جيمين دائما ما كان يعود من المكتب إلى منزله في القطار و كغير العادة اليوم قد كان مزدحما بعض الشيء، هو أخذ مكانا بجانب الباب كونه كان قليل الإزدحام، حقيبته معلقة بكتفه على جانب خصره، الباب من الجانب الأخر قد فتح لوصولهم إلى محطة أخرى و كما نزل أناس قد ركب أناس أكثر و هاته المرة شعر جيمين بأنه قد حوصر نوعا ما و يده قد أمسكت ذلك اللجام الذي يتدلى من الأعلى حتى لا يختل توزانه و يسقط.
جيمين إبتلع ريقه ببطء حينما شعر بجسد خلفه، هو تقدم للأمام و حدق خلفه بغية رؤية من اللعين الذي إلتصق به. أعين جيمين إتسعت و إبتسم بلطف " أوه جونغكوك هذا أنت" هو هتف بصوت حلو
جونغكوك لوح له و إبتسم هو الأخر " مرحبا بك جيمين هيونغ، إشتقت لك" جيمين شعر بالإحراج و أخفض رأسه ، لم تكن ثانية حتى شعر جيمين بجسد جونغكوك يلتصق به من الخلف و مجددا هو إبتلع "أسف لقد تم دفعي من الخلف" جونغكوك برر قبل أن يقول الأكبر أي شيء.
جيمين تحمحم و تحرك في مكانه جاعلا من الأصغر يتأوه بخفوت" جونغكوك هذا شيء عشوائي لقوله و لكن أنت حقا شرطي؟"
جونغكوك رفع حاجبه " لماذا تقول هذا؟" هو سأل مستغربا.
جيمين إبتسم " لأنني حرفيا أستطيع الشعور بمسدسك، أريدك أن تريني إياه لاحقا فأنا حقا أحب الأسلحة"
إحمرار خفيف بدء ينتشر على خديّ جونغكوك الذي وضع يده ضد فمه " جيمين، ذلـكـ، ذلك ليس مسدسا"
"..... "
"............."
أنفاس جيمين حبست لثواني و وجنتاه أضحتا متوردتين ، خجلا و متوترا.
جونغكوك تحمحم" ما زلت تستطيع رؤيته إذا ما أردت ذلك جيمين " و الفتى الأكبر لم يستطع سوى أن يبتلع ريقه و يقضم شفته من الحرارة التي ضربت جسده.
و بالفعل قد أتى ذلك اليوم و جيمين قد رأى مسدس جونغكوك و هو قد قام بتجريبه حتى و لقد أعجبته التجربة حتى أصبحت عادة لديه.
~~~~~~~~~~~~~
💀💀💀💀💀
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
