♡ حب داخل المافيا ♡ الحلقه:38(الاخيره) للكاتبه/منه محسن[Milly] # Love_inside_the_mafia #Menna_mohsen #Milly كاظم شاف الدم مقدرش يخطى خطوه زياده... ده دم حبيبته وروح قلبه اللى بعد عنها تسع شهور كاملين واستحملت وجعها من غيره ربت ابنه جواها كان بردو من غيره استحملت الم تسع شهور علشان لحظه ولادته... فى اللحظه دى اعضائه كلها اتوقفت عن الرحكه هو مش عايز يقرب يدخل الاوضه عىشان مايواجهش الحقيقه اللى رافض عقله يستوعبها.. مستحيل بعد كل الغياب ده تموت بين ايده. كاظم الدموع اللى فى عيونه كانت كفيله تحجب الرؤيه عنه.. قرب خطوه وقلبه عايز يهرب من جسمه من شده خوفه عليها... فتح الباب اول مشافها المسدس وقع من ايده اخر نقطه تماسك كان محافظ عايها اتبخرت.. حاسس ان رجله مش شيلاه حاسس ان جسمه هيخونه وهيقع جثه هامده على الارض من منظر الدم اللى بينزل منها اثر اصابتها برصاصه... سلطان باصصله ورافع راسه بروح الانتصار:انت اتحدتنى انا حذرتك اتخطيت الحدود كل الحدود اللى انا حطتهالك اتخطتها.. بقيت شخص من مليار واحد ملهوش اى اهميه عايش وبس علشان قلبه اللى بيمشى ورا الناس والحب مشاعرك اتحركت وخرجت برا القفص.. انت هدمت كل حاجه انا عملتها.. موت كاظم اللى انا بنيته.. عجباك حياتك كده؟؟.. عجباك حياتك وانت بتبكى علشان حد تانى؟؟ كاظم مسك وش ليندا اللى بتحاول متغيبش عن الوعى وبتاخد انفاس عميقه وبتعيط بالم: ااه.. الطفل.. كاظم دموعه مش مبطله نزول على وشه شكبه تاشيه وكأنه مش عارف ايه اللى بحصل حواليه.. كاظم الكلام بيخرج بالعافيه من بين شفايفه اللى بتترعش مش قادر يجمع جمله مفيده وهو شايف روحه بتتسحب منه ببطئ. كاظم مملك وشها بين ايده اللى بتترعش ووشه اتغرق دموع:ل... ليندا.. هو هيبقى كويس.. كل حاجه هتتصلح امم.. بيفك الحبال المربوطه بيها وعقله مش قادر يفكر هو حتى مفكرش فى سلطان اللى لسه موجود معاهم وده معناه وجود الخطر اكبر.. كاظم فك ليدا اللى جسمها مشالهاش ووقعت عليه... كانت تقريبه فى حضنه. كاظم مسك وشها وهدومه فى لحظات اتغرقت من دمها منظر الدم اللى مبيقفش بيزود رعبه. كاظم بيحرك وشها ولان عيونها خانتها وقدرت تغمض: ليندا لا يا عمرى بصيلى فتحى عيونك وبصلى احنا هنوصل للمستشفى انا اتصلت بالاسعاف وهما زمانهم جايين. سلطان باصصله ملامحه كانت غريبه وكأنه شفقان عل حالته رغم انه كان السبب فيها. سلطان: شوفت ايه اللى يحصل لما بتتخطى الحدود؟؟.. الم.. جزاتك فى النهايه الم.. انت عشت حياه غير حياتك.. وانحرفت عن المسار اللى انا رسمتهولك..جربت الحب ومستفدتش غير الم.. الم الم الم وده اللى انت اخترته.. وجهه سلاحه عليه وبصله: فاكر شعارنا كان ايه؟؟.. الحب ضعف... والضعيف يموت.. وانت حبيت وضعفت.. وادى حالتك..يبقى تستحق عقابك. كاظم بصله بغضب عيونه كانت كفيله تحكى عن الوجع اللى جواه كانت بحر من دم بسبب كل الدموع اللى نزلت واللى محبوسه فيها.. كاظم مسك سلاحه وقام وجهه عليه وباصصله بغضب ودموعه مبطلتش نزول: عايز حد لكل ده؟؟.. انا هحط حد لنهايتك.. مش هسمحلك تاخدها منى.. زى مخدت امى وخدت اميليا وخدت ناس كتير انا فعلا عشت حياه مش حياتى عشت حياه نضيفه.. اتطهرت من بحر الدم اللى كنت عايش فيه وكنت هموت فيه غرقان وهى كانت السبب انا مش هسيبك تاخدها منى.. شد اجزاء السلاح ووجهه عليه ايده كانت بتترعش وعيونه حمرا هدومه عليها دمها وكأنه اول مره يقتل. سلطان ضحك: خايف!!.. خايف من صوت الرصاص؟؟...انت بقيت ضعيف ومتقدرش تقتل.. ويوجه سلاحه عليه. كاظم باصصله بغضب. سلطان: مش هتقدر تقتلنى...لانك ضعيف...هتموت معاها ومع كل الضعفه اللى زيك.. داس على زرار الزينات فى نفس الوقت اللى كاظم داس فيه على الزارار بس اللى حصل ان خرجت تلقه واحده من مسدس كاظم.. وده بيدل ان مسدس سلطان كان فاضى من الرصاص.. وفى نفس الوقت ده كان مهران وصل للمكان وبيدور عليهم. سلطان واقع على الارض والدم بداء ينتشر فى جسمه. كاظم باصصله بغضب ودموع مبطلتش نزول ساب سلاحه وقع من ايده بحريه وراح مسكه من هدومه بعنف وبغل: انا وعدتك انك هتموت على ايدى بحق امى بحق اميليا بحق كل روح كنت السبب فى انى اقتلها بحق طفولتى وشبابى اللى قتلتهم ودفنتهم بأيدك... هى هتعيش معايا ومش هسيبها وحياتنا هتكون كويسه هى هتعيش.. سلطان باصصله والدم بينزف من بؤه ابتسم ابتسامه جانبيه رغم المه اللى بيحاول مايظهروش: انا بهنيك..ده اللى كنت منتظره منك.. توفى بوعدك ليا.. انا لو كنت عايز اقتلك كنت قتلتك.. المسدس مكنش فيه رصاص مش ضعف او جهل منى.. بس انت الشخص الوحيد اللى كنت قريب من قلبى كل اللى كنت بعمله علشانك..الحياه دى مش عايزه غير كاظم سلطان دلشاد اشين.. وللاسف سيبت.. حياتك.. وكل اللى علمتهولك.. واختارت تعيش ضعيف.. الحياه هى اللى تتحكم فيك.. انت فى ايدك تبداء.. من جديد.. بس لوحدك.. لانى زى مقولتلك نهايه الحب الم... كاظم باصصله بغضب وسابه بعنف رفع شعره وراسه وكأنه بيحاول يفوق نفسه وميسيبش كلامه يأثر فيه هى هتعيش.. ده كل اللى كان بيقوله وبيحاول يقنع نفسه بيه. مهران فتح الباب وبصلهم اتصدم من شوفته لليندا وكان طبعآ سهل يتوقع اللى حصل.. كاظم بيحاول يفوقها وبيكتم الدم بالجاكيت بتاعه اللى قلعه وحطه عليها. مهران: كاظم الاسعاف برا انقلها بسرعه.. كاظم بضله نظره توهان ظهرت فى عيونه: هى هتعيش يا مهران صح؟ مهران بصله بدموع وهز راسه وبيحاول يمنع دموعه تنزل: انقلها بس بسرعه وهى هتكون كويسه.. كاظم نقلها لعربيه الاسعافات والشرطه وصلت ومهران اعترف بأن هو اللى قتل سلطان وده طبعآ لان كاظام مكنش فى حاله كويسه يفتحوا معاه تحقيق وياخدوه على القسم ومكنش هيسيب ليندا. فى المستشفى وبعد ماعيله ليندا عرفت باللى حصل من كاظم وراحولهم على المستشفى..كانت حاله ليندا خطيره وده طبعآ على حسب كلام الدكتور ليهم واضطروا يولدوها قيصرى وينقذوا حياه الطفل.. كاظم برا اوضه العمليات قاعد على الكنبه رافع راسه وساندها على الحيطه باصص للفراغ كلهم بيعيطوا وفى اللى متمالك بس هو كان تايه كل حاجه حصلت كانت صعبه على عقله يستوعبها بعد غياب تسع شهور عن عينه يشوفها غرقانه فى دمها!..لا ومش بس كده تضيع من ايده..مجرد التفكير فى الموضوع صعب صعب يتخيل الحياه من غيى زبدته اه عاش بعيد عنها تسع شهور بس كل ساعه كانت بتمر عليه كان بيصبر نفسه بكلمه انها هترجع انها عايشه وفى لقصر وربنا قادر يقرب المسافات بينهم..بس انه يفقدها وتمشى من الحياه كلها دى هتكون نهايته هو.. عبدالله قرب قعد جانبه وحط ايده على رجله بمواساه هو عارف هدوئه مش سهل ساكت بس فى حوار كبير جواه مش قادر يمنعه.. كاظم ماتحركش ولا بصله حتى كل اللى طالبه هو انه يسمع صوتها هى..هى اللى تواسيه متبقاش وجع جديد يعلم على عمره وجع دائم عمره مهينساه هيفضل يألمه طول حياته وفى النهايه من شده الالم هيموت ويمكن تكون دى نهايته.. الدكتور خرج من اوضه العمليات وكلهم راحوله وكاظم قام بسرعه وقف قدامه. الدكتور بصلهم:احنا قدرنا ننقذ الطفل.. كاظم قاطعه ماصبرش يسمع كلامه للنهايه عن الطفل هو عايز حبيبته..عايز يسمع سيرتها هى ويطمن عليها.. كاظم:ليندا عامله ايه انا المهم عندى ليندا.. الدكتور بصله:احنا لسه بنحاول الام حالتها صعبه اوى هى اتصابت ونتيجه كده خسرت دم كتير غير ولادتها هى كانت ممكن تولد طبيعى بعد ساعات بس..كله قضاء وقدر على العموم انا بعدت الممرضه تشوف اكياس دم هنا فى المستشفى.. كاظم بصله وهز راسه:انا مستعد ادفع اللى تطلبه لو مفيش انا هتبرعلها لو عايز منى اى حاجه انا معنديش مشكله بس تفوق. الدكتور بصله وهز راسه:احنا هنعمل اللى نقدر عليه. الممرضه جابت اكياس الدم وفعلا بدئوا يعلقوهالها. كلهم واقفين عند الطفل ومبسوطين انه حته منها مفيش حد منهم وشه هدى من الدموع. سنيه شالته بأبتسامه وسعاده والدموع مبطلتش تنزل من عيونها:ياروحى انت اد ايه صغير..دى بنت. شيماء ابتيمت بدموع :زى مامتها لما اتولدت كانت صغيره خالص كده..ربنا يديها العافيه وبقومها بالسلامه.. عبدالرحمن واقف بعيد عنهم باصصلهم بحزن حاسس انه كان سبب اساسى فى اللى حصل حاسس انها موجوده فى المستشفى بسببه هو..لو كان احتواها وقت مكان الكل جاى عليها لو كان اكد كلام جوزها ليها ووقفوا ايد واحده دافعوا عنها عمرها مكانت هتضيع منهم عمر مكان كل ده حصل.. سنيه بصت لعبدالرحمن هو فهم نظرتها..رغم كميه القصوى والالم فى النظره دى الا ان كان فيها حنان وكأنها بتقوله قرب شيل حفيدك.. عبدالرحمن قرب وقف معاهم ابتسم اول مشافه وقرب شال الطفل اللى مدتهوله ابتسم وعيونه دمعت اكتر ده من بنته اللى بين الحياه والموت اللى ميعرفوش هياخدوها من الاوضه على بيتها ولا على المقابر.. سنيه بابتسامه ودموع:شوف اد ايه صغير.. عبدالرحمن ابتسم و بص لكاظم اللى واقف قدام اوضه ليندا وباصص عليها من الشباك الزجاجى اللى فى الباب عيونه منزلتش من عليها لحظه سماعه لصوت الرصاص مع صوت صراخها مفرقتوش وكأنه بيعاقب نفسه وبيفتكرها.. عبدالرحمن حط ايده على كتفه وده اللى رجع عقله ليه. كاظم بصله وهو ابتسم بخفه ومدله الطفل. كاظم بص للطفل عيونه مهديتش من الدموع..شاله بتردد عيونه فضلت متعلقه بيه والدموع كانت امطار بتنزل من عيونه..اد ايه الكائن الصغير الملفوف بملايه صغيره حرك مشاعره رغم انه قلب كل ذره الم جواه هو حته من روحه.. كاظم باصصله ودموعه مش مبطله نزل ابتسم وقرب باسه. عبدالرحمن:هو قوى زى امه..وزى ماهو خرج سليم..هى كمان هتخرج سليمه. كاظم بصله وعيونه حمرا من كتر الدموع هز راسه ورجع بص للطفل تانى بص لسنيه وهى قربت خادته منه. فى بيت سوسن وبعد رجوع ايمان. سوسن:ايه يابنتى قلقتونى عليكوا..فين ليندا؟؟ ايمان:انا مش عارفه ايه اللى حصل فى حد هجم علينا خدرنى مدريتش بالدنيا.. سوسن بصتلها بصدمه:هو ممكن يكون سلطان؟؟..طب معرفتيش هى فين؟ ايمان هزت راسها بنفى وحاطه ايدها على راسها بالم:راسى مش قادره..انا خايفه لايكون حصلها حاجه..او اتخطفت..هبلغ البوليس. سوسن:استنى لو الموضوع ليه علاقه بسلطان اكيد هيتزاع فى الاخبار. قلبت فى قنوات الاخبار لحد مالقت خبر موت سلطان والحادثه اللى حصلت بالتفصيل. سوسن بصدمه:انا هروحلها المستشفى. ايمان هزت راسها بإيجاب:انا جايه معاكى يارب بس تكون حالتها كويسه هى حامل كمان.. عدت دقايق والدكتور خرج من الاوضه الموجوده فيها ليندا. كاظم راحله بسرعه وبصله: اا.. ايه؟؟.. هى كويسه؟ الدكتور بصلهم باسف: للاسف هى دخلت فى غيبوبه. فى الوقت ده كل اللى كان ماسك دموعه اتحررت مكنش فى اى صوت غير صوت عياط وصويت. عبدالله غمض عيونه بدموع بيتمالكها كل اللى حواليه حاليآ ضعفاء علشان كده لازم يحتفظ بشويه صبر يقدر يقويهم بيه:لا اله الا الله...انا للله وانا اليه راجعون. بقى يردد الجملتين دول ويصبر نفسه بيهم. كاظم كلمه الدكتور نزلت عليه زى الصاعقه مكنش قادر ينفعل حتى مكنش قادر ياخد اى رده فعل.. نقلوها لئوضه الرعايه يراقبوا حالتها وطبعآ هناك كاظم مسبهاش ولان ماينفعش كلهم يدخلولها كان هو اللى معاها. كاظم مسك ايدها باسها ودموعه بتزيد اضعاف اضعافها. كاظم سند راسه على ايدها ومقدرش يتماسك اكتر خرج كل الدموع اللى جواه دموع تسع شهور محبوسه فى عيونه. كاظم بيعيط:ليه يا ليندا ليه عايزه تسيبينى؟؟..انا مش هقدر اعيش من غيرك مين اللى هيربى ابننا طيب؟؟.. انا لسه عند وعدى ليكى انا وعدتك انى هفضل احبك ومش هسيبك حتى بعد الموت وانتى كمان وعدتينى بكده.. ولازم تكونى عند وعدك ليا.. انا قتلته قتلت سلطان الخطر اللى فى حياتنا خلص.. كان لازم اعمل كده من زمان اوى..علشان كده لازم تعيشى ونرجع انا وانتى سوا انا عمرى مهسيبك وعمرى مهتخلى عنك بس انتى ارجعيلى...انا مستنيكى.. عده اليوم ومسابهاش ولا لحظه بقى يقعد بطفله جنبها ويكلمها بقى يخلى ايد الطفل تلامس ايدها يمكن يحصل اى تغيير فى حالتها وفعلا وجودهم معاها كان سبب شديد فى تحسن حالتها.. كانت بتمر الساعات عليه وهو قاعد باصصلها مبيعملش اى حاجه غير انه بيتأمل روحه..اهلها كانوا بيروحوا وبيجوا وهو مفارقش اوضتها مبيرضاش ياكل ولا يعمل اى حاجه غير انه قاعد معاها..بقى كل ساعه يقراء جنبها قرأن ويتكلم معاها فى مواضيع لدرجه انه بقى يتوقع رأيها ويكمل فى الكلام معاها. عدت ليلتين كاملين وهو جنبها واخيرا بدأت تفوق. كاظم قاعد جنبها بيقراء قرأن. عبدالله حط ايده على كتفه:يابنى كل انت بقالك يومين مفيش حاجه نزلت بطنك. كاظم بصله:هتأكلنى بايدها. عبدالله اتنهد بعمق وبحزن على حالته:يابنى وانت عارف هى هتفوق امتى؟ كاظم هز راسه:وقت ماتفوق هاكل. ليندا بدأت ترمش بعيونها كانت الرؤيه قصادها مش واضحه وبدات توضح تدريجيآ اول شخص شافته قدامها كان قاعد على الكرسى ذقنه كثيفه لكنها مش طويله شعره كمان كثيف بس كان فى الطول المناسب ومرفوع ده كاظم!! ليندا بتحاول تحرك ايدها بس كان صعب عليها تشيلها من مكانها حتى. كاظم بصلها بالصدفه عيونه جات عليها زى عادته قلبه اتهز من مكانه اول مشافها بترمش وبتفتح عيونها. كاظم قفل المصحف وسابه وقام بسرعه من مكانه. عبدالله:فى ايه يابنى مالك؟ كاظم ملك وشها بين ايده بسعاده وابتسامه:ليندا يا روحى انتى كويسه؟؟..روح قول للدكتور بسرعه هى فاقت ليندا فاقت. عبدالله ابتسم بسعاده سعاده كاظم لوحدها كانت كفيله تسعده:الف شكر وحمدالله الف حمدالله.. راح بسرعه بلغ الدكتور وكان فى لحظات فى اوضتها وطبعآ خبر زى ده مكنش يستنى وده اللى خلا عبدالله اتصل بالعيله بلغهم. عبدالرحمن قاعد فى الجامع بعد ماخلص صلاه بيدعى ربنا وبيطلب منه السماح هو ظلم مش بس ليندا وسنيه هو كان عامل زى الاعمى وفتح..بيطلب من ربنا المغفره والعفو والرضا..جاله اتصال قاطع دعاه. عبدالرحمن مسك التليفون ورد:السلام عليكم. سنيه بصوت مليان فرح وسعاده:ليندا فاقت من الغيبوبه ياعبدالرحمن انا الفرحه مش سيعانى. عبدالرحمن ابتسم بسعاده اتملكته:الحمدالله يارب الحمد والشكر ريك يالطيف يارحيم انا جاى. فى المستشفى وبعد ماكلهم اتجمعوا.. الدكتور:هى اتعدت مرحله الخطر حاليآ هتبداء حالتها تتحسن تدريجيآ. عبدالله:متشكرين يادكتور. كاظم قاعد جنبها على الكرسى ماسك ايدها. كاظم باس ايدها بابتسامه وحط ايده علة خدها:ينفع اللى عملتيه فيا ده؟؟ ليندا بصتله وابتسمت بتعب وبتتكلم بصعوبه:اا..انت..شكلك..اتغير.. كاظم ابتسم وباس جبينها. ليندا افتكرت وملامحها اتغيرت:اب..ابنى.. كاظم بيطمنها بابتسامه:متقلقيش انتى ولدتيه بس حاليآ هو فى الحضانه. ليندا بصتله بحزن ولانها غابت عنه ليلتين كاملين من ولادته:انا عيزاه.. كاظم هز راسه بإيجاب وباس ايدها :هجيبهولك بس كاظم موحشكيش؟ ليندا ابتسمت: يووحشنى ازاى وهو.. روحى اللى عايشه بيها. كاظم ابتسم وباس ايدها وحضنها:كنتى هتموتينى.. ليندا بتدفن راسها فيه وبتاخد انفاس عميقه وكأن روحها رجعتلها حضن بقالها فتره كبيره محستش بيه ولا بالحنان والحب اللى فيه..فى الوقت ده عيلتها دخلوا بعد ماتطمنوا على حالتها من الدكتور.. كاظم بعد وسنيه راحتلها بسرعه حضنتها:ياروح قلبى الف حمدالله على سلامتك كده تغيبى عننا كل الفتره دى ويوم مانشوفك توجعى قلبنا بالشكل ده؟ ليندا ابتسمت بخفه وحضنتها بدموع. هنا راحت حضنتها:الف حمدالله على سلامتك ياروحى. عبدالله ابتسم وقرب مسك ايدها وباس راسها:والله انا حمدت ربنا فوقتى فى الوقت المناسب عندك واحد هنا عمل اضراب عن الاكل وبقى جانبك ليل نهار. ليندا بصتله وبصت لكاظم بابتسامه. عبدالرحمن واقف برا الباب شايفهم وشايف سعادتهم بيها هو مش من حقه يشاركهم السعاده اللى جات بعد خراب عليهم وكان هو سببه. عبدالرحمن بعد نظره عنهم بابتسامه خفيفه وحزن كفايه انه اطمن عليها من بعيد..جى يمشى لقى اللى حط ايده على كتفه. عبدالرحمن لف وبصلها. سنيه بصاله:هتمشى!!..انت مبتتعلمش. عبدالرحمن:انا مش همشى علشان مش عايز ابقى جنبها انا همشى علشانها هى.. سنيه:وتفتكر لما يبقى الكل موجود وجنبها وقت محنتها معاده ابوها ده هيبقى علشانها؟ عبدالرحمن باصصلها وبص للباب. هنا:شوفى كبر ازاى. ليندا ابتسمت:كبر؟ هنا هزت راسها بإيجاب وبابتسامه:مصطفى.. ليندا ابتسمت وباسته:انا خالتو.. مصطفى باصصلها ومبرق وعيط. ليندا كشرت:ليه بس كده. هنا خادته منها:معلش هياخد وقت عقبال مايتعود عليكى. عبدالرحمن دخل وكلهم بصوله فجاه الهدوء عم بالاوضه. لبندا بصتله شوفتها ليه قلقتها قلقت على ابنها اللى مش عارفه هيتحكم على حياته بايه..صح هى لسه مشافتش الرساله. عبدالرحمن باصصلها عيونها ونظرتها ليه كانت كفيله تحاسبه اشد حساب. عبدالرحمن وقف قدامها وحط ايده على راسها بتردد وكأنه نسى ازاى يواسيها او يحضن بنته. عبدالرحمن:حمدالله على السلامه.. ليندا بصاله بدموع ابتسمت بخفه وبعدت نظرها عنه:الله يسلمك. عبدالرحمن جى يبعد هنا شاورتله بعيونها عليها وبتشاورله يحضنها. عبدالرحمن بصلها ورجع بص لليندا تانى خدها فى حضنه وهى دموعها اتحررت بقالها زمن محستش بحنانه ضمه الايد دى كانت كفيله تنسيها الدنيا لانها فعلا من قلبه. عبدالرحمن حضنها اكتر وغمض عيونه بيملس على شعرها وبيدفيها بحضنه اللى خلاها انهارت ورجعت خرجت كل اللى جواها اتجاهه. عبدالرحمن باس راسها وعيونه بقت الدموع فيها تحجب عنه الرؤيه:انا اسف..انا اسف.. ليندا بتعيط فى حضنه حضن الاب اللى كانت مشتاقاله من سنييين وكأنها رجعت طفله صغيره من تانى وبتشكى همومها لابوها.. خلصت كل دموعها وبعدت بصتله هى اصلا كانت نسيت حنيته عليها.. عبدالرحمن ملك راسها بين ايده وقرب باس جبينها. ليندا غمضت عيونها بابتسامه رغم الدموع اللى هدرتها ده فعلا كل اللى كانت محتجاله من اول مارجعت من امريكا الحضن اللى هتنسى فيه كل همومها وتخرج كل الطاقه السلبيه فيه. سنيه قربت مدتلها ابنها وهى ابتسمت اول مشافته وشالته:بسم الله..ياروح قلب ماما.. باسته وابتسمت بدموع وبتبوس فى ايده بعياط:انا اسفه ياروحى انا اسفه غيبت عنك كتير.. كاظم قرب بيمسحلها دموعها وهى بصتله بابتسامه:شوف اد ايه صغيره.. كاظم ابتسم وباس جبينها: طالعه قمر لمامتها. ليندا ابتسمت وبصت لعبدالرحمن اللى ابتسم وقرب حط ايده على راسها:هتسموها ايه؟ ليندا بصتله وبصت لكاظم بتفكير. كاظم:نبقى نشوف الموضوع ده بعدين المهم دلوقت انا عايز اخد مراتى وابنى على البيت. شيماء:الله يا كاظم مستعجل على ايه.. عبدالله:سيبيه براحته مش مراته واستحمل فراقها تسع شهور وهى بعيد عنه لايعرف هى فين ولا ايه اللى جرلها. ليندا بصتله وبصت لكاظم وكأنها افتكرت اللى حصل. شيماء:اه واللهى قطعتى قلوبنا كلنا بس كل واحد عرف غلطه وانتى بقى عليكى ياليندا يابنتى تسامحى كل واحد غلط فى حقك ولاد الحرام خدوا جزائهم خلاص. ليندا بصتلها باستغراب:ولاد الحرام مين؟ شيماء:رحمه وامير كل الحوارات اللى حصلت كانت بسببهم هما اتفقوا مع الدكتور مسعود يقول ان كاظم مبيخلفش علشان لما تحملى يشك فيكى ويسيبك وفعلا ده اللى حصل بس الفرق ان حب وثقه كاظم فيكى كانت اقوى من اىحاجه تانيه..واهو عبدالرحمن طلقها وطردها هى وبنتها وامير منعرفش عنه حاجه من وقتها وحلف عليه مايعتبها تانى. ليندا بصالها بصدمه:امير..هو..اتفق معاها فى حاجه زى كده؟؟ عبدالله:الموضوع فات عليه كتير ياليندا وزى مقالت كل واحد عرف غلطه والمطلوب منك تسامحى كل اللى غلطوا فى حقك. ليندا بصتله وبصت لعبدالرحمن وهزت راسها:انا مش وزعلانه من حد ومسمحاكوا انا بس..خوفت على ابنى وعلى مستقبله وكنت محتاجه ابعد.. كاظم مسك ايدها بمقاطعه:كفايه انك معايا دلوقت مش مهم اى حاجه تانيه ومش مهم اى حاجه حصلت لان عمرى ماشكيت ولا هشك فيكى.. الدكتور دخلهم وهما بصوله:الف حمدالله على السلامه. ليندا ابتسمت بخفه:الله يسلمك..هو انا ممكن اخرج؟ الدكتور:لا تخرجى ايه انتى لازم تتحطى تحت الملاحظه اليومين دول علشان لو فى اى حاجه. كاظم هز راسه بإيجاب:مفيش مشكله انا هفضل معاكى هنا لحد ماتبقى كويسه. ليندا ابتسمت وهزت راسها بإيجاب. عده الوقت وكلهم خادوا قعدتهم معاها وروحوا. كاظم قاعد على الكرسى جنبها بيأكلها. ليندا مسكت ايده بتاكل منها وقربت خدت من الاكل وبتأكله:انت مكلتش حاجه كل معايا. كاظم ابتسم وهز راسه بإيجاب وباس ايدها وبص لعيونها بعتاب:هان عليكى تسيبينى كل الفتره دى وتعيشى بعيد عنى؟ ليندا بصاله وابتسمت بخفه:كنت تعبانه.. كاظم هز راسه:المفروض بقى تبعدى ولا تيجى فى حضن كاظم وتهربى من كل حاجه؟ ليندا بصاله بحزن وبعدت نظرها عنه:كاظم نفسه كان محتاج يبعد. كاظم بيلامس خدها بايده:بس كنت هتخطى كل حاجه معاكى..ايااك تعملى كده تانى.. ليندا هزت راسها بإيجاب وهو حضنها وغمض عيونه وبيبوس وشها. ليندا ابتسمت وبتخبى وشها فيه افتكرت سلطان وده اللى خلاها بعدت وبصتله:هو..هو ايه اللى حصله؟ كاظم بصلها وماسك ايدها ضاممها لصدره:قتلته.. ليندا لسه بصاله وهو قرب ايدها من شفايفه باسها :انا واللهى مكنت ناوى اقتل تانى بس.. ليندا حطت صباعها على شفايفه وسندت جبينها على جبينه وغمضت عيونها:انت بطلى انت عملت كده علشان حبيبتك ليندا.. كاظم ابتسم: يعنى.. مش خايفه منى؟ ليندا هزت راسها بنفى وبابتسامه. كاظم ابتسم وجى يبوسها بعدت وبرقتله:كاظم احنا فى المستشفى. كاظم كشر بابتسامه :الله مراتى ووحشانى. ليندا ابتسمت ومسكت وشه باسته. كاظم غمض عيونه وباسها . ليندا بعدت بابتسامه وبتخبى وشها فى رقبته بتستنشق ريحه البرفيوم بتاعته ادمانها: وحشتنى اوى.. كاظم ضمها لصدره وغمض عيونه:انتى اللى سيبتينى.. ليندا باست رقبته: بحبك. كاظم ابتسم وباس راسها: تعرفى انا حاسس بأيه دلوقت؟ ليندا ابتسمت: ايه؟ كاظم: عايز اكلك اكل بريحه الاطفال اللى ظهرت فيكى فجاه دى. ليندا ابتسمت وحضنته اكتر:كلنى. كاظم ابتسم:انتى علشان عارفه انى مش هقدر اعمل حاجه هاا.. ليندا ضحكت وباست خده:دى حقيقه..اخرج برا يلا علشان عايزه ائكله. كاظم بصلها ورفع حواجبه بابتسامه:ده ايه ده انا جوزك على فكره. ليندا ابتسمت بكسوف:كظووومى. كاظم ابتسم ومسك ايدها باسها:علشان كظومى دى انا اعمل اى حاجه. ليندا ابتسمت وهو قام خرج برا الاوضه. عدت الايام وخرجوا من المستشفى.. وقمر وچونى سافرولهم وطبعآ قضيه سلطان كانت دفاع عن النفس غير انه كان مجرم هربان وده اللى حكمت بيه النيابه وكان الحكم لصالحهم هما.. ليندا اصرت چونى اللى يروح يسمى الطفله وقالتله مفاجئه رغم انه كان مستغرب... طلعت شهاده الميلاد وعملوا سبوع للطفل وكان اسم الطفله المفاجئه لكاظم.. ليندا ادتله شهاده الميلاد بابتسامه. كاظم خادها وفتحها ابتسم اول مشاف الاسم وبصلها ساب الشهاده وقام حضنها واتدوخ بيها وهى ضحكت وحضنته جامد. كاظم وقف وملك وشها بين ايده بابتسامه وباس جبينها: انتى احسن حاجه حصلتلى فى حياتى. ليندا ابتسمت. مهران راحلهم وشايل الطفله: انتوا سايبين السبوع وجايين تحبوا فى بعض هنا؟ ليندا ابتسمت وكاظم بصله بابتسامه وحط ايده على دراعه: تعرف انا اكتشفت انك جدع.. مهران: لا فهمك متأخر. ليندا:ليه بس كده يا استاذ مهران ده انا مصدقت انه اقتنع. مهران:لا استاذ ايه بقى ده احنا بقينا اهالى زى بعض ولا عيزانى اقولك يا ام مليكه؟ ليندا ضحكت:واللهى بنتى وانت حر. مهران ضحك:بقى كده! عبدالله قرب وقف معاهم:معلش يا استاذ مهران بعد ازنك حفيدتى. مهران:اتفضل مدهاله وهو شالها:بسم الله..انا مش عارف ايه اسم مليكه ده مكنتوا تسموها اى اسم مصرى عدل. ليندا بصتله بابتسامه:الله يا عمى بقى حلو اسم مليكه وبعدين مش خساره فى حماتى هى هدتنا هديه غاليه اوى كانت الشقه وكفايه انها جابت جوزى على الدنيا. حطت ايدها على وش كاظم وهو ابتسم وباس ايدها. مهران: خليه بس يحلق ذقنه الاول وابقى عاكسيه براحتك. ليندا: الله انت مالك بيه؟!.. عاجبنى كده او كده. مهران ضحك: ياسبحان مغير الاحوال..طب امشى انا بقى عايز الحق الطياره الصبح. ليندا:وليه كده ماتخليك هنا. مهران:شغلى كله هناك. ليندا:شكرا جدا يا استاذ مهران بجد تعبناك معانا. مهران ابتسم :تعبك راحه يا..يا ام مليكه. ليندا ضحكت:متشكرين يا استاذ مهران. فى الوقت ده حد خبط على باب بيت ليندا وكاظم راح فتح. كاظم بصله متوقعش يرجع يشوفه تانى. امير بصله حتى الابتسامه مكنش قادر يرسمها على ملامحه قدامهم. كاظم بعد نظره عنه بجمود:عايز ايه؟؟ امير بصله:ممكن تسمحلى ادخل؟ كاظم بصله وليندا راحتله لما لقته اخر:مين؟ اتصدمت اول مشافته:امير!!! امير بصلها وبص لمليكه ابتسم بخفه وبص لكاظم:تسمحلى ادخل؟ سنيه راحتلهم وزعقتله:بعد كل اللى عملته جاى بكل جبروت عايز تدخل بينا وتقضى اوقات العيله بكل جبروت! امير هز راسه بنفى:انا جاى وبس اباركلها واطلب منها تسامحنى..انتى اتأذيتى منى كانت اذيتك بعدك عن كاظم وانا اذيتى كانت تأنيب الضمير..انا اسف يا ليندا..انا مش طالب اكتر من سماحك حقك متسامحنيش انا عارف انى غلط غلط كبير اوى بس..الخيار ليكى انتى. عبدالله بصله وبص لليندا. ليندا بصتله بتفكير:انت كنت السبب فى بعدى عن كاظم ودخولى المستشفى وبسببك كان ممكن طفلتى تموت..تفتكر انت تستحق السماح؟؟ امير باصصلها وبص فى الارض وهز راسه بنفى..جى يمشى وقفته كلمتها. ليندا:ربنا يسامحنا كلنا يا امير..انا مسمحاك لانى متعودتش حد يشيل وذر بسببى. امير لف وبصلها ابتسم بخفه ودموع:ده لانك انسانه جميله وطيبه..وربنا رزقك بطفله اسعدتك انتى وجوزك وعلشتان انتى طيبه وتستاهلى تعيشى حياه نضيفه بعدك عنى..ده كل اللى هقدر اوصفك بيه.. ليندا لسه بصاله ابتسمت بخفه وهو بصلهم:كملوا احتفالكوا و..مبروك للطفله..وبتمنى كلكوا تسامحونى.. مشى وعبدالرحمن حط ايده على كتفها:انتى اتصرفتى صح. ليندا بصتله وابتسمت بخفه. سنيه:يلا بقى احنا هنروح..سلام يابنتى الوقت خدنا. ليندا بصتلهم بابتسامه:طمنونى لما توصلوا. سنيه هزت راسها بإيجاب وحضنتها..سلموا عليهم ومشيوا..بعد ماوصلوا للبيت. عبدالرحمن خبط على باب اوضه سنيه ودخل. سنيه بصتله:فى حاجه يا عبدالرحمن؟ عبدالرحمن ابتسم بخفه وبصلها قرب وقف قدامها وهى بصاله. عبدالرحمن خرج خاتم جوازهم واللى خلعته من ايدها وقت جوازه من رحمه. سنيه بصاله وهو مسك ايدها لبسهولها وقرب ايدها من شفايفه باسها. سنيه بصاله وهو بصلها بابتسامه خفيفه وبأسف:شكله حلو على ايدك..متقلعهوش تانى. سنيه اتنهدت بعمق وبعدت نظرها عنه:لسه زى منت..عمرك مهتتغير. عبدالرحمن ابتسم وقرب حضنها بحنان:انا اسف.. سنيه ابتسمت بخفه اول مره يحضنها كده من فتره:امم..وبعدها تجيبلى واحده تانيه على بيتى تشاركنى فيك ويارتها كانت زيى.. عبدالرحمن هز راسه بنفى:اتعلمت..وبعدك عنى كان اكبر عقاب كنتى جانبى طول الوقت بس مشاعرك بعيده كل البعد عنى..انا اسف انا جاى وبقولك اتعاقبت ربنا عاقبنى بتأنيب ضميرى صدقينى عقاب صعب اوى. سنيه ابتسمت بخفه وبصتله:المهم تكون اتعظت. عبدالرحمن هز راسه بإيجاب ومسك ايدها باسها:ومستحيل اكرر غلطى تانى.. عده اليوم وكل واحد روح على بيته. ليندا نيمت مليكه فى السرير بتاعها بعد مرضعتها. كاظم حضنها من ضهرها وهى ابتسمت ولفت ملكت وشه بين ايدها:يلا بقى على الحمام. كاظم رفع حواجبه وضحك:ايه ده؟ ليندا كشرت بكسوف وضربت كتفه:انت رخم انا قصدى على الحمام علشان تحلق ذقنك. كاظم بيضحك:الله وهو انا قولت حاجه!!..وبعدين هى مش كانت عجباكى؟ ليندا:اه طبعا انت حلو فى كل حالاتك بس انا حبيتك من غيرها..انت ربيتها وقت غيابى..وانا رجعت يبقى هى لازم تمشى..وبعدين بتشوكنى. كاظم ابتسم ومسك ايدها باسها:وانا هعمل اللى تطلبيه منى. ليندا ابتسمت:يبقى تعالى انا اللى هحلقهالك كمان. كاظم ابتسم وكشر بهزار:رغم انى خايف بس وشى كله فداكى. ليندا ضحكت:لا متخافش مش هيهون عليا اعورك. كاظم ابتسم راحوا فعلا للحمام وبدات تحلقله ذقنه.. حلقتهاله وشه نور من بعد حلاقته. ليندا حطت المرايه قدامه وابتسمت: كده قمر اوى. كاظم ابتسم ومسك ايدها شدها عليه وحضنها من ضهرها ودفن راسه فى رقبتها: انتى مرايتى. ليندا ابتسمت وباست خده . كاظم خرج تذكرتين من جيبه ومدهوملها. ليندا كشرت بأستغراب: ايه دول؟ قرأت اللى عليهم وبصتله بانبهار: هنسافر نحج؟ كاظم ابتسم ولسه ضاممها: دى ولا حاجه جنب تقديرك ليا. ليندا ابتمست بسعاده ولفت حضنته جامد:انا بموووت فيك.. كاظم ابتسم وباس راسها. وفعلا خادها وخاد العيله كلها وسافروا يحجوا ..كانت مليكه اول مفرحتهم كل فرد من العيله كان مهتم بيها وكأنها اول فرحه العيله..كانت عيونها ملونه بطريقه مش عاديه صح هى واخده من ليندا عيونها كانت فريده فعلا..رحمه وبنتها اتشردو فى الشوارع رجعوا لحياتهم الفقيره من تانى وده اللى خلا رحمه رجعت للرقص صح لو ربنا مش رايد الهدايه لشخص عمره ماهيهديه بس هيبعده بشره عن الناس الطيبه والكويسين..وامير عاش مع عيلته وانفصلوا عن باقى الحيله حتى مبقاش مع عيلته زى الاول بقى منفرد ووحيد بقى يقضة معظم اوقاته فى اوضته ..كل شخص كمل حياته بعد مالخطر مات بجبروته وبكل مساوئه بقى تحت التراب ودى نهايه كل شخص..الفكره انك اللى هتعمله فى الارض هيفضل لبعد موتك لو كان خير عمر محد هينساه وهيذكروك بالحسنه..وبردو لو كان شر هيذكروك بس عمر محد هيجيله نفس يترحم عليك..وهتتنسى مع الوقت..هى دى نهايه كل شخص ونهايه كل حياه..(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُالْغُرُورِ..صدق الله العظيم) النهايه..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.