جيمو ❤ كوكوليت

~ أنت رَجُليِ ~

بانقتان كانوا متواجدين بمقابلة أمريكية ، جالسين على الكراسي في صفين ، أربعة من الأمام و ثلاثة خلفهم و أعلى منهم بقليل حتى يظهروا جيدا و من الناحية الأخرى كان المذيع مقابلا له .

المذيع كان أسود البشرة ، وسيم و حلو أيضا مع جسد رياضي مبهر ذو حضور واثق و قوي و دمه خفيف جدا و محب للمزاح و بانقتان لم يكونوا أكثر راحة مما هم الأن .

كانوا يجيبون على الأسئلة بكل راحة و روية و نامجون مرة أخرى تمنى لو بإمكانهم فهم اللغة الإنجليزية لأنه واالعنة قد شعر بالملل من ترجمة اللغة لهم و إعادت قول إجابتهم مجددا و لكن رغم   هذا فهو يحب فعل هذا و يسعد حينما يرمون بكلمات إنجليزية من هنا و هناك .

" إذن ما هو أكثر شيء تحبونه بأنفسكم ؟!"
و هذا كان سؤالا تقليديا أخر مما إعتادوا عليه.
المذيع حدق بهم قبل أن يضرب على فخذيه القويين و المعضليين من خلف جينزه الضيق هاتفا بصوت عال و فخور " هذه أفخاذ رجل قوي ، رجل قوي" و إبتسامته كانت جميلة و ناصعة البياض.

كل أعضاء بانقتان كانوا يحدقون به بإبتسامة خفيفة إلا بارك جيمين الذي بدى مسحورا و واقعا في الحب ، ملامحه الجميلة مسترخية و ثغره الجميل مفتوح بإعجاب و إبتسامة ساحرة صغيرة على ثخانة شفتيه و رغم أن النظارات كانت تغطي جمال أعينه الذهبية إلا أنه كان يعطي قلوبا و نظرات معجبة للرجل أمامه .

جونغكوك إبتسم إبتسامة صغيرة للرجل قبل أن يلتفت ليحدق بفتاه الصغير ليجده شاردا يتأمل الرجل بملامح وجه تصرخ بالإعجاب و الأصغر شعر بالحزن في قلبه المرهف .

إستطاع جيمين الشعور بنظرات معشوقه الصغير عليه ليعي على نفسه ، هو إلتفت يرى القليل من الحزن على وجه الأصغر قبل أن يلتفت جونغكوك بعيدا عنه، يتفادى النظر بوجهه و معيدا ملامح وجهه السعيدة من أجل إبعاد أي شك عنه و التغيير المفاجىء.

ذا الأعين الذهبية إبتلع ريقه ببطء و هدوء و تنهيدة عميقة خرجت من شفاه الوردية الممتلئة ، هو يعلم بأنه جعل فتاه الصغير حزينا لأنه و اللعنة يعلم بكم يبغض جونغكوك حقيقة أن ينظر جيمين إلى شخص أخر غيره بتلك الطريقة الرقيقة و المليئة بالإعجاب و ذا الملامح الملائكية لم يكن له يدا في هذا هو فقط يبدي إعجابه فحسب.

المقابلة إنتهت و الأعضاء كلهم ودعوا المذيع و شكروا طاقم التصوير متجهين لسيارتهم حتى يعودوا للفندق لينالوا قسطا من الراحة.

عبوس صغير ظهر على ثغر جيمين لتجاهل جونغكوك إياه، هما كانا بنفس السيارة ككل مرة سوى أن هاته المرة مختلفة فالأصغر لا يجلس بجانبه و لا يقوم بتقبيله و لا يداعب خصلات شعره كما إعتاد أن يفعل دائما.