♡ حب داخل المافيا ♡
الحلقه:33
للكاتبه/منه محسن[Milly]
# Love_inside_the_mafia
#Menna_mohsen
#Milly
الكل كان باصص عند الباب.. الابتسامه ظهرت على وش ليندا اول مشافت مهران داخل ومعاه عربيه صغيره فوقها صدفه كبيره مفتوحه وجواها مخده صغيره عليها الخاتم اللى هيقدمهولها كاظم..
عيون الكل كانت عليه وسعاده ليندا لشوفتها ليه متتوصفش.
مهران قرب وقف معاهم وبص لليندا بابتسامه قرب ملك وشها بين ايده:مبرووك يا اجمل وارق عروسه عينى شافتها.
ليندا ابتسمت وقامت حضنته جامد وكاظم غمص عيونه بضيق وقام وقف وشدها.
ليندا بصتله بابتسامه وهو همسلها:يعنى اقتله دلوقت ولا اعمل ايه فهمينى؟
ليندا ضحكت:كظومى ده اسعد يوم فى حياتى وانت لازم تقدر سعادتى.
لكاظم بصلها بدهشه ورفع حواجبه:قولتى ايه!!!..كظومى؟
ليندا ابتمست بكسوف وبصت فى الارض:هو..مش جوزى..
كاظم ابتسم اكتر هى فعلا قدرت تمتص غضبه وهمسلها:عايز منها كل يوم وكل دقيقه اتفقنا؟
ليندة ابتمست بكسوف وبصت فى الارض ومهران راح خاد الصدفه وقرب وقف معاهم وبص لكاظم اللى قرب خاد الخاتم كلهم كانوا منتظرين اللحظه دى لحظه تقديم الشبكه ولان محدش كان عارف هو اشترالها ايه..بس سنيه كانت عارفه.
كاظم خاد الخاتم وقرب وقف قدامها ركع واشتغلت اغنيه بالقلب خلينى..كانت مديه الجو رومانسيه اكتر واكتر مسك ايدها وهى بصاله ومبتسمه.
كاظم مسك ايدها لبسها الخاتم والكل صقف وصوت حماسهم على وخصوصآ اخواتها.. ونزلت عليهم زهور دوار الشمس.
كاظم قام وقف وحضنها واتدور بيها والدخان حواليهم زاد.
كانت شاشات العرض الكبيره فى القاعه موضحه جدا شكل الخاتم.
رحمه بصالهم وسماح اتكلمت بسخريه: هو جايبلها خاتم بس؟؟؟
سنيه بصتلها بابتسامه وهزت راسها بإيجاب:من المجوهرات واحجار الياقوت..
رحمه بصتلها بدهشه وسماح اتكلمت بصدمه:انتى بتتكلمى جد؟؟؟
سنيه:ايه كتير على بنتى؟
سماح بتحاول تخفى صدمتها:اا..لا ابدا انا بس مستغربه ازاى جاب الفلوس دى كلها..!
امير باصص لليندا وكاظم ملامحه خاليه من اى تعبير رغم الغل والغضب اللى جواه اتجاه كاظم بيتخيل لو كان هو اللى معاها فى اللحظه دى..بيتخيل لو كان سافر معاها او مسافرتش خالص فى الوقت ده هو مكنش خسرها..لو كان اصر ياخدها معاه ويرجعوا مصر لو كان اظهرلها اهتمامه وحبه ليها بشكل صح لو كان اظهرلها انها اول واحده فى قلبه كل ده كان بيدور فى باله بيلعن فى نفسه هو ازاى سابها تضيع من ايده!!..ازاى ساب الامور توصل لكده وحاليآ هى هتكون ف.حضن واحد غيره..ازاى كل حاجه اتطورت والايام جريت بيهم وهو حاليآ فى فرحها!!..للحظات دماغه فصلت عن كل اللى حواليه مكنش قادر يستوعب انه حاليآ فى كوشه والعروسه اللى بتتجوز واللى جاى يهنيها لفرحها هى ليندا..حبيبه طفولته هو ازاى كان بالغباء ده!!؟؟
رحمه بصو لامير وملاحظه انه شارد ونظره مانزلش من على ليندا..
سماح نغزت امير فى دراعه ولانها مش حابه حد يلاحظ ويبان ضعف وندم ابنها على خسارته ليها.
امير بص لسماح وملامحه باين عليها كميه الاسه اللى قلبه فيه.
سماح ابتسمت نظرتها ليه كانت كفيله تفهمه هى عايزه تقول ايه.
امير بعد نظره عنها واخد نفس عميق حاليآ مفيش فى ايده اى حاجه يعملها وقت الكلام كان ساكت وحاليآ جى وقت السكوت وماينفعش يتكلم.شيماء باصه لليندا وكاظم اللى بيرقصوا ومبتسمه واخواتها كمان واصحابها اللى وصلوا دول اللى فعلا الفرحه كانت من قلوبهم.
مهران والباقيسن راحوا سلموا على عيله ليندا وچونى كان معاهم وقعدوا كلهم مع بعض على ترابيزه جانبهم.
مهران باصص لليندا ومبتسم بس ابتسامته بتخفى وراها قلق قلق من اللى مخبيه القدر لليندا فى عيشتها مع كاظم..
الشيخ رفاعى وصل للقاعه ولان كاظم عزمه علة الفرح..راح لترابيزه عيلته ومارضيش يقطع رقصهم سوا..سلم على العيله رغم ان بعضهم كان مستغرب هو مين اللى عزمه!!..وطبعآ كلهم عارفينه هو من اكتر الشيوخ معرفه فى المنطقه.
عبدالله:والله نورتنا بمجيك يا شيخ.
الشيخ ابتسم:وهو معقول بردو كاظم يعزمنى وماجيش.
عبدالله بصله باستغراب:هو اللى عزمك؟؟!!!
الشيخ هز راسه بإيجاب وبابتسامه:الشاب ده ربنا بيحبه لانه فعلا نوا الهدايه من قلبه..تعرف يا حج عبدالله الشاب ده كان من اكتر الحالات اللى استمتعت فى التعامل معاه وحسيت انى فعلا عملت انجاز لما كلامى جاب نتيجه واثر فيه..وده لانه شاب ذكى جدا كان بيتناقش معايا فى امور الدين وكنت بستمتع جدا فى الكلام معاه..هو فعلا يستحق بنتكوا حوريه.
عبدالله باصصله وكلهم كانوا مركذين معاه:كاظم كان بيتناقش معاك انتفى امور الدين؟!
الشيخ هز راسه بإيجاب.
عبدالله:والكلام ده من امتى؟؟
الشيخ بتفكير:شهرين تقريبآ..الا اسبوع اتنين كده.
عبدالله بص لكاظم وابتسم بشرود هو مكنش معرف حد الموضوع وكان مخلى هدايته بينه وبين ربنا كان بيبحث عن امور دينه فى الخفا وسايب كل شخص ياخد عنه الفكره اللى عايزها رغم انه لو كان قالهم كانوا هيتغيروا معاه وهيحبوه اكتر بس هو معملش كده وبردو حبوه هو فعلا نجح فى طريقه تعامله معاهم خلا هدايته مع ربنا وخلا حبهم ليه من قلوبهم مش علشان جوز بنتهم او علشان هو تاب عن كل المعاصى واتغير فالمفروض يتقبلوه.. يمكن حاليآ كان احترام عبدالله وحبه ليه زاد اضعاف اضعافه هو حاليآ مبقاش خايف على ليندا بالعكس اطمن عليها اكتر واكتر معاه.
كاظم وليندا بيرقصوا سلوه وهو ساند جبينه على جبينها .
كاظم: انا مش قادر اصدق انك بقيتى ملكى ملك كاظم وبس.
ليندا ابتسمت فى اللحظه دى الاغنيه اتغيرت واشتغلت اغنيه شعبيه وعيله ليندا واصحابها راحوا يرقصوا معاهم
چونى خاد كاظم وراحوا يرقصوا مع الشباب على الرغم ان كاظم مابيعرفش يرقص وچونى هو اللى كان بيحاول يشهيصه.
سنيه راحت ترقص مع ليندا وهنا اشتغلت اغنيه للام وبعدها اغنيه للاب على الرغم من علاقه ليندا بعبدالرحمن مكنتش حلوه بس هو راح ورقص معاها وبعده عبدالله راح باركلها وباس جبينها ووقف معاها شويه هو ملهوش فى جو الاغانى والرقص بس معزه ليندا عنده مختلفه وده اللى مخليه عايز يسعدها بأى شكل.
مهران وقف يرقص معاها وهى كانت فى قمه سعادتها.
كاظم بيبصلهم ومضايق من قرب مهران منها هو مبيرتاحلوش على الرغم ان ليندا بتشوف فيه حنيه الاب فعلا وبلحد دلوقت بس دى حاجه كاظم مكنش متقبلها ابدا..ساب چونى واسلام والكل وراح شدها من ايد مهران.
ليندا بصتله وهو بص لمهران بابتسامه غل: عن اذنك بقت مراتى..
مهران رفع حواجبه وضحك بسخريه من كلامه هو حتى قبل ماتكون مراته مكنش متقبل وجوده معاها.
ليندا بصت لكاظم بابتسامه وهو بصلها وحط ايده على وسطها بابتسامه: ارقصى معايا انا..
ليندا ابتسمت على غيرته عليها طول الفرح مبقاش مديها فرصه ترقص مع حد من اخواتها حتى بقى يعد الدقايق ويرجع يروح يرقص معاها وكأن بعده عنها فى الدقايق دى بيبقى صعب عليه.
سيلين قاعده وعدنان بيبصلها من وقت للتانى من طرف عيونه اول مره يشوفها بعد فتره.
غفران بص لجنى بابتسامه: لينا يوم..
جنى ابتسمت.
مهران ملاحظ نظرات عدنان لسيلين وانه بيستنى اى فرصه يبصلها.
اياد: ايه رأيك بقى فى الافراح المصريه؟؟
ايلا ابتسمت بسعاده: It's amazing I loved it so much.. I want a wedding like this
(انها رائعه لقد احببت الامر كثيرا.. اريد زفاف مثل هذا)
اياد ابتسم واتكلم بضحك: مش بالظبط يعنى.
عدنان واخيرا نطق بكلمه: ايه اخبار شغلك؟
سيلين بصتله نظرتها ليه كانت مختلفه عن كل مره كانت غريبه يمكن لانه حاليآ ابصح دفتر مفتوح قدامها: امم.. الحمدالله.. تمام.
عدنان ابتسم بخفه وبصلها: انا متابع الاخبار و.. سمعت انك هتتخطبى.
سيلين بصتله بأستغراب: هتخطب!!..مين اللى قال كده؟
عدنان: كل مواقع التواصل يعنى علشان الشاب الجديد اللى اشتغلتى معاه..
سيلين: اه بس ده مجرد شغل محدش جاب سيره خطوبه او جواز.
عدنان براحه: منا قولت كدن بردو.
سيلين بعدت نظرها عنه بابتسامه بتحتول تخفيها هى فهمته كان قاصد يعرف ايجابتها علشان يتأكد ان لسه محدش دخل على حياتها..
سيلين بصتله: على فكره فرح غفران واياد هيكون فى يوم واحد.. فى امريكا..
عدنان ابتسم: مبروك.. يعنى اعتبر دى دعوه للحضور؟
سيلين ابتيمت وبعدت نظرها عنه: اكيد بابا كان هيعزمك..
عدنان هز راسه: هو فعلا قالى بس انا مش عارف هقدر احضره ولا لا..لانى بفكر اقيم هنا فى مصر.
سيلين بصتله على الرغم من انها بتبين قله اهتمامها الا ان نظرتها ليه كان فيها قلق:اا.. يعنى.. قررت خلاص؟
عدنان ابتيم بخفه وهز راسه: انا فكرت هعمل ايه بقعادى هناك.. على الرغم من انى هشتاق لمهران بس اكيد هبقى ازوره.
سيلين بصاله سكتت تماما وهزت راسها وبعدت نظرها عنه بس عقلها مبطلش يفكر.
كاظم وليندا وقفوا عند التورته وبدئوا يقطعوها.
الشاب اللى قدملهم التورته خاد شوكتين وحط فيهم قطعه من التورته خلا كل واحد منهم يأكل التانى.. وبعدها كانوا المفروض ياكلوا من شوكه واحده كل اللى كانوا واقفين كانوا مستنيين اللحظه دى بالذات ومستنيين يعرفوا رد فعل كل واحد فيهم.
امير باصصلهم.
ليندا جات تاكل من الشوقه بعدت بسرعه اول ملقت كاظم قرب وكلهم ضحكوا على تصرفها.
كاظم ابتسم وبعد ايد الشاب وملك وشها بين ايده وقرب باس جبينها وكل اللى حواليهم صقفوا.
ليندا ابتسمت وبصتله وهو ابتسم كل اللى مسلموش راحوا يسلموا عليهم.
الشيخ باركله بحراره وكأنه فرح ابنه:انا مبسوطلك من كل قلبى ربنا يسعدكوا ويرزقكوا بالذريه الصالحه.
ليندا ابتسمت وهو قرب حط ايده على راسها:بسم الله ماشاء الله انا بهنيك مرتين مره علشان الفرح ومره ان ربنا حبك لولا كده مكنش هيرزقك بحوريه غاليه زى حوريتنا
ليندا ابتسمت وقربت جات تبوس ايده بعد ايده وربط على راسها.
كاظم ابتسم وقرب حضنها من وسطها وهى بصتله بابتسامه.
چونى مسك المايك واتكلم خلا الكل انتبهوله: احم احم..
كل اللى فى الفرح بصوله.
چونى بص لليندا ولكاظم بأبتسامه: احب اهنى اخويا وعروسته القمر واقولهم ربنا يسعدكوا فى حياتكوا وتكونوا دايمآ سوا.. ومع بعض دايمآ فى الخير.
كاظم باصصله ومبتسم.
چونى بصله بأبتسامه: يمكن كلامى مش هيقدر يعبر عن الفرحه اللى جوايا ليك فى اليوم ده بالذات بس انا متأكد انك احسن اخ واحسن زوج واحسن اب كمان.. انا مبسوط انى معاك فى اللحظه دى على الرغم انى متوقعتش ابدا اكون جنبك فى فرحك.. بس اللى متأكد منه انها لو كانت لسه عايشه كانت هتفرحلك من كل قلبها..
كاظم باصصله ومبتسم رغم الدموع اللى غطت عيونه.
چونى ابتسم ولسه باصصله: انا مبسوط ان ربنا رزقك ببنت زى ليندا تعوضك عن اللى فاتك ومش بس تكونه زوجه صالحه.. وام كمان..انتى لازم تخدى بالك منه انا مش هوصيه عليكى هو متوصى جاهز.
ليندا ضحكت وكاظم ابتسم وراح حضنه وكلهم صقفوا.
بعد مالفرح خلص.
اياد: احنا هنقعد فى الفندق لحد بكره مش كده؟
مهران هز راسه بإيجاب.
عدنان بصلهم: انهى فندق؟؟
مهران: ###..
عدنان هز راسه:انا هروح معاكوا لانى لسه مأجرتش شقه.
مهران: انت خلاص قررت تقيم هنا؟
عدنان هز راسه بإيجاب.
مهران: هتقعد هنا مع مين؟؟
عدنان: وهناك هقعد مع مين؟
مهران: معايا اهو بقضى معظم وقتى معاك بس هنا مش هتلاقى حد تقعد معاه.
عدنان باصصله بسرحان:انا حابب ابداء حياه جديده بعيد عن كل اللى حصل.. يمكن هتلهى لما هتابع اخبار مصر.. بدل امريكا.
سيلين بصتله هو فعلا كان يقصدها.
مهران هز راسه: طيب انا مش هغصبك على حاجه ومش هتقل عليك.. خليك براحتك.
بعد مكاظم وليندا وصلوا للبيت..
كاظم شالها وودخل بيها بيتهم.
ليندا بتبص للبيت بابتسامه وانبهار: وااااو ده حلو اوى.. كاظم ده غالى جدا والله حماتى دى قمر.. قصدى كانت قمر الله يرحمها بقى..
كاظم ابتسم: فعلا ذوقها حلو..
ليندا ابتسمت وبصتله: قولى بقى جيبت فلوس الخاتم منين؟؟
كاظم: وهو ده وقته!!!؟؟
ليندا هزت راسها بإيجاب: اه وقته ومش هسيبك يا كاظم الا لما تقولى جيبت الفلوس منين.
كاظم: انتى زنانه.
ليندا كشرت وبصتله بزعل: انا زنانه!
كاظم ضحك على شكلها الطفولى مع كلمتها ليه ونزلها على السرير وبيقرب منها: لا انا اللى زنان.
كاظم حطت دراعها على كتفه وبتبعده عنها:اا..هغير هدومى..
كاظم رفع حواجبه: ده هروب؟
ليندا هزت راسها بنفى.
كاظم بعد: طيب يا زبده ادخلى الحمام اما نشوف اخرتها.
ليندا راحت بسرعه خدت هدوم ليها ودخلت تغير فى الحمام كانت كل حاجه فى البيت قيمه وليها قيمتها حتى الحمام كل حاجه كانت فى البت تجنن.
كاظم غير هدومه وقعد على السرير وهى لسه مخرجتش.
ليندا سندت ايدها على الحوض وبتتنفس بعمق وتوتر: لينداا اهدى ليه كل الخوف ده.. انتى عارفه كاظم وهو مش غريب عليكى.. مش لازم اخاف ايوه..
كاظم وقف قدام الباب وخبط خبطات خفيفه: ليندا انتى لسه مخلصتيش؟
ليندا بصت للباب وتوترها زاد: ااا.. انا.. قربت.
كاظم فهم انها خايفه ومتوتره منه.
ليندا غيرت هدومها لبست بجامه بيضه من حرير كط كانت مدياهه رقه اكتر مع شعرها الثلجى.
ليندا ماسكه الفستان ومش راضيه تطلع كل ماتشجع نفسها خوفها يمنعها.
ليندا خدت نفس عميق وفتحت باب الحمام.
كاظم وقف اول ماسمع صوت الباب وراحلها.
ليندا بصتله وباين فى نظرتها التوتر: اا.. انت غيرت هدومك..
كاظم ابتسم: من باادرى.
ليندا ابتسمت بتوتر وبصت فى الارض وبتشبك صوابعها فى بعض من تحت الفستان اللى مسكاه فى ايدها.
كاظم ابتسم وقرب حط ايده على شعرها حس بانتفاض جسمها اول ملمسها وده اللى اكدله خوفها منه.
كاظم رفع وشها خلاها بصتله: تصلى؟
ليندا بصاله متوقعتش سؤاله ليها: هاا..
كاظم: تحبى تصلى؟
لبندا استوعبت السؤال هى مسمعتش غلط.. هزت راسها بإيجاب وبتسرع: اا.. ايوه اصلى.. اصلى احسن..انت هتصلى معايا؟
كاظم بصلها بتفكير وكشر هى متعرفش انه بيصلى ومكنش حاببها تعرف:علشان خاطرى صلى معايا صدقنى هترتاح اوى وانت بين ايد ربنا.
كاظم باصصلها وبعد نظره عنها:ليندا.
ليندا قاطعته بأبتسامه:لو بتحبنى..
كاظم بصلها بتفكير وفعلا صلا معاها كانت بتعلى صوتها شويه علشان يسمعها ويقول زيها وده لانها فاكره ان دى اول مره يصلى فيها.
خلصوا صلاه وهى بصتله بأبتسامه: حرمن.
كاظم ابتسم: جمعآ.
ليندا: ايه رأيك بقى مش بالزمه حاسس براحه؟
كاظم ابتسن وقرب حط ايده على شعرها: طب مش يلا؟؟
ليندا بصاله وقلبها بيدق بعنف من توترها وكلمته ليها: هاا..
كاظم حط ايده على خدها: انتى خايفه منى يا زبده؟
ليندا بصت فى الارض وسكتت.
كاظم رفع وشها خلاها بصتله: انا عارف ان العمليه هتمنعنى المسك لفتره.
ليندا بصاله هى مكنتش متوقعه انه هيتقبل الموقف او هيتفهمها.
كاظم ابتسم وقرب ايدها من بؤه وباسها: انا مش عايزك تقلقى او تخافى منى انا مش متجوزك لحاجه غير انى بحبك.
ليندا ابتسمت وقربت حضنته ولاول مره هى اللى تبداء بحضنها ليه.
كاظم ابتسم وضمها لصدره وبيدفن وشه فى رقبتها: تعرفى ان شكلى هسحب كل كلامى.
ليندا ضحكت وهو ابتسم وبعد رفع وشها ليه وبصلها بابتسامه: بس ده مش معناه انى مش هدوق التوت.
ليندا بصتله بكسوف وابتسامه وبصت فى الارض.
كاظم قرب من وشها باسها وهى غمضت عيونها وماسكه فى قميصه جامد وضربات قلبها بتتسارع.
كاظم حاطت ايده ورا راسها وبيقربها ليه اكتر وهو مغمض عيونه مدريش بالوقت ولا بالمده اللى فضل بيها على الوضع ده مفاقش من تخديره غير وهى بتبعده.
كاظم بعد وبصلها وهى بتتنفس بعمق وانفاسها كانت مقطوعه.
كاظم: اا.. انا اسف..
ليندا بتاخد انفاسها بعمق وبصتله وبتبعد نظرها عنه.
كاظم حط ايده على شعرها وبيشبك صوابعه فيه وقرب بيستنشق ريحته..
ليندا ضربات قلبها سريعه هى حتى مش قادره ترفع نظرها عليه.
كاظم قرب من رقبتها بيستنشق ريحه الفراوله اللى دايمآ ملزماها هى بقت جزء مهم من قايمه ادمانه.
كاظم باس رقبتها بعشق بعد لما حس بضربات قلبها عليت وانفاسها.. حط ايده على ايدها اللى ماسكه بيها قميصه بعنف.
كاظم ابتسم وباس ايدها: ننام؟
ليندا هزت راسها بإيجاب وهو ابتسم وشالها: هوبااااا..
ليندا ضحكت وحضنته.
كاظم: تعرفى انى مستغرب حضنك ليا.. كل ماتحضنينى ابقى حاسس ان فى حاجه مش مظبوطه.. وكأن قلبى مش قادر يصدق انك بقيتى ملكى.
ليندا ابتسمت وهو نزلها على السرير اللى مليان بزهور دوار الشمس وفى حوالين السرير زى خيمه شفافه من زهور دوار الشمس.
كاظم قلع قميصه وهدومه بقى بالشورت بس.. نام جنبها وضمها لصدره وهى سندت راسها على صدره وغمضت عيونها بتستنشق ريحه البرفيوم بتاعه واللى ادمنتها مع الوقت... فى البدايه كانت متردده تحط ايدها عليه وتحضنه هى متعودتش تقرب منه.. بس حاولت تكسر كسوفها وتضمه.
كاظم ابتسم وحط ايده على خدها وبيبص لعيونها وهى بصاله بابتسامه.
كاظم قرب باس جبينها وبيلعب بخصلات شعرها: تعرفى ان عقلى هيطير منى.. معقول يبقى قدامى المياه وانا عطشان ومش قادر اشرب!
ليندا ابتسمت باسف: انا كنت عايزه ائاجل موضوع الجواز علشان...
كاظم قاطعها: وانا مكنتش هقدر افضل بعيد عنك اكتر.. على الاقل انتى حاليآ حلالى وقت ماحب احضنك انتى كمان هتحضنينى.. ووقت ماقولك كلمه حلوه مش هتفتحيلى محضر وتحاسبينى.
ليندا ضحكت وهو ابتسم: مش كفايه انى هنام واصحى على عيون القطه بتوعى.. وعلى احسن ابتسامه شافتها عينى.. لا وكمان مصرحلى المس الزبده وادوقها..
ليندا بعدت نظرها عنه بكسوف وبأبتسامه .
كاظم ابتسم وباس خدها ودفن وشه فى رقبتها وكأنه هيخترقها ويدخل جواها.. حضنته هى كمان ولانها حست بكميه احتياجه للحضن ده الايام اللى فاتت مكنتش سهله عليه وحاليآ هو حاسس بأكبر انتصار حققه فى حياته.. حارب وجاهد علشان فى الاخر يترمى فى الحضن ده.
ليندا حضنته بأبتسامه وبتملس على شعره رغم انها حست بظلم من ناحيته بعد كل ده ولازم يبقاله حدود فى العيشه معاها بس هو محسسهاش بأى اختلاف فى معاملته محسسهاش بزعله بالعكس كان اليوم ده كفيل يسعد قلبه اشد السعاده.
كاظم فتح عيونه وبصلها بابتسامه: هو انتى قولتيلى بحبك قبل كده؟
ليندا ابتسمت وهزت راسها بلؤم : مش فاكره
كاظم: انا بقى فاكر ومقولتليش.. عايز اسمعها منك.
ليندا بصاله بأبتسامه وبعدت نظرها تنه بكسوف.
كاظم بيلعب بخصلات شعرها: هاا.. مش هتقولهالى؟.. من هنا ورايح كل حاجه بعقاب خلى بالك.
ليندا بصتله: هتضربنى؟
كاظم ابتسم: وهو انا اقدر..
ليندا ابتسمت: امال هتعاقبنى ازاى؟
كاظم غمزلها: بطريقتى بقى.
ليندا كشرت وضربت صدره ضربه خفيفه وبكسوف: قليل الادب.
كاظم ضحك بصوت عالى على طريقتها وكلمتها ليه: بقى انا قليل الادب يا زبده؟
ليندا بعدت نرظها عنه بكسوف وابتسامه: لا..
كاظم ابتسم ومسك ايدها باسها: ليندا..
ليندا بصتله بانتباه: نعم؟
كاظم: هو انا استاهلك؟
لبندا لسه بصاله سؤاله ليها استغربته او مفهمتش سببه: ليه بتسأل السؤال ده؟
كاظم: حاسس انك كتير عليا.. اتبهدلتى معايا وكنت غاصبك تبقى جانبى انتى كنتى بتكرهينى.. وفى الاخر اتجوزنا حتى انتى موضحتليش بعد كده انتى حبتينى ولا لا.. يعنى مش يمكن جوازنا كان بردو غصب منى وانا مش واخد بالى كل حاجه جات بسرعه حتى مخدتش رأيك.
ليندا بصاله فهمت انه بيراجع شريط حياتهم فى دماغه وده اللى خلاها ابتسمت وحطت ايدها على صدره بتأكدله عكس كلامه: يمكن انا فعلا مقولتلكش انى بحبك.. وموضحتلكش ده بس تفتكر لو انا لسه مغصوبه ابقى معاك.. كنت هبقى بين ايدك فى اللحظه دى؟
كاظم باصصلها وبيسمعها: انتى كنتى بتبقى معايا.. بس غصب عنك..
ليندا هزت راسها بإيجاب: كنت.. وحاليآ الوضع اختلف.. حاليآ انا مش عايزه اى حاجه غير انى افضل فى حضنك.. تعرف انى كنت غبيه اوى.. محاولتش اسمعك ولا حاولت ادى لنفسى فرصه افهمك رغم ان كل حاجه كنت بتعملها فى مصلحتى وعلشانى..او يمكن وقتها كان السبب حبى لامير..
كاظم باصصلها وبيملس على شعرها بلطف.
ليندا بصتله:بس اللى انا متأكده منه ومتأكده انى مغلطش فيه.. هو وجودى معاك.. انا عمرى مكنت هلاقى حد يدينى الحب والاهتمام اللى انت بتحسسنى بيه دايمآ انت بتحسسنى اد ايه انا غاليه رغم ان اهلى عمر محد فيهم حسسنى بكده.. انت الوحيد اللى حسستنى اد ايه انا مميزه بالنسبالك.. كلامك دايمآ كان بيرفع من معنوياتى مش عارفه صح انى اقولك الكلام ده ولا لا.. بس انا فعلا حبيتك واوى كمان.. بالعكس بقيت احس ان حبى ليك فاق حبك ليا.
كاظم ابتسم وقرب سند جبينه على جبينها وبيشبك ايده فى شعرها بحنيه وبيبص لعيونها:يعنى مش مضايقه من شكل جسمى؟..الجروح العميقه وعلامات الرصاص..
ليندا ابتسمت وحطت ايدها على جروحه:لكل جرح فيهم قصه..ولانك موجود معايا دلوقت رغم كل اللى حصل يعنى انت بطل..
كاظم باصصلها بابتسامه وباس جبينها وضمها لصدره اكتر: انا مبسوط انى سمعت منك الكلام ده.. انا كنت حاسس انك وافقتى على الجوازه بس تعاطف معايا وشكر ليا مش اكتر.. بس حاليآ انا ارتحت.
ليندا ابتمست وحضنته بقت بتدفن نفسها فى صدره وهو بيضمها ليه اكتر وكأنه عايز يدخلها جواه.
أنت تقرأ
♡حب داخل المافيا♡
Açãoليندا للحظات فكرت فى حاجه رعبتها اكتر خرجت بسرعه وقفت قدام باب الشقه لقته مقفول من جوا بالمفتاح زى مكانت قفلاه والشبابيك كمان اتنهدت بأرتباح وفى بالها:انا اكيد بتخيل اكيد ده مش حقيقى انا بس علشان كنت معاه امبارح بيتهيقلى انى بشم ريحته..ده اكيد تخيل...