‹20›

847 90 82
                                    

لقد خرج تايهيونغ من المستشفى، لم يُشفى كليا لكنه خرج، و قرر
أنه سوف يصطحب كوزيت و صديقها جيمين كما طلبت هي في نزهة

يقف الآن أمام باب المنزل، متردد هل يدخل أم يعود حيثما أتى،
فهذا لقائه الأول بأخيه بعدما كُشفت الأكاذيب..

لقد طرق بالفعل بينما يفكر و ها هو الباب فُتح شكر الإله لقد كانت
كوزيت التي سحبته من رسغه تصرخ:

"جونغي انظر لدينا ضيف جميل"

خرج جونغكوك من خلف الجدار و ابتلع تايهيونغ رمقه،
ابتسم ببلاهة ثم لوح له: "مرحبا"

"ماذا تريد؟"

"كلا جئت بالخطأ"
قرر الانسحاب بهدوء لأنه لا يريد أي مشاجرات
لكن جونغكوك أوقفه

"انتظر، أخبرني ما الذي تريده؟"

"في الواقع.. أردتُ صحبة كوزيت، هذا.. أعني إن سمحتَ لي"

"و جبيرة ذراعكَ؟"

"إنها بخير بأفضل حال"

لم يتلقى رد منه و ظل واقفا لربما يعطيه الإذن، لكنه لم يحرك ساكنا

"يجب عليّ الذهاب"

"أعطني رقم هاتفكَ"
قال جونغكوك من العدم قبل أن يمشي

"أعني كي أهاتف كوزيت و أطمئن عليها، ليس حباً فيكَ"

"هل تعني يمكنني أخذها!! شكرا لكَ"
سحب كوزيت خلفه بعدما عانق جونغكوك قاصداً و ذهب

أما جونغكوك يطالع هاتفه بعدما سجل الرقم 'تاي أخي'
و يبتسم بينما يتسائل أ هذا شعور الإخوة؟ إنه جميل.

-------------

قد مر تايهيونغ على جيمين كذلك، و طيلة الطريق لم تكف كوزيت
عن معانقته و تقبيل وجنته تحت تذمرات جيمين الحمقاء

"ألا ترين أنكِ تبالغين، كفاكِ تقبيلاً لوجنته"

"هذا عمي ما شأنكَ أنتَ"

كانوا جميعهم يجلسون على عشب الحديقة، عُراة الأقدام،
فاقترب تاي بوجهه من جيمين يقول:
"اقترب سأخبركَ بسرٍ"

عندما لف جيمين وجهه كان السر 'أنا أحبكَ فلا تحزن' و قبله صغيرة على جبينه، و كانت حُمرة وجه جيمين غير عادية

"أنا كذلك أحبكَ جيميني"
قالت كوزيت و أكملت
"لكن أحب تايهيونغي أكثر"

ابنته✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن