♡ حب داخل المافيا ♡
الحلقه:29
للكاتبه/منه محسن[Milly]
# Love_inside_the_mafia
#Menna_mohsen
#Milly
كاظم واقف فى الشارع مستنى الاتوبيس على حسب ماوصفلو اسلام.
كاظم بيبص فى الساعه بضيق: ازاى موصلش لحد دلوقت!
......... بصله وراح وقف جانبه: انت رايح على فين كده يا كبتن؟
كاظم بصله: كابتن!!... اه.. اه القاب.. Okay رايح ### ومستنى الباص اللى هياخدنى لهناك.
.........: يااااه ده عده يجى تلت مرات انت ازاى مشوفتهوش!
كاظم كشر بأستغراب: ازاى عده ومفيش اى باصات وقفت.
.........: ماهو مابيقفش انت لازم تجرى وراه وتنط وتركب..
كاظم باصصله ورفع حواجبه: انت بتقول ايه!.. ازاى مبيقفش!.. فى امريكا الباص بيجى فى معاده وبيقف لحد مالناس تركب.
........ ضحك: فى امريكا بقى يا بنى..اهو وصل تعالى.
كاظم راح بسرعه معاه ونطوا فى الاتوبيس.
كاظم واقف عند الباب ومفيش بينه وبين الناس اللى وراه اقل من متر.
كاظم بيبص للناس اللى قاعده معظمهم شباب رغم البنات الجامعيه اللى واقفه والستات كمان.
كاظم رفع راسه وبيتنفس بعمق ولان الاكسجين بالنسباله كان معدوم.
جات المحطه بتاعته ونزل وكان بيتصبب عرق بسبب حراره الاتوبيس وبيمسح عرق وشه بالمنديل وبيكح جامد ولانه مش واخد ابدا على الطقس ده او التجمعات بالشكل ده.
........بصله وراحله:انت كويس يابنى؟
كاظم حط ايده قدامه وبيكح:انا مش هقول اكتر من ربنا ياخد عمك وابوكى ياليندا...ومتزعليش عليهم..او ياخدهم كلهم واخلص..للكاتبه/منه محسن[Milly]
فى الكفاتيريا الخاصه بالمستشفى.
ليندا:عايز ايه تانى بعد اللى عملته؟
امير:ليندا انا اسف انا اتصرفت غلط ومش طالب منك اكتر من مسامحتك ليا..بس انا عملت كل ده لانى فعلا مكنتش قادر استحمل الصدمه انك بعد العشره دى كلها تسيبينى.
ليندا مش بصاله واتكلمت بجمود: المفروض تكون عرفت غلطك.. وانا مش حابه افتح الموضوع ده تانى.
امير هز راسه بإيجاب: وانا مش هعاتبك.. انا بس عايزك تسمحينى ولو مش هقدر اكون حبيب ليكى.. عاملينى على انى قريبك ده كل طلبى.
ليندا بصتله بتفكير وهو ابتسم بخفه وقرب مسك ايدها: قولتى ايه؟؟
ليندا بعدت ايدها وبعدت نظرها عنه ووقفت:انا لازم اروح الشغل بعدين نتكلم.
وتمشى.
امير فضل باصصلها وهى ماشيه بتفكير.
فى الليل ووقت مكان كاظم فى مكتب الترجمه.
سمير راحبه وبصله: انت لسه ماخلصتش شغل؟
كاظم بصله بأرهاق وهز راسه بنفى.
سمير: انا هروح اجيبلى اكل انت كالت؟
كاظم بصله وهز راسه بنفى: انا مكلتش حاجه من الصبح.
سمير: خلاص هجيبلك معايا.
كاظم هز راسه بإيجاب وخرج فلوس مدهاله: شوف هتحتاج كام.
سمير: لما اجيب الاول يا عم.
ويمشى جاب ساندوتشات جاهزه من محل سجق وكبد..
سمير: قولى بتحب ساندوتشات ايه؟
كاظم هز راسه: اى حاجه لانى هموت من الجوع.
سمير هز راسه بإيجاب واداله ساندوتشات متنوعه.
كاظم بداء ياكل وهو بيشتغل.
سمير: انت شكلك تعبان اوى الشغل خلص مش لازم تترجم كل العدد ده النهارده.
كاظم هز راسه ومش باصصله ولانه بيشتغل: انا محتاج فلوس الايام دى ولازم اجتهد فى الشغل اكتر كلو بحسابه.
سمير: طيب زى مانت عايز.
ويروح لمكتبه.
بعد دقايق.
كاظم حط ايده على بطنه بألم وراح للحمام بسرعه فضل يرجع كتير.
فى المستشفى..
كاظم متعلقله محاليل ونايم.
ليندا ماكه ايده وقاعده جانبه وبتملس على شعره بقلق.
الدكتور: هو حصله تسمم والواضح انه مكنش واكل حاجه من الصبح ولما كل كل حاجه مسممه.
عبدالله: هو دلوقت عامل ايه؟
الدكتور:احسن هو فقد عرق كتير من جسمه وكان لازم يشرب مياه كتير او سوايل وده كان سبب رئيسى فى الهبوط اللى حصله.
ليندا بصت لسمير:هو كل ايه؟
سمير بصلها: ساندوتشات جاهزه يعنى كبده وسجق.
ليندا بضيق:هو مش متعود ياكل الاكل ده اكيد كان ملوث.
كاظم بداء يفوق:اممم..
ليندا بصتله وحطت ايدها على شعره:كاظم..
كاظم فتح عيونه ببطئ وتعب:انا..انا فين؟
ليندا:فى المستشفى.
كاظم الرؤيه بدأت توضح قدامه وسمير اتكلم:الف حمدالله على سلامتك واللهى انا كلت من نفس اكلك بس مش عارف ايه اللى حصل..المهم انك بقيت كويس.
كاظم بيقعد بتعب وليندا ساعدته.
عبدالله بصله:حاسس بأيه دلوقت؟
كاظم بحاول يقوم:عايز امشى من هنا.
عبدالله:استنى شويه لما الدكتور يكتبلك على الخروج.
كاظم:انا كلامى واضح عايز امشى.
الدكتور:مفيش مشكله بس لازم راحه تامه لان جسمك مرهق جدا.
بعد ماوصلوه للبيت وساعدوه يرتاح فى اوضه ليندا.
عبدالله:ايه اللى شقلب كيانك كده؟؟..وليه مجيبتش سيره لحد عن موضوع شغلك فى مجال الترجمه؟
كاظم بعصبيه:انا مش عايز اسمع نفس من حد..انا مجيتش هنا علشان اتبهدل البهدله دى..
ليندا بصتله وفهمت انه جاب اخره.
عبدالله:انت اللى طلبت تتجوز.
كاظم بصراخ:صح صح انا اللى طلبت اتنيل اتجوز لازم يطلع عين اهلى علشان اتجوز انتوا هنا ماشيين بطريقه غلط..كل حاجه غلط..
ليندا بصاله بحزن وساكته تماما.
كاظم:انا مش قادر استحمل مش قادر.
ليندا بصاله وهزت راسها ولان كلامه حطم قلبها وخوفها وخلق الدموع فى عيونها مكنتش قادره تتكلم حست انه بينهى علاقتهم.
عبدالله:انت اللى واخد على عيشه الاكابر اللى نستك اللى خالقك وشغلتك فى الاجرام والسرقه وكل حاجه ماترضيش ربنا..انت شايف ان ربنا ممكن يوفقك فى حياتك بعد ارواح الناس اللى نهيت حياتهم؟
ليندا بصتله :عمى خلاص..
عبدالله بصلها وبصله وساب الاوضه ومشى.
ليندا بصت لكاظم وبعدت نظرها عنه بأسف: انا هسيبك ترتاح دلوقت... وشوف عايز ايه وهيكون معاك كل الحق فى اى قرار هتاخده.
قامت وخرجت برا الاوضه.
كاظم رفع راسه وسندها على السرير بتعب وضيق هو حتى مش هيقدر يسيبها ويرجع امريكا من غيرها.
ليندا قاعده على الكنبه وضامه رجليها لصدها بعياط.
شيماء حضناها:يا ليندا متتعبيش قلبى بقى هو مش هيسافر.
ليندا بعياط:هو لازم يسافر..
شيماء:طب بطلى عياط طيب.
ليندا بصتلها بشحتفه وعياط:انتى مشوفتيش هو تعبان ازاى ازاى هو هيقدر يكمل حياته هنا؟؟..انا سافرت وزى مكانت الحياه صعبه عليا واتغربت هو كمان الحياه صعبه عليه واتغرب..احنا ماينفعش نكون مع بعض..وماينفعش نبعد.
شيماء:ربنا هيراضيكى لانك بنت حلال صدقينى هو مش هيسيبك زعلانه ابدا.
ليندا بتعيط بانهيار.
سجده راحت على اوضه ليندا.
سجده قربت قعدت على السرير جانبه وهو ابتسم بخفه وحضنها:يا عمرى عامله ايه؟
سجده بعدت وبصتله بتكشير وزعل:انت بتحبنى؟
كاظم هز راسه بإيجاب:بس ليه بتسألى السؤال ده؟
سجده:لو بتحبنى يبقى ليه هتسافر وتسيبنى؟
كاظم بصلها بأستغراب:ومين جاب سيره السفر؟
سجده:ابله ليندا بتعيط وبتقول انك هتسافر.
كاظم باصصلها وشرد:هى..بتعيط؟
سجده هزت راسها بإيجاب:وعمتو شيماء بتهديها.
كاظم باصصلها وابتسم بتلقائيه وفى باله:يعنى وجودى فارق معاها..
شجده:هتسافر؟
كاظم بصلها وابتسم بخفه وقرب حضنها.
ليندا بعدت عن شيماء وبصتلها:انا هروح احطله اكل الدكتور قال لازم ياكل كويس.
شيماء:خليكى وانا هحطهوله.
ليندا بصتلها بتفكسر وهزت راسها بإيجاب:طيب.
شيماء قامت وراحت على المبطخ جهزتله الاكل واخدته على اوضه ليندا لكاظم.
شيماء حطت الاكل قدامه وهو اتعدل فى قعدته.
شيماء:الدكتور قال لازم تاكل كويس علشان صحتك وكتبلك على فيتامينات.
كاظم بصلها وهز راسه بإيجاب كان عايز يسألها عن ليندا بس هى اللى سبصت..
شيماء:ايه قررت مصيرك؟
كاظم بصلها وفهم انها بتتكلم عن موضوع وجوده فى مصر.
شيماء:بص يابنى محدش هيغصب عليك تفضل هنا..بس انا عايزه اقولك كلمتين تحفظهم زى اسمك..على قد مان الحرام سهل يتجاب الا ان الحلال بيريح وبيخلى قلبك ونفسك مطمنه..وصدقنى تقربك من ربنا هيخلسك اسعد واحد فى الدنيا وهيسهلك حياتك..ومش بس هتفوز بليندا..انت هتفوز بحاجات كتير اوى...واولهم الجنه..
كاظم باصصلها وساكت تماما.
شيماء:اللى عايزه اوصلهولك انك حتى لو سافرت واشتغلت بالحلال نفسيتك هتكون مرتاحه واديك بتجرب..ووجودك مع ليندا دى حاجه تقررها انت..ومحدس هيعارضك فيها بس علشان تبقى مع ليندا لازم تكون عارف ربنا..والا هتظلمها معاك لو انت عايز بقى تسيبها.. دى حاجه ترجعلك..
كاظم دور وشه للجهه التانيه بتنهيد وضيق: وانا مقولتش انى هسيبها.
شيماء بصتله: يعنى.. هتفضل؟
كاظم بصلها بتفكير وحيره ورفع راسه: لو قدامى خيار تانى افضل معاها كنت اختارته.
شيماء ابتسمت: انا مش هقولها حاجه انت اللى هتقولها الكلام ده لازم يطلع منك انت..
كاظم باصصلها بتفكير وهز راسه بإيجاب.
شيماء ابتسمت: تعرف رغم انى كنت مضايقه فى البدايه ازاى ربنا وقع بنت زى ليندا معاك.. الا انى اتأكدت انك تساتهلها.
كاظم باصصلها وكشر بأستغراب: وايه اللى خلاكى اتأكدتى؟
شيماء: حبك ليها وتحملك لكل ده مش حاجه سهله ابدا ومش اى حد ممكن يعملها علشان حد بيحبه.. الحب فى زمنا ده مبقاش بالقلب.. بقى بالكلام..بس معاك انت حسيت ان حبك ليها فعلا من كل قلبك.. ولو انى شوفت فيك حاجات كتير حلوه اتمنيت انك تكون ابن صالح.. لانك فعلا تستاهل الهدى..وبدعيلك فى كل صلاه ليا ربنا يهديك.
كاظم باصصلها وبيسمعها وابتسم ابتسامه اول مره تظهر على شفايفه ابتسامه بسيطه وغريبه: انا عمر محد دعالى..
شيماء بصتله وكشرت: اكيد فيه بس مش لازم يقولك انه دعالك.. تعرف يا كاظم انت ايه اللى محتاجه؟.. محتاج تحكى لحد كل اللى جواك حد ماتعرفهوش.. وصدقنى وقتها هتحس براحه كبيره وهتخلص من كل مشاكلك.
كاظم باصصلها وبيفكر فى كلامها وهى حطت ايدها على كتفه وربطتله عليه: يلا كل واسفه انى عطلتك يابنى.
كاظم باصصلها وابتسم بخفه هو اول مره يسمع الكلمه دى من وقت مكان صغير:ابنك؟
شيماء ابتسمت:ليا الشرف انك تكون ابنى.
كاظم باصصلها وابتسم بدموع فجاه اتجمعت فى عيونه بتلقائيه وبعد نظره عنها :انا..هاكل..
شيماء ابتسمت وهزت راسها بإيجاب :وقت ماتحب تتكلم مع حد انا هسمعك ومش عيب انك تفضفض عن اللى جواك..العيب بعينه انك تبقى متدمر من جوا وتكابر..لانك كده بتهد نفسك اكتر.
كاظم باصصلها وهى خرجت من الاوضه.
كاظم رفع راسه وسند على السرير وغمض عيونه.
فى الوقت المتأخر.
ليندا خبطت على باب اوضتها خبطات خفيفه ودخلت لما مسمعتش رده ولانها عرفت انه نايم.
فتحت الباب ودخبت وبصتله ابتسمت بخفه وقربت بتردد وقفت جانب سريرعه حطت ايدها على جبينه كشرت بقلق لما شافته سخن.
ليندا راحت بسرعه جابتله مكعبات ثلج فى قماشه ومخفض حراره.
ليندا بتصحيه: كاظم.. كاظم اصحى انت سخن.
كاظم فتح عيونه بتعب وبصلها: انا مش نايم.
ليندا: طب خود ده مخفض للرحراره.
وتساعده يرفع راسه وتديله الدوا.
ليندا بدأت تمشى القماشه على وشه وهو فتح عيونه وبصلها ووشه احمر: عملتى ايه فى المستشفى النهارده؟
ليندا هزت راسها: انت فى ايه ولا فى ايه!
كاظم قرب ايده مسك ايدها وهى بصتله.
كاظم بصلها وابتسم رغم تعبه وقرب ايده حطها على خدها:انا مش هسيبك..
ليندا بصاله وابتسمت بخفه وبحزن وهزت راسها:بس انت تعبت وهتتعب.
كاظم هز راسه:رواض الفضاء بيقعدوا شهور وسنين فى الفضاء..علشان يكتشفوا حاجه جديده..وانا لازم اتعب علشان فى النهايه احصل على ليندتى..
ليندا بصاله بدموع وابتسمت:يعنى هتفضل معايا؟
كاظم هز راسه: وعمرى مهبعد عنك.. اعتبرى ده وعد منى.
ليندا ابتسمت وبتمسح دموعها اللى نزلت غصب عنها.
كاظم قرب ايدها من بؤه باسها جى يقوم منعته وبصتله بأستغراب: انت رايح فين؟؟ كاظم: هطلع انام فوق دى اوضتك.
ليندا هزت راسها بنفى: لا انت ماينفعش تتحرك دلوقت وتجهد نفسك.
كاظم بصلها بتعب وتسأل: امال انتى هتنامى فين؟.. انا مش هطمن عليكى لو نمتى فوق السطح.
ليندا: متقلقش انا هدبر نومتى ممكن انام فى اوضه اسلام وهو ينام فوق او على الكنبه..
كاظم بصلها: طب ماتنامى هنا.. انا يعتبر جوزك بردو.
ليندا ابتسمت بكسوف وبصت فى الارض: امم.. بعد الفؤح هتبقى جوزى.. يلا نام بقى التعب محتاج راحه.
كاظم هز راسه بإيجاب: انا لازم اسمع كلام دكتوره قلبى.
ليندا ابتسمت اكتر وبتمرر مكعب الثلج على وشه.
كاظم بتعب مخفى:ليندا ممكن تقلعينى القميص..حاسس ان جسمى كله سخن..وكمان انتى عارفه مبعرفش انام كده.
ليندا هزت راسها بإيجاب وبتفهم وقامت ساعدته يقلع القميص.
كاظم بصلهاوبلؤم وبهزار:والبنطلون كمان لو مفيش تعب.
ليندا ضحكت:لااااه انا اناديلك اسلام بقى.
كاظم ضحك وهى ابتست.
كاظم بصلها بابتسامه:انا اكتشفت حاجه..انتى بتحبينى.
ليندا بصتله وهو كمل:وبتخافى اسيبك..زيى تمام..
ليندا بعدت نظرها عنه وساكته.
كاظم:ليه بتكابرى؟..كل تصرفات معايا بتوضح كده..لو مكنتيش بتحبينى ممنتش هتعيطى لانك خايفه ابعد مكنتيش هتقعدى جانبى القعده دى وتعمليلى كمدات علشان خايفه عليا..حاجات كتير مكنتيش هتعمليها..قوليها يا ليندا .
ليندا مش بصاله وساكته تماما.
كاظم:طيب مش هغصبك على حاجه..كاو بوقته..وانا مستنى وهفضل مستنى لحد مالوقت يجى..
ليندا يصتله واتكلمت بتوتر ولانها بتغير الموضوع هى فعلا الكلمه صعبه عليها رغم انها اكدت لنفسها مشاعرها بس الكلمه بتخوف بالنسبالها بتحسسها بالرهبه.
ليندا:انت طنت بتشتغل الفتره اللى فاتت ليه معرفتنيش؟
كاظم:كانت مفاجئه..ومصيرك تعرفى بادرى.
ليندا ابتسمت واتكلمت بمناغشه:مفيش حاجه بتبخبه على ليندا يا استاذ.
كاظم ابتسم:وياترى هى عارفه انى بعشق تفاصيلها؟
ليندا بصتله وابتسمت بكسوف وبعدت نظرها عنه:انت بتعرف انا بفكر فى ايه..افهمها انت بقى.
كاظم ضحك:بتتعلمى منى يا زبده.
ليندا ابتسمت:اماال..
بعد فتره ولما حرارته نزلت.
ليندا قامت تصلى ركعتين قيام الليل.
كاظم فتح عيونه ببطئ التعب مش مخليه ينام هو فى العاده مبينامش نوم عميق.
ليندا خلصت صلاه وهو غمض عيونه من تانى..قعدت على كرسى جانب سريره ولسه بالاسدال اللى لبسته اول مارجعت من الشغل مع كاظم.
ليندا بتقراء قرأن بصوت هادى رغم انه مغمض عيونه واللى يبصله يفتكره نايم الا انه كان مركذ فى كل حرف بتقراه ودماغه شغاله بيعيد كل اللى حصل وكل الكلام اللى سمعه من شيماؤ ومنها ومن ليندا ومن سلطان كمان..كلمته ليه (انت مريض نفسى) كانت بتتعاد فى ودانه وبعدها على طول كلمه شيماء ليه (انت محتاج حد تحكيله كل اللى جواك).. الجملتين دول كانوا بيتعادوا فى ذاكرته بشكل غريب.. لدرجه انه حس بأنفصال عقله تماما عن العالم وده لانه غاب فى نوم عميق هو مدريش بيه وكأنه فات فى غيبوبه فجاه..
بعد ماخلصت السوره اللى كانت بتقرأها وحست ان دماغها تقلقت من قله النوم قامت من على الكرسى وسابت المصحف على الكمودينو جانب كاظم وقربت حطت ايدها على جبينه بتشوف حرارته ارتاحت لما لقتها نازله وابتسمت بخفه سرحت فى ملامحه لامتى مدريتش بالوقت فى اللحظه دى..وهمست بصوت هادى:انا هفضل معاك ومش هسيبك هفضل وراك وماسكه فى ايدك لحد ماتعدى لبر الامان وانت لوحدك اللى هتقولى عايز اعرف اكتر عن دينى..طول مانت قريب منى انا هقربك من ربنا..ده وعد منى..
ليندة قربت تبوس جبينه بطلت تقرب وبصتله وكشرت بضيق وكسوف من نفسها:انا ايه اللى بعمله ده..
وتبصله:تصبح على كل خير.
وتطفى النور الهادى اللى كانت بتقراء عليه القرأن وتخرج من الاوضه.
عده اليوم وطلعت شمص صبح جديد اول حاجه ليندا عملتها بعد محضرت الفطار هى انها راحت خبطت على باب اوضتها واللى فيها كاظم.
ليندا:كاظم يلا قوم افطر معانا.
استغربت ولان مفيش اى صوت وده اللى خلاها دخلت الاوضه..كشرت اكتر اول مشافت سريره فاضى هو راح فين؟!!
ليندا خرجت برا الاوضه وطلعت لئوضته اللى فوق السطوح بردو ملقتهوش.
ليندا رجعت البيت تانى كانوا كلهم اتجمعوا على سفره الفطار.
شيماء:حبيبتى روحتى فين؟
ليندا بصتلها:هو محدش يعرف كاظم راح فين؟
شيماء:لا يا بنتى والله كلنا لسه صاحيين.
دهب بصتلها:هو مش صغير علشان تدورى عليه.
ليندا اتجاهلتها وبصت لعبدالله:اسلام فين؟
عبدالله:هو نزل الصبح بادرى وراح بالتوك توك بتاعه يقلب رزقه..انتى عارفه رقمزكاظم؟..لو عيزانى اتصل بيه.
ليندا هزت راسها بإيجاب:هو ازاى خرج يعنى والصبح كانت حرارته عاليه اوى..
عبدالله مسك تليفونه واتصل بيه على حسب الرقم اللى ادتهوله ليندا لكن مفيش رد.
عبدالله: مابيردش.
ليندا بصتله بتفكير: طب اتصل بأسلام هيرد.
عبدالرحمن بصلها وملاحظ خوفها الشديد عليه.
عبدالله اتصل باسلام.
اسلام رد: الو يا عمى.. فى حاجه ولا ايه؟
عبدالله: كاظم معاك؟؟
اسلام: لا انا فى مصلحه وقولتله اعدى اخدك للشغل قالى لا..
عبدالله: طيب خلى بالك من الطريق.. سلام.
ويقفل الخط
ليندا بتسرع بيعبر عن لهفتها : ايه معاه؟
عبدالله بصلها وهز راسه.
رحمه بتاكل ببرود: الله هو مش راجل ولا ايه!
عبدالله بصلها بعصبيه من كلامها: فى فرق بين انه ينزل وهو كويس وينزل وهو تعبان.
رحمه: مش هو اللى عايز كده.. الله.
شيماء: رحمه خليكى فى اكلك واسكتى.
سنيه: انتوا هتفضلوا تتكلموا كتير مش يلا ناكل ولا ايه؟
ليندا بصتلهم وباين على ملامحها الشرود والقلق.
عبدالله بصلها: تعالى كلى دلوقت.
ليندا هزت راسها بنفى: مليش نفس..
سجده خرجت من اوضتها هى وساجى: صباح الخير بابا صباح الخير عمى صباح الخير ماما صباح الخير مرات عمى صباح الخير ليندا صباح الخير..
وسكتت فجاه وبصتلهم: امال فين عمو البطل؟
ليندا بصتلها بأستغراب: جبتى منين عمو البطل دى؟!!!
سجده: انا سمعتك بتقوليهاله.
ليندا بصالها ورفعت حواجبها والكل كانت نظراته عليها.
ليندا بعدت نظرها عنهم بكسوف: احم.. انا هروح اغير هدومى علشان الشغل.
شيماء: يابنتى هتتعبى تعالى بلى ريقك بأى لقمه دلوقت.. ماتتكلمى يا ام اسلام.
سنيه بجمود: اللى هى عيزاه تعمله هى مبقتش صغيره.
ليندا بصتلها وراحت على اوضتها.
فى الوقت ده جى اتصال لعبدالرحمن.
عبدالرحمن مسك التليفون ورد: الو..
هنا: صباح الخير يا بابا انا هنا.
عبدالرحمن: عارف واللهى.
هنا: طيب انا ومصطفى هنيجى نتغدا معاكوا النهارده وبالمره اقعد مع ليندا وقولت لفرحه قالت ان جوزها مسافر وهتيجى هى كمان تقعد كام يوم.
عبدالرحمن : تنوروا يا هنا انتى بتستأذنى؟!!
هنا: واللهى قولت كده لمصطفى بس هو اللى عمال يزن فوق دماغى لا قوليلهم مش يمكن خارجين مش يمكن عمى ميبقاش موجود علشان كده قولتلك..
عبدالرحمن: طيب هنستناكوا.
هنا: طيب بقولك ايه ايه رأيك لو ناخد العيله كده ونروح نتغدا برا فى جنينه ولا اى منظر..
عبدالرحمن بص لعبدالله ولسنيه: هنا بتقول انها هتيجى هى وجوزها يتغدوا معانا النهارده وبتقترح نروح ناكل برا.
سنيه: انا مش هخرج.
عبدالرحمن بصلها: تمام خلاص هنتغدا برا.
سنيه كشرت بجمود: روحوا انتوا انا مش رايحه فى حته.
عبدالرحمن قفل مع هنا وبصلها: هتبجى معانا كلنا هنخرج.
سنيه:انا كلامى واضح.
سجده مسكت ايدها بترجى: ماما علشان خاطرى علشان خاطرى وافقى انا عايزه اروح معاكى..
سنيه ساكته وبتفكر: سجده بطلى زن.
سجده: طب هتروحى؟.. وساجى كمان عايز يروح صح يا ساجى؟
ساجى هز راسه بإيجاب.
سجده:اهو عايز يروح.
ليندا خرجت وبصتلهم:انتوا هتتغدوا برا النهارده؟
عبدالرحمن هز راسه بإيجاب.
ليندا:طيب انا مش هينفع لانى هرجع من الشغل متأخر واحتمال اتغدا هناك.
سجده كشرت:وليه بقى؟..طب عمو البطل هيجى؟
ليندا بصتلها وهزت راسها:مش عارفه..
سجده:ابله ليندا علشان خاطرى تعالى معةنا علشان خاطرى.
ليندا بصالها بتفكير وابتسمت بخفه وقربت باست خدها:لو خلصت شغل بادرى اكيد هاجى معاكوا اتفقنا؟
سجده هزت راسها بإيجاب:بس حاولى تخلصيه بسرعه.
ليندا ابتسمت وقربت باست خدها:من عيونى يا سكر..وهحاول كمان اجيب عمو البطل معايا.
سجده ابتسمت بانبهار:بجد؟
ليندا هزت راسها بإيجاب وبابتسامه وبعدت عنها وبصت لسنيه قربت مسكت ايدها باستها:انا هروح الشغل..عايزه حاجه اجيبهالك معايا؟؟
سنيه بعدت ايدها وهزت رأسها بنفى:اسلام بيجيبلى طلباتى.
ليندا بصالها وابتسمت بخفه:انتى هتشوفى بنتك احسن دكتوره فى مصر كلها..انا بقبت اتغلب على خوفى وعلى قد ماقدر احاول مخليش حاجه تسيطر عليا.
سنيه ساكت وبتقوم ليندا جات تساعدها بعدت ايدها ومسكت العصايه اللىكانت جنبها:مش محتاجه مساعده من حد. ونزلت من على الكرسى وهى ماشيه رحمه حطت رجليها قدامها من تحت الترابيزه كانت هتوقعها لولا ليندا سندتها بسرعه.
ليندا بصت لرحمه بغضب وعصبيه:انتى ايه اللل عملتيه ده؟؟
رحمه بصتلها ببرود:عملت ايه ؟؟..هى اللى اتكعبلت مش ذنبى.
ليندا بصالها بغضب وسندت سنيه لحد الكنبه.
شذى:خالتى ام اسلام اعملك شاى؟
سنيه هزت راسها بإيجاب:ياريت يا بنتى.
ليندا بصتلها وبصت لشذى وشاورتلها تقعد.
وتروح هى على المطبخ..عملتلها كبايه شاى ورجعتلها تانى.
ليندا ادتها لشذى وهمستلها:متقوليلهاش انى انا اللى عملاها هى هتعرف لوحدها.
شذى هزت راسها بإيجاب وراحت ادتها لسنيه:الشاى يا خالتى.
سنيه هزت راسها بإيجاب وخادت منها بحذر:شكرا يا حبيبتى..هى ليندا راحت على الشغل؟؟
ليندا بصتلها وشاورت لشذى بأه.
شذى:اه هى راحت..
سنيه هزت راسها وبدأت تشرب من الشاى وكشرت فجاه:هو..انتى اللى عملاه؟
ليندا ابتسمت.
شذى:اه ليه؟
سنيه:لا ولا حاجه بس..انا بقالى فتره كبيره متعمليش كبايه شاى بالنعناع زى دى..تسلم ايدك يا بنتى.
شذى ابتسمت:تالله يسلمك.
ليندا بصالها وكشرت..هى معرفتش كبايه الشاى بتاعتها؟!!!
ليندا بصت لشذى وشاورتلها انها ماشيه وهى هزت راسها بإيجاب.
ليندا خرجت برا البيت واول مالباب اتقفل سنيه اتكلمت:ادليه كذبتى وقولتيلى انها مشيت؟
شذى بصتلها بصدمه هى ازاى عرفت؟
شذى:اا..هى فعلا مشيت.
سنيه:هى لسه ماشيه..تانى مره ماتكذبيش حتى لو هى قالتلك تعملى كده.
شذى هزت راسها بأسف:حاضر يا خالتى.
شنيه:وبردو مش انتى اللى عامله كبايه الشاى دى..بقالك يجى سنتين متواصليش ببتعمليلى انتى الشاى بأيدك ومش معقول هغيب عن الشاى بتاعك..وبتاع غيرك.
شذى بصتلها وفهمت انها عرفت انه من ليندا..
كاظم نزل من التاكسى اللى كان راكبه... اول مالتاكسى مشى عده وسط مياه فى الشارع المياه جات عليه.
كاظم بعد وكشر بغضب: oh shit..
خرج مناديل وبداء يمسح قطرات المياه اللى على هدومه..لفت نظره يفطه كبيره فى نص الشارح بتشاور على اتجاه لعماره جنبيها ومكتوب عليها:اخصائى العلاج النفسى والاضطرابات النفسيه دكتور ماجد ابو قير..
كاظم بص للبيت وطلع.
دكتور ماجد:يا اهلا وسهلا..قولتلى مين اللى قالك العنوان؟
كاظم قاعد على الكرسى قدامه:انا اللى شوفته على الانترنت الحقيقه شوفت دكاتره كتير بس ارتحتلك انت.
دكتور ماجد ابتسم:يا اهلا يا اهلا..الاسم..
كاظم بصله:كاظم..كاظم دلشاد اشين..
دكتور ماجد:انت مصرى؟
كاظم هز راسه بنفى.
دكتور ماجد:منا قولت كده بردو..اتفضة يا كاظم مدد على السرير.
كاظم قام وراح نام على السرير.
دكتور ماجد خاد كرسى وقرب قعد جانبه:قولى يا كاظم..ايه اللى خلاك تتشجع وتاخد قرار مهم زى ده؟؟
كاظم بصله:حسيت انى لازم اعمل كده..ولانى فعلا احتجت اتكلم مع حد..مبانش قدامه ضعيف..او يبصلى بعد كده بشفقه.
دكتور ماجد هز راسه :حلو..وانا بوعدك انك هتخرج من هنا انسان تانى خالص..اتفضل ابداء احكى مشكلتك.
كاظم باصصله بعد نظره عنه وغمض عيونه وداء يحكى كل حاجه حصلت معاه من وهو صغر لحد اللحظه دى..
الدكتور باصصله ومصدوم من اللى بيحكيه هو مر بكل ده؟؟
كاظم مغمص عيونه وبيحكى وكل اللى بيحكيه بيمر قدامه وكأن الذكريات بتعيد نفسها...مجرد ماخلص حكى حس براحه كبيره جواه معقول كل اللى كان محتاجه حد يسمعه؟
كاظم: بعدها طلب عمها اجيب الشقه والشبكه والعفش وكل حاجه فى شهر واحد.. على الرغم انه عارف مفيش شغلانه هتقدر تجيبلى المبلغ ده فى المده القصيره دى.. بس اشتغلت ووافقت علشانها هى.. هى طيبه وملهاش ذنب اسيبها علشان طلبات عمها.. غير انى مكنتش هقدر اسيبها..
الدكتور باصصله وبيسمعه لحد ماخلص كل كلامه.
كاظم اتنفس بعمق وكأن انفاسه كانت مقطوعه وبيرجع الاكسجين لجسمه من تانى:هو كان دايمآ يقولى انت مريض نفسى..من وانا صغير..وجيت هنا علشان اعرف..هو كان عنده حق؟؟
دكتور ماجد باصصله:وهو المرض النفسى ايه غير ضغوطات على نفسيتك عايز حد يساعدك فيها ضغوطات كاتمه على قلبك عايز تخرجها وتحكيها لحد اكتأب بيصيب النفس بيخلى الشخص يأس من الحياه ومن الناس كلها.. وانت مش محتاج علاج بالادويه ولا بالكلام حتى..انت وجودك هنا خلاك تاخد خطوه كبيره فى حياتك ودى اهم حاجه انت عملتها..واجهت مشاكلك وقررت تلاقيلها حل انا بهنيك انك متهربتش من كشاكلك وعملت زى مناس كتير بتعمل.
كاظم: انا بتهرب من مشاكلى بقالى ٢٠ سنه.. Isn't that enough??
(اليس هذا كافى؟؟)
الدكتور باصصله وبيسمعه وهز راسه: الانسان بيبقى صعب عليه يحكى لحد اللى جواه وخصوصآ لو كانت حاجه خاصه بحياته اوى.. انت خدت الوقت اللى كنت محتاجه وفى الاخر جيت... عايز اعرف حاسس بأيه دلوقت؟
كاظم بصله وهز راسه:مش عارف...احساسى متلغبط..يمكن براحه.
دكتور ماجد:حلو عايزك تعمل حاجه مهمه اوى..تدور على الحاجه اللى كنت بتخاف منها..وتعملها.
كاظم بصله بتفكير.
دكتور ماجد:تحاول تبنى حياتك بشكل تانى..
كاظم:وزاى مثلا؟؟
دكتور ماجد:يعنى انت من خلال اللى حكته مش قريب من ربنا..ليه متحاولش تواجهه خوفك وتقرب منه..يمكن تلاقى علاجك فى النقطه دى..
كاظم:بس انا مبخافش اقرب من ربنا.
دكتور ماجد:بالعكس الاسلام رهبه يا كاظم..ومش عيب انك تخاف..بس العيسب انك تسيب نفسك خايف ومتحاولش تواجهه خوفك..الخوف مش بس خوف العين انك تشوف حاجه خايف منها فتخاف..الخوف انواع كتير ..فى حاجات بتخاف منها رغم انك مش شايفها والنوع ده موجود عند كل مسلم ربنا مبتشفهوش بس بتخاف منه..ولازم يكون النوع ده عندك..وعند اى مسلم لازم يكون فى خوف من النار..خوف من ربنا..وعلشان تحس بالنوع ده من الخوف لازم تكون مسلم..مش بالاسم انا مش شيخ بس حبيت اوضحلك المشكله اللى عندك..وصدقنى اللى بقولك عليه ده هيساعدك جدا فى حل مشاكلك..ولو مشيت على كلامى تعالى وبلغنى النتيجه..وانا هكون منتظرك.
كاظم باصصله بشرود وقام وقف والدكتور وقف هو كمان ومدله ايده بأبتسامه:هستناك.
كاظم باصصله وابتسم بخفه وسلم عليه وحاسبه ومشى..كلام الدكتور ليه مفارقش دماغه مع كلام شيماء وكلام ليندا كل حاجه كانت بتتعاد فى دماغه بشكل مفرط فيه.
وصل للبيت هو مكنش رايح علشان يرجع البيت هو كان عنده هدف تانى لمرواحه هناك.
كاظم فضل واقف جانب الجامع مستنى صلاه العصر تخلص لحد ماخلصوا الصلاه وكل الموجودين فى الجامع بيخرجوا.. كان اخر واحد خرج هو الشيخ اللى قابله الايام اللى فاتت ولانه بيقفل الجامع قبل مايخرج.
الشيخ بصله وابتسم:صليت ولا جيت مستنى حد؟
كاظم باصصله:انا جاى علشانك انت.. موافق ابقى صاحبك.
الشيخ ابتسم اكتر ورفع حواجبه: يبقى تعالى معايا..
كاظم كشر بأستغراب: فين؟
الشيخ:هتعرف لما نوصل.

أنت تقرأ
♡حب داخل المافيا♡
Actionليندا للحظات فكرت فى حاجه رعبتها اكتر خرجت بسرعه وقفت قدام باب الشقه لقته مقفول من جوا بالمفتاح زى مكانت قفلاه والشبابيك كمان اتنهدت بأرتباح وفى بالها:انا اكيد بتخيل اكيد ده مش حقيقى انا بس علشان كنت معاه امبارح بيتهيقلى انى بشم ريحته..ده اكيد تخيل...