سألتني أختي عن طلاب صفي، وفي الواقع، كلهم فتيات! عن يميني وعن يساري، وحتى ورائي، ما يجعل الأمر غريبا قليلا.
لم أعرف أسماءهم طبعًا، بالكاد هناك ستة أولاد في الفصل أيضا، لكنهم ليسوا عرب.
لكنهم كلهم بلا استنثاء مزعجون، يتحدثون أثناء شرح المعلم، وكم أكره هذا فعلًا! يُزعجون معلم التاريخ الرائع، وتغضب معلمة الرياضيات بسبب تصرفاتهم الطفولية.
الفتيات يضحكون كثيرا بشكل مزعج، ولا أفهم سبب ذلك، الفتيان مزعجون وصوتهم عالي، كنت أحاول سماعهم يتحدثون، كي أرى ان كان هناك شخص مهتم بشيء احبه أيضا، لكن لا نتيجة من ذلك
لا أظن أن لدي قصصا أفضل من هذه لكتابتها، قالت ياسمين إن بإمكاني الكتابة عن أشياء قديمة حصلت، لكن لا شيء في بالي الآن.
سمعت ماما وبابا يقولون أننا سنذهب إلى مكان جديد في نهاية الاسبوع، قبل أن تسافر ياسمين ومحمد، احب حين نخرج جميعًا نحن الخمسة بالسيارة، نستمتع كلنا، بعيدًا عن الأغاني العربية التي لا أفهم منها شيئًا، لكن ياسمين تبدو سعيدةً حين نضعها، لذلك لا أقول شيئًا
أتساءل إن كنا سنرى سناجب أو طيور، أحب الطبيعة!
هذا سنجاب صورته عندما ذهبنا مرة على الحديقة
أنت تقرأ
قصصي اليومية
Novela Juvenilعن فتى يحاول تحسين كتابته العربية بكتابة قصص عشوائية تحصل معه، مراتهُ الأولى، والحياة الغريبة التي وجد نفسه فيها دون إنذار مسبق.