جيمين كان يتمشى في الحديقة التي بجوار منزله في أخر الشارع، يسير بخطوات صغيرة و بملامح هادئة ، هي عدة ثوان حتى لاحت ما بين جمال ذهبيتاه هيئة صغيرة و لطيفة، كرة فراء رمادية اللون ، حدقتاه لمعت بسعادة كبيرة أخذا خطوات حذرة حتى يصل إليها. خائف من أن تخاف و تهرب بعيدا عنه.
جيمين قرفص ببطء ، عيناه لا تتركان القطة الصغيرة التي حدقت به بدورها و الأصغر إبتسم مظهرا جمال أعينه الذهبية لظرافتها، الفتى الجميل قرب أصابعه الصغيرة ببطء ناحية القطة، يداعب رأسها بهدوء ، يربت عليها بحب ، السرور غلب محياه الملائكي، سعيد جدا لموائها الصغير ،بإبهمه يداعب أذنيها الرماديتين .
ذو الإبتسامة الحلوة عكر ما بين حاجبيه للظل الذي غطاه هو و القطة عن أشعة الشمس ، ذهبيتاه تلقائيا حدقتا للخلف لتقعا على هيئة يعرفها جيدا " جونغكوكآه ؟ ماذا تفعل هنا؟" جيمين سأل بحلاوة صوته الناعم ذا البحة الخفيفة، يبتسم للفتى الأصغر ، يده ما زالت تداعب القطة التي بدى عليها أنها مستمتعة بالإنتباه و التربيت التى تحظى به .
و أه يالا حظ تلك القطة، هي لا تعلم كم من الأشخاص الذين يودون أن يكونوا في مكانها الأن مع جيمين.
الفتى ذو الشعر الغرابي أظهر إبتسامة صغيرة " كنت مارا بالجوار و رأيتك لذا أتيت ، إنها جميلة " هو أجاب بهدوء ، صوته عميق قليلا ، الإبتسامة لم تختفي من على نحولة شفتيه .
جيمين أطلق قهقهة حلوة و ناعمة " جميلة جدا و لطيفة أيضا" تركيز جيمين كان على القطة و لكن أعين جونغكوك كانت تحدق بالهيونغ الجميل فقط" أجمل ما رأيت " و جيمين وافق على ما قاله الأصغر غير عالم بأنه هو المقصود .
" ليلي، تعالي صغيرتي" جيمين حدق بأعين حزينة ناحية القطة و هي تغادر راكضة ناحية مالكها الذي قام بمناداتها، ما زال مقرفصا في مكانه و عبوس صغير يتوسط ثخانة شفتيه.
الأصغر لم يفت عليه ذلك العبوس لهيونغه المفضل ، رغم أنه يزيده لطافة إلا أن جونغكوك يفضل رؤية جيمين الخاص به سعيدا، دائما. " هيونغ ما رأيك أن تأتي معي إلى منزلي لأريك قطتي؟" جونغكوك سأل دون أن يفكر ، هو فقط أراد أن يبعد العبوس عن الأكبر.
جيمين إستدار بسرعة، هذه المرة واقفا على قدميه و رغم ذلك ما زال أقصر من الأصغر الذي يحب فارق الطول بينهما " لديك قطة؟ منذ متى و أجل أريد رؤيتها؟" الحماس و الإستغراب و السعادة كلها كانت تلوح في صوت و وجه الفتى الملائكي .
و جونغكوك قضم شفته السفلى مظهرا إبتسامة مرتبكة " هيا كوك" جيمين نده على الأصغر يتقدم المسيرة ناحية منزل الأخرى و الذي لا يبعد سوى عشر دقائق .
جونغكوك فتح باب المنزل و دخل ناحية غرفة الجلوس ، جيمين وراءه متحمسا لرؤية القطة " أين هي كوك؟ قم بمناداتها كوكي، أريد أن أراها" من صوت جيمين أنت يتعلم كم هو متحمس و متشوق لرؤية قطة جونغكوك .
قلب جونغكوك نبض بخوف و سوء لكذبه على هيونغه الجميل، هو لا يملك قطة هو فقط لم يستطع رؤية عبوس جيمين و الأن هو لا يعلم كيف يخبر الفتى المتحمس بأن لا وجود لأي قطة .
ذو الأعين السوداء اللامعة إستدار بهدوء ليقابل وجه جيمين الجميل و المتحمس ، جونغكوك إبتلع ريقه بصعوبة، أعين جيمين الذهبية المنتظرة جعلته ضعيفا لذا دون أي تفكير للحظة " مياااو " صغيرة و لطيفة خرجت من ثغر جونغكوك المتوتر يضع يداه في قبضتين أمام وجهه، أسفل بقليل عن وجنتيه.
ملامح جيمين الحلوة أظهرت تشوشا و غرابة لما حدث، ذهبيتاه تحدقان بعدم فهم للأصغر لثوان ليطلق بعدها قهقهة ملائكية ناعمة، ضحكة تسر الأذان ، وجنتاه تضرجتا بحمرة خفيفة و عيناه الذهبيتان أضحتا أجمل أهلة في المجرة،إبتسامة راضية ظهرت على وجه جونغكوك لسعادة من أخذ قلبه لتتسع عيناه السودويتان حينما شعر براحة يدي جيمين الصغيرتين و الناعمتين تكوب وجنتيه ، ذهبيتاه تلمعان و إبتسامة ملائكية تزين شفتيه الورديتين ، و بدون أي سابق إنذار وقف الملاك على أصابع قدميه يدنو حتى أمسك بشفاه جونغكوك ، يقبله بلطف و هدوء جاعلا من قلب هذا الأخير يطرق بألم ضد أيسره، عيونه أضحتا ككرات الغولف من الصدمة و لكن السعادة و الحب إنبثقا بدواخله كما لم يحصل من قبل. جونغكوك عبس لإبتعاد شفاه جيمين الحلوة عن خاصته ، كاسبا ترنيمة ملائكية من فتاه " أولست قطي الظريف و الوسيم كوكي؟ مياوكوكي خاصتي؟ " و إعتراف جيمين الظريف و صوته الناعم وجماله الأخاذ لم يزد من مياوكوكي إلا حبا و عشقا و هياما بالأكبر.
ذو الندبة الصغيرة بخده إتكىء بجبهته على خاصة فتاه جيمين المبتسم يكوب وجهه الصغير بين كبر يديه محدقا بجمال أعينه الذهبية هاتفا بنبرة رقيقة مليئة بالحب و الرغبة " مياوكوكي خاصتك يحبك هيونغ" و من كان يدرك أن الإعتراف قد يحدث بسبب قطة؟
~~~~~~~~~~~~~~
معكم وحدة حدثت من القبر 🤧🤧😬
و نقول بسم الله رجعنا قبل ما تنتهي السنة بيومين😭😭
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.