‹22›

829 91 99
                                    

"مرحباً يا أمي..
قال أبي إن افتقدتكِ يمكنني أن أتحدث إليكِ و أنتِ سوف
تسمعينني أينما كنتُ، لذا..

كيف حالكِ؟ هل السماء جميلة في الأعلى؟ هل أنتِ نجمة؟"
تركت ما بيدها و استقامت تجاه الشُرفة كي ترى النجوم، فلم يكن هناك أي نجمة حتى!

"عجباً! هل هي غاضبة مني؟ لما لا أراها في السماء؟"

"لأنكِ لم تمعني النظر جيدا"
ظهر جونغكوك من خلفها و جلس على ركبتيه يوافيها القِصر

"هل تراها إذن!"

"انظري هناك نقطة صغيرة ساطعة"

ركزت بنظرها حيثما أرشدها هو، و قد وجدت النجمة بالفعل:
"ها هي!! مرحباً أمي كوني بخير لأنني و جونغي نحبكِ"

"جونغي.. لما لا تحكِ لي عن أمي أكثر، هل أشبهها؟"

"أأ.. في الواقع.. أنتِ حقا شبيهة لها هذا هو الشيء الوحيد
المتأكد منه"

"قال عمي جين أنكما تزوجتما عن قصة حبٍ جميلة"

"لقد أصابه الخرف، ما رأيكِ أن ننام كي لا تتأخرين صباحاً"

"سأعتبر كلامكَ خوفاً على تأخري لا هرباً من الحديث"
تنهد جونغكوك و قرر الإنسحاب و النوم معها في هدوء، حيث افترشا سوياً داخل أحضان بعضهما و ناما.

-----------------------------

حل الصباح و كان مشؤوما على أحدهم، و هو تايهيونغ،
لأنه استيقظ مبكراً و قرر أخذ كوزيت و جيمين المدرسة عندما وصل
كان جين قد أخذها و الآن جونغكوك يُمسك به كالسارق و هو متردد من معاملته.

"هل ستظل صامتاً؟"
كُسر هاجس الصمت من قِبل جونغكوك أولا

"ماذا عساي أقول لا أعلم"

"رأس مالكَ الرئيسي هو مصنع الأسلحة فقط؟"

"أجل"

"من أي طبقة تُعتبر"

"يمكنكَ قول الطبقة المرموقة"

"جيد، هل تتعامل مع الزبائن شخصيا؟"

"ألا ترى أن هذا عدم احترام لي.. أنتَ حتى لم تسألني عن حالي"

"هل يجب أن أسألكَ عن حالكَ تايهيونغ؟"

"انسَ الأمر لقد أصبحتَ مقيتا حقاً شكراً على حسن الاستقبال"
قال و هب يرد على اتصاله الهاتفي كي ينتهي منه

ابنته✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن