أوصل جونغكوك ابنته كوزيت المدرسة السابعة تمامًا؛
لأنهما تأخرا بعد شجارات طويلة أن كوزيت لا تريد مصادقات
جديدة و جونغكوك كان يخبرها أنه لا ضير من اكتساب
صداقات بنفس عمرها، انتهى بهما الحال أمام البوابة،
حيث أطلق جونغكوك سهما عينيه محذرًا إياها و انطلق.
"كم هذا الصباح رائع أيضا هذا اللعين يتقدم جهتي؟"
لعنت حظها داخليا فمن يقترب تجاهها مبتسما ليس طفلا
أو ما شابه، إنه رجل بالغ و طويل، حالما اقترب جلس جوارها
"هل تمانعين اكتساب أصدقاء في عمر والدك؟"
"لا أعلم أنا أملك صديق أكبر من والدي حتى، لكن أبي
قال أنه يجب أن أكوّن صداقات مع من في عمري ذاته"
"هل ترفضيني؟"
"ما اسمكَ"
"كيم تايهيونغ، ماذا عنكِ"
"چيون كوزيت، هل أنتَ معلم هنا!"
"لست كذلك"
"هل تملك طفل أو طفلة، ما سبب وجودك"
"لا أملك أطفال لكن أخبرني أحدهم أنني سأجد هنا
شيء يخصني، و لمحتكِ أنتِ جميلة أردت أن نكون أصدقاء"
"لن أستطيع إلى أن يوافق أبي رغم ذلك أنتَ وسيم"
تحمحم تايهيونغ يشيح ناظره بعيدا
"هل تخجل من فتاة في الخامسة!"
"عذرا؟"
"لا عليك، هل وجدت ما يخصك؟"
"ليس بعد لكن اعتقد سوف أجده قريبا، لنعقد اتفاقا، إن
وافق والدكِ سنكون أصدقاء و عندما آتي إلى هنا سوف
تساعديني في العثور على ما يخصني"
"لكنك لا تعرف ما هو حتى كيف لي أن أعلم"
"سوف نتبع حدسنا، يجب عليّ الذهاب الآن إلى اللقاء"
أمسك كف يدها الصغيرة مقبلا إياها ثم ذهب
"آه لقد قبلني أمير وسيم كيف سأقول لأبي"
أطرقت رأسها في الأرض تتقن دور الخجولة فيما بينها.
~~~~~~~~~~~~~~~
بعدما انتهى اليوم الدراسي جاء العم جين كي يوصلها،
عندما وصل ارتمت في أحضانه مبتسمة
"لا يوجد ما هو أفضل من عناق جين بعد يوم دراسي طويل"
"كيف كان اليوم هنا هل استفدت"
"لا أستطيع أن أحدد لكنني استمتعت بـ طعامي"
"لست ولوعًا بـ العلم سوف أجعل جونغكوك يتعامل مع هذا الأمر"
أخذا يتحدثان حول أمور لا معنى لها و أسرعا كي
لا يفوت عليهما الفيلم الكرتوني المفضل لكوزيت و جين ربما..
أنت تقرأ
ابنته✔︎
Fanfiction[COMPLETED . 16-10-2021] شابٌ أعزب حُكم عليه أن يُربي طفلة تحت مُسمى ابنته دون اقتراف الذنب! - الأسماء المستخدمة لا صلة لها بالمشاهير في الواقع، الأحداث و الأشخاص جميعهم خيال لا أكثر. - أرجوك لا تُعير بالًا لأخطائي اللغوية و النحوية و السرد الركيك...
