تجلس صامتة بين حشد الأطفال الثائر و إذ بأحدهم يجلس جوارها ،
لم تعره انتباه إلى أن قال بـ صوته الطفولي :
"لما تجلسين وحيدة؟""أريد الجلوس وحيدة"
ردت كوزيت على الطفل زميلها الذي لم تستطع وصفه في ذهنها
سوى كم أنه جميل و بهي"الوحدة ليست جيدة أمي دائما تقول هذا"
"لا أمتلك أما كما أن أبي لم يقل لي هذا"
"ربما كان مشغولا و نسى هذا، كفاكِ شؤما هل ستظلين وحيدة؟"
"أريد أن أفكر كيف أصالح والدي فهو حزين مني"
"هلا نصبح أصدقاء؟ سوف أساعدكِ"
"حقا"
"أجل، ما اسمكِ"
"جيون كوزيت ماذا عنكَ"
"بارك جيمين هذا فقط"
"أنتَ لطيف"
قال يتداعى نفخ خصلاته الطويلة الوهمية :
"أعرف هذا""و مغرور"
أخذا الاثنان يضحكان سويا، و شابك كل منهما كف الآخرأما عن جونغكوك فهو يصارع الطريق الذي لا ينتهي حيث مدرسة
كوزيت، لم يهدأ باله هل سوف يقتلونها كذلك؟ مَن هم أساسا؟عندما وصل سأل إن حضرت كوزيت و كانت مسجلة، لقد
رآها تمسك كف فتى صغير و يركضان سويا لذا وقف يراقبهما،
كاد يبتسم لـ لطافة المشهد لكنه تذكر أنه غاضب فعاود التكشير .اضطر للانتظار حتى نهاية اليوم لم يكن يود إفساد متعة صغيرته التي حتما و اخيرا اكتسبت صديقا في نفس عمرها كلما فكر جونغكوك
أنه أصبح لديها صديق يرقص داخليا .لاحظ خروجها مبتسمة مع ذات الفتى و توقفت عندما لمحته،
هو مَثل الغضب و هي اقتربت منه تقبض على كفه و تخبر جيمين :"هذا هو والدي الوسيم مَن أخبرتك عنه"
ثم اقتربت من أذنه تكمل بهمس لقطه جونغكوك
"هو أول أصدقائي المقربين كذلك"فـ أومأ لها جيمين مبتسما و راح يرحب به باحترام :
"سُررت بلقائكَ عمي أنت حقا وسيم"نزل جونغكوك لمستواه يقرص وجنته الممتلئة تكاد فراشات بطنه أن تنفجر :
"من دواعي سروري مقابلة ملاك يشبهكَ
يمكنكَ مناداتي جونغكوك فقط، بالمناسبة هل تحتاج توصيلة؟""كلا شكرا لكَ أمي مُعلمة هنا سوف أذهب معها"
"هل نذهب إذن يا كوزيت؟"

أنت تقرأ
ابنته✔︎
Fanfiction[COMPLETED . 16-10-2021] شابٌ أعزب حُكم عليه أن يُربي طفلة تحت مُسمى ابنته دون اقتراف الذنب! - الأسماء المستخدمة لا صلة لها بالمشاهير في الواقع، الأحداث و الأشخاص جميعهم خيال لا أكثر. - أرجوك لا تُعير بالًا لأخطائي اللغوية و النحوية و السرد الركيك...