غرفة الجلوس كانت فارغة سوى من تايهيونغ و جيمين الذي يجلس بعبوس لطيف على وجهه بينما يتذمر بصوت عال و ناعم لخسارته مرة تلو أخرى .
تايهيونغ لم يستطع سوى أن يقهقه لوداعة صديقه المفضل و الذي كان مجبرا على اللعب معه ، لأن الجميع رفض ذلك و جونغكوك ليس هنا لذا جيمين ذا القلب الحنون و المراعي الذي هو عليه قد وافق أن يلعب رغم أنه سيء بها.
جيمين ألقى بيد التحكم على حضنه و حدق بصديقه المبتسم بعبوس " تبا لك تاي ألا تستطيع على الأقل أن تجعلني أربح جولة واحدة !؟" الأكبر تذمر مجددا يتحرك في مكانه بلطافة و تايهيونغ وجد نفسه يقرص وجنتي الهيونغ المتذمر .
جيمين أطلق نحيبا صغيرا من ثخانة شفتيه، يبعد يدي تايهيونغ العملاقة من على وجنتيه ليضع يداه الصغيرتان يخفي خديه" تبا لك تايهيونغ، لقد ألمتني حقا" الأصغر حجما تذمر مجددا يعطي الأصغر تحديقات غاضبة و لكنها لم تزده سوى لطافة .
تايهيونغ أظهر إبتسامته المربعية و يداه إتجهتا ناحية جسد الأكبر الذي علم بأن الأصغر ينوي على شيء ما لذا قبل أن يحكم قبضته عليه هو وقف من على الأريكة بسرعة حاملا هاتفه و ركض ناحية غرفته تاركا وراءه قهقهات عميقة .
جيمين كان جالسا في وسط السرير الملكي يعبث بهاتفه قبل أن تصله رسالة من حبيبه ' سأصل قريبا هيونغ ، أحبك ' جيمين إبتسم ووضع الهاتف على صدره ينتحب و يتقلب على السرير بلطافة عفوية قبل أن يستقيم بحركة واحدة ، و فكرة صغيرة و ظريفة مثله قد طرئة بعقله .
ذا الملامح الملائكية إبتسم إبتسامة صغيرة لنفسه قبل أن يحدق بأرجاء الغرفة بهدوء ، خمس ثوان هي كانت حتى هز الأكبر رأسه و بإبتسامة أكبر توجه ناحية الخزانة ، يختبىء داخلها .
ربما كانت عشر دقائق أو أقل و جيمين يحشر نفسه بالخزانة ، ما زال متحمسا بما يفعله و حماسه إزداد و إبتسامته الساحرة أصبحت أكبر لسماعه لصوت باب الغرفة يفتح ثم يغلق.
صوت طرق حذاء جونغكوك على الأرضية كان واضحا لأذني جيمين المحمرة من الحماس، يفرك يداه المتعرقة ضد قماش سرواله.
جونغكوك كان متعبا و حائرا لعدم وجود صغيره بالأرجاء، دائمآ ما كان جيمين يستقبله عند باب المنزل أو حتى يجده فوق السرير بغرفتهما و لكن اليوم لا أثر له في أي مكان.
جونغكوك رمى بهاتفه و سترته على السرير و بخطوات متعبة جر رجليه ناحية الخزانة ، يتوقف أمامه قبل أن يجلب كلتا يداه لفتحها .
حالما فتحت الخزانة جيمين أطلق ' بووو ' ناعمة و لطيفة جدا يداه الصغيرتان أمام وجهه كالقطط الصغيرة عندما تقوم بمداعبة بطنها، ملامح وجهه الملائكية متحمسة جدا
( هذه ليست الصورة التي اردت وضعها و لكني لم أجد الصورة التي أردتها😞💔)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جونغكوك لم يتوقع أن يجد سبب راحته في خزانته .
جسد جونغكوك تصنم في مكانه ، يحدق بأعينه السوداء الواسعة في ملامح معشوقه التي شيء فشيء بدئت تتبدد حتى أصبح هناك عبوسا ظريفا على شفتي صغيره ، أعينه الذهبية الضيقة تحدق بحزن و خيبة أمل ، يداه الصغيرتان سقطتا على كلتا جانبي خصره .
جونغكوك وضع ملامح مذعورة على تقاسيم وجهه الرجولي صارخا " لقد أخفتني هيونغ " يقفز للخلف بتفاجىء واضعا يده على يسار صدره.
جيمين و رغم معرفته بأن جونغكوك يمثل و حسب حتى لا يحزنه إلا أنه إبتسم إبتسامة صغيرة و خرج من الخزانة ، يدخل نفسه بأحضان جونغكوك، واضعا رأسه على وساعة صدره ، حاكما يداه الصغيرتان خلف ظهره " أحبك غكوكي " ذا الملامح الملائكية همس بصوت صغير و ناعم ضد صدر الأكبر .
ذا الفك الحاد و الملامح المغمورة بالحب شد بيداه القويتان على جسد صغيره بتملك و لطف هامسا بصوت عميق مليء بالحب " أفعالك هذه تجعل قلبي يرفرف هيونغ ، أنت لا تخفيني هيونغ بل أنت تجعل قلبي يمتلىء حبا و عشقا لك و بك جيمين، أحبك هيونغ "
