لقد كانت الدقائق الأخيرة من الحفلة { تحدث عن نفسك } في لوس أنجلوس ، الأغنية الختامية مؤثرة في كلا قلوب الفرقة و المعجبين ، أصواتهم متحدة في عدة مقاطع تثير القشعريرة في النفس من جمال الصوت المسموع.
الصراخ كان يعم أركان الملعب و البنايات من حوله، لتلك الإبتسامات التي يلقيها الأعضاء و القلوب المذيبة لقلوبهم الصغيرة.
" أنا أحبكم يا رفاق "
" أنا أحبكم "
منحنيا للأسفل ينظر لمن أحبوهم دون شروط، لمن دعموهم دون أي كلل أو ملل لمن جعلوا من المستحيل فيما سبق ممكنا الأن و لهم فقط.
يصرخ بهاته الكلمات ضد المايكروفون الخاص به، صوته المبحوح و الناعم ينطق بنفس تلك الكلمات و بحب كبير تستطيع الشعور به .
" أنا أحبكم يا رفاق "الأصغر أتى من الخلف ، يمشي بخطوات رزينة متجاوزا جميع الأعضاء حتى وصل للفتى الذي يصرخ بحب و صدق كبير.
دون أن يلقي بالا لأي أحد جونغكوك قام بالإنحناء ضد ظهر جيمين ، ساقاه على كلتا جانبي الأكبر و يداه فوق خصلات شعر محبوبه الناعمة
" أنا أحبكم يا رفاق "
و جونغكوك بدأ بتقليد هيونغه المفضل لعدة مرات قبل أن يحدق بجانب وجهه الظريف.صراخ المعجبين إزداد علوا كما لم يفعل من قبل من وضعية الفتية المرفرفة للقلب.
" أنا أحبكم يا رفاق "
جيمين همس مجددا و صوته إنكسر في ثانية ما ، جونغكوك حدق بجانب وجه الأكبر ليجد يده الصغيرة و الممتلئة تغطي وجهه .
لقد كان جيمين يبكي.جونغكوك رمى العالم و كل الأشخاص في مكان يسمى ' لا أهتم و اللعنة ' و بكل جرأة أخذ جونغكوك أذن جيمين بداخل فمه ، يقضمها بلطف تخت أعين الألاف من المعجبين و تحت كاميراتهم و طاقم العمل ، ببطء تركها تفلت من فمه بعد قضم دام لوقت طويل، قبلة صغيرة و
" أنا أحبك صغيري "
همسها بنبرة حب و دفىء بأذن جيمين الذي بدى صغيرا جدا تحت جيون جونغكوك.
" أنا أحبك "
جيمين مال برأسه و أعينه أغلقت أكثر و يده الصغيرة أمسكت وجهه الظريف أكثر غير مصدقا لما فعله جونغكوك .
هو قد قال أنه يحبه في العلن دون خوف و رغم أن الكثير سيقول بأنها كانت للمعجبين، و لكن جيمين يعلم بأنها له و لوحده.
" لا تبكي جيمين "
جونغكوك هتف بإبتسامة صادقة يحدق نحو الهيونغ الذي ختم إسمه على كل مشاعر الأصغر.صراخ المعجبين كان جنونيا ، لا يصدقون ما يرونه أمام أعينه ، أعلى صراخ قد سمعه العالم يوما و شيبر الجيكوك كان لهم الحصة الأكبر بالصراخ ، لقد أصابهم الجنون، بل هم كانوا الجنون بحد ذاته.
جونغكوك حدق بإبتسامة أرنبية جميلة جدا على تقاسيم وجهه الرجولي ناحية من ملك قلبه و كيانه ، يرفعه ببطء و حذر بين ذراعيه ، حتى أصبح واقفا على رجليه و لكن الأصغر لم يتركه بل يده لم تترك ظهر معشوق قلبه ، يحدق بإبتسامة صادقة مليئة بالحب نحو جيمين .
جيمين الذي ملك قلبه، روحه و كيانه.~~~~~~~~~~~~~~
الجيكوك حقيقي أكثر من حياتي ♡
أنت تقرأ
جيمو ❤ كوكوليت
Fanfictionلا توجد سماء دون غيوم و لا وجود لـ جيون جونغكوك إذا لم يكن هناك بارك جيمين. 1 in Jikook ♡♡