بانقتان كانوا جالسين على الكراسي، هم بالفعل في مقابلة في أمريكا، يتحدثون عن فوزهم بالبيلبورد و عن مدى تأثيرهم بالأشخاص من حول العالم ، عن شهرتهم التي تخطت أكبر مشاهير البوب بالبلد ، عن كيف أن بانقتان قد جعلوا من الكيبوب معروفا بين جميع أنحاء العالم .
المذيعة كانت تسأل عن ما يحبون فعله بأوقات فراغهم و هي تلقائيا قامت بسؤال الأصغر ذا القميص الأزرق الجالس بهدوء.
" تحب تصوير ماذا!؟" المذيعة سألت مجددا تحاول جلب أكبر قدر من المعلومات الغير معروفة عن الفرقة الأشهر لتقديمها كخبر حصري لها.
جونغكوك أبقى على بنفس الإبتسامة الصغيرة هاتفا ببطء " أحب تصوير السماء و الناس " صوت الأصغر قد تغيرت نبرته الرقة و السعادة، يده تلقائيا أشارت نحو جسد الأكبر الذي كان بعيد عنه ببضع إنشات .
نامجون كان يراقب بصمت كونه جالسا بينهما، يرى كيف أن يد الفتى الأصغر تشير إلى جسد جيمين ليستدير ناحية جيمين الهادىء هاتفا وراء الأصغر " الناس " ملامح وجهه الرجولية بدت هادئة بشكل غريب، و كأنه هو قد طفح به الكيل من الإشارات التي يلقيانها على الهواء و الملىء لبعضهما البعض.
جيمين كان هادئا، يحاول جاهدا عدم القيام بأي ردة فعل على ما قام به حبيبه الصغير الأن ، يحاول ألا يفضح نفسه، و لكنه لم يستطع منع تلك الإبتسامة الصغيرة من الظهور على ثخانة .
أعينه الذهبية قد حدقت للجانب يعيد جسده للخلف قليلا بعد أن أصبح إنتباه الجميع مع هوسوك الذي بدء بالتصرف بمرح و غباء كعادته ، يرى جونغكوك ينظر إليه بأعينه السوداء الواسعة و التي كانت تلمع حبا له و من أجله هاتفا بصوت منخفض جدا و هامسا " أحبك أنت جيميني " أجمل أهلة ذهبية قد لمعت و إبتسامة أرنبية لطيفة تبادلاها في تلك الثوان التي لطالما كانت كفرصة جميلة للإعتراف بحبهما الأبدي لبعضهما.
~~~~~~~~~~~~~~
باااااي 💜😭
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
