في يوم الفلانتاين قالت لنا المعلمة أن من المسموح لنا أن نلبس بلوزة لونها أحمر، فطلبت من ماما أن تعطيني واحدة ومن حظي أن كان عندي واحدة، فلبستها وأصرت ياسمين على تصويري قبل ذهابي إلى المدرسة، أما محمد فقد كان يضحك ويحاول المزاح معي لأن اللون الأحمر غريب وبناتي.
كان اليوم في المدرسة جميلًا ومسالمًا نسبيًا، أعطتنا معلمة الفرنسية بطاقاتٍ للمعايدة وطلبت منا أن نرسلها إلى الأشخاص الذين نحبهم، كتب معظم الأولاد أسماء أمهاتهم، حتى أنا، ثم طلبت واحدة أخرى من المعلمة كي أكتب عليها اسم ياسمين، شعرت المعلمة أنها فرصة للتكلم معي فسألتني لمن البطاقة الثانية فأخبرتها أنها لأختي الكبيرة، بدت ابتسامتها لطيفةً عكس فصلها الذي أكرهه.
عدت إلى المنزل وأعطيت ماما وياسمين البطاقات فأعجبتهم كثيرًا وحتى أن ياسمين صورت البطاقة وعانقتني، كان شعورًا رائعًا، أتمنى أن يكون الفلانتاين كل يوم إذًا.
أنت تقرأ
قصصي اليومية
Teen Fictionعن فتى يحاول تحسين كتابته العربية بكتابة قصص عشوائية تحصل معه، مراتهُ الأولى، والحياة الغريبة التي وجد نفسه فيها دون إنذار مسبق.