‹21›

831 101 73
                                    

اليوم مميز، لقد أخبرت كوزيت الجميع بات الجميع يعلم، حتى أنها طلبت
بلطف من جونغكوك أن يهاتف تايهيونغ لأنها تشتاقه، قالت إن كنت ستنزعج
لا يهم،

لكنه اتصل به حضر لهم مشروبًا و جلس في الزاوية، كان تايهيونغ يلاعب
كوزيت لقد لاحظا ابتسامته من حين لآخر لكنه يسرع بإخفائها،

كان يومًا لطيفًا فتايهيونغ لأول مرة لم يشعر بالضيق قُرب أخاه،
الذي لا يحبه..

-----

"هل تمتلك صورًا رفقة أمي؟"
كان جونغكوك منهكًا أمام الحاسوب لقد قرر عودة الجريدة قريبًا،
توقف مستعجبًا لما تسأل عنها كثيرًا هته الأيام بحق إصبع جيمين!

"كلا لم نمتلك للأسف"

"لماذا؟"
ردت و قد بدى الحزن على ملامحها

"لأنه.. لقد ضاعوا سابقًا أنا آسف لهذا حقا حقا يا أميرتي"

"لستُ حزينة في النهاية أنتَ موجود هذا كافٍ"

هو الوحيد الحزين.. كم هذا بائس لم يستطع حتى تجميع معلومة واحدة عن والدها، بينما هي هنا تعتبره كل شيء بالنسبة لها، نقية~

استطردت تكمل كلامها عندما شرد:
"لما لا تصف لي كيف كانت أمي؟ فقط اوصف الملامح لا أكثر"

قلص عينيه دلالة على صعوبة تذكره ملامحها، ثم أغمضهما يضغط
على دماغه.. أخيرًا تذكر!

"قبل أي شيء كانت والدتكِ تمتلك شامة جوار عينها اليُمنى، كتلكَ هنا"
قال مبتسمًا يشير حيث شامتها أعلى شفتها العلوية

"انتظر!! يا إلهي! أنتَ كذلك تمتلك شامة جميلة تتوسط أسفل شفتكَ، كم هذا مذهل هل هو ما يُسمى بالجينات؟"

لقد أومأ لها و لعن نفسه داخليًا لأنه تذكر تلك الشامة عندما رآها،
هل تشبكه الآن مع إمرأة أكبر علاقته بها عندما كانت تأكل كفه؟

"جونغي هل أنتَ ملاك؟ تمتلك شامة أخرى هنا على طول رقبتكَ،
أنتَ محبوب من الملائكة، والدي الجميل"

لقد احمَر خجلا مما تقول!

"حسنًا حسنًا سأتوقف، أكمل"

"كانت عيناها جميلتان لهما وسع مميز، شعرها كستنائي عكس خاصتكِ الفحمي، أيضًا أنتِ شبيهتها إلى حد كبير"

"أتمنى لو أنني أستطيع رؤيتها أعتقد أنها حقا أميرة"

"أنا آسف"

ابنته✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن