لقد كانت نهاية السنة ، اليوم الأخير من عام ألفين و تسعة عشر، لذا قرر أعضاء بانقتان القيام ببث أخير لهذا العام مع أفضل معجبين بالعالم، الأرميز كانوا متحمسين لرؤيتهم بأفضل هيئة، بدو جميعا بصحة جيدة و وسيمين للغاية.
الأسئلة و المديح كانا ينهلان عليهم بكثرة شديدة ، كيف لا و الملايين من حول العالم كانوا يشاهدون البث الذي لطالما إنتظروه، هذه كانت الفرصة حتى يقرأ الأعضاء كلمات حبهم لهم .
كل من جيمين و جونغكوك كانا جالسين بالأرضية بجانب بعضهما البعض، لا وجود لمساحة شخصية بينهما فهما لطالما كانا شخصا واحدا.
يد جونغكوك الكبيرة كانت تعبث بكل حرية خلف ظهر جيمين ذا الوجه المتورد ، يشعر بأنامل صغيره الضخم تتلمسان برقة بشرته العارية من تحت القميص، الهيونغ شكر الرب بداخله كونه يرتدي قبعة حتى لا تظهر لمعة و إبتسامة أعينه الذهبية الجميلة لكل المعجبين لأنه كان واثقا من أنهم سيدركون ما الذي كان يحدث.
أعين نامجون البنية ذهبت للأسفل، لتتسع قليلا بسبب عبث الماكيني ، القائد و بكل هدوء قد إبتسم لألة التصوير أمامهم و دون أن يبدي أي ملامح منزعجة قد قام بركل مؤخرة جونغكوك بخفة ليتوقف هذا الأخير بعد أن إبتسم إبتسامة صغيرة لتفكيره بكيف هي ملامح نامجون الذي دائما ما بدى منتهيا جدا من قرب و غزل كل منه و جيمين.
" أريد أن أواضب على الذهاب إلى صالة الرياضة" هذا كان نامجون مجيبا عن سؤال قد تم طرحه على بانقتان لأهدافهم للسنة الجديدة.
جونغكوك هو الأخر قد هتف بصوته العميق " أنا أيضا أريد فعل ذلك "
الفتى الضئيل قد إستدار ناحية جونغكوك ينظر إليه بملامح وجه مصدومة و لطيفة للغاية قبل أن يتكلم بصوته المبحوح و الناعم و هو يتلمس صدر الأصغر بإبهمه " لا، أنت لديك صدر كبير بالفعل " جونغكوك كان مغمورا بملامح معشوقه الصغير الظريفة، يبتسم ناحيته بغباء محاولا إبعاد إصبعه الصغير الذي يوكز به صدره حتى لا يشتعل جسده المشتاق لعُرِيّ فتاه الجميل.
جونغكوك لم يقل شيء و لم يفعل شيء و هو يرى نظرات الهيونغز عليهما ، إبتسامة صغيرة أظهرها و حاول أن لا يكون واضحا و مغمورا كلما قال أو فعل جيمين شيء ما.
البث قد إنتهى و أخيرا، الكل وقف مستعدين الخروج من غرفة المعيشة و التوجه لغرفهم لأخذ قسطا من الراحة.
جيمين وقف من على الأرضية و خطى خطوتين صغيرتين الأمام قبل أن يشعر بيد تقبض على رسغه لتدفعه للخلف، شهقة صغيرة هربت من شفاه الفتى الأكبر " أريده أن يكبر أكثر " جونغكوك هتف بصوته العميق، أعينه السوداء تحدق بإهتمام و عطف ناحية الهيونغ ذو الملامح البلهاء و اللطيفة " و لكن لماذا كوكي !؟" جيمين علم عن ماذا يتحدث الأصغر لذا هو فقط أطلق تساؤلا بصوته المبحوح و المنتحب جاعلا من نبضات قلب جونغكوك تتسارع الحب الكبير الذي يبثه صغيره الملائكي به.
ذا الندبة الصغيرة بخده قد جذب جسد الهيونغ ناحيته ، مكوبا كبر وجنتي جيمين المحمرة و الممتلئة بين ضخامة يديه الممتلئتان بالعروق ، ينظر بسودويتاه المفعمة بالحب و الشغف إلى تلك الأعين الذهبية المليئة بالدفء و النقاء، يُفْتٓتٓنُ ببرائة و جمال معشوقه صاحب الملامح الناعمة و الملائكية هاتفا بصوته الأجش و الرجولي باعثا برعشة جميلة لفتاه المحمر " لأحتويك صغيري، لأحتويضئلجسدك الصغير داخل كبر صدري و بداخل قلبي جيميني، يا فتاي الصغير و الجميل "
~~~~~~~~~~
يمكن بحدث مرة ثانية الليلة 👀💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
