منذ فترة هناك بعض العصافير التي تقف قرب شباك المطبخ، وماما تضع لهم بعض الماء والأرز، أحب مراقبتهم جدًا جدًا.
في صغري اعتردنا على إطعام الحمام الذي كان يقف قُرب الشاطئ، أو في مواقف صف السيارات جنب السوبرماركت الكبير، كان بابا يُقلب في فيديوهات قديمة كانت ياسمين فيها ومحمد محاطين بالحمام الذي كان يأكل الحبوب دون أن ينزعج منهم، يا حظهم!
بما أن الشتاء انتهى أخيرًا وذاب الثلج فإن السناجب أيضًا ستكثر من الآن وصاعدًا! دائمًا ما أراهم يقفزون على أسلاك الكهرباء ومراقبتهم ممتعة، جربنا مرةً أن نُطعم واحدًا بعض البسكويت وقد أخذه وكنت متفاجئًا!!!
لكن للأسف رأينا واحدًا مقطوع الذيل وقد كان منظرهُ محزنًا، قالت ياسمين أنه لا يؤلمهُ بعد الآن، ورغم هذا ما زلتُ أشعر أنهُ شيءٌ مؤلمٌ جدًا.
أحب الصيف لأن العصافير والحمامات في كل مكان والسناجب تقفز في كل وقتٍ من حولنا، لدي الكثير من صورهم على هاتفي، يا ليت بإمكاني أن أملك عصفورًا، لكن مراقبتهم ممتعة أيضًا.
كان عندي البعض من صورهم التي صورتها لكنني لم أجدهم كي أضعهم.
أنت تقرأ
قصصي اليومية
Genç Kurguعن فتى يحاول تحسين كتابته العربية بكتابة قصص عشوائية تحصل معه، مراتهُ الأولى، والحياة الغريبة التي وجد نفسه فيها دون إنذار مسبق.