‹9›

1.2K 122 44
                                    

لم يكن يعلم مكان لـ تايهيونغ أو حتى ماذا يعمل،
فـ أوصى كوزيت أن تخبره كي يَلقى جونغكوك و اعطته
ورقة بـ العنوان و الميعاد، لكنها بالطبع لم تقفه كونها لا زالت
تتعلم.

"جون جونغكوك يريد مقابلتي هذا رائع، هل تأكدت
أخيرا أنني لا أملك أية ضغينة تجاهكم؟"

"لما سألت كوزيت عما إذا لم أكن والدها!"

"مهلا.. هل حقا لست والدها هذا مثير لـ الاهتمام"

"لا ترد السؤال بـ سؤال فقط جاوب"

"هي ودت أن تعرف عن عائلتي و جاوبت عليها بـ هذا
السؤال، لا أملك عائلة انا متبنٍ و قد تخلو عني سابقا،
كان من المحرج أن أشرح لـ طفلة كيف طُردت بالنهاية
أملك مشاعرا"

"أنا آسف لهذا"

"ليس بـ الأمر الجلل كما أن الحياة دون أُسر و روابط
أفضل من الغوص بـ لعنتهم .. ألست والدها؟"

"أنا والدها ما بالكَ يا هذا لقد قلقت لأنك زرعت الأمر
بتفكيرها و أردت فقط تحذيرك لأنها طفلة"

"بـ ربكَ إنها أنبه و أذكى مني و منكَ و من العم
بـ تريليون مرة هل تمزح"

"هل تعمل، أم أنكَ عاطل؟"

"من المشين نعت أحدهم بالعاطل أنت فظ"
رفع جونغكوك كتفيه دلالة على عدم اهتمامه فـ اكمل الآخر :

"لستُ كذلك لست عاطلًا، أدير مصنع أسلحة"

"ماذا؟ هل هذا قانوني حتى"

"مصنعي مُرخص"

"لما اخترت مصادقة كوزيت؟ هذا مشكوك به"

"هل نحن في محكمة قضاء الأسرة!!"

"جاوب دون أسئلة .."

"لقد أفشيتُ عن حياتي بـ أكملها لكَ الآن هل تمزح!
اسمع، شقيقتي إنها في عمر كوزيت و ذات المدرسة، كما
تعلم لقد طُردت و هي لم تكن تتذكرني لقد كانت صغيرة
عندما ذهبتُ هناك لمحت كوزيت، كنت أجلس
رفقتها و أراقب شقيقتي صدقني هذا فقط"

"سُررت بـ لقائك أيها المسلح، حاول الابتعاد عن ابنتي"
قال و نهض تاركا إياه وحيدا

"إنه مضحك أحببته"
-------------

عاد المنزل منتظرًا عودة العم جين رفقة كوزيت،
لكن إيلا أفسدت مخططه و هي تشاركه الجلسة الآن
بـ وجه متهكم
"كيف يمكنني مساعدتك إيلا؟"

ابنته✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن