part:6

1.6K 31 26
                                    

البارت نزل بادرى النهارده لطلبات اعضاء من على الفيس بوك بتمنى الاقى تفاعل🥀
♡ حب داخل المافيا ♡
الحلقه:6
للكاتبه/منه محسن[Milly]
# Love_inside_the_mafia
#Menna_mohsen
#Milly
ليندا بتوتر وعيونها بتدور فى كل مكان :اكيد ريحه البرفان بتاعك انت..
كاظم بصلها ولسه ملامحه زى ماهى:وهو انا هتوه عن ريحه البرفان بتاعى؟..ليندا مين كان هنا؟؟
ليندا بتتجاهل تبصله وبتشبك صوابعها فى بعض بتوتر:مكنش فى حد..مين هيجيلى يعنى غيرك انت وتاليا؟
كاظم باصصلها بشك ومكشر زاها وراح فى اتجاه اوضتها..كانت خطواته سريعه وده بيوضح عصبيته.
كاظم بيدور فى كل مكان فى الاوضه وهى واقفه عند باب الاوضه بصاله.
كاظم خرج من الاوضه بعصبيه وراح دور فى كل حته فى البيت وهى بتروح وراه:كاظم انت شاكك انى ممكن اكون مخبيه حد فى البيت؟
كاظم دخل الحمام وهى راحت وراه ووقفت عند الباب بصاله وهو اتنهد بعمق وبيمسح على بؤه بأيده بغضب..زاء زهور دوار الشمس على الارض بعنف وهى بعدت خطوات بفزع وبتبص للزهور وبتبصله.
كاظم بيكسر فى اى حاجه قدامه وبصراخ:I swear if you have someone here, and if you don't confess who he is, I will kill you, Linda.
(اقسم ان كان لديكى احد هنا وان لم تقولى من كان لديك فسوف اقتلك ليندا..)
ليندا بصاله ونظرتها بتوحى على خوفها لكنها سكتت.
كاظم بصلها بغضب وراح شدها بعنف من دراعها..خبطت فى صدره العريض والصلب..بصتله وبتبلع ريقها بخوف ودموع:قولتلك مكنش فى حد..انت بتشك فيا؟
كاظم باصصلها بغضب وعيونه بقت عباره عن بحر من دم..قرب منها بيستنشق ريحتها وهى بصاله بخوف:اا..ايه؟
كاظم بصلها ومسك حجابها عنف وبغل:الريحه دى هتجننى لو مش عيزانى اكسر عضمك قولى ايه اللى جاب ريحه رجالى فى هدومك وفى بيتك؟؟؟؟
ليندا دموعها نزلت بخوف:هو..هو انا كنت راكبه عرابيه مع واحد..تاكسى قصدى..و..وممكن تكون الريحه دى من عربيته.
كاظم باصصلها بغضب وبيشد على قبضه ايده على شعرها:وانتى ايه اللى ركب اهلك مع واحد لواحده؟..ايه اللى يخرج اهلك من اساسه؟
ليندا بعدت نظرها عنه وبتعيط.
كاظم بصراخ:هو انا عملت لاهلك حاجه علشان تعيطى؟
ليندا مش بصاله وبتعيط.
كاظم كشر بضيق شدها عليه من حجابها وحضنها وهى لسه بتعيط .
كاظم  بضيق: خلاص بقى علشان قلبك..ليندا دى اخر مره هقولهالك خروج تانى لوحدك مش هيحصل..وروحى غيرى هدومك دى لانى بتجنن كل ماشم الريحه دى فيكى..
ليندا بعدت عنه وراحت على اوضتها وهو اتنهد بضيق..
ليندا غيرت هدومها لبست اسدال الصلاه واخرت فى الاوضه على امل انه يزهق ويمشى.
كاظم بص لئوضتها باستغراب:ليندا..
ليندا ساكته ومبتردش .
كاظم  قام وقف قدام باب اوضتها وبلهفه: ليندا.. ليندا انتى نمتى؟
ليندا شدت الغطا عليها وباصه للباب بغل ودموع وساكته تماما.
كاظم جى يفتح الباب لقاه مقفول من جوا.
كاظم رفع راسه وبيحاول يتملك اعصابه:Okay Linda..Okay.
ليندا باصه للباب ومستنيه تشوف رده فعله..هيمشى زى ماهى مرتبه؟..ولا هيعمل ايه..
عدت ثوانى وكان البيت كله هدوء لدرجه انها افتكرته مشى.
ليندا بهمس وراحه:مشى..
وقفت وقلعت اسدالها كانت لابسه تحتيه بجامه بيضه البضى بتاعها حمالات والبجامه خامتها من حرير..شعرها الثلجى بقى نازل على ضهرها مديها شكل جزاب ومزود جمالها.
ليندا قربت من الباب بحزر وبتفتحه ببطئ لايكون مستنيها برا..بتبص حواليها وهى فاتحه الباب فتحه بسيطه.
ليندا اتنهدت بارتباح لما مشافتهوش وقفلت الباب تانى لفت فزعت وكانت صدمتها لما شافته قصادها مربع ايده لصدره ورافع حواجبه وباصصلها..صوتت بعلو صوتها وبتبعد عنه:انت..انت..ازاى..ازاى دخلت هنا؟
كاظم بسخريه ولؤم:انا ادخل اى مكان يعجبنى..وبعدين مش ده موضوعنا..عامله نفسك نايمه يا ليندا؟!!
ليندا بتبلع ريقها بخوف وجات تجرى تفتح الباب شدها عليه بعنف من خصرها..وبيبص لعيونها وهى بصاله بخوف وتوتر:اا..انت عايز ايه؟
كاظم بيبص لبچامتها ولشعرها قرب ايده منه وهى بتبعد راسها بخوف وتوتر..كل مايقرب قلبها يدق بعنف وتحس بسخونه بتزيد فى جسمها.
كاظم ابتسم وبيلعب بخلاص تشعرها: تعرفى ان اللون ده يجنن عليكى..
ليندا بتحاول تبعد عنه خوف وتوتر وبصاله وانفاسها سريعه.
كاظم قرب من شعرها بيشم ريحه جوز الهند اللى فيه ومغمض عيونه وقرب وشه من رقبتها..انفاسه هو كمان سريعه بتصطدم بعنقها وصوت الهدوء عم بالمكان مفيش صوت مسموع غير صوت انفاسهم ودقات قلوبهم...من قربه ليها كانت حاسه ان انفاسه الحاده هتحرق رقبتها..ضربات قلبها سريعه من خضته ليها ومن قربه الزايد منها..
كاظم بيتكلم بهدوء وبيستنشق ريحتها اللى بتهوسه ويتزود من تسارع انفاسه :احنا فى الاوضه..وانتى بالبجامه..ليه لا؟
ليندا بصتله بخوف وبتحاول تبعد عنه:ك..كاظم..
كاظم مملك خصرها بين ايده بعنف ورفع وشه بصلها:نعم؟
ليندا بصاله بتوتر من لمساته ليها:اا..ارجوك..اخرج..
كاظم بيبص لعيونها ولشفايفها:تعالى نكمل حكايه امبارح..بس عمليآ..ايه رأيك؟
ليندا بصتله وبرقت وضربته بالالم بكسوف وبغضب.
كاظم حط ايده على خده وبصلها بحده وملامح غاضبه.
ليندا بصتله وبتبلع ريقها بخوف:ه..هتعمل ايه؟
كاظم باصصلها بحده وبيدوس على قبضه ايده بعنف وهو بيحاول يهدى نفسه:تعرفى يا ليندا..المرض اللى عندك ده نجاه ليكى..
ليندا بعدت نظرها عنه بدموع وتوتر وهو بصلها وقرب منها اكتر ولانه حس انها اضايقت فاتكلم بلؤم :بردو هنكمل الحكايه..
ليندا بتبعد وهى بصاله وقلبها هيخرج من مكانه من كتر دقاته غير ان صوت انفسها العاليه بتوضحله توترها الزايد :كاظم..
كاظم بابتسامه وهو بيقرب منها كل خطوه بتبعدها بيقرب ضعفها :يا عيون كاظم..كاظم بتاعتك دى متعرفيش بتعمل فيا ايه.
ليندا بصتله وقلبها بيدق بعنف جات تجرى على الباب بسرعه شدها من خصرها صدمها بصدره العريض وهى بصتله وبتبلع ريقها بتوتر حاسه ان حلقها جفت منه الميه وبتبعد ايده عن خصرها:اا..ابعد.
كاظم بيبص لعبونها وضربات قلبه مسموعه من شده خفقانه قرب اكتر من وشها وبيتكلم بهدوء وبانفاس سريعه انفه بقى ملامس لانفها وهى بتحاول تبعد لكنه مسبتها بأيده اللى حوالين خسرها والايد التانيه ورا راسها بيسبت بيها حركه راسها وبيتنفس انفاسها وهى غصب عنها بتتنفس انفاسه..وبنبره مليانه هدوء وغرام وزوبان:قولى قرب يا كاظم..
ليندا بصاله وجسمها سخن من لمسته ليها شفايفها بترجف وانفاسها بتزيد وبتحاول تبعد عنه.
كاظم بيقرب اكتر من شفايفها:قوليها..يلا..
ليندا دموعها نزلت من عيونها وبتحاول تبعد عنه بس هو مملكها بين ايده باحكام وبيقرب من شفايفها.
ليندا حاطه ايدها على صدرها وبتحاول تبعده وبتحاول تحرك راسها بدموع جات تضربه فى رجله كلبش رجليها برجله بقى هو المتحكم فى تحريكها ولو سابهاهتقع على الارض..
ليندا بدموع وبتحاول تبعده عنها وتتحرك من بين ايده ولان انفاسهم المخطلته بتزود نار قلبه :كاظم ابعد ارجوك..لو..لو بتحبنى..
ادركت تماما ان مفيش قوه هتقدر تنقذها من بين ايده وده كان بيزود محاولاتها فى ابعاده وخوفها اكتر..هى محتاجه لمعجزه علشان يبعد.
فى الوقت ده نجاها من بين ايده صوت رن تليفونها.
كاظم غمض عيونه بضيق:السئيل ابن السئيله اللى مش لاقى غير دلوقت ويتصل.
ليندا بصتله وقلبها اتقبض بتفكر لايكون امير اللى بيتصل..رجع بصلها تانى يكمل اللى كان بيعمله ولا يروح يشوف التليفون؟؟..ولانها مطلبتش منه يروح يشوف التليفون وكان باين على ملامحها التوتر والخوف قرر يشوف مين اللى بيتصل وليندا مش هتطير من ايده..ودى كانت وجهه نظره.
كاظم خرج برا الاوضه ياخد تليفونها وهى فاقت من شرودها وراحت وراه بسرعه..
ليندا بصاله بخوف وتوتر وبتفكر تعمل ايه لو طلع امير اللى بيتصل.
كاظم بصلها وهى بصتله بأنتباه وبتحاول تخفى توترها:انتى مش مسجله الرقم ده ليه؟
ليندا بصاله وحست بصاعقه صعقت قلبها ولان المتصل فعلا امير.
ليندا:م..معرفش..معرفش الرقم.
كاظم باصصلها ورد وساكت تماما مستنى يسمع صوت المتصل لايقفل اول مايسمع صوته.
امير:حبيبتى انا اسف ماتصلتش بيكى اول ماروحت..بس افتكرت واتصلت اهو.
كاظم بص لليندا وملامحه اتغيرت تماما عيونه اغمقت ومن شده غضبه عروقه برزت وكأنه هيخرج نار من جواه..عضمتين فكه برزوا بسبب جزه على اسنانه بغل وصوت انفاسه علي..(وندعى لاختنا ليندا بالرحمه كانت طيبه..🙈)
امير سكت لما مسمعش رد منها..غمض عيونه بضيق فهم انه معاها لكن للاسف فهمه متأخر..
امير حاول يصلح اى حاجه فى كلامه بسبب خوفه عليها:الو..جنى..يابنت ردى..
كاظم لسه باصص لليندا وهى نظراتها بتروح فى كل مكان معاده عليه..
كاظم رد بسخريه ولؤم:اللى طالبه مش فاضى..بناخد شاور..
ليندا بصتله وكشرت بكسوف وفى بالها:سااااااافل..بس هو بيقول كده لامير؟
امير استغرب طريقته وجملته ليه.
كاظم بلؤم:جنى بتاخد شاور..تحب اصورهالك علشان تصدق؟
امير قفل الخط وكاظم نزل التليفون من على ودنه..عيونه حفظت الرقم وهو ساب تليفونها وبداء يلعب فى تليفونه وهى متعرفش بيعمل ايه..لكن طبعآ كاظم كان بيدخل الرقم على تليكولر عنده علشان يقدر يعرف مين.
ليندا بصتله ومتردده تسأله:اا..مين يا كاظم؟؟
كاظم بص للاسم على التليكولر(امير صادق الرفاعى).
كاظم بيحرك لسانه جوا بؤه وخرج من البرنامج وحط تليفونه فى جيبه وبصلها وبيحاول يتمالك اعصابه :واحد...متصل غلط بيسئل على جنى..
ليندا بصتله وفى بالها:هو اكيد كان امير..بس كويس انه اتصرف كده.
كاظم قرب وقف قدامها وهى بصتله بأنتباه وقلق:اا..ايه؟
كاظم باصص لعيونها وملامحه غريبه ملامح غيره غضب ملامح خوف تواعد.. مزيج غريب من المشاعر اول مره تظهر عليه بالشكل ده.
كاظم مسك ايدها رفعها قدامه وهى بصاله ومستغربه اللى بيعمله..جات تبعد مسك ايدها بعنف وشدها عليه.
كاظم نزل صباعين من صوابعها ولسه باصص لعيونها :تلت حاجات بيكرههم كاظم..ولازم تخلى بالك تقعى فيهم..
ليندا بصاله وهو كمل:The first thing is betrayal ... I hate betrayal..
( اول شئ هو الخيانه..انا اكره الخيانه)
ليندا بصاله ومستغربه هو ليه بيقولها الكلام ده دلوقت بالذات!!
كاظم نزل صباعها الاول ومسك صباعها التانى وهو باصص لعيونها بثبات:The second thing is lying .. I hate lying and I hate those who lie ..
(الأمر الثاني هو الكذب .. أكره الكذب وأكره من يكذب ..)
نزل صباعها الثالث وقرب من ودنها همس بصوت شبيه بفحيح الافاعى وباصص قدامه بلؤم وانفاسه المخلوطه بريحه النعناع وريحه سجايره اللى دايمآ بيشربها بتخترق عنقها :تالت حاجه اللى بيستغبوا كاظم..وبيفكروا انه bebe..هيضحك عليه بسهوله..🙂
ليندا باصه قدامها وبتبلغ ريقها بتوتر ورعب مالى قلبها.
كاظم بعد وبصلها واتكلم بهدوء وتواعد مخفى :التلت حاجات دول لازم تخلى بالك منهم لانى مبغفرش..ومفيش حاجه بتفضل مستخبيه..على كاظم يا ام عيون القطه.
ليندا حاسه انه بيتواعدلها من حاجه هى بتعملها.. وده اللى كان بيزيد من توترها..سحبت ايدها وبتبعد نظرها عنه بتوتر وحاسه ان حلقها جف من كتر خوفها : اا.. انا هروح.. اغير هدومى.
هربت من قدامه على الاوضه وراحت تلبس الاسدال.
كاظم  باصص لئوضتها قاطع شروده فى الوقت ده صوت خبط على باب البيت..راح فتح وتاليا ابتسمت اول مشافته:كاظم!...ده من حظى انى جيت دلوقت.
كاظم بعد نظره عنها وباين على ملامحه الصرامه:ابقى قولى لصاحبتك انى مشيت.
جى يمشى وقفته كلمتها:كاظم استنى كويس انى شوفتك هنا انا كنت عايز اقولك فى حفله بالليل بخصوص عرض الازياء وانا هكون فاشون فى الحفله دى..فاكنت عيزاك تيجى تشجعنى يعنى..
كاظم بص قدامه ولف وبصلها:ليندا جايه؟
تاليا هزت راسها بإيجاب:انا قولتلها وهى وافقت..هى مجابتلكش سيره عن الموضوع؟
كاظم بصلها بغل وفهم خطه ليندا وهز راسه بإيجاب:هاجى..
تاليا ابتسمت بسعاده وبصتله بغرام:هستناك.
كاظم هز راسه بإيجاب وبصلها بتفكير:تاليا ممكن اطلب منك طلب؟
تاليا ابتسمت وهى بصاله:اكيييد..
كاظم كشر وهو باصصلها بنظره شيطانيه:مش حابب ليندا تعرف انى جاى على الحفله..خليها مفاجئه..
تاليا بصاله بتفكير وابتسمت بثقه:خلاص زى ماتحب مش هقولها.
كاظم ابتسم بغل وغضب مخفى ومشى.
تاليا بصاله وهو ماشى بتفكير وفى بالها:معنى كده انه شك فيها..طب المفروض اقولها ولا لا؟

♡حب داخل المافيا♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن