هذه أول محاولة، لم أعرف ماذا أكتب فيها.
اقترحت أختي أن أبدأ في كتابة القصص التي تحدث معي، تقول أنها ستقوي لغتي العربية، لكنني لست متأكدا، لا زلت أخطئ في كتابة الكلمات، لكنني لن ادع أحدا يقرأها كي لا يعلق على الأخطاء، التعليقات السخيفة هي آخر شيء أريده
تقول أختي أن بإمكاني شرح ما فعلتهُ من ساعة استيقاظي وحتى وقت كتابة هذه المذكرة، لكنني لم أفعل شيئا مهما، استيقظت، لعبت بالتاب، ماذا كان اسم التاب بالعربية؟ سأسألها لاحقا. (الجهاز اللوحي)
بعدما لعبتُ فيه بوقت قصير، استيقظ أبي، فمثلتُ أني نائم، لا يحب أن أكون مستيقظا مبكرا، ولا أعرف لماذا، لكني أحب الهدوء في الصباح الباكر، بعد ذلك استيقظت أمي (إن كلمة "استيقظ" صعبة التذكر فعلا، اخطأت فيها عشرات المرات) ثم قمت من سريري
استيقظت أختي في الحادية عشرة، اقترب موعد سفرها، أظنها تريد أن تنام كثيرا، لديها الكثير من الاختبارات، ولا وقت لفعل أي شيء
تناولنا الافطار، بيض مقلي، احبه كثيرا، أخي الأكبر تأخر حتى استيقظ، فلعبتُ بكمبيوترهِ، متى سأحصل على كمبيوتري؟
اليوم هو الأحد، أكره يوم الأحد، آخر عطلة الأسبوع، المدرسة بدأت يوم الخميس، لكن لا يوجد واجبات كثيرة، حللتها مع أختي، لكنها لا تفهم الفرنسية، تؤلف المعاني، أو شيء يشبهها من الإنجليزية، تنطق الكلمات بطريقة مضحكة!
لكني أستمتع بحل المسائل معها أكثر من أمي، إنها تغضب في كل خطأ في المسألة، وكأنها لا تخطئ أيضًا!
سأعلم أختي الفرنسية يومًا ما، لكنها تنسى كثيرًا، علمتها الأيام في إجازة الشتاء الماضية، لكنها لا تتذكر إلا جودي ومعناه الخميس.
اممم، لا يوجد شيء آخر للحديث عنه، نحن في سبتمبر والجو جميل، وكتابة المذكرات على الحاسوب أفضل من خطي، يمكنني حتى وضع صور!
هذه صورة صورتها بالتاب، ماذا سأكتب في المذكرة المرة المقبلة؟
(راجعت هي القصة مع ياسمين مع الكثير من أخطاء التاء المربوطة والألف، كانت عم تبتسم طول الوقت، في أخطاء كتير أكيد)
أنت تقرأ
قصصي اليومية
Teen Fictionعن فتى يحاول تحسين كتابته العربية بكتابة قصص عشوائية تحصل معه، مراتهُ الأولى، والحياة الغريبة التي وجد نفسه فيها دون إنذار مسبق.