وصل الكريسماس سريعًا، لدينا إجازة عشرة أيام تقريبًا!
ساعدت ماما في إعداد بعض الدونات، لكنها غضبت لأنني ارتكبت بعض الأخطاء، لم أتوقع أن يقع صحن السكر الناعم وأنا أحرك سائل الشوكولا في الصحن الآخر!
الشيء الجميل أن ياسمين ومحمد قادمان قريبًا، لديهما إجازة شتوية جميلة وأنا متحمسٌ لها بشدة!
لم يكن الثلج سميكًا كثيرًا للعب فيه مثل كل عام، لكن هناك عاصفة تأتي في شهر واحد دائمًا.
وصلت نتائج الاختبارات بالإيميل، وقد كانت جيدةً، كانت درجة الفرنسية جيدة ونجوت من المزيد من الدروس الإضافية.
من يصدق أن 2019 ستنتهي بعد يومين؟ شعرتُ وكأنها أبدية!
لكنها كانت سنةً ممتعة وغريبة، جربنا أشياء كثيرة، لعبت ألعابًا جديدةً بحاسوب أخي، جربت قراءة القصص، حتى أننا قطفنا التفاح! وماما كانت تدرس الفرنسية مع بابا لأول مرة! كان الكلام معهما ممتعًا حين يتعلمون جمل جديدة وكلمات مختلفة، ونتبادل الكلام بها، فلا أشعر أنني وحدي.
ما الذي سيحصل في 2020 يا ترى؟
هذه صورة الدونات التي نجحت رغم كل الأخطاء، لذلك أظن أنني سأنجح أيضًا رغم كل الأخطاء.
-صورة غير حلوة لأني كنت مستعجل-
هل سيئ أم سيء أم سييء، الهمزات مزعجة :/
أنت تقرأ
قصصي اليومية
Teen Fictionعن فتى يحاول تحسين كتابته العربية بكتابة قصص عشوائية تحصل معه، مراتهُ الأولى، والحياة الغريبة التي وجد نفسه فيها دون إنذار مسبق.