من فترة بدأت أستمتع بدراسة التاريخ، لقد بدأنا ندرس التاريخ القديم جدًّا، قديمًا كانوا يظنون أن روح المرأة أقل من روح الرجل، روح دنيئة، كانوا غريبين بقوانين غبية.
لكن كل تلك سخافات، الأمور الغريبة هي الآلهة اليونانية، كانوا أغبياء ولديهم كل هذا العدد؟ لكن أعترف أن أسماءهم جميلة، زيوس وهيرا وآرتميس، من يصدق أن هناك امتحانًا على هذهِ الأشياء؟ لكنني تخطيته!
حتى أنني حصدت الدرجة النهائية! كنت فخورًا جدًا، لأنني كنت أحب التاريخ، وأستاذ التاريخ كان رائعًا، ليس متشددًا ويحب أن نستمتع في الحصة ويقوم بفعاليات مختلفة بعض المرات.
اتصلت على ياسمين كي أخبرها عن علامة التاريخ، وكان بابا مع ماما يتناولان الإفطار في يوم الإجازة، لكن بابا قال: يجب أن تحصل على مئة من مئة في الرياضيات والعلوم، هذه أهم.
لم أكن الأحسن في الرياضيات، لكنني لم أكن سيئًا أيضًا، لم أستطع أن أحقق العلامة الكاملة فيه، لكنني سأفعل كي يكونوا سعداء، ربما أنال هديةً أيضًا!
في التاريخ بدأنا نتعلم على الخريطة أيضًا، لكنهم لم يتحدثوا عن البلدان العربية، لم يقولوا أسماءها أو أي شيء، فقط سموه الشرق الأوسط. لماذا لا يتحدثون عنا أيضًا؟
أنت تقرأ
قصصي اليومية
Novela Juvenilعن فتى يحاول تحسين كتابته العربية بكتابة قصص عشوائية تحصل معه، مراتهُ الأولى، والحياة الغريبة التي وجد نفسه فيها دون إنذار مسبق.