~ إسمك المثلي ~

6.2K 404 27
                                    

الهدوء كان مخيما على غرفة الجلوس حيث الصوت الوحيد المسموع هو الأتي من التلفاز ، و لكن هذا لم يدم طويلا فسرعان ما سمع صوتان رجوليان يناديان بإسم ' جيمين هيونغ ' و جيمين تنهد بغضب حالما رميا كل من تايهيونغ و جونغكوك جسديهما بكلا جانبيه على الأريكة ، يحاصران جسده الصغير وسطهما.

جيمين حرك أكتافه بإنزعاج قبل أن يأخذ نفسا عميقا و يزفره بهدوء تحت نظرات الأصغر سنا.

تايهيونغ كان أول من تحدث ، يجذب نظرات جيمين إليه بصوته العميق " هيونغ هل تعرف ما هو إسمك المستقيم !؟" حواجب جيمين الرفعية إرتفعتا بحيرة لما سمعه، يحدق بملامح تايهيونغ المبتسمة بغرابة قبل أن يخلي حمحمة صغيرة بحلقه
" رغم أن ما تفوهت به غريب حقا و لكن أظن بأن إسمي ما زال بارك جيمين !؟"
جيمين همس بهدوء ، نبرته تبدو غير واثقة لأن حقا سؤال تايهيونغ غريب مثل صاحبه تماما.

جونغكوك و تايهيونغ أخذا تحديقات مع بعضهما قبل أن ينفجرا ضحكا على الهيونغ الضئيل وسطهما ، الهيونغ الذي حدق بهما بغضب قبل أن يرفعا كلتا يديه الصغيرتان يعطيهما ضربة على كتفيهما و يبدو أن هذا لم يزدهما إلا إستمتاعا فصوت قهقهتهما إزداد علو و ملامح جيمين إزدادت عبوسا و حنقا.

" تبا لكما ! ألم تجدا أحدا غيري لإزعاجه و إغاضته !؟ لما أنا دائما بحق الرب !" جيمين تذمر بلطافة عفوية جدا ، ملامح وجهه الملائكية عابسة بظرافة تجعل القلب يرفرف لها و صوت قهقهات تايهيونغ إختفت لأن جسده قد تم سحبه من قبل يونغي .
قهقهات جونغكوك أصبحت منعدمة لأن أعينه السوداء الواسعة كانت تتأمل ملامح جيمين الرقيقة و الحلوة بهيام شديد.

يدا جونغكوك الكبيرتان تسللتا لوجنتي جيمين العابس يقبض عليه ، يجعله يحدق به" أنت تبدو لطيفا جدا ميني ! " صوت جونغكوك الرجولي و ملامحه الضائعة بتأمل الأكبر جعلت من جيمين يبتسم إبتسامة ساحرة أدت بقلب جونغكوك إلى الهاوية.

جونغكوك وضع إبتسامة صغيرة على نحولة شفتيه قبل أن يهتف بصوت منخفض
"هيونغ هل تعلم ما هو إسمك المثلي!؟"

إبتسامة جيمين الساحرة تبددت بهدوء لتستبدل بعبوس ظريف " هل ما زلت تسخر مني كوكي!؟"الهيونغ هتف بصوت خافت و صغير يجعل من جسد جونغكوك ينتفض من شدة وداعته و ظرافته.

الأصغر نفى بنفس الإبتسامة الأرنبية
" إسمك الأول و إسمي الأخير هذا هو إسمك المثلي هيونغ " أجاب بهدوء و بجملة واحدة نبرته مليئة بالدفء و ملامح جيمين الرقيقة و الذي يبدو حائرا بأعينه الذهبية التي تحدق ببرائة و شفتاه الثخينة التي تعيد الكلام بروية حتى يستطيع فهمه حقا حقا كان كثيرا على قلب جونغكوك الصغير ليتحمله.

الأصغر دنى بنحولة شفتيه يضع قبلة عميقة على جبهة جيمين الذي إنكمش جسده للمشاعر التي ضربته مرة واحدة و فجأه.

جونغكوك أخفض ثغره عند أذن جيمين المحمرة يعطيها لعقة صغيرة فهي قد بدت ظريفة حقا قبل أن يهمس هناك بصوت عميق و منخفض جاعلا من الأكبر يحمر بشراسة و لطافة
" جيون جيمين ، صغيري جيون جيمين "

~~~~~~~~~~~~~~~~

مر وقت لم أحدث هنا ...🙃🙃

أتمنى أن يعجبكم ♡♡

جيمو ❤ كوكوليتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن