قصصي اليومية

قطة المعلم

معلم التاريخ لدينا ممتعٌ جدًا! أرانا اليوم قطتهُ خلال الاستراحة القصيرة وكان لونها رمادي وعيونها زرقاء ولها فروٌ جميلٌ وأستطيع أن أتخيل نعومتهُ تمامًا! للأسف ما زالت ماما ترفض إحضار القطة رفضًا قاطعًا (كلمات ياسمين)

معلم التاريخ يعرف كيف يشرح أيضًا، وأستمتع كثيرًا بحصته، هو من أصولٍ إيطالية وانتقلت عائلتهُ منذ زمنٍ إلى كندا وأصبح كنديًا، لدينا الكثير من المعلمين اللي عندهم أكثر من جنسية، أو أتوا من بلدانٍ مختلفة، وهو شيء غريب لكن رائع!

من النادر رؤية كنديين بالكامل، وخصوصًا باسم هذه المقاطعة، كيبيكواه هو اسم سكانهم الأصليين بالفرنسي. وهذا يذكرني بمعلمي الذي درسني في أول سنةِ أتيت فيها حين كنت في الصف الخامس الابتدائي، لقد كان من دول شرق آسيا لكنني نسيت الدولة، لقد كان طيبًا ويُترجِم لي الأشياء بالإنجليزية في بدايات دراستي حتى تمكنتُ 

تنوع الدول ممتع وجميلٌ وغريب، لكن لا يحب الكيبيكواه إلا الفرنسية أساسًا، حتى اللغة الإنجليزية يكرهونها، لكن لا علينا، ما زال التاريخ ممتعًا لدراسته، بدأنا بالإريق وهذه الأشياء وأظن أننا سندرس عن المستعمرات (ترجمتها من جوجل) متحمسٌ لمعرفة ما هي.