‹1›

5.3K 211 213
                                    


شابٌ أو يجب أن نلقبه بـ الطفل في عامه الثامن عشرة
يتجول في شوارع المدينة، يزعج البعض و يغازل الآخر،
يكرهه البعض و يستلطفه الآخر،
كان 'جون جونغكوك' ابن عائلة جيون المرموقة

والده يدير متجر توابل بسيط، لكنه معروف
بـ سخائه بين أهل مدينته، رغم ذلك كان قاسيًا
و حاد الطباع، دائمًا ما كان يعاقب جونغكوك
إذا أغضب أحد المارة.

"صباح الخير سيدة مانديلا"
قال الراكض بـ وجه بشوش

"أُدعى إنديلا أيها المعتوه"

"أي يكن"

أكمل ركضه لاهثًا كي لا يتأخر عن والده الذي استدعاه

"أنا هنا يا أبي"

"آنست و شرفت"

"لا تتحدث معي بـ تلك اللكنة المرحة ماذا فعلتُ؟"

"قال سوكچين أنكَ سكبت دلو الطلاء خاصته،
أ تعلم كم أحرجتني و كم دفعت على هذا الدلو اللعين"

"عندما ذهبت له كي يصلح حذاء أمي،
قال أنه سيفعل لكنه بدأ في طلي حذاءً آخرًا
هذا العم يكذب عندما كنت أريد الدخول له لم اتنبه
لـ الدلو و سُكِب دون قصد مني!"

"لما قد تدخل له هل كنت ستضربه مثلا؟"

"لا كنت سأرهبه كي ينهي الحذاء"

"عليكَ اللعنة يا ابن جيون"

"دام أنكَ لم تنكر أنني ابنك لا بأس"

"اذهب من أمامي و اعتذر لـ سوكچين و إلا عاقبتكَ"

قلَب جونغكوك عينيه بـ ضجر و جرجر أقدامه
تجاه مهجع 'العم سوكچين' متذمرًا :

"اذهب و اعتذر منه و منها منهما و منهم،
هل يجب أن أعتذر من الكون بـ أكمله كي لا أعاقب!"

"مهلًا جدي هل أساعدكَ؟"
اقترب من رجل مُسن يساعده في حمل المشتريات
فـ ضربه الرجل بـ عكازه على رأسه بينما يصرخ بـ

"لـ يساعدني أحدكم أنه سارق يريد سرقتي"
ابتعد جونغكوك عنه ممسكًا رأسه

"هل أنتَ جديد هنا، لا تعلم من أنا؟ أنتم الأجداد لُعناء"

اقترب من مصنع سوكچين و ركل الباب كي يدخل،
فـ شهق و خرج مجددًا عندما وجد الطبيب يعطي
العم حقنةً في مؤخرته.

"جون جونغكوك يا عديم الأدب ادخل"

دخل جونغكوك مجددًا بينما يردد 'اللعنة' بـ كل لغات العالم

"هل تخجل بـ جدية؟ أنتَ حقًا شيء ما،
اسرع ماذا تريد؟"

"ا..أنـ..أنه آه جئت كي أعتذر أنا حقًا
آسف على سكبي دلو الطلاء خاصتكَ"

"لا بأس لقد دفع والدكَ ثمنه"

"كان يمكنكَ طلب المال دون أن تتحجج و تكذب
أيها العم الطيب"
أنهى كلماته الوقحة و خرج بـ سرعة البرق دون
أن يسمع سيل شتائم هذا العجوز كما يقول.

بينما هو يركض اصطدم في امرأة تسبب في وقوعها أرضًا
تتلوى من الوجع، لاحظ جونغكوك ملامحها الطفولية التي
توحي أنها لم تتعدى التسعة عشر عام لكنها كانت حاملًا
ما جعله ينفي صغر سنها و يهرع لها مسرعًا كي يساعدها.

"أنا حقًا آسف سيدتي هل تأذيتِ"

اجتمعت الدموع في مقلتي تلكَ الفتاة، ثم كفكفت
وجه جونغكوك في كفيها بينما تقول

"جونغكوك هل هذا أنتَ حقًا!"

"أجل أنا، هل تعرفينني؟"

"مَن هذه جونغكوك؟"
بلع ماء جوفه بـ خوف عندما سمع صوت والده

"إنه والد طفلتي"
نطقت الفتاة القابعة أمامه بينما تبتسم له بـ حنوٍ،
وقف جونغكوك منفعلًا بينما ينفي تلك التراهات

"أنا حتى لا أعلم من أنتِ اللعنة عليكِ
و على طفلتكِ ابحثِ عن والدها بعيدًا عني"

**********

حاليًا ده هيكون جونغكوك اللي عنده 18 سنة لحد ما أحداث القصة تمشي، سو قصة جديدة بـ فكرة جديدة كليًا و مختلفة عن كل اللي كتبتهم قبل كده

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حاليًا ده هيكون جونغكوك اللي عنده 18 سنة
لحد ما أحداث القصة تمشي،
سو قصة جديدة بـ فكرة جديدة كليًا و مختلفة عن
كل اللي كتبتهم قبل كده .

معرفش إذا كان حد كتب فكرة زي دي قبل كده او لا،
بس انا لحد دلوقت مقرتش زيها، فـ اعتقد هتكون لطيفة،
المهم أتمنى تعجبكوا و تسيبلي ڤوت و كومنت لطيف
بـ رأيك يحفزني أكملها، شكرا لأي شخص بيقرا ده♥︎.

ابنته✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن