part: 27

972 32 14
                                    

♡ حب داخل المافيا ♡
الحلقه:27
للكاتبه/منه محسن[Milly]
# Love_inside_the_mafia
#Menna_mohsen
#Milly
ليندا دورت على كاظم فى البيت كله ملقتهوش وطلعت وتدور عليه فى اوضته فوق السطح لكن مفيش ليه اى اثر.. نزلت وسألتهم باستغراب: هو كاظم راح فين؟
شيماء: واللهى علمى علمك يا بنتى.. لا هو ولا اسلام موجودين.
ليندا: لا اسلام تلاقيه صايع بس كاظم هيروح فين؟.. هو ميعرفش اى مكان هنا.
شيماء: معاكىل نمرته؟.. هتصلك بيه.
ليندا هزت راسها بإيجاب : انا حفظاها.
بعد ماتصلت بيه.
كاظم بص للتليفون بأستغراب:ايه الرقم ده!..ممكن يكون تبع ليندا.
ويرد.
ليندا اتكلمت بسرعه اول مالخط اتفتح:الو كاظم انت فين؟؟
كاظم:اهدى مالك فى ايه!!..انا فى مشوار وراج...ابه خوفتى عليا؟؟
ليندا ابتسمت بكسوف:اا..يعنى..ملقتكش فاقلقت..انت متعرفش حد هنا.
كاظم:معرفش حد بس دايمآ قلبى هيكون داليل للؤانه.
ليندا ابتسمت اكتر وعيونها بتدور فى كل مكان وشيماء حاطه ودنها على التليفون.
اسلام بيبصله ورفع حاجب واحد:يارومانسى.
كاظم بصله بغضب وشاورله يبص فى الطريق.
اسلام ضحك:حاضر ياخواجه.
كاظم:بتعملى ايه دلوقت؟
ليندا:مبعملش حاجه.
كاظم:يعنى مبتبصيش لصورتى وتقوليلها مشتاقالك يا انفاسى؟
ليندا ضحكت:غير اننا ممعييش صورتك هجيب التليفون منين؟
كاظم ضحك:صح صح..
ليندا ابتسمت:يلا ترجع بالسلامه..خلى بالك من نفسك..كاظم قبل ماقفل ممكن اطلب منك طلب؟
كاظم ابتسم:اطلبى.
ليندا:فى جامع قريب من بيتنا عيزاك كل ماتعدى عليه وانت رايح او وانت جاى تحط فيه زكاه.
كاظم:اشمعنى؟
ليندا:الزكاه بترزق البنى ادم وبتكتر من فلوسه وبيبقى ليه اجر فى الاخره على كل حاجه اتزكا بيها..يعنى خليها عادن عندك لو بتحبنى.
كاظم بتفكير:امم..طيب.
ليندا ابتسمت:شكرا..بس لازم تكون مطلعها بيه الفرج وتقرب لربنا يعنى حتى لو بحاجه صغيره.
كاظم هز راسه بإيجاب وبتفكير:من عيونى يا زبده.
ليندا ابتسمت:يلا اشوفك على خير.
كاظم ابتسم:سلام يا زبده قلبى.
ليندا الابتسامه مفارقتش وشها وقفلت الخط.
شيماء بصتلها بابتسامه:ايه الدلع ده!
ليندا بصتلها بكسوف:انتى لسه واقفه!
شيماء بهزار:الله مش تليفونى..وبعدين سرحتى يعنى هو انتوا مش كنتوا مع بعض من نص ساعه؟
ليندا ابتسمت ومش بصالها بكسوف:اا..ماهو..كنت بطمن هو فين بس..
شيماء بصالها بلؤم:اه منا عارفه.
ليندا كشرت بكسوف:مرات عمى.
شيماء ضحكت:نعم يا روح مرات عمك؟
ليندا ابتسمت وبصتلها بتفكير:تفتكرى هيلحق يجمع الفلوس دى كلها؟
شيماء بصتلها بتفكير ومش عايزه تحبطها:الله اعلم يابنتى بس انتى عارفه عمك مش هيكسر بخاطرك ويسيبك زعلانه.
ليندا ابتسمت بخفه وتمنى:يارب..انا مش عارفه اعمل ايه عايزه اقربه من ربنا وحاسه انه قافل قلبه خالص اتجاه الموضوع ده وقافل عقله كمان.
شيماء:ليندا متنسيش ربنا قال ايه انت لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء..لو ربنا رايدله الهدايه هيهديه انتى بس اعملى اللى عليكى وحاولى بعقلك وقلبك ولو ربنا رايدله الهدايه هيتهدى اكيد.
ليندا هزت راسها بإيجاب:صح يا مرات عمى...انا كنت عايزه اسألك على حاجه..بخصوص اللى حصل منى..انا غلط؟؟..يعنى غلط من وجهه نظركوا؟
شيماء هزت راسها بنفى:واللهى يا بنتى على حسب اللى اتحكالى لا..انا قولت الكلام ده لعمك وخليته يسمعك لانى متأكده انك مش هتغلطى الغلط ده..وكمان حاسه كده ان الواد تمير ده مش مظبوط حاسه انه بيغل من كاظم وعلشان كده حرف الكلام ده..
ليندا هزت راسها:هو فعلا مضايق من كاظم..بس حاليآ هو مش هاممنى..انا بجد قفلت من ناحيته مش علشان كاظم واللهى انا من فقبل ماحس بانجزاب اتجاه كاظم قفلت من تصرفاته وضعفه يمكن انا غلط فى الحته دى بسبب انى قارنته بكاظم قارنت تصرفاتهم ببعض وده مكنش ينفع..لكن انتى لما تلاقى شخص قدامك مستعد يحارب العالم كله وبيأكدلك انه هيخرج سليم وهيستناكى فى حياتكوا الجديده وبردو تلاقى شخص مش هماه اوى اد مالمفروض يهتملك ووقت ماكلمته هو اتعدل وبقى يحاول يسبتلى انه الاحسن..انا مش عايزه حاجه غير انى اتجوز واخد يخاف عليا ومايخلينيش خايفه من اى حد ولا من اى حاجه ويصونى ونعيش فى عباده وحياه نضيقه..تعرفى يا مرات عمى لو كاظم كان عارف ربنا وبيصلى ومتقرب من ربنا هو كان هيبقى احسن انسان فى الدنيا كلها انا بحسه فىحاجات كتير من عمى عبدالله نفس عصبيته وحنيته فى نفس الوقت منفس كل حاجه بس الفرق بينهم فى حته الدين.. ودى احسن حاجه ممكن تلاقيها عند اى حد... بس للاسف كاظم مبمتلكهاش.
شيماء بتسمعها وقربت حطت ايدهة على كتفها بمواساه: بأذن الله ربنا يهديهولك لانك طيبه وجدعه وتستاهلى كل خير..
ليندا ابتسمت بخفه وبشرود: انا مكنتش هشتغة بسبب خوفى من العمليات والدم انتوا عارفين كده.. وهو الوحيد اللى خحاول وساعدنى اتغلب على خوفى مش هتصدقى عمل ايه.. جرح نفسه علشان اعالجه غصب عنى ولان صعب فى الموقف اللى انحنا كنا فيه نجيب دكتور هو خاطر علشان مبقاش خايفه من حاجه.. لدرجه انه خلانى اخيطله جرح ايده من غير بنج.
سيماء برقت: ازاى يعنى!!.. ده لو راجل من حديد مش هيستحمل الالم.
ليندا: هو اتجرح كتير فى حياته انتى لو شوفتى جسمه مليان اصابات.. يمكن انا فهمت كده متأخر فهمت انى كنت المفروض اقف جانبه والمفروض اساعده بس انا كنت خايفه كنت خايفه اخسر حياتى بسببه.. على الرغم انى بعد كده اكتشفت انه هو حياتى اللى مكنتش عيشاها.
شيماء  بصالها ومبتسمه بخفه هى مقالتلوش الكلام ده بس فعلا ده الكلام المحفور جوا قلبها.
شيماء : الا قوليلى يا ليندا هما فين اهله؟
ليندا بصتلها:باباه قتل مامته وهو صغير وكان هو السبب فى انه يخليه كده هو اللى دخله العصابه..وكان بيعزبه وهو صغير علشان يعلمه ازاى يستحمل..وبعد كده كان حبه ليا عقبه كبيره فى حياته وكان عايز يقتله وبعدها حصلت مشاكل كتير واخته اللى بعد عنها وهى صغيره رجعت تانى وشافوا بعض بس اتقتلت وكانت حالته وحشه بردو..بس انا وقتها كنت متعاطفه جدا معاه وكنت بحاول اساعده يتخطه مرحله حزنه واكتأبه مع انى عارفه ان اللى جواه اكبر بكتير من ان حد يغطيه بمواساته..ورغم كل ده كان بيفاجئنى ومهتملى..وكأنى انا اللى شايله جوايا جبتل من الجروح..
شيماء بصالها ومصدومه:انتى بتتكلمى جد يا ليندا؟..ابوه عمل كل ده وكان السبب فى تدميره؟؟؟؟!
ليندا هزت راسها بإيجاب:بس حاليآ هو محبوس.
شيماء:ايه الراجل ده معقول يقتل مراته؟؟
ليندا:هو بيعمل اكتر من كده احنا نفدنا بأعجوبه..ويمكن كل ده اللى خلانى اتعاطفت معاه اكتر هو مر بظروف صعبه من وهو صغير..كنت المفروض اقف جانبه واساعده تخطه ماضيه..بس انا كنت اضعف من كده..وبحاول اعمل اللى اقدر عليه اخليه يبقى مبسوط..وزاد وغطه على كل ده اللى حصل اول مارجعنا من امريكا...هااا يلا ربنا يستر ويسهل الامور اهو كله بيعدى.
شيماء بصالها بحزن وبتمسح دموعها:الله يجازيكى ياليندا صعب عليا الشاب.
ليندا ابتسمت بخفه وقربت حطت ايدها على كتفها بحزن وبالها شارد فى كاظم
بعد مكاظم قابل مدير شركه من شركات السياحه..وبالفعل عمله اختبار لغه بس للاسف كاظم مكنش عنده المعلومات الكافيه عن السياحه وهو ساعده فى كده واداله واداله معلومات فى تقرير عن السياحه فى لقصر والبلاد التانيه..
مدير شركه السياحه:انا مبعملش كده مع حد بس انت جاى من طرف چونى واللغات اللى بتتقنها كويسه جدا وكمان هو قالى على ظروفك وانك عايز تشتغل بأسرع وقت فامش هنضيع وقت فى الاكاديميه الدوسيه اللى ادتهولك ده هيفيدك جدا وابحث اكتر على المواضيع دى ووقت ماتكون جاهز تقولى اعملك اختبار وبأذن الله هتشتغل لو لقيتك.استوعبت بسرعه وبقى عندك تكبر قدر ممكن من المعةومات عن السياحه.
كاظم هز راسه بإيجاب وخاد الدوسيه:هجيلك بكره.
المدير:زى مانت عايز وقت ماتكون جاهز للشغل تعلالى.
كاظم هز راسه بإيجاب وسلم عليه:thanks..
(شكرا)
المدير ابتسم:بتمنى فعلا الاقى فيك اللى عايزه واشغلك هنا لانك عجبتنى فعلا چونى كان عنده حق فى اللى قاله عنك.
كاظم ابتسم بخفه ومشى راح لاسلام اللى مستنى فى التوك توك قدام الشركه.
كاظم ركب واسلام بصله:انت ناوى تشتغل هنا؟
كاظم بصله:المهم متجيبش لحد خبر عن الموضوع ده والا صدقنى هنفيك.
اسلام ضحك:انت بتهددنى؟؟..لا متقلقش انا عارف هتفاجئ بعد كده انك انت اللى قولتلها..اى مشوار تانى قبل مامشى؟..انا ورايا مصلحه.
كاظم باستغراب:ازاى وراك مصلحه؟!!..هو مش المفروض بنقول فى مصلحتى ومصلحتك يعنى فى صفك او مفيد ليك..
اسلام:ايوه احنا بقى بنقول على الشغلانه او الحاجه اللى يطلعلنا منها ملبن مصلحه.
كاظم باصصله وبيستوعب كلامه ازاى يطلعله منها ملبن؟!! بس طرد كل الافكار من دماغه بضيق:انا ليه هشغل بالى باللل بتقوله ده!!..المهم انا عايز اروح اقرب مكتب Translation
(ترجمه)
ايلام:نعم يابا؟؟!
كاظم بضيق من كلام اسلام الغريب :اولا انا مش بابا وثانيآ مكتب ترجمه قصدى مكتب ترجمه.
اسلام:بقولك ورايه مصلحه تقولى روح مكتب ترجمه؟!
كاظم:هديلك الفلوس اللى عايزها وبعد كده كل يوم هتودينى المشوارين دول واعتبرنى زبون.
اسلام ابتسم:ابتديت تفهم يا خواجه.
ويسوق.
فى بيت ليندا..
ليندا واقفه فى المطبخ بتعمل الاكل هى وشذى.
شذى بتحكيلها على هانى وفى الوقت ده هو اتصل.
سجده راحتلها بالتليفون: ابله شذى.. ابله شذى..
شذى راحت خدته منها بسرعه: حاااسبى لو وقع ابله شذى هتموت.
ضحكت لما شافت اسم المتصل: اهو بيتصل جى على السيره.. هروح ارد وارجعلك خلى بالك من الرز لايتحرق.
ليندا هزت راسها بإيجاب: طيب متأخريش لحسن انا عرفاكى هتتلهى فى الكلام وهتسيبينى لوحدى.
شذى: لا متقلقيش هى ساعه.
ليندا: لا قليل ساعه.
شذى ضحكت وراحت ترد عليه.
سجده راحت مسكت هدوم ليندا وهى بصتلها: هو.. عمو كاظم فين؟
ليندا ابتسمت وشالتها: عمو كاظم راح يجيب حاجه وجاى.
سجده: حاجه حلوه؟
ليندا بصتلهم بتفكير وابتسامه: اممم.. مش عارفه ياروحى.
رحمه راحتلها وبصتلها بابتسامه خبيثه:امال فين كاظم؟
ليندا بصتلها وبعدت نظرها عنها بتجاهل.. باست خد سجده ونزلتها: يلا روحى العبى مع ساجى.
سجده هزت راسها بإيجاب ومشيت.
ليندا كملت تقطيع الخضار ورحمه اتكلمت بابتسامه ساخره على تجاهلها: اطرشيتى؟
ليندا بصتلها بغضب: بقولك ايه انتى اللى جايه تتكلمى.
رحمه: انا بسالك سؤال يبقى تردى عليا.
ليندا: وانتى مالك بيه؟.. بتسألى عليه بتاع ايه؟
رحمه ضحكت ضحكه خليعه: لايابت خوفتينى انتى قليله الادب.
ليندا جات تتكلم بغضب عبد الرحمن قاطعهم: فى ايه؟؟؟
رحمه لفت وبصتله: البت بنتك دى قليله الادب.
ليندا كشرت بغضب: مسميش بت وانتى اللى قليله الادب.
عبدالرحمن زعق بعصبيه: انتى فعلا قليله الادب تشتميها وقدامى تبقى قليله الادب.
ليندا بصتله بغضب ولانه دابمآ بيف فى صف رحمه: ماشى بدل منا قليله الادب متخليهاش تتكلم معايا.
عبدالرحمن مسك دراعها بغضب: اتعدلى والا انا هعدلك.
ليندا بصاله بغضب ودموع وبتبعد دراعه عنها: انا مبقتش صغيره علشان تعاملنى المعامله دى وتقولى قليله الادب بص لطريقه كلامها معايا الاول انت اكيد عارف تن الغلط بيبقة منها بس انت اللى دايمآ لازم تحط الحق عليا دى واحده..
سكتت وعبد الرحمن كمل: ايه سكتى ليه كملى..
ليندا بصتله بدموع وبصت لرحمه بغل ولانها مش عايزه تبان ضعيفه قصادهم كملت كلمتها :واحده متعرفش الاحترام.
عبد الرحمن  بصلها بغل وهز راسه وضربها بالالم بعنف وهى صوتت ودموعها نزلت بتلقائيه وصرخت فيه: انت بتضربنى علشانها؟؟
عبدالرحمن بصراخ:بضربك علشان قله ادبك وطوله لسانك.
ليندا بتعيط ومش بصالهم وبتمسح دموعها بتحاول توقفها عن النزول بس دى حاجه خارجه عن ارادتها.
رحمه بصالها ومبتسمه بخبث.
عبد الرحمن مسك دراعها بعنف:من هنا ورايح هتكلميها بطريقه وحشه او هتشتكى منك هكون مولع فيكى هى هنا زيها زى امك زى ماسنيه مراتى هى كمان مراتى وحقها تتعامل باحترام.
سنيه بتسمعهم وفى الوقت ده راحتلهم زهى ماسكه عصايتها اللى بتوضحلها طريقها:لا يا عبدالرحمن مش زيها زى سنيه هى شئ وانا شئ تانى خالص..دى غزيه جايبها من الموالى والكباريهات ومستحيل تبقى زيى ولو ايدك اتدمت على ليندا تانى انا اللى هقفلك هى مبقتش صغيره علشان تضربها علشان الغزيه دى..
رحمه بصتلها برفعه حاجب وبصت لعبدالرحمن مستنياه يتكلم.
عبدالرحمن بسخريه: ليه هتعملى ايه يا سنيه؟
سنيه: مش انا اللى هعمل عوض اخويا هو اللى هيعمل انت نسيت ان الشرقه دى بأسمى ولا ايه؟.. وكلمه كمان مع ليندا هتكونوا برا انا مكنتش عايزه اطلق منك او اعمل مشاكل علشان سجده وساجى بس وقسمآ بالله لو زودتها لكون خلعاك ووقتها هتبقى فى الشارع انت وهى..
رحمه ملامحها اتغيرت وبصت لعبدالرحمن  بصدمه: هى الشقه مكتوبه بأسمنها؟؟
سنيه بكبرياء: اه مكتوبه بأسمى با رحمه معلش بقى دى الحاجه الوحيده اللى مش هتقدرى تخديها..لانها غاليه مش رخيصه.. هنا كانت تقصد عبدالرحمن وانها مش هتقدر تاخد الحاجه الغاليه زى ماخدت الحاجه الرخيصه.
عبدالرحمن بغضب:انتى بتهددينى؟؟
سنيه هزت راسها بإيجاب:بهددك اه..واعمل اللى عندك..
ليندا ابتسمت وبتمسح دموعها وراحت وقفت جانبها.
عبدالرحمن هز راسه:ماشى يا سنيه...كده انتى بتهدمى العشره اللى بينا.
سنيه بغلب وضحك:ايه ده هى لسه ماتهدمتش؟؟؟..عشرتنا مهدومه من سنين يا عبدالرحمن من اول مادخلت الغزيه دى على بيتى واترجيتنى تفضل هنا..انا سكت كتير علشان اولادى بس انك تعاملهم بالشكل ده يبقى ارحملى وارحملهم تاخدها وتمشى من هنا..وجود هنا زى عدمه انت هنا راجل بالاسم وخلاص.
عبدالرحمن باصصلها وساكت ورحمه بصاله فى اللحظه دى رحمه ادركت ان كل حاجه ملك سنيه ويوم ماتحصل حاجه هى وبنتها هيكونوا فى الشارع..وعلشان رحمه تضمن مستقبلها كانت لازم تفكر فى خطه تحميها وتفضل محافظه على شبابها مع شاب زيها..
رحمه سابتهم ودخل الاوضه وعبد الرحمن راح على شغله وكلام سنيه بيدور فى باله هو غلط لما كتبلها الشقه بأسمها وغلط كمان لما سمع كلام اهلها وكتبلها مؤخر بمبلغ كبير.
ليندا بصت لسنيه وابتسمت ومسكت ايدها باستها:شوفتى بقى انك لسه بتحبينى.
سنيه كشرت:وامتى انا قولتلك انى بكرهك؟؟..فى فرق لما اكون مضايقه منك وفرق لما اكون بكرهك..ومش معنى انى كلمته كده علشانك ابقى صفيت من ناحيتك.
مشيت وليندا بصالها وهى ماشيه وبتمسح دموعها بابتسامه وحزن فى نفس الوقت.

♡حب داخل المافيا♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن