‹12›

1K 104 67
                                    

تسلل تايهيونغ حيث باب المنزل عندما تأكد من خروج جونغكوك ،
طرقة فـ الثانية فـ الثالثة و فتحت كوزيت مبتهجة ترحب به

"هل أنتِ واثقة أن جين سوف يقبل بخروجك اليوم أيضًا؟"

"لا أعلم لكنه ليس غاضبًا دعنا نجرب التودد له"

اقتربت كوزيت منه و جلست جواره على الأريكة، كان يرتدي
نظاراته و يقرأ جريدة ما .

"هل تحتاجين شيئا معين كوزيت؟"

"أنا من يحتاج"
خرج تايهيونغ من خلف الحائط يرد عليه

كان تأفأف العم ملحوظًا، لا أحد يعلم ما سبب كرهه و جونغكوك
له رغم أن تايهيونغ لم يقترف خطأ في حقهم .

"كلا ليس من جديد كوزيت لن تخرج الوقت متأخر"

"لو أن هذا الرجل يسمح لي بأخذها صباحًا كالبشر لم
أكن لآخذها في هذا الوقت"

"هذا الرجل أفضل منكَ يخاف على ابنته"

"اسمع يا جين لم آتي كي أتشاجر سوف اصطحب كوزيت"

"جين؟ هل قولت جين؟ ما عمرك أيها المتدني"
لم ينطق أحدهما و ما كان ينقص الموقف صوت غراب

"هيا عمي أرجوك أرجوك سوف أتعامل مع جونغكوك أن علم"

"اذهب بسرعة قبل أن أغير قراري"

ابتسم تايهيونغ و أمسك يد كوزيت يسحبها خلفه لكنها لم
تتحرك فـ عاد ينظر لها و كان جين هو من يمسك كفها الآخر
و يقبض عليه دون تركه

"لقد سمحت لنا بالذهاب؟"

"نسيت .. تعلم إنها الشيخوخة المبكرة"
قبل كفها و همس شيئا ما في أذنها ثم تركها
------------

"انظري هذا الوسيم يجلس وحيدًا"

جونغكوك الذي يكتب مقالًا في إحدى المقاهي الهادئة منذ
أكثر من ساعة هنا و لا زال يسمع تلك الجمل التغزلية من حوله

"إنه وسيم لكن ألا ترين أنه متكبر بعض الشيء؟"

"آه من النساء"
تنهد بتلك الجملة و أغلق الحاسوب ثم ذهب يتمشى خارج المقهى ،
و بينما كان شاردًا في جمال الطبيعة الذي يحبه اصطدم به أحدهم
مسقطًا الحاسوب أرضًا

"ما اللعنة إنه أغلى من وجهك اللعين!!!"
كانت الفتاة منبسطة للأسفل ترفع الحاسوب

"أنا آسفة بشأن هذا أعلم أنه ليس بالرخيص يمكنني إهدائك
واحدًا جديدًا فقط أن وافقت"

"سيكون أفضل لكِ أيتها الكستنائية"

"أُدعى ديانا كستنائية ليس اسمي إذا سمحت"

"أعيدي حاسوبي و كفاكي ثرثرة"

"لا أستطيع الآن يمكنكَ إعطائي عنوان منزلكَ سوف اوصله لكَ
في الغد"

"تفضلي"
رمى لها بورقة ما و تركها متسمرة مكانها

"لما على الوسيمين أن تكون الوقاحة طبعهم الأول؟"
------------

تايهيونغ و كوزيت انتهيا من اللعب و التزحلق و التزلج ،
و يأكلان المثلجات في طريق العودة

"تايهيونغي أنتَ الأفضل"

"أنا أعلم أنا أعلم بلا مديح رجاءً"

"أتمنى لو كان جونغي على وفاقٍ معكَ كنتما الآن أفضل صديقين"

"سيحدث عاجلًا أو آجلا إن أراد هذا أو لا"

"لمَ أنتَ واثق؟"

"أنا فقط أعلم سترين هذا"

كانا يسلكان الطريق الفارغ بـ هدوء يتلذذان بطعم المثلجات ،
و فجأة ظهرت سيارة من العدم بسرعة رهيبة رفعت الاثنين
من على الأرض كي يسقطا كـ زجاجات مياه أُلقيت بإهمال

كان تايهيونغ يحتضن كوزيت داخله بقوة و ملامح كوزيت مرتعبة ،
كل منهما لم يكن في وعيه يغطان في بحر دمائهم الغزير ،
و بعض المارة المتواجدين أخذوا يصرخون على سيارة إسعاف تنقذ هذين المسكينين ..
---------

"جين؟"

"أجل من تكون"

"وجدتُ طفلة صغيرة مع شاب وسط الطريق بين دمائهم
كان رقمكَ أول ما ظهر لي إنهما الآن في المستشفى"

"وجدتُ طفلة صغيرة مع شاب وسط الطريق بين دمائهم كان رقمكَ أول ما ظهر لي إنهما الآن في المستشفى"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تايهيونغ اللي مبيسمعش الكلام -
بارت خفيف ظريف لطيف
<33

ابنته✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن