~ قل له بأنني سأضاجعك ~

4.1K 288 54
                                    


لقد كان الحضور قويا و مختلطا و لكن الأغلبية الساحقة كانت للأرميز ، و كالعادة فإن حفل توزيع الجوائز لنهاية العام قد أصبح و كأنه حفل موسيقي لأكبر فرقة بالعالم { فتيان ضد الرصاص }.

بانقتان كانوا أكثر من مسرورين لأخذ جميع الجوائز المهمة في هذا الحفل الضخم، مسرحهم كان الأفضل و هتاف الأرميز الجنوني كان الأجمل.
هم فقط تعبوا من عدد المرات التي تمت فيها مناداتهم لأخذ الجوائز.
في قرارة نفس شوغا هو أراد الذهاب و القول لهم بأن يعطوهم الجوائز كلها مرة واحدة لأنه أكسل من أن يقف و يمشي و يجلس و يقول خطابا في كل جائزة يتم الإعلان عنها.

كل الفرق التي كانت مدعوة للحفل قد إجتمعت فوق خشبة المسرح الضخم ، يتحضرون لأداء أخر أغنية مشتركة لهم لمعجبيهم قبل الذهاب لمنازلهم و شققهم لينالوا قسطا من الراحة التي يستحقونها بعد كل هذه العروض المذهلة التي قدموها.

جيمين كان واقفا في الوسط ينظر ناحية تايهيونغ ليبدآ بالغناء معا في تلك الجزئية المخصصة لهما ، كلاهما يحدقان بأعين بعضهما البعض بينما يبتسمان ،الأصغر كان يحدق بالهيونغز أمامه بأعين تشتعل من الغيرة التي كان يشعر بها.

و لكن ذلك العبوس و تلك الغيرة قد إختفيا من ملامح وجهه الوسيم حينما إلتقت سودويتاه بذهبيتا الأكبر اللامعة، ينظران بحب و شغف بينما يغنيان مقطعهما من الأغنية النهائية.

الأغنية إنتهت و لكنهم جميعا ما زالوا واقفين هناك، جيمين ما زال واقفا بين كل من جيون جونغكوك و كيم تايهيونغ ، لقد كان ضئيلا بين ضخامة جسديهما، الأصغر نقر كتف الأكبر الذي إستدار ناحيته " هيونغ تبدو جميلا جدا هاته الليلة، أنت جميل دائما و لكنك تبدو ملائكيا اليوم " هاته الكلمات التي همسها جونغكوك ببطء و سعادة في أذن جيمين قد جعلته يبتسم بفرح للإطراء الذي حصل عليه قبل أن يهتف هو الأخر بصوته الناعم" تبدو وسيما انت أيضا كوكي "  جونغكوك أراد أن يهمس شيء أخر بأذن حبيبه الكبير و لكن تايهيونغ كان قد أدار معشوقه ناحيته بالفعل.

" جيمينآآه حاول أن تسيطر على إحمرار وجنتيك "
تايهيونغ هتف بإبتسامة صغيرة نحو أذن جيمين الذي قضم شفته السفلى من الإحراج
" أسف تايهيونغآآه أنـ "
جيمين همس بأذن صديقه المفضل ، هو أراد إكمال كلامه و لكن النقرة على كتفه قد ألجمته عن ذلك ليدير بجسده ناحية جونغكوك الذي إنحنى مجددا هامسا بأذن صغيره " لدي رغبة قوية بتقبيلك صغيري ، أريد تدنيس ثخانة شفتيك حبيبي، أنت تبدو بريئا جدا بنظارتك ميني !؟" جيمين إبتلع ريقه ببطء حينما شعر بلسان كوك يلعق شحمة أذنه ليمتصها لجزء من الثانية.

إحمرار شرس قد طغى على جمال ملامح الفتى الضئيل الذي كان يحاول ألا يسثير من نبرة و أفعال الأصغر ، نقرة أخرى قد شعر بها على كتفه الأيسر ليستدير ناحية تايهيونغ الذي إنحنى لمستوى أذن صديقه هاتفا " أخبرتك أن تخفف إحمرارك لا أن تشتعل خجلا، ما الذي قاله لك ذلك المنحرف " ذا الأعين الذهبية أطرق رأسه الأسفل من تلك النظرات المنحرفة و الحواجب المتراقصة التي يعطيها له تاي.

جيمو ❤ كوكوليتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن