يوم مولدي

101 25 8
                                    

ولدت في يوم 11/7 والبارحة كان يوم ميلادي، لقد صار عمري 13

أعدت ماما كعكة جميلة، لكن من حضر "الحفلة" هم أولاد جارتنا الصغار، عمرهم بالكاد ست سنوات وأربع سنوات، كانت شيئًا مملًا وغريبًا لأن ماما تحدثت مع جارتها طوال الوقت، ولا يوجد ما أقوله لطفل في السادسة يريد أن يلعب ويقفز في كل مكان، كلامه مزعج ولا أحبه أساسًا لأنه فوضوي.

تمنيت لو أن ياسمين ومحمد كانا هنا، كنا استمتعنا بشيءٍ ما معًا، بالتأكيد هما يستمتعان معًا فهما يعيشان في منزلٍ واحد من أجل الدراسة.

الجانب الإيجابي كانت الكعكة شهية وسمحت ماما بأن آخذ قطعتين، والتقطنا صورًا أرسلناها لياسمين وهي أحبت الصورة وباركت لي، كانت قد اشترت لي ساعةً وقدمتها لي حين أتت في الصيف وألبسها كل يوم في المدرسة كي أعرف منها الوقت.

بالنسبة لأمنيتي، فلم يكن هناك شمع لأنفخه لأننا لا نستخدم الشمع في المنزل أبدًا، لكن هذا غير مهم ليس وكأني أعرف ما أتمنى لينتهي كل شيء أو لتعود الأمور كما كانت على الأقل.

في الواقع كل أعياد ميلادي مملة، من النادر أن نحتفل ولا يوجد أحد يحضر الحفلة لأنه لا يوجد أصدقاء أصلًا.. ولا حتى عائلة، فقط باركت لي جدتي التي لا أتذكرها اونلاين ودعت لي، لكن هل تعرفني؟ ممكن ماما أن تطبخ كعكة جميلةً أو شيء من هذا، لا شيء مميز او فريد ولا هدايا، لطالما كان الأمر هكذا لكن لا أعرف لماذا هو الآن مزعج ويجعلني أشعر بالضيق؟

قصصي اليوميةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن