جيمين قضم شفته السفلى بعد أن ألقى نظرة على ساعة معصمه التي تشير إلى الثالثة بعد منتصف الليل.
الفتى الملائكي تنهد، يعقد إصبعيه متمنيا ألا يجد أحد مستيقظ بالشقة.
بهدوء قد فتح الباب و بنفس الهدوء قام بإغلاقه، أعينه الضيقة تدحرجت بالأرجاء المظلمة و التي كانت ساكنة للغاية ، ملامح جيمين المشتدة إسترخت لذلك الهدوء سعيدا كونه سيفلت بهذا.
خطواته كانت تشبه الهواء لحد بعيد ، أقدامه الصغيرة و كأنها لا تسير على الأرضية الخشبية.
أعين الفتى الضئيل توسعت في حين غرة عندما إشتعل الضوء لغرفة الموجودة كاشفة عن جسد نامجون الجالس على الكرسي بحواجب مقرونة.
" أين كنت بارك جيمين !؟"
نامجون سأل بهدوء ، ملامحه مسترخية و حواجب معقودة.جيمين قضم شفته مجددا و يده الصغيرة إحتكت بقماش سرواله متوترا
" آه ، إمم أنا كنت مع جونغكوك "كرسي دوار أخر إستدار بجانب نامجون كاشفا عن جونغكوك ذا الحاجب المرفوع للأعلى و بأيدي على كلتا جانبي الكرسي
" حاول مجددا جيميني فأنا هنا !"
نبرة جونغكوك كانت منخفضة و بها شيء من الحنق و الغضب.شفاه جيمين تسرب منها لونها المحمر الطبيعي و أصبحت بيضاء ، حلقه قد جف فجأة و شفته السفلى جرحت من شدة و قوة أسنان الفتى الخائف و المتوتر و الذي أمسك بكذبة أمام حبيبه.
أعين جيمين الذهبية إنحدرت للأسفل نحو الأرضية غير قادرا على التحديق بأعين جونغكوك الواسعة و الحادة التي يشعر بها تخترقه بقوة
" إمم آه ، كنت ، أنا بالحقيقة كنت ساهرا مع وونهو لأساعده ببعض الحركات الراقصة"
شفاه جيمين الممتلئمة كانت ترتجف تحت أنظار القائد و الماكيني للفرقة .ملامح جونغكوك الرجولية أظهرت البرود التام قبل أن تظهر إبتسامة جانبية على تلك الشفاه الوردية النحيلة هاتفا بنبرة ثقيلة جدا متقدما بخطوات بطيئة جدا ناحية جيمين المترقب بصمت
" ما رأيك أن نكمل السهرة و أنا أضاجع اللعنة بك حتى أنسيك إسمك جيميني!، ما قولك جيون الصغير إمم!؟"جيمين إبتلع ريقه بهدوء ، يشعر بنفسه يختنق بالهواء الذي دخل لرئتيه توا ، قشعريرة حادة ضربت سائر جسده و جسد جونغكوك الذي يغطيه لم يكن يجعل الأمر أفضل، أعينه الحادة التي يشعر بها تقوم بتعريته من ملابسه زادت من شدة صربات يسار صدره الذي يشعر به يخدش أضلعه ، نفس الفتى الضئيل إختلت لأنامل جونغكوك التي تربت بلطف ضد نعومة خده المحمر .
أعين جيمين الذهبية أغلقت ببطء لشفاه جونغكوك التي حطت ضد ثخانة شفتاه، برفق يحرك شفتاه ضد، يده الكليرة تسللت بهدوء خلف رقبة الأقصر ، يعبث بنهاية خصيلات شعره الكستانئية الناعمة و بلطف شديد أخذ السفلى بين أسنانه الأرنبية يقضمها بقليل من القوة كاسبا أنينا عاليا و ناعما من الأصغر الذي بدء يشعر بالضعف بساقيه.جونغكوك جر شفة جيمين السفلى بأسنانه يطرب أذنه بتأوه ناعم أخر قبل أن يفلتها من بين أرنبيته ، ممسكا بخدي جيمين ذا الأعين الذهبية الدائخة يجبره على النظر بحدة عينيه السوداء
" أحبك صغيري و لكنك ستصرخ اليوم كما لم تصرخ في حياتك أبدا و سأجعل وونهو يسمعك و أنت تصرخ بإسمي في كل مرة أقوم بضرب منطقتك الحلوة جيميني "
جيمين أطلق تأوهات ملائكية لهمس جونغكوك العميق و البطيء أمام شفتيه قبل أن يحمل جيمين المستسلم فوق عرض كتفيه ، يعطيه صفعة على كبر و نعومة مؤخرته التي إرتجت ضد راحة يده.في تلك السويعات الباقية من صباح تلك الليلة الكل كان مستيقظا ، يستمع بعبوس و غضب و أسى إلى صراخ جيمين المستمتع.
جونغكوك تلقى في تلك الليلة شتائم لم يتحصل عليها طيلة أعوامه الإثنين و العشرين سنة.~~~~~~~~~~~~~~~
لا شيء لأقوله سوى حسبي الله و نعم الوكيل علي ، في عوض ما أكمل حفظ الشريعة الإسلامية إجيت أكتب هون😭😭💔.
شكرا لكم القصة متصدرة قصص الجيكوك بالمرتبة الاولى منذ أكثر من أسبوعين😭😭
بوراهي😭💜
أنت تقرأ
جيمو ❤ كوكوليت
Fanfictionلا توجد سماء دون غيوم و لا وجود لـ جيون جونغكوك إذا لم يكن هناك بارك جيمين. 1 in Jikook ♡♡