صح ولا غلط. سماح:انتى يابت فكرانا اغبيه ولا ايه؟؟؟..كاظم جوزك مبيخلفش ومش دكتور واحد اللى قال الكلام ده انتى بقى عيزانا نقتنع ان بقدره قادر اتخلق جواكى الطفل وبقيتى حامل؟؟..ماهو ملهاش غير تفسير واحد..انه مش ابنه. كاظم فى الوقت ده طلع فيها:بقولك ايه حاسبى على كلامك معاها انا واثق فى مراتى وعارف انها مستحيل مستحيل تفكر اصلا فى حاجه زى كده.. سماح ضحكت بسخريه:لا صح والنتيجه قدامنا..والله انا دايمآ بقول البت دى هتجيب العار للعيله. ليندا صرخت فيها بدموع ولان الموقف اللى هى فيه كان كافى يصيب عقلها بالجنون:انتى ملكيش علاقه متدخليش اصلا بينى وبين جوزى انتى وهو (وتشاور على سعيد) ملكومش اى دعوه انتوا بالنسبالى برا العيله. عبدالرحمن بزعيق: لينداا لمى لسانك مهما يحصل دول من عيلتك واللى بتتكلمى عنه يبقى عمك.. ليندا ضحكت بسخريه: ااه اه صح عمى.. انا مايشرفنيش يكون واحد زى ده عم ليا.. سماح بغضب: لاااه انتى زودتيها اوى ماتلم مراتك يا كاظم وبعدين انتى بتتكلمى عن الشرف!!.. شرف ايه وانتى جيالنا حامل وعيزانا نصدق انه ابنك من جوزك!!.. شرف ايه يا ام شرف! عبدالله صرخ فيها: سماح ماينفعش الكلام ده. سماح بنفس عصبيته: دى حقيقه انا مجيبتش حاجه من عندى. ليندا زأتها بعنف وبغضب مقدرتش تستحمل كلامها وماستنتش رد كاظم حتى نسيت كل حاجه كان بس كل اللى فى بالها هو انها معملتش حاجه غلط. ليندا بصراخ وغضب:انتى متتكلميش عن شرفى فاهمه انا اشرف منك ومن جوزك كمان.. رحمه برقت بدهشه:اووو.. عبدالرحمن شدها وضربها بالالم بعنف وهنا كاظم وقف جى يقربله عبدالله مسكه ولان عارف لو اتهور وضربه النار هتولع بينهم اكتر. ليندا بصراخ ودموع:انت بتضربنى بتاع ايه انت علشان دول انت اصلا عمرك ماوقفت معايا وعمرك ماصدقتنى فى حاحه دايمآ ماشى معاهم هما.. عبدالرحمن مسك شعرها بعنف:وانتى بقى عيزانى اقف معاكى وانتى جايبه العار للعيله. امير راح بعده عنها:عمى ممكن تهدى ليندا اتكلمى قولى حاجه..الطفل اللى فى بطنك ده من مين؟ ليندا بصراخ وانهيار حصلها بسبب كلامهم:ابن مين ايه ابن كاظم ابنى من جوزى انتوا هتجننونى. كاظم مكنش عارف ينطق بكلمه. رحمه:حبيبتى ماهو مش معقول تكونى حامل منه.. كاظم كلامهم كان هيجننه على الرغم من انه مش عارف يقول ايه. ليندا بصراخ وانهيار:انا حامل منه انا حامل من جوزى.. سنيه صرخت فيها:اهدى ايه الجنون ده!!..التحاليل تقول كاظم مابيخلفش والاشاعات تقول انك حامل..المفروض احنا نعمل ايه؟؟ ليندا بصتلها وبتعيط بأنهيار وراحت وقفت قدام كاظم ومسكت ايده:انت عارف انى حامل منك صح؟..انا مبكذبش انت عارف انى حامل منك.. كاظم بصلها وهز راسه قرب حط ايده على حجابها ومش عارف يقول ايه هو مقتنع انها مستحيل تكون حامل من حد غيره بس الموقف اللى هما فيه كان كفيل يوقف عقله عن التفكير.. ليندا بانهيار:رد انت عارف انه منك..انت ساكت ليه؟؟ كاظم ملك وشها بين ايده:ليندا ممكن تهدى.. ليندا بانهيار:طب قول حاجه قولهم انه منك هما مش مصدقينى. سماح:طول عمرى بقول البت دى فقر علينا وادى اخرتها.. اتصرف بقى يا شيخ عبدالله مش دى كانت تربيتك اللى بتفتخر بيها دى مولوده على ايد عمها..ايه رأيك فى التربيه بقى! ليندا حطت ايدها على ودانها وصرخت فيهم بصراخ: برا اطلعوا برا اطلعوا برا كلكوا.. كاظم مسك ايدها وبيحاول يهديها: ليندا اهدى وبطلى اللى بتعمليه ده. ليندا بصراخ: برا خليهم يطلعوا را انا مش عايزه اشوف حد. رحمه بصتلهم بابتسامه خبيثه وبصت لامير ومشيت. عبدالرحمن بغضب: اللى فى بطنك ده هينزل وهتقولى من مين والا انا اللى هقتلك بأيدى. ليندا بصراخ: ده ابنى وانا مش منزلاه واعمل اللى عندك. كاظم بعصبيه: حماتى لو سمحت خوديه واتفضلوا دلوقت. سنيه بصتله وبصت لعبدالرحمن اللى كان بيتكلم بأصرار وبيعيد فى كلامه ليها. سنيه:يلا دلوقت وبعدها نبقى نتلكم ونفهم منها كل حاجه بهدوء. عبدالرحمن بغضب: وانتى فاكراها هتقولك اه روحت لواحد تانى علشان عايزه طفل؟ ليندا بتصرخ بانهيار وبحاله هستيريه: انا معملتش حاجه غلط ده ابنى من جوزى وانا مغلطش انتوا اللى كلامكوا غلط انا مغلطش.. كاظم بعصبيه: ليندا اهدى بقى ممكن تتفضلوا دلوقت تمشوا؟ سنيه خادت عبدالرحمن ومشيوا مع الباقى وكاظم مسك ايد ليندا اللى حطاها على ودانها ولسه بتصرخ وبيحاول يهديها وبصراخ علشان تسمعه: كفايه بقى اللى بتعمليه ده انتى كده هتأزى نفسك.. ليندا بتصرخ بانهيار: انت مصدقنى صح؟؟.. انت عارف انه ابنك هو مستحيل يكون ابن حد غيرك انت عارف انه ابنك انت عارف. كاظم هز راسه بإيجاب وبيهديها: عارف بس اهدى انا عارف. ليندا ببصراخ مستمر فى كلامها: امال ليه هما بيتهمونى انى خونتك انا معملتش حاجه انا مخونتكش يا كاظم واللهى العظيم مخونتك.. كاظم ملك وشها بين ايده وبيهديها: عارف بطلى صويت واهدى كده هتأزى نفسك.. هششش.. حضنها وبيحاول يهديها وباله فى عالم تانى خالص.. ايه اللى حصل ايه اللى وصلهم لكده!!.. هو واثق فى مراته بس ايه سبب الحمل لو هو مبيخلفش!؟؟.. مليون سؤال فى باله هو حتى مش قادر يعرف الرد عليهم. بعد مرجعوا البيت.. سماح: انتوا هتسكتوا على اللى بيحصل ده؟؟ سنيه بصتلها: قصدك ايه يا سماح؟ سماح: واللهى اللى قصدى واضح.. تعرفوا انا بحمد ربنا ان ابنى متغشش واتجوزها صح والله كنت هبقى فى نص هدومى من الناس.. سنيه: بقولك ايه انا عارفه بنتى وهى مستحيل تعمل حاجه زى كده.. سعيد ضحك: امال التحاليل اللى بتثبت ان جوزها مبيخلفش دى ايه؟؟ سنيه بصتله سكتت ولانها فعلا متعرفش الرد على السؤال هى بتحاول تكذب كل ده طب والحقيقه ايه؟!!! عبدالرحمن: بجحه دونآ عن اخواتها كلهم كل واحده اتجوزت وقفلت بابها علة نفسها الا دى من اول ماتولدت وهى حاطه راسى فى الارض.. انا استعوضت ربنا فى خلفتها الزباله لا وكمان جايه بكل بجاحه بتزعقلى وتقول اطلعوا برا.. امير بصله وبعد نظره عنه كانت ملامحه متغيره. اسلام:انتوا بتفكروا ازاى افهم بس انتوا بتتهموها بالخيانه؟؟؟..انتوا ايه ليندا مش لاقين غير ليندا!!..واللهى عيب عليكوا عيب اوى كمان والله معارف اقولكوا ايه حسبى الله ونعم الوكيل. عبدالرحمن:انت بتحسبن فى مين؟ اسلام سابه وخرج برا البيت وماردش على كلامه.. فى بيت كاظم وليندا.. ليندا بعدت شويه عن كاظم وبصتله بشحتفه: انت عارف انه منك صح؟؟ كاظم بصلها وهز راسه. ليندا هزت راسها بنفى وبعياط: انت بتكذب عليا. كاظم رفع راسه بضيق ولان اعصابه تعبت من كل اللى بيحصل حواليه.. مسك ايدها ضمها بأيده وبيحاول يهديها: انا بس مش قادر افهم ازاى ده حصل.. انا مش شاكك فيكى بس.. ازااى حامل؟!! ليندا بصاله وبتعيط وصرخت فيه: يعنى شاكك فيا.. كاظم صرخ فيها: بطلى صويت كفايه.. ليندا بصراخ: لا مش هبطل انت شاكك فيا انت فاكرنى خونتك. كاظم بصراخ:يعنى انتى اللى بتعمليه ده هيصلح حاجه؟ ليندا بتعيط بانهيار وبصراخ مماثل:انا مش هنزله هو ابنى وانا مش هتخله عنه هو منك انا مخونتكش انا واللهى مخونتك انت فاكر انى عملت كده بس انا معملتش حاجه طب انت الايام اللى كانت بتروحها الشغل انا كمان كنت بروح فيها الشغل وكنت برجع بعديك اوقات كتير واوقات كنت برجع قبلك وبتيجى تلاقينى محضرالك الاكل اسال فى المستشفى شوف الايام اللى كنت فيها هناك وشوف انا كنت برجع امتى من الشغل ... كاظم مسك وشها وبيهديها:خلاص بقى اهدى. ليندا بتكمل بانهيار ومبطلتش كلام:شوف انا لو روحت مكان تانى بعد المستشفى يعنى انا هخونك مع مين انت تعرف عنى كده تعرف انى ممكن اعمل حاجه زى دى علشان طفل او غيره؟ كاظم بصراخ:اسكتى خلاص.. ليندا حطت ايدها على ودانها وصرخت اكتر:انا مش خاينه انا معملتش حاجه. حطت ايدها على بطنها بالم وانهيار:اااااه.. كاظم مسكها بقلق ومش عارف يتصرف ازاى ولاهى راضيه تهدى:فى ايه حبيبتى حاسه بايه؟ ليندا بتصرخ بالم وهو اعصابه مكنتش قادره تتحمل اكتر شالها حطها على السرير وطلبلها الدكتور عقبال ماتصل بيه كانت هى غابت عن الوعى. بعد مالدكتور كشف عليها وقاله ان ده اجهاد ولازم يخلى باله اكتر عليها ويبعدها عن اى ضغط والا ده هسبب اجهاض للطفل...ده غير ان حصلها نوع من الانهيار العصبى وده كان سبب المهدئات اللى كتبهالها. كاظم قعد على الكنبه بعد موصل الدكتور للباب وملك راسه بين ايده كل حاجه فى لحظات اتشقلبت ..هو واثق فيها بس عقله بيسأله ايه كان سبب الحمل وهو مبيخلفش؟؟..طب الدكتور مسعود ومكنش مقطنع بيه ولو كانوا فضلوا على حالهم كان هيروح لدكتور تانى ويعمل حاليل تانى..وحاليا جاتله الفرصه وعمل تحاليل والنتيجه ماتغيرتش..هيكون العيب من الدكتور بردو؟؟؟...دماغه حصلت فيها صراعات هتخوضه للجنون فاق من شروده على صوت صراخها اللى جاى من اوضتها . كاظم جرى بسرعه على الاوضه شافها حاطه ايديها الاتنين على ودانها وبتصرخ . كاظم حط ايده على ايدها وبيحاول يهديها :ليندا فى ايه حبيبتى بصيلى. ليندا فتحت عيونها ببطئ وبصتله وبلهجه كلها خوف :اا..انت..سيبتنى..وروحت فين؟ كاظم بيملس على خدها بايده بهدوء:مروحتش فى حته انا جانبك. ليندا حطت ايدها على بطنها وبصتله بنظره مليانه خوف:اا..الطفل.. كاظم هز راسه بايجاب:كويس هو لسه جواكى. ليندا مسكت قميصه بخوف قربت منه اكتر وبتدفن نفسها جوا هدومه وكانها بتستخبه من حاجه. كاظم حضنها وبيملس على شعرها بهدوء. ليندا غمضت عيونها ونامت فى حضنه وكانها صحيت تتاكد من وجود روحها واطمنت لوجوده معاها. عده اليوم بكل الصراعات اللى كانت فيه وكل واحد دماغه شغاله. كاظم مقدرش ينام طول الليل دماغه شغاله وبيفكر..قام غير هدومه وراح على شغله حست بريحه برفانه القوى وده اللى خلاها صحيت من نومها..بصت حواليها ملقتهوش فهمت انه راح على الشغل.. ليندا قامت بتعب الصداع مفارقهاش وعلشان متفضلش قاعده فى البيت لوحدها قررت تخرج وتروح الشغل وتحاول تتعامل بطبيعيه هى مغلطتش..ده كان كل اللى بتقوله لنفسها..بس اللى كان اسؤال من قعادها فى البيت هو مرواحها لشغلها...اتفاجئت بالكل بيتكلم عنها عن ابنها اللى هيجى على الدنيا ونحدش عارف مين ابوه ..طبعا دى كانت حاجه كفيله تهدم نفسيه اى شخص. سوسن راحتلها اول مشافتها كانت فى دهشه من نظرات الكل ليها بتسمعهم بيتكلموا عنها وبيسخروا من حالها وانها عكس مابتبان ..فى منهم اللى بيقول اللله اعلم باللى فى كل واحد وان محدش يحكم على حد من كلام الناس وفى اللى مصدق وطبعا مش كل الناس زى بعض. سوسن بصتلها بحزن على الحاله اللى هى فيها مش على حالتها الخارجيه هى عارفه كويس اوى ان ليندا معملتش حاجه غلط وده لان فرحه ليندا اول ماعرفت انها حامل متتوصفش واول شخص جى فى بالها كان كاظم تقوله يعنى تصرفها كان طبيعى بالنسبه لواحده حامل من جوزها مش خايفه من المجتمع لما حد يعرف لان ده جوزها..ودى حاجه كانت فهماها سوسن اوى. سوسن خادتها وراحوا قعدوا فى اوضه الاستراحه . ليندا بصت لسوسن والدهشه مسيطره عليها من اللى سمعته من كلام الناس اللى فى المستشفى مش بس الدكاتره المرضى كمان .. ليندا:هما..هما بيتكلموا عن مين كده؟؟..مين اللى خانت جوزها؟..هما بيتكلموا عنى انا؟ سوسن بصالها بحزن هى حتى مش عارفه تواسيها تقولها ايه:ليندا..انا معرفش مين اللى نشر الخبر واللهى بس محدش مننا لانا ولا ايمان نقدر نقول حاجه زى كده عليكى . ليندا زعقتلها بعصبيه:انتى ايه الغباء اللى بتقوليه ده هما بيتكلموا عنى انا؟؟..هما بيقولوا عليا انا الخاينه اللى باعت شرفها علشان تحمل؟؟..الكلام ده عليا انا؟ سوسن بصالها بحزن وساكته مش عارفه تقولها ايه. ليندا بدموع وغضب:لو الكلام ده عليا انا فانا مش هسكت وهقطع لسان اى حد يتكلم عليا كلمه غلط او يمس شرفى انا مش خايفه لانى مغلطش. سابتها وخرجت من الاوضه وسوسن بسرعه راح وراها . ليندا وقفت واتكلمت بصوت عالى علشان كل اللى فى الممر ولو حكمت كل اللى فى المستشفى يسمعوها. ليندا بصراخ والدموع ماليه عيونها:انا مغلطش فى حاجه ولا خونت جوزى واللى هيقول عليا كلمه واحده او هيمس شرفى وقتها انا مش هسكت فاهمين كل واحد يخليه فى نفسه انا مش لعبه حد علشان تتكلموا عليها بكلام محصلش . سوسن راحت مسكت دراعها وبتهديها هى اول مره تشوفها كده بالجمود د رغم ان حالتها من جوا مهدوده:ليندا خلاص تعالى يلا ارتاحى .. ليندا بعدت دراعها ومشيت من المستشفى خالص. سوسن بصالها وهى ماشيه بحزن وبصت لايمان اللى واقفه وماتكلمتش . ليندا رجعت البيت انفجرت فى العياط خرجت كل اللى جواها هى ايه كان ذنبها؟؟..انها حملت زى كل ست بتحمل؟؟؟..طب فين الغلط اللى هى عملته بتفكر الكل شايفها غلطانه بس هى قدام نفسها معملتش حاجه هى قدام نفسها سليمه وحتى مفكرتش مجرد التفكير تخلى كاظم يعيد تحاليله عند دكتور تانى وقتها علشان ماتحسسهوش ان الموضوع شاغلها اوى وبتفكر فيه..وحاليا كلوا شايفها خاينه . __ليندا خبطت على باب بيت سوسن. سوسن فتحت وبصتلها بابتسامه:ليندا ايه الزياره الحلوه دى...تعالى ادخلى. ليندا دخلت وقعدت على الكنبه وبصتلها:انا اسفه مقولتلكيش انى جايه. سوسن:اسفه ايه بس ده بيت اختك تيجى فيه وقت ماتحبى. ليندا ابتسمت بخفه وباين على ملامحها الارهاق. سوسن بصت لشنطه الهدوم اللى فى ايدها وبصتلها. ليندا فهمت نظرتها:انا جايه اقعد معاكى يومين لحد ماجر شقه واستقر فيها. سوسن :تاجير ايه وتستقرى فين انتى بتقولى ايه؟..كاظم عارف انك جايه؟ ليندا بصتلها وهزت راسها بنفى:انا سيبت البيت. سوسن بصتلها بصدمه :سيبتى البيت وليه؟ ليندا بعدت نظرها عنها بدموع محبوسه فى عيونها:اهو سيبته بقى لو مش عيزانى اقعد معاكى انا هروح عند ايمان. سوسن:ليندا انا مش قصدى كده انا كده كده قاعده لواحدى وهتسلينى بس ليه تسيبى بيتك؟ ليندا:انا عارفه زى منا مليش ذنب هو كمان ملوش ذنب بس حاليا انا تعبانه وعايزه ابعد فتره عن كل حاجه..انا مش حابه اشوف اى حد من العيله على الرغم ان بعدى عنه هيبقى صعب بس كل حاجه بتعدى..انا سببتله مشاكل كتير اوى...بس فعلا المشكله المره دى مكنتش بسببى كلوا شايف انى غلطانه انا مش فاهمه ايه ذنبى ..هو بيقول انه مصدقنى وانا عارفه كل ده علشان حبه ليا علشان ميجرحنيش بس هو زى اى شخص هيفكر ازاى ده ابنه وهو مابيخلفش..انا حتى معرفش اجابه السؤال..ماهو زمن المعجزات خلص. سوسن بصالها بحزن:وهو هيبقى مرتاح ببعدك عنه ولا انتى هتبقى مرتاحه؟ ليندا بتمسح الدموع اللى بتنزل من عيونها:هنتعود كل حاجه بتتغير مع الوقت..المهم انا هقعد معاكى يومين وبعدها هدور على شقه ايجار جديد. سوسن:ولا هتدورى ولا هتعملى انا مش هسيبك تروحى فى حته رجلى على رجلك مش كفايه قطعتى قلبى عليكوا والله مش عارفه اقولك ايه..ربنا يصلح الحال. ليندا:اهم حاجه متعرفيش كاظم متعرفيش اى حد انى هنا ولا تقولى قدام حد ونبهى على ايمان لو حد سالها انا مش حابه حد يعرف مكانى. سوسن بصالها بحزن وهزت راسها:اللى يريحك يا ليندا.. __بعد رجوع كاظم للبيت.. الهدوء كان بيحاوط المكان وده اللى خلاه يفتكرها نايمه. كاظم راح لئوضتهم بهدوء لقاها فاضيه. كاظم باستغراب:هى راحت فين؟؟..معقول تكون راحت الشغل ؟ مسك تليفونه بيتصل بيها مفيش رد. كاظم رفع راسه وبيتصل بقلق لو كانت فى البيت كان سمع صوت رن تليفونها. كاظم لفت نظره كارت احمر على السرير ..قرب مسكه فتحه وبداء يقراء الكلام اللى جواه . ليندا:انا عارفه ان ملكش ذنب فى كل اللى حصل وعارفه انى كنت دايما بسببلك مشاكل ومش فى مصر بس كنت دايما بتحاول تحمينى من اى خطر...رغم انى مقدمتلكش اى مقابل لكل حاجه حلوه عملتها معايا..وعارفعه ان ده هيكون وجع جديد منى بس صدقنى هتتعود انا مش هقدر اوعدك انى هكةن بخير بس كفايه انك هتعيش مرتاح من غير اى ضغط لو كنت مصدق انه ابنك او لا ..المهم ان محدش هيبصلك بصه خيانه من مراتك هما كمان هينسوا والاحسن انهم هينسوا وهما عارفين انك راجل كويس وكنت وفى لمراتك..مش مهم هما شايفنى ازاى..يمكن فى قرارى ده هكون انانيه بس صدقنى مع الوقت هتعرف انى فكرت فى مصلحتك قبل مصلحتى وفكرت فى مصلحه ابنى كمان..انا واللهى مخونتك واللهى ياكاظم انا لحد اللحظه دى معرفش معرفش ازاى حصل حمل...واللهى معرف..اوعدنى انك هتكمل حياتك وهتبنى اللى مقدرتش ابنه معاك وفى اى وقت هقابلك فيه تفتخر قدامى باللى عملته من غيرى .I love you Even after death (احبك حتى بعد الموت) كاظم قراء رسالتها ليه ومستناش ثوانى راح بسرعه المستشفى يسال عليها معنى انها تاخد قرار زى ده وتختفى اكيد مكنتش هتروح لعيلتها..بس طبعا ملقهاش فى المستشفى والدكاتره اللى هناك حكوله اللى حصل لما جات..كلم عيلتها وقالهم يشوفوا لو عند حد من اخواتها بس طبعا محدش كان على علم بمكان وجودها ...قالوله فى المستشفى على سوسن وايمان ولانهم اقرب اتنين ليها ..طبعا كلم ايمان وبردو اجابتها زى اجابه اى شخص ساله جات الصبح ومكملتش خمس دقايق ومشيت..اتصل بسوسن بس وعدها لليندا وخوفها لاتسيب البيت وحتى هى مش هتبقى عارفه مكانها خلاها كذبت وقالتله متعرفش..كل ده مكنش كفايه لمراته وحبيبه قلبه اللى عايش علشانها تضيع من ايده ويسكت بلغ البوليس ودوروا عليها وقالوا لو حد عرف مكانها يبلغهم ..وللاسف محدش قدر يعرفلها طريق . Back سنيه:كاظم مردش عليك؟ اسلام بصلها بحزن وهز راسه بنفى:بقاله تلت ايام مبيردش روحتله مفتحش..معرفش برا البيت ولا محبش يقابل حد. سنيه بتمسح دموعها:ياترى انتى فين يا بنتى؟؟..اكيد الحمل تاعبها..او يمكن اجهض..ياربى طب اى حاجه نطمن بيها. اسلام بصلها بحزن. فى بيت امير. امير حابس نفسه فى الاوضه بيراجع اللى حصل قدامه هو استفاد ايه غير تدمير حياتها!!..مكنش حابب يشوفها سعيده معاه ونجح بس هى وحشته هو كمان كان مسموحله يبص فى عيونها بصفته ابن عمها بصفته قريبها بصفته اى شخص متفرقش بس حاليآ هو بقاله فتره مشافهاش ولا شاف ضحكتها اللى وحشته..هو اللى اتعاقب ببعادها وكأن ربنا قصد يأنب ضميره ويوجع قلبه على اللى عمله. سماح:من اول ماختفت وابنك عامل على نفسه حجر فى الاوضه بيروح شغله يرجع ياكل فى اوصته ينام يعيش جوا وكأننا مش عايشين معاه..انا بكلمه مابيردش عليا..للدرجه دى مأثره فيه؟ سعيد:بقولك ايه متوجعيش دماغى مش كفايه غارت؟ سماح:وياريته نسى.. كاظم طول الاربع شهور كان عايش جسد بلا روح زى مابيقولوا..كان بيتصل بمهران على امل يكون وصلها او اتكلمت معاه فى يوم بس الغريبه انها حتى مكلمتهوش وكأنها سابت دنيتها كلها..اتغير مبقاش مهتم بنفسه زى الاول وكأنها كانت مصدر كل حاجه حلوه بيمر بيها..ساب ذقنه تطول مبقاش يحلقها ولا حتى شعره يومه بيتعاد زى اى يوم قبله بيروح الشغل ياكل هناك اى حاجه ويرجع يسرح فى صورتها لحد ماينام يبعتلها رساله على امل ترد لكن مفيش اى تجديد..عيلتها كل ماحد منهم يتصل بيه يااما مايردش يايرد على قد السؤال ويقفل بقت حياته فى قمه الملل..لدرجه انه بقى مش عارف هو عايش ليه!!..ليه بيشتغل وبيروح ويجى وحياته سابته من زمان؟..قعد كذه يوم ميروحش الشغل ولا يخرج من البيت اصلا ولا يرد على اتصالات حد. الشيخ رفاعى خبط على باب بيته وهو اخد وقته وفتح. كاظم بصله متوقعش يكون هو اللى بيخبط. الشيخ ابتسم بخفه اول مشاف حالته:جيت اطمن عليك بقالك فتره مبتزورنيش.. كاظم باصصله بعد عن الباب وهو دخل حتى كلامه بقى قليل..قدمله الشاى وقعد معاه. الشيخ:مفيش اخبار عنها؟ كاظم بصله وهز راسه بنفى. الشيخ باصصله بحزن:انت عامل ايه فى حياتك؟ كاظم بصله بملامح خاليه من اى تعبير:هو انا عايش؟؟.. تصدق كنت قربت انسى.. انا ليه عايش صح؟ الشيخ هز راسه بابتسامه بحزن: طب وانا ليه عايش؟ كاظم هز راسه:صح انت كمان ليه عايش؟؟..ليه عايشين اصلا؟ الشيخ باصصله بحزن:علشان احنا مأمورين نعيش..الحياه ايه غير عباده..واوامر ربنا ادهالك تعيش بيها وفى الاخر مروح روحك امانه بين ايدك ربنا ادهالك وهياخدها منك تانى فى اى حال واخدها منك الحياه اللى مسمينها حياه دى مؤقته عمرها مكانت دايمه يا كاظم الجواز والخلفه والحب كله فانى مفيش حاجه هتبقى غير عبادتك..اللى عايش علشانها اصلا كل الحب والجواز والحاجات دى كلها فانيه كله فانى..انت حاليآ فى اختبار شديد من ربنا اختبار بيحطك تحتيه يشوف قوه تحملك..هتيأس من عبادته ولا هتكمل بياخد منك حاجه وبيديك بدالها وممكن يرجعهالك تانى بس يتأكد انك تستحقها.. كاظم باصصله ورفع راسه بدموع:وحشتنى اوى..عايز بس ابص فى عيونها مش طالب اكتر من كده..عايز اسمع صوتها ولو مره واحده..عايز اقفل علينا بابنا وافضل معاها اربعه وعشرين ساعه مشوفش حد غيرها.. الشيخ باصصله بحزن وابتسامه:تعرف بتفكرنى بنفسى..وقت ماام العيال ماتت فى الحادثه كنت زيك كده ويمكن اسواء..ولما اتجهت للعباده اكتر واكتر عرفت ان كله فانى كله اختبارات كاظم بصله:وقدرت تتخطه اللى كنت فيه؟ الشيخ هز راسه:قلبى كان واجعنى عليهم بس ايمانى بربنا كان بيصبرنى ومع الوقت النار اللى فى قلبى اختفت..بقيت كل مافتكرهم ابتسم واقول كلها كام ثانيه دقيقه ساعات ايام شهور سنين وجايلك ماهو اكيد هروحلها فى يوم مكنش بعد ثوانى هيبقى بعد دثقايق مكنش بعد دقايق هيبقى بعد ساعات مكنش ساعات هيبقى اسابيع مكنش اسابيع شهور وسنين اكيد هروحلها. كاظم باصصله وابتسم فجاه:انت تفتكيرك غريب. الشيخ ابتسم: غريب ولا غبى؟ كاظم هز راسه بنفى:غريب بس حلو بتعرف تصبر نفسك ازاى. الشيخ:اهو ربنا يثبتنا بس ونموت على طاعه.. كاظم ابتسم بخفه وشرود. فى الوقت ده حد خبط على باب بيت كاظم.. الشيخ بص للباب وبصله:شوف مين يمكن حد قدر يوصلها ولا حاجه. كاظم وقف بيأس:طموحاتك عاليه اوى.. راح فتح ملامحه اتغيرت اول مشافها حتى الشيخ نفسه استغرب.. تابعووووووووووووووووووووووووووووووا.. يلا نكمل بكره💛 الاسئله 👇 ١_مين اللى خبط على باب بيت كاظم؟ ٢_ياترى هيقدروا يوصلوا لليندا؟..وهل ممكن يرجعوا لبعض تانى؟..وازاى لو كانت اجابتك اه؟ اكتبوا توقعاتكوا للبارت القادم🌻 بتمنى لكم قراه ممتعه❤
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.