قصصي اليومية

الصيام

بدأ شهر رمضان منذ فترة قصيرة وقد كانت ماما تخبرني كل يوم أن أقرأ بعض القرآن لكنني لست سريعًا في القراءة وبعض الكلمات لا اعرف معناها لكنني احاول بكل قوتي

الصيام في السابق كان صعب جدا لأن يكون عندي حصة رياضة وبنركض فيها كثيرًا ولا يمكنني أن أشرب الماء، حتى أنني أشعر أنني سـ(أتقيأ، كلمة غشيتها من ياسمين) من كثرة الركض.

كنتُ أصوم من الابتدائية وانا متعود على الموضوع لكن ما زالت فكرة أذان المغرب في الساعة 8 أمر لا يصدق!

لكن هذه المرة مع صفوف الأونلاين نحن بخير.

حتى أن ماما وبابا أصبح عندهم فصول أونلاين أيضَا من أجل الفرنسي الذي كانوا يتعلمونها، وسيكون عندهم اختبارٌ فيها قريبًا.

حتى ياسمين أخبرتنا أن الدراسة توقفت عندها وأنهم أكملوا الدروس اونلاين لكنها قالت أن وجود هذه الدروس وعدمها واحد، لا يمكنني أن أعبر كيف تكره ياسمين جامعتها الكسولة، قالت أن بعض الفيديوهات كانت بلا صوت ههههه

كيف سنختبر بعد كل هذا؟ لا أعرف!