‹19›

829 95 127
                                    

كانت متأنقة بـ حُلةٍ سوداء جميلة تُظهِر جمالها الأخاذ رغم سنها الصغير،
ذات المشهد يتكرر بعد مرور الأعوام، جونغكوك بـ بدلته
و هي بـ فستانها كلٌ منهما يخطف الأنفاس، شبكت كفها
مع خاصته متجهين حيث جين يستقلوا السيارة .

قال جين بـ وجه بشوش :
"و أخيرًا إنه زفاف إيلا السحلية"

كان يجلس الرجلان في المقاعد الأمامية و كوزيت تنتصف
المقعد الخلفي كانت تضع رأسها بينهما

"لا تقلل من أحدهم جينو قد تصبح قردًا"

"أكثر مما أنا عليه لا أصدقكِ!"

"أكاد أحسد نفسي أنا أجلس في السيارة مع رجلين تتقاتل
العازبات و المتزوجات عليهما"

"اكتم أذنكَ جونغكوك إنه موعد تغزلاتها لن ترحمنا"

"هيا أنتما وسيمان حقًا أنا أعنيها"
انحنت تُقَبل جين على وجنته ثم فعلت المثل مع جونغكوك

"كدتُ أنسى ما هي القبلات شكرًا لكِ كوز كوز"
ضحك جونغكوك بشدة عليهما لأن شجارهما المعتاد قد بدأ

فقط كانت دقائق حتى ارتكزت السيارة أمام القاعة
"انزلا سويًا و احسبا حسابي في الطاولة معكما سأركنها و أعود"

نزلت كوزيت و شابكت كف جونغكوك ابتسما كلاهما لبعض
و دخلا القاعة و أول ما طرأ على مسامعهما

- "مَن هذا الوسيم؟"

- "حتى الصغيرة فاتنة أراهن أنهما فاحشا الثراء"

- "انظري إليهما أحببتُ هذا"

- "أريد أن أكون حبيبته ليلة واحدة"

قالت كوزيت :
"أ سمعت؟ بعض المشردات يتغزلن بكَ"

"قالوا أنكِ فاتنة كذلك"

"لا يحق لأحدهم التغزل بكَ"

"زوجتي العزيزة جميعهن نكرات"
قد عَلى صوته عند تلك النقطة من الحديث و بدأت الهمسات التي جعلت جونغكوك يريد البكاء ضحكا

- "إنها زوجته!! قال زوجتي العزيزة أ ليست صغيرة!"
- "هل أنتِ معتوهة لابد أنها ابنته"
- "أنا حقا لا أريده سوى ليلة واحدة!!"

كان ينظر جونغكوك لتعبيرات وجه كوزيت و يموت ضحكا داخله :
"اكظمي غيظك كوزيت لقد أصبحتُ عجوزا لن اتجوز"

"أنتَ شاب جميل جونغي لا تتفوه بالهراء"

"قاربت على الموت ما الذي تقوله تلك؟"
همس لنفسه و سحب الكرسي كي تجلس هي ثم جلس من بعدها
منتظرين جين إلى أن يأتي

ابنته✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن