part:7

1.8K 32 3
                                    

♡ حب داخل المافيا ♡
الحلقه:7
للكاتبه/منه محسن[Milly]
# Love_inside_the_mafia
#Menna_mohsen
#Milly
ليندا فاقت من اغمائها وبتتالم وهى بتنطق كلماتها بصعوبه من تعبها :ااااه..اا..ايه..اللى حصل؟!!..اميير..
فتحت عيونها بتحاول تتحرك من مكانها لكن ايديها ورجليها كانوا متكلبشين فى السرير..
ليندا بصت للكلبشات اللى فى ايدها وبتحاول تشد ايدها لكن مفيش فايده...بصت حواليها حاسه ان الاوضه مألوفه ليها..غمضت عيونها ثوانى وفتحتها تانى افتكرت دى الاوضه اللى جابها كاظم عليها اول متقابلوا..هى فى نفس البيت النعزول اللى فى وسط البحر..
كاظم ربط على كتف وليم ونظراته بتبرز الغضب اللى جواه وتفكيره فى اللى حصل وده اللى بيعصبه اكتر..عروق رقبته بارزه وعيونه بتغطيها الضلمه وكأنها سوده من كتر غمقانها..الابيض اللى فى عيونه اتحول للون احمر وكأن الشيطان اللى جواه ظهر للعالم..
كاظم:اللى يسألك عليا متعرفش مكانى مهما يحصل..
وليم هز راسه بإيجاب حالته مبتبشرش بخير ابدا..اتكلم وهو بيحاول يهدي من الغضب اللى جواه:كاظم اهدى وفكر بعقل ارجوك ماتأذيهاش..
كاظم ربط على كتفه تانى وماهتمش لكلامه ونظرات التواعد فى عيونه :ممكن تمشى..
وليم بضيق من تجاهله الامر ولانه عارف انه هينفز اللى فى دماغه طالما مدلوش اى جواب :كاظم انت لو اذيتها هى مستحيل تحبك..بالعكس هتكرهك اكتر..
كاظم صرخ فيه بوحشيه مكنش صراخ عادى كان زئير وحش مجروح جرح كبير :عن امها محبتنى يا اخى مبقتش فارقه هى فاكره علشان حبيتها هسامحها على اللى بتعمله وهضعف ومش هأذيها او هعاقبها على اى غلط تغلطه معايا؟...انا بقى هوريها غضب كاظم وهخليها تندم على كل لحظه غلطت فيها ومفكرتش فى عقابها حذرتها اكتر من مره وادتها فرص كتيييير ترجع عن قرارها وعن كذبها عليا بس هى كانت فاكره انى مش هقدر اعمل فيها حاجه بس خلاص لاحب ولا زفت From now on, there is no longer love, and the door to the hearts of lovers is closed .. From now on, everyone who breaks the law will punish him ... Sultan's wound is much easier than what caused me to that girl.
(من الآن فصاعدا لم يعد هناك حب وباب قلوب العشاقين قد غلق .. من الآن فصاعدا كل من يخالف القانون سيعاقب.. جرح سلطان أسهل بكثير مما سببته لي تلك الفتاة.)....ليندا مرضيتش بحبى وحنيتى خلاص يبقى غصب عن اهلها هتفضل معايا لحد ماتموت هى موافقتش تتجوزنى انا بقى مش هحتاج للجواز منها كاظم عمره مكان ضعيف ومش العبط اللى اسمه حب هيخليه يضعف...من امتى وانا مستنى حب من حد!..من امتى وانا بهتم لحد يقولى كلمه حلوه ولا ياخدنى فى حضنه ويقولى استحمل من امتى وانا مستنى حد يحبنى ويداوى الجروح اللى جوايا !!...حتى هى محبتنيش ماتت وانا اللى اتعذبت علشانها وبردو مكنتش حبانى..انا حبيتها بس كان كل همها عيالها التانيين كانت بتموت ومذكرتش اسم كاظم حتى مقالتش انا بحبك ولا خلى بالك من نفسك ولا اى حاجه..
رفع راسه بيتجاهل يبصله علشان مايشوفش دموعه.. بيتجنب نزولها وبيحبسها فى عيونه واللى زودت من احمرار عيونه وعلى الرغم ان عكره ماظهر ضعفه لاى حد ودايمآ بيلبس قناع الجمود قدام الكل الا ان نزول دموع كاظم فى الوقت ده مكنتش صدمه لوليم..وده لانه عارف بالجرح اللى جوا كاظم وعارف انه مهما كان قوى وعافر واتعلم من دروس الحياه الا ان فى الاول وفى الاخر عنده قلب بيدق وعيون بتدمع.
وليم باصصله بدموع اتجمعت فى عيونه خرج جزء من الجراح اللى جواه عرف ان كل لحظه وحشه قضاها فى عمره من وهو صغير لسه فاكرها والجروح اللى جواه مبتقفلش بالعكس بتتفتح اكتر مع مر الايام.. بيتظاهر بأنه كويس ومش مهتم لاى حد بيحبه او لا.. لكن ده اكتر وقت اكدله ان اللى محتاجه كاظم فعلا حضن.. انه يحس ولو بحب واحد بس ليه..
كاظم بياخد انفاس عميقه:finish .. الموضوع انتهى شكرا يا وليم.. امشى انت وزى ماقولتلك لو حد سأل عنى قول معرفش..
وليم بصله بتنهيد وبحزن: طيب.. بس بردو حاول تهدى يا كاظم علشانك مش علشان حد..
مشى وكاظم اتنهد بعمق غمض عيونه وبعد ثوانى فتحهم ورجع لجموده وشرارته تانى اللى بيزود حرقته وغله هو صورتها هى وامير اللى بتظهر قدامه.. فكره انه لو مكنش عرف بالموضوع كانت هتهرب فعلا مع امير كانت هتستغفله وهتسيبه للابد وهو ولا دريان بحاجه..
بعد ماوصل للبيت اللى حابس فيه ليندا وراح على الاوضه اللى حابسها فيها.
ليندا بتحاول تفك ايدها بالم ودموع بتفكر فى اللى ممكن يكون عمله فى امير وده اللى بيزود من خوفها وقلقها.. فى الوقت ده فزعها صوت رزع باب الاوضه ودخول كاظم..
ليندا بصتله بخوف مالى قلبها وبتحاول تخبيه على قد ماتقدر لكن شكله وعصبيته الزايده فى الوقت ده كان كفيل يهد اعلى جبل.
كاظم واقف ومبصلهاش حتى بيمسح بأيده على بؤه من شده عصبيته فى الوقت ده اقسمت انه لو مسكها هيقتلها.. دخل البلاكونه بكل هدوء ولع سيجاره وهى بتبص عليه وخايفه ومستغربه من هدوئه..
كاظم خلص نص سيجارته اللى كان بيلتهمها..رما السيجاره ودخلها تانى.
كاظم بيزيح اى حاجه قدامه عايز يفرغ غضبه فى اى حد وبيتجنب يقربلها فى حالته دى لانه فعلا مش هيرجع لوعيه إلا وهو قاتلها..بقى عامل زى المجنون بيكسر فى اى حاجه قدامه وهى بصاله بخوف وبتتفزع كل مايكسر حاجه خافت لايحدفها بحاجه تموتها..
كاظم بيزيح اى حاجه على التسريحه وبيصرخ من اعماق قلبه .. كانت صرخات وحش.
ليندا الدموع بتنزل من عيونها من غير توقف ومرعوبه من صوته وتصرفاته اول مره تشوفه فى الحاله دى.. بركان من الغضب انفجر قدامها وهيصب غضبه كله فيها..
كاظم ضرب ازاز التسريحه بأيده بعنف اتكسر وايده بقت عباره عن بحر من الدم..
ليندا غمضت عيونها جامد برعب وعياط..
كاظم بيتنهد بعمق وبياخد انفاس عميقه وكأنه بيحاول يرجع نفسه اللى فقدها..قعد على الكنبه ملك راسه بين ايده اللى لسه بتنزف..بياخد انفاس عميقه وبيهدى..
ليندا فتحت عيونها ببطئ وبصتله بعيون مليانين دموع استغربت هدوئه المفاجئ.
كاظم بهدوء ولسه على نفس وضعه:انا عملتلك ايه علشان تعملى فيا كده؟؟
ليندا بصاله ودموعها زادت نزولها على خدودها..
كاظم بنفس صيغه هدوئه:ردى غلط معاكى فى ايه علشان تجرحينى الجرح ده؟؟!...بالعكس انا كنت بهتم بيكى وبخاف عليكى والنهارده كنت جاى اخدك الصبح علشان تعملى العمليه وتعيشى معايا..ايه اللى انا غلط فيه معاكى؟؟
ليندا غمضت عيونها بعياط:انت عملت ايه فى امير؟
كاظم رفع راسه بصلها بغضب وعيونه لونها احمر من شده غضبه قام وقف بشموخ وهى بصتله غالبآ هى مكنتش المفروض تسأل عن امير وهو فى حالته دى..
كاظم قرب منها بهدوء وهى بتتجنب تبصله وكل مايقرب خطوه قلبها يدق بعنف ويوجعها..
كاظم مسك وشها بعنف بأيده المجروحه واللى غرقانه دم واللى طبع على وش ليندا اثر مسكته ليها.
كاظم قرب من ودنها وهمس بصوت شبيه بفحيح الافاعى: مش انا مجرم وبخوف؟.. اعتبرينى قتلته.. وكمان عايزك تستعدى تشوفى المجرم ده كل يوم لا.. كل ثوانى استعدى تشوفى الشيطان بجد..
ليندا بصاله بعياط وهزت راسها بنفى: لا مستحيل يكون مات انا مش هسامحك لو ده حصل..
كاظم ضحك بشر وسخريه من كلماتها ليه : ومين طلب مسامحتك اصلا؟؟؟... من هنا ورايح تلزمى حدودك وانتى بتتكلمى معايا وتعرفى بتكلمى مين..الدلع بتاع زمان ده خلص.. وجى الوقت تشوفى المجرم بجد..وده مش عايز اشوفه على راسك طول مانتى هنا..
شدلها الحجاب بعنف ورماه على الارض وهى صرخت فيه بعياط وانهيار:انت ايه اللى عملته ده..
كاظم مسك شعرها بعنف وبصلها بغل وغضب وبهدوء:صوتك ميعلاش..امم.
ليندا بصاله بعياط وهو سابها وبعد:انتى هتفضلى كده ووقت مالقيكى مؤدبه وتستاهلى تبقى حره هفك ايدك..سمعتى الكلام ومشيتى صح..هفك رجل واحده..حاولتى تصلحى اللى عملتيه وتمتصى غضبى هفك الرجل التانيه.. خالفتى كلامى واتمردتى هكسر كل ضلوعك..understand?
(فهمتى؟)
ليندا بتعيط وبتحاول تفك ايدها: انا ايدى وجعانى..
كاظم ببرود وغل وهو بيمشى من قدامها: امم... عارف.. خليها توجعك..احنا ورانا حاجه؟
سابها وخرج من الاوضه واتجاهل صراخها اللى بتترجاه فيه يفكها..
ليندا بانهيار والم: لا لا اكيد صبرى مضاعش على الفاضى اكيد. ربنا ليه حكمه انه يعمل كده ويوقعنى معاه تانى.. اكيد ربنا مش هيوافق ينصر الشر على الخير اكيد فى سبب..

♡حب داخل المافيا♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن