‹النهاية›

1.4K 122 187
                                    

يجلس مبتسمًا على كرسيه المتحرك، شابكًا كفه مع كفها بكل رقةٍ
و حُنوٍ، العالم لا يكاد يسعه لكثرة سعادته،

فُتِحَت الأبواب معلنة وصول ملكة اليوم بِـ طَلتها المذهلة،
خصلاتها الفحمية و عينها الملونة تجعل منكَ مغيبًا،
تشبُك يدها بيدِ مَن يقصرها طولًا بسبب كرسيه المتحرك

صدحت أصوات الشباب من الأسفل كان الجميع يصرخ بإعجاب،
و يلكزون جيمين بنظرات مكرٍ خبيثة

تقدم هو متحمسًا لأخذ ما يخصه، لكن نظرات
جالس الكرسي أوقفته مرتعبًا حتى قال:

"عيناكَ جيمين، رين هي عيناكَ هل تفهم؟"

"ما سبب هذا الأكشن يا عمي لا تقلق على ابنتكَ"
ختم حديثه مبتسمًا يناظر رين لكن قاطعه والدها مجددًا

"أعني هل ضروري أن تتزوجها؟"

تنهد جيمين للمرة الألف يتمتم:
"إن لم تكن والدها كنتُ سأجعلكَ زوجها بدلا مني صدقني"

تدخل تايهيونغ يسحب الكرسي المتحرك مقتضبًا على وشك البكاء بينما يقول:
"زواجٌ سعيد يا أولاد"
ثم بعث لجيمين نظرة شريرة بمعنى 'خذ عروسك و اذهب'

جونغكوك ينظر بقلق من الأسفل و يتمنى ألا
يقتعلا تاي و جين شعور بعضهما، فـ مؤخرًا أصبحا يتشاجرا
كالأطفال..

هتف الحضور عندما نزلا كلا من جيمين و رين سويًا
مبتسمين و الحب يغدقهما

أما عن كوزيت فقد انتهت قبل إتمامها العشرة أعوام حتى،
ففي هذا اليوم المشؤوم تم الحُكم على يونغي بالسجن المؤبد نظرًا
لقلة الأدلة ضده،

أما جين فقد أصابته الرصاصة بالقرب من حبله الشوكي
جعلته خاضعًا لشلل نصفي أصاب قدميه ليكون طريح
الكراسي المتحركة،

لكنه لم يتغير قط بل مع كِبره في السن أصبح أكثر إشراقًا
و عفوية، و أقسم على تغيير اسم كوزيت و نسبِها له

فكان خيرَ الآباء، و كانت له ما يعزُ على روحه

~~~~

"أنتما الآن زوجٌ و زوجة، يمكنكما تبادل القُبل"
أذعن القس بصوته العجوز،
فاقترب جيمين من وجنة رين يخطف منها قُبلة بسرعة

"أعتقد أنه خاف منكَ"
أردف تايهيونغ من بين ضحكاته العالية لا يقدر على كبحها
ثم سأل جين الغاضب من كلامه:
"أين جونغكوك؟"

"قد يكون قرر الارتباط أخيرًا و يبحث عن عروس"

انطلق يلف القاعة بمفرده عندما لم يستفد من جين شيئًا،
كانت الفتيات تخترقنه كالمهووسات فركض تجاه غرفة الطعام
بعيدًا عن الأنظار، ما إن وقعت عينه على جونغكوك بدأ بالضحك مجددًا أكثر من قبل

"هل قررت الارتباط بصدور الدجاج يا جونغكوك؟"

"الارتباط بها دافئ يجب أن تجرب هذا النوع من العلاقات"

"لنجرب معًا إذن"
قال و اقترب يجلس جواره و باشر كلاهما في الأكل سويًا،
غير آبهين أن الزفاف تحت إدارتهما..

بينما جين يجلس وحيدًا اقتربت والدة جيمين منه،
نظر لها و ابتسم بهدوء ثم أكمل التحديق أمامه، لكنها لا زالت
تناظره، كاد يسألها فـ غمزت له، ارتعب داخله و صاح:

"ماذا تريدين؟"
غمزت مرة أخرى دون التفوه بحرف، مما سبب تعجبه
"هل تُعانين من مشكلة في عينكِ؟"
و مرة أخرى غمزت كالبُكم

فأخذ هو يجر عجلاته مبتعدًا عنها بينما هي تلحق به
"هل جُنت النساء جميعا يا إلهي!"

~~~~~

كانت رين ذاك النوع المَرح من الفتيات، مبتسمة
أغلب الأوقات تنشر البهجة و جميلة بحيث كلما كبرت
ازدادت جمالًا، جونغكوك دائمًا يُثني على جمال أعينها،

أما تايهيونغ هو صديقها الأول منذ كانت صغيرة،
لا تملك سواه كي تتسكع معه ليلًا

جيمين نظراته تجاهها كانت مفضوحة، كلما اجتمعا سويًا
كانتا عيناه تتلألأ، نهاية الأمر قرر خطبتها من والدها

جين الكهول الوسيم، قبل الزفاف قرر أخيرا أن ترى رين
والدتها، فأخرج صورتها و جلس يسرد لها عنهما قديما،
انتهى الأمر بكل منهما باكيا في حضن الآخر

قد مرت الأعوام مَر السحاب دون أن يشعر الجميع بها،
قصة بدأت بفضيحة مُلفقة لشاب عفيف،
و انتهت بفوز الأحبة و زُهد القلوب،

فتاة واحدة، أبوان كالدُرر
أيادٍ متحابة، سيستمرُ الدهر للأبد~

فتاة واحدة، أبوان كالدُررأيادٍ متحابة، سيستمرُ الدهر للأبد~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~~~~~~~~
تمت بحمد الله
~~~~~~~~~

النهاية بسيطة لأني بالفعل وضحت كل حاجة
في الفصول اللي فاتت، متأسفة إن الرواية مش أحسن
حاجة انا كنت هلغي نشرها أكتر من مرة بسبب إني مش مرتاحة و أنها مش نوعي المفضل في الكتابة لكن دي أكتر رواية عليها تفاعل.

شكرا لكل واحد قراها و قالي كلمة لطيفة ساعدتني أكمل،
أنا ممتنة ليكم جدا، و أتمنى أشوفكم في أعمال تانية
جديدة قريب إن شاء الله تكون أفضل من كده.

- شكرًا لتواجدك بين أسطري، اترك لي تعليقًا برأيك.

🎉 لقد انتهيت من قراءة ابنته✔︎ 🎉
ابنته✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن