‹16›

970 101 70
                                    

كانت النقطة الفاصلة عندما رآه بعينه أفرج عن ابتسامة ثغره
لقد كان ريتشارد هو الرأس المدبر ، قرر جونغكوك المخاطرة
مرة أخرى بحياته في سبيل أرواح أولئك النساء و الأطفال،

نقش عنوان أَسر الضحايا على ورقة و حمل الكاميرا
شارعا في الذهاب لكنه تذكر ماذا عن كوزيت؟

"كوزيت يا صغيرة"

خرجت كوزيت تشد على دفتر واجباتها بيدها ترد :
"هل ستخرج الآن جونغي؟ أ ليس مبكرا اليوم عطلة"

"أنا مشغول عليّ الذهاب"

"انتظر انتظر أريد طلبا منكَ"

تخصر جونغكوك يسألها :
"ماذا !"

"هل أطلب طلبين رجاء"

"أكملي كوزيت"

"الأول سامحني تعلم لقد مَر أسبوع على الحادثة
و أنتَ لا زلت غاضبا هذا يحزنني"

"و الثاني؟"

"هل سامحتني"
اقتربت منه تحضن قدمه بيدِ أن طولها يصل بطول
قدمه فقط
"أرجوك هيا أبي أعلم قلبكَ واسع"

رفع جونغكوك وجهه لأعلى يكتم ضحكاته بسبب تلك
الصغيرة لأنه لم يحزن منها من البداية فقط كان غاضبا ،
ثم نزل لمستواها يثبتها من كتفيها و كما اعتادت كوزيت
عندما تكون مخطأة تطأطأ رأسها أسفلا

"انظري إليّ"

"هيا هيا ارفعي محياكَ الجميل أحب عينيكِ"

"لستَ غاضبا؟"

"كلا لم أكن غاضبا منكِ فقط رهبة الموقف تخيلي
حدث لكِ ما هو أفظع كيف كنت سأعيش؟"

"اسمعي يا كوزيت يجب أن تعلمين أنني أثق بكِ
رغم صغر سنك أنتِ ذكية أعلم أنكِ تفهمين ما أعني
و خروجك رفقة هذا الشاب أفزعني إنه فقط مريب"

"أنا آسفة لإفزاعك لن أكرر هذا"

"ماذا عن طلبك الثاني؟"

"بصراحة .."
رفعت دفترها الذي سبق و رمته على الأرض و نظرت له
"يدي ذات الجبيرة تجعل من الكتابة شيء صعب"

"لكنها اليُسرى!"

"أحتاج أن أُثبت الدفتر و هذا صعب فقط كنت أريد مساعدتك"
رفع رسغه يتأكد من الساعة

"هيا بسرعة ليس أمامي سوى نصف ساعة"

"جونغي هل أسأل سؤالا؟"
سألته بينما تكمل الواجبات و هو يسند الدفتر لها

ابنته✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن