جيمين كان يمشي دون أن ينظر للأسفل غافلا عن الباب النصف مفتوح ، هو إقترب أكثر فأكثر حتى شعر بألم رهيب ضاربا إصبعه الصغير بحافة باب غرفتهم: أوتش، تبا تبا ، هو شتم بقهر و نبرة تميل للنحيب و البكاء متقرفصا على ذاته يربت على إصبع قدمه الصغير.
جونغكوك إستقام من على السرير بسرعة ، ملامح الذعر مرتسمة على تقاسيم وجهه الوسيم هو رمى بجسده أرضا هاويا على ركبتيه غير مهتم بالألم بقدر إهتمامه لسلامة فتاه الكبير " هيونغ هل أنت بخير؟ " الأصغر هتف بلطف مكوبا وجه هيونغه الضئيل بين كبر يديه .
ذهبيتا جيمين حدقتا بسودويتا جونغكوك الذي لانت ملامحه و تسارع نبضه " لا " صوت جيمين خرج صغيرا و منتحبا شفته السفلى تتدلى للأسفل بعبوس لطيف و لذيذ هازا برأسه للجانبين مدعما حالته.
جونغكوك أطلق إنتحابا صغيرا أخذا جسد جيمين بين أحضانه يعانقه برقة شديدة واضعا قبلا عشوائية و لطيفة ضد بشرة معشوقه الصغير و الذي بدء بإطلاق ترانيمه الراننة بذلك الصوت الحلو الملائكي و الذي لم يخفق يوما بجعل قلب جونغكوك يتسارع و زرع تلك الإبتسامة الأرنبية على وسامة محياه.
جونغكوك مرغ أنفه في رقبة الأصغر الناعمة يتنشق عبيرها الأخاذ " والأن؟" هتف بكل رقة و حب يمكن لصوته أن يحملاهما ، يرى كيف أن خديَ فتاه قد تلطخا بلون الخمر القاتم " بخير " صوته خرج صغيرا و هامسا بالكاد إستطاع الأصغر عمرا سماعه.
ذا الشعر الغرابي إستقام من على الأرض حاملا معه جسد جيمين المتكور بين أحضانه، يعانقه كالكوالا و جونغكوك لم يكن ليمانع أن يكون مكانه المفضل ليتعلق به.
جونغكوك مشى خارج الغرفة و لكنه توقف لبرهة من الوقت راكلا باب غرفتهما بقدمه بكل قوة تاركة صوت قويا ، جيمين جفل لثانية قبل أن يقهقه بصوت خافت" لما فعلت ذلك كوكي؟" هو سأل رغم أنه يعرف الجواب بالفعل و لكن سماع صغيره يقولها سيكون لطيفا جدا.
" لم يكن عليه أن يؤذي فتاي" جونغكوك زمجر تحت أنفاسه و سرعان ما إبتسم لصغيره يضع قبلة على أرنبة أنفه اللطيف خارجا من الغرفة بخطوات خفيفة و هادئة حتى لا يؤذي هيونغه الضئيل بين أحضانه.
ذا الإبتسامة الملائكية هز رأسه بقلة حيلة ، يبتسم لظرافة حبيبه الذي لا يحب أن يمسه شيء بسوء حتى لو كان باب خشبيا جامدا لا حياة به.
~~~~~
بٓهِيّ الملامح كان ينعم بنوم لطيف فوق الأريكة المريحة و فوق صدر حبيبه و الذي قد شعر به ينسلت من تحته و هو لم يعترض ظننا منه أن الأخر قد ذهب لتحضير العشاء مثلما عوده دوما. ولكن جيمين قد سمع ضجيجا، ضجيجا خافتا و لكنه كافي لإيقاضه من نومه الخفيف، رموش الفتى الملائكي الكثيفة قد فتحتا حصارها عن حدقتي جيمين مطلقتين سراح جمال ذهبيتاه المليئتين بالعسل الحلو و أشعة الشمس اللطيفة، أعينه الساحرة بحثتا بالمكان عن الضجة التي سمعها ليقع نظره على جونغكوك. " جونغكوك ما الذي تفعله بحق السماء ؟" صوت جيمين الحلو خرج عاليا ،أعينه متسعة متفاجأ من فعلة الأصغر سنا
جونغكوك إستدار ناحية معشوقه الصغير يبتسم له مطمئنا إياه " لا تقلق هيونغ ، عد إلى النوم و سأناديك بعد قليل لنتعشى معا همم؟" نبرة صوته رجولية مليئة بالدفء و الحب ، تعابيره متيمة بالهيونغ .
الهيونغ الذي إشتدت ملامح وجهه الملائكي ليقف من الأريكة متجها ناحية الأصغر واقفا أمامه ، متخصرا و يبدو حانقا للغاية " ما اللعنة معك جونغكوك؟ كيف لا أقلق و ها أنت ذا تخلع باب غرفتنا؟ " جيمين صرخ مجددا غاضبا من تصرف كوك الأخرق و الطفولي.
جونغكوك وضع باب الغرفة التي نزعها جانبا أخذا بجسد معشوقه أقرب إليه ، يداعبه برقة " لا حاجة لنا بالباب اللعين هيونغ فنحن نمارس الحب في كل ركن عار من هذا المنزل حبي كما أننا نعيش وحدنا و لا خصوصية لنقتحمها على بعضنا فتاي اللطيف ، لذا لا تغضب لأنك تعلم تماما كم تصبح مثيرا و كم تصبح رغبتي كبيرة في مضاجعتك ضد الجدار هيونغي همم" صوت الأصغر كان هامسا عن قصد ينفث أنفاسه الساخنة ضد عنق الأكبر جاعلا منه يرتجف، تأوه خفيف خرج من ثغر جيمين للإحتكاك الذي صنعه جونغكوك عن قصد ضد قضيبيهما.
" ما رأيك بجولة قبل العشاء؟" جونغكوك سأل بصوت مثير خافت رافعا جيمين دون إنتظار موافقته حتى لأنه يعلم بأن جيمين يحب فعل هذا أكثر منه حتى . ذلك الملاك كان محبا كبيرا لممارسة الحب.
صوت الدفعات و إرتطام الأرداف و الزمجرات الرجولية و الأنين الناعم ملىء المنزل.
و لا باب الغرفة لا يهم حتى لو كانت قطة جيمين الكاليكو واقفة هناك تنظر لهما و كأنها تفهم ما الذي يجري لذا أجل باب الغرفة المخلوع لا يهم.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مر وقت طويل، إشتقت🥺🥺
دعواتكم لحتى يروح علينا المرض و لأنجح بإمتحاناتي الأسبوع الجاي كمان 😭💜
و برجع رجعة ما إنرجعت من الراجعين يلي سبق و رجعو 🌚🥺🥺
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
