كل الأعضاء كانوا في المكان المخصص لهم للراحة بعد إكمالهم للحفل الذي كان حماسيا و متعبا لهم، و رغم ذلك هم أدوا عروضهم بكل شغف و إتقان من أجل الأرميز .
جيمين و تايهيونغ كانا جالسين على الأريكة بعيدين عن بعضهما و لكنهما منسجمان بالحديث و القهقهة رغم ذلك .
هوسوك إبتسم ناحيتهما و بهدوء قد تقدم ناحية جيمين الذي شعر بوجوده مبعدا أعينه الذهبية عن وجه تاي لينظر للأعلى ليطلق شهقة متفاجأة من حمل جيهوب له . ذا الملامح الملائكية سارع بوضع يديه حول رقبة هوسوك الذي حمله بطريقة زفافية ، قهقهته الحلوة تصطدح بغرفة الإستراحة جاعلا من الجميع يبتسمون ناحيتهم.
جميعهم إلا أصغرهم.
جونغكوك الذي إختفت إبتسامته الصغيرة مظهرا ملامح وجه غير مسرورة و مشتدة " ما الذي تفعله ؟!" صوته أصبح أعمق عن غير العادة و ثقيلا أيضا بدى واضحا جدا بأن ما يراه لا يعجبه.
هوسوك توقف في مكانه ، الإبتسامة محيت من جمال وجهه مرتعبا قليلا من وقوف جونغكوك بجسده الضخم أمامه ، حاجبه مرتفع للأعلى و تقاسيمه مشتدة .
جيمين لم يستطع إخفاء تلك الإبتسامة الجانبية من التسلل لثخانة شفتيه من الغيرة التي يحترق بها جونغكوك الأن أمامه " كوكآآه إهدء همم " و الأصغر حدق به بطريقة أشرس و أكثر حدة كاسبا قهقهة ملائكية من ثغر صغيره الوردي المستمتع.
هوسوك أفرج عن إبتسامة صغيرة جدا قبل أن يضع جيمين أرضا ، أعينه البنية حدقت بتوتر ناحية الأصغر الذي ما زال ينظر إليه " يااه ، لقد وضعته لذا توقف عن النظر لي ، أنت تخيفني " و دعونا نقول أن الأعضاء حقا يوافقون جيهوب الرأي لأن نظرات و تعابير جونغكوك دائما ما تخيفهم حينما يتعلق الأمر بغيرته منهم على معشوقه جيمين و الذي يحب إغاضته و إشعال غيرته كثيرا. و المتضررين من هذا هم الأعضاء.
جيمين تقدم بخطوات صغيرة من فتاه الضخم و الغيور ، تلك الإبتسامة الجانبية الصغيرة مرتسمة على جانب شفته الممتلئة يرى كيف أن جونغكوك قد تقدم ناحيته . ذا الشعر الوردي كانت لديه نية أخرى .
أعين جونغكوك السوداء إتسعت بكثير من الغضب و الحنق يرى كيف أن صغيره قد تجاوزه راميا بنفسه ناحية نامجون هاتفا بصوته الرقيق و الناعم " هيونغي إحملني " و الأصغر كان مغتاضا و بشدة و دون أن يهتم بأي لعنة لأي أحد قام بإمساك رسغ فتاه جاذبا إياه ناحيته بقوة حتى إصطدم به.
ذا الأعين الذهبية قد أطلق شهقة صغيرة من فعلة الأصغر ، يداه أصبحتا ضد صدر جونغكوك الواسع ، جمال حدقتاه تحدقان بتقاسيم وجه رجله المغتاظ و الغاضب و قهقهات ملائكية صغيرة هربت من تلك الشفاه الناعمة " لما صغيري غاضب همم؟!" جونغكوك أغمض أعينه السوداء مستمتعا بلمسة يد فتاه الناعمة ضد وجهه ، يستمع إلى نبرة معشوقه الناعمة و البريئة ، تلك النظرات على جمال وجهه تظهره و كأنه لم يفعل أي شيء.
جونغكوك أطلق تنهيدة عميقة ، يده الكبيرة ضد وجنة جيمين الممتلئة يداعبها بلطف مستمتعا بالتنهيدة المرتعشة التي خرجت من ثغره الوردي ، سوداويتاه تحدقان بكثافة و حدة بذهبيتا معشوقه " هل صغيري إشتاق لصفعات يدي على مؤخرته الجميلة ؟!همم!" و أنين الأكبر المثار من السيطرة و القوة التي صاحبت صوت الأصغر الذي إبتسم لشهقة الهيونغ و إحمرار وجهه الجميل.
جيمين لم يصدق بأن جونغكوك قد قام بتمسيد وجنتي مؤخرته و قام بصفعها أمام الستاف و الأعضاء. ليس و كأنهم غير معتادون على رؤية مثل هذا.
ذا الأعين السوداء إبتسم رافعا جسد جيمين بين أحضانه محاوط يدا تحت مؤخرته و الأخرى حول خصره لتشتد أنفاسه و تختل حينما شعر بفتاه الصغير يضع قبلة مبتلة ضد بشرة عنقه العارية و صفعة قوية أخرى حطت ضد مؤخرة جيمين الممتلئة مطلقا أنينا ناعما " أوه صغيري ستكون ليلتنا طويلة جدا ، سأصنع لك الحب طيلة الليل حبي ، سأضاجعك بشكل جيد حتى تصل إلى الهاوية ميني، الليلة سأجعلك تبكي تحتي صغيري ".
" هذا كان جريئا جدا " تايهيونغ هتف بأعين متسعة يتكأ بظهره على الأريكة
يونغي قلب أعينه الضيقة يتنهد براحة قبل أن يقف من فوق الأريكة " دعنا نشكر الرب أن جونغكوك سيضاجع جيمين في بيته الخاص و إلا لكنا سنقضي الليلة و نحن نستمع لصرخات جيمين و قذارة كلمات جونغكوك " و بهاته الكلمات هو توجه للخارج حيث السيارة التي سيتشاركها مع جيهوب بإنتظاره.
و لكن لا أحد منهم قد توقع أن ليلة الجيكوك الطويلة ستبدء بداخل السيارة اللعينة.
~~~~~~~~~~~~~~
برجع أختفي باااي 🙂💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
