‹18›

889 97 79
                                    

كان الجميع قد وصل جين يجلس رفقة جونغكوك على سطح
بيت المزرعة الظريف و يناقشون ما حدث فترة خصامهما ..

بدأ جونغكوك الحديث يقول:
"سكايلر هل تتذكرها؟"

"أ ليست تلك الفتاة التي كسرتَ سقف غرورها عندما
تغلبت عليها في مباراة الضرب بالسلاح عندما ألحقكَ أباكَ
بالمدرسة كي تتعلم مهارات القتال؟"

"أجل هي، صباحا كادت تقتلني قالت أن تايهيونغ مَن بعثها"

"جونغكوك تاي لا ذنب له صدقني هو فقط أراد كسب ثقتك
طيلة الوقت لا أكثر"

"أنتَ كذلك صدقتَ ما قال لا يحقُ لكَ"

"لا تغضب على كل صغيرة و كبيرة السيدة جيون لم تمُت
يمكنكَ التأكد منها هذا سيكون أفضل"

"لا أعلم كيف لي أن أكون ابنها حتى تايهيونغ لا شبه فيه
منها إنها تبدو كـ ماعز منقرض بيننا"

"تأدب يا جونغكوك"

"على كلٍ سأذهب لها غدا و ستأتي معي كي تهدئني"

"كوزيت ستجلس وحيدة"

"كلا سوف تذهب لدى جيمين غدا"
------------

• صباح الغد
- في بيت جيمين و والدته

"بيتكم جميل يا جيمين لكنني لا أرى والدكَ"

"لقد مات، كلما سألتُ أمي عنه تقول 'ليتعفن في الجحيم
كان رجلاً سيئاً' "

ضحكا كلاهما على نبرة جيمين الساخرة من والدته، و ذهبا لتناول وجبة الغداء.
---------

صمت قاتل و عيون محتدبة كارهة و بالطبع كان جونغكوك يطالع والدته

"إذن يا جماعة"
قال جين يفصل لحظة الرومنسية بين الأم و ابنها

"جونغكوك يريد سؤالك.."
لم يكمل كلامه بسبب وقاحة جونغكوك التي أوقفته

"كيم تايهيونغ ما علاقتكِ به"
صمتت والدته و ترقرقت عيناها بالدموع تجاوبه بخفوت: "ابني"

"هل يعلم السيد جيون المحترم بهذا؟"

"أجل"

"إذن؟ متى كنتِ ستخبريني؟ بعدما أخذ فرصته في الاستهزاء؟"
و بالطبع جين و جميعنا متأكدون أن تايهيونغ لم يستهزأ أبدا، لكن
جونغكوك يضخم الأمر..

"لم أكن أعلم مكانه خلتُه مات"
نهض العم يجلس جوارها يربت على ظهرها برقة

ابنته✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن